عمر الراوي
08-30-2007, 06:44 PM
أن التوقيعات الربانية للبناء المحكم في تسلسل الكلمات والآيات والسور المباركة لأمر عجيب , وأن هذا البناء الرياضي الاحتمالي إذا ما تم عرضة على نظرية الاحتمالات والتوافق والتبادل لمعرفة مدى احتمالية تطابق هذه التسلسلات والنسب التابعة لها مع ثابت علمي يتعلق بنفس موضوع السورة أو الآية أو الكلمة , لوجدنا أن هذه الاحتمالات تكون لا نهائية , وعليه لا يمكن ترتيبها بهذا الشكل دون قصد لا ينبغي منه البلاغة والبيان والتشريع فحسب وإنما يكون القران الكريم قد أضاف سبقاً عددياً ورياضياً في مجالات العلوم التطبيقية بكافة أشكالها وتفرعاتها .
أن مجموع التكرار الذي جاءت به الكلمات الذرية والنووية في القران الكريم ( كلمة ذرة + كلمة نواة ) يساوي ( 7) , وهو نفس عدد السور أو الأغلفة الإلكترونية حول نواة الذرة وهو من ضمن المنظومة السباعية في القران الكريم وألان لنلاحظ الجدول أدناه
جدول الثوابت الذرية والنووية
السورة الكلمة النسبة 1 النسبة 2 النسبة 3 النسبة 4
النساء ذرة 0.0351 0.227 0.264 2.1014× 10-3
يونس ذرة 0.0877 0.5596 0.5899 2.895 × 10-2
يونس أصغر 0.0877 0.5596 0.5937 2.9137 × 10-2
سبأ ذرة 0.0298 0.056 0.0588 9.8125 × 10-4
سبأ أصغر 0.298 0.056 0.0667 1.1131 × 10-3
سبأ ذرة 0.298 0.407 0.434 5.26 × 10-2
الزلزله ذرة 0.868 0.875 0.7782 5.91 × 10-1
الزلزله ذرة 0.868 1.00 0.93534 8.21 × 10-1
النسبة ( 1 ) = تسلسل السورة / عدد سور القران
النسبة ( 2 ) = تسلسل الاية الحاوية للكلمة المقصودة ( ذرة أو أصغر ) / عدد ايات السورة
النسبة ( 3) = تسلسل الكلمة نفسها ( ذرة أو أصغر ) / عدد كلمات السورة
النسبة ( 4) = حاصل ضرب النسب ( 1 ) × ( 2) × ( 3 )
1- سورة النساء تحوي على كلمة ( ذرة ) وهي السورة التي تسلسلها ( 4 ) في سور القران الكريم البالغ ( 114) سورة , وكلمة ( ذرة ) تقع في الآية ( 40 ) من عدد آياتها البالغة ( 176) آية , كما وان عدد كلمات السورة ( 3712) كلمة , تقع كلمة ( ذرة ) تسلسل ( 979) .
2- سورة يونس تحتوي على كلمة ( ذرة ) وكلمة ( أصغر ) . تسلسلها ( 10) وآياتها ( 109) , وعدد كلماتها ( 1841) كلمة , بينما كلمتي ( ذرة ) و ( أصغر ) تقع ضمن آية ( 61) , وكلمة ( ذرة ) تسلسلها ( 1086) بينما كلمة أصغر تسلسلها ( 1093)
3- سورة سبأ تسلسلها ( 34) ضمن تسلسل سور القران الكريم عدد آياتها ( 54) , يبلغ عدد كلماتها ( 884) كلمة , وردة فيها كلمة ( ذرة ) مرتين , الأولى في الآية ( 3 ) وتسلسلها ( 52) , والثانية في الآية ( 22) تسلسلها ( 384) , أما كلمة ( أصغر ) فوردة في الآية ( 3) بتسلسل ( 59) .
4- سورة الزلزله , جاءت في القران الكريم بتسلسل ( 99) آياتها ( 8) آيات ويبلغ عدد كلماتها ( 36) كلمة , وردة فيها كلمة ( ذرة ) مرتين , في الآيات ( 7و8 ) على التوالي .
أذا جعلنا النسب في الجدول محل دراسة للحقائق القرآنية الواردة أعلاه فإننا نحصل على جواب نفهم منه كلمة ( ذرة ) على وجه الدقة , والله اعلم .
1- إذا أخذنا نسبة وزن البروتون غالى وزن الإلكترون والبالغة ( 1836) ونسبة وزن النيوترون إلى الإلكترون البالغة 1838 مرة تقريباً , وأخذنا عدد كلمات سورة يونس المتضمنة كلمتي ( ذرة ) و ( اصغر ) نجد أنها ( 1841) , إذن فالعلم يعطينا دقة تساوي 99.73% من الحقيقة القرآنية .
2- حاصل جمع وزن الإلكترون والبروتون والنيوترون يساوي ( 3.348× 10-27 كغم ) , بينما النسبة ( 4) لكلمة ( اصغر ) في سورتي سبأ ويونس تعطينا ( 3.348× 10-5 ) وإذا علمنا أن الأسس تمثل وحدات وزنيه بالإمكان تجزئتها إلى أصغر من ذلك , فالكيلو غرام يعادل 1000 غرام , و 10 6 ملغرام و 10 9 مايكرو غرام وهكذا . فإن الرقم المقارن هو ( 3.348) مع الحقيقة القرآنية ( 3.243) وهكذا تعطينا دقة مقدارها 96.864% وهي دقة ممتازة في علم الإحصاء .
3- النسبة 4 لكلمة أصغر في سورة سبأ هي ( 1.113× 10 -3 ) بينما معدل أوزان الإلكترون والبروتون والنيوترون هو ( 1.116× 10-27 كغم ) ولنفس السبب المذكور في النقطة السابقة فإن درجة الدقة تصل إلى 99.73% أي بنسبة اختلاف 2.69 بالألف فقط
4- النسبة ( 3) لكلمتي ذرة أو اصغر في سورة يونس تعطى ( 0.5899) و ( 0.5937) على التوالي أي نسبة النسبة( 3) لكلمة ذرة إلى كلمة اصغر تعطى 99.36% بينما نسبة البروتون إلى النيوترون الواقعان في داخل نواة الذرة يعطى 99.86% أي بنسبة دقة تصل إلى 99.5%
5- حاصل ضرب النسبة (4) لجميع الخالات لكلمة ذرة يعطى ( 1.523538× 10-9 ) , وإذا ما ضربناه في عدد تكرار الكلمة ( ذرة ) وهو 6 مرات نحصل على الرقم ( 9.14123× 10-9 ) , بينما وزن الإلكترون هو( 9.10956× 10-31 كغم ) ومرة أخرى إذا أهملنا تأثير أسس الوحدات لنفس السبب الوارد في النقطة ( 2 ) و ( 3) فإن درجة الدقة هي 99.65%.
6- إذا جمعنا النسبة ( 2 ) لكلمة ذرة لجميع السور نحصل على الرقم ( 3.1246) , بينما وزن البروتون والنيوترون بمجموعها يعطى ( 3.348× 10-27 ) أي بنسبة دقة تصل إلى 93.327% أي باختلاف 7.15% فقط
وقبل أن ننتهي الموضوع نورد النص الذي أوردة جون أو نيل المحرر العلمي لجريدة نيويورك هيرالد الأمريكية والتي وردت في كتاب له ( القصة الحقيقة لهندسة الذرة ) : ( لقد كان العالم الروماني أجدب في هذا المجال الفكري , ولم يضف سوى النزر اليسير لما وصله من حضارة الإغريق .. إن إحدى النقاط المتلألئة في القرون الوسطى تأتي من العالم الإسلامي حيث نجد ما سطر الصوفي علي أبو الحسن , صهر محمد, الذي كتب يقول : ( إذع فلقت الذرة تجد في قلبها شمساً ) .
أن مجموع التكرار الذي جاءت به الكلمات الذرية والنووية في القران الكريم ( كلمة ذرة + كلمة نواة ) يساوي ( 7) , وهو نفس عدد السور أو الأغلفة الإلكترونية حول نواة الذرة وهو من ضمن المنظومة السباعية في القران الكريم وألان لنلاحظ الجدول أدناه
جدول الثوابت الذرية والنووية
السورة الكلمة النسبة 1 النسبة 2 النسبة 3 النسبة 4
النساء ذرة 0.0351 0.227 0.264 2.1014× 10-3
يونس ذرة 0.0877 0.5596 0.5899 2.895 × 10-2
يونس أصغر 0.0877 0.5596 0.5937 2.9137 × 10-2
سبأ ذرة 0.0298 0.056 0.0588 9.8125 × 10-4
سبأ أصغر 0.298 0.056 0.0667 1.1131 × 10-3
سبأ ذرة 0.298 0.407 0.434 5.26 × 10-2
الزلزله ذرة 0.868 0.875 0.7782 5.91 × 10-1
الزلزله ذرة 0.868 1.00 0.93534 8.21 × 10-1
النسبة ( 1 ) = تسلسل السورة / عدد سور القران
النسبة ( 2 ) = تسلسل الاية الحاوية للكلمة المقصودة ( ذرة أو أصغر ) / عدد ايات السورة
النسبة ( 3) = تسلسل الكلمة نفسها ( ذرة أو أصغر ) / عدد كلمات السورة
النسبة ( 4) = حاصل ضرب النسب ( 1 ) × ( 2) × ( 3 )
1- سورة النساء تحوي على كلمة ( ذرة ) وهي السورة التي تسلسلها ( 4 ) في سور القران الكريم البالغ ( 114) سورة , وكلمة ( ذرة ) تقع في الآية ( 40 ) من عدد آياتها البالغة ( 176) آية , كما وان عدد كلمات السورة ( 3712) كلمة , تقع كلمة ( ذرة ) تسلسل ( 979) .
2- سورة يونس تحتوي على كلمة ( ذرة ) وكلمة ( أصغر ) . تسلسلها ( 10) وآياتها ( 109) , وعدد كلماتها ( 1841) كلمة , بينما كلمتي ( ذرة ) و ( أصغر ) تقع ضمن آية ( 61) , وكلمة ( ذرة ) تسلسلها ( 1086) بينما كلمة أصغر تسلسلها ( 1093)
3- سورة سبأ تسلسلها ( 34) ضمن تسلسل سور القران الكريم عدد آياتها ( 54) , يبلغ عدد كلماتها ( 884) كلمة , وردة فيها كلمة ( ذرة ) مرتين , الأولى في الآية ( 3 ) وتسلسلها ( 52) , والثانية في الآية ( 22) تسلسلها ( 384) , أما كلمة ( أصغر ) فوردة في الآية ( 3) بتسلسل ( 59) .
4- سورة الزلزله , جاءت في القران الكريم بتسلسل ( 99) آياتها ( 8) آيات ويبلغ عدد كلماتها ( 36) كلمة , وردة فيها كلمة ( ذرة ) مرتين , في الآيات ( 7و8 ) على التوالي .
أذا جعلنا النسب في الجدول محل دراسة للحقائق القرآنية الواردة أعلاه فإننا نحصل على جواب نفهم منه كلمة ( ذرة ) على وجه الدقة , والله اعلم .
1- إذا أخذنا نسبة وزن البروتون غالى وزن الإلكترون والبالغة ( 1836) ونسبة وزن النيوترون إلى الإلكترون البالغة 1838 مرة تقريباً , وأخذنا عدد كلمات سورة يونس المتضمنة كلمتي ( ذرة ) و ( اصغر ) نجد أنها ( 1841) , إذن فالعلم يعطينا دقة تساوي 99.73% من الحقيقة القرآنية .
2- حاصل جمع وزن الإلكترون والبروتون والنيوترون يساوي ( 3.348× 10-27 كغم ) , بينما النسبة ( 4) لكلمة ( اصغر ) في سورتي سبأ ويونس تعطينا ( 3.348× 10-5 ) وإذا علمنا أن الأسس تمثل وحدات وزنيه بالإمكان تجزئتها إلى أصغر من ذلك , فالكيلو غرام يعادل 1000 غرام , و 10 6 ملغرام و 10 9 مايكرو غرام وهكذا . فإن الرقم المقارن هو ( 3.348) مع الحقيقة القرآنية ( 3.243) وهكذا تعطينا دقة مقدارها 96.864% وهي دقة ممتازة في علم الإحصاء .
3- النسبة 4 لكلمة أصغر في سورة سبأ هي ( 1.113× 10 -3 ) بينما معدل أوزان الإلكترون والبروتون والنيوترون هو ( 1.116× 10-27 كغم ) ولنفس السبب المذكور في النقطة السابقة فإن درجة الدقة تصل إلى 99.73% أي بنسبة اختلاف 2.69 بالألف فقط
4- النسبة ( 3) لكلمتي ذرة أو اصغر في سورة يونس تعطى ( 0.5899) و ( 0.5937) على التوالي أي نسبة النسبة( 3) لكلمة ذرة إلى كلمة اصغر تعطى 99.36% بينما نسبة البروتون إلى النيوترون الواقعان في داخل نواة الذرة يعطى 99.86% أي بنسبة دقة تصل إلى 99.5%
5- حاصل ضرب النسبة (4) لجميع الخالات لكلمة ذرة يعطى ( 1.523538× 10-9 ) , وإذا ما ضربناه في عدد تكرار الكلمة ( ذرة ) وهو 6 مرات نحصل على الرقم ( 9.14123× 10-9 ) , بينما وزن الإلكترون هو( 9.10956× 10-31 كغم ) ومرة أخرى إذا أهملنا تأثير أسس الوحدات لنفس السبب الوارد في النقطة ( 2 ) و ( 3) فإن درجة الدقة هي 99.65%.
6- إذا جمعنا النسبة ( 2 ) لكلمة ذرة لجميع السور نحصل على الرقم ( 3.1246) , بينما وزن البروتون والنيوترون بمجموعها يعطى ( 3.348× 10-27 ) أي بنسبة دقة تصل إلى 93.327% أي باختلاف 7.15% فقط
وقبل أن ننتهي الموضوع نورد النص الذي أوردة جون أو نيل المحرر العلمي لجريدة نيويورك هيرالد الأمريكية والتي وردت في كتاب له ( القصة الحقيقة لهندسة الذرة ) : ( لقد كان العالم الروماني أجدب في هذا المجال الفكري , ولم يضف سوى النزر اليسير لما وصله من حضارة الإغريق .. إن إحدى النقاط المتلألئة في القرون الوسطى تأتي من العالم الإسلامي حيث نجد ما سطر الصوفي علي أبو الحسن , صهر محمد, الذي كتب يقول : ( إذع فلقت الذرة تجد في قلبها شمساً ) .