أبو فيصل
07-10-2006, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت هذا الموضوع في منتدى آخر .....
فوددت أن انقله لكم ... بكل كلمة قيلت فيه ....
وأترك لكم التعليق .....
وإذا فيه مناقشة ... لا مانع لدي ...
بسم الله الرحمن الرحيم ......
*********************************** *************************
(((( الحمد لله الذي هدانا لحمده ..
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن رزق محبتهم واتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعدُ :
فقد تكون هذه شطحات تائه حيران ..
وقد تكون إرهاصات متأمل ظمآن ..
أياً ما تكون .. فحسبي أني أطلقت العنان للفكر ورجوت الخير من غير إساءة لأحد ومن غير تعدّ على حقوق أحد ..
لنفرض أنني داخل مركبة يمكن تجزئتها إلى عشرة أجزاء , وقد يكون أكثر , وأنني مهما فصلت منها من أجزاء لايؤثر ( لايخلخل ) ذلك من حركة سيرها ..
ولنفرض أنني انطلقت بهذه المركبة بسرعة 0.98 من سرعة الضوء ..
ولنفرض أنني في هذه الأثناء ( بعد أن انتظمت سرعتها ) فصلت منها تسعة أجزاء , مع بقاء سرعتها على ما هي عليه ..
التساؤلات :
1- هل ستبقى سرعة مركبتي على حالها , رغم اختلاف كتلتها وثبات القوة المؤثرة عليها ؟
2- أم ستزداد لتساوي سرعة الضوء فقط وتصبح كتلتها لانهائية , رغم التباينات الحاصلة , وهي : قوة كبيرة جداً وكتلة صغيرة جداً ؟
3- أم ستتجاوز سرعة الضوء لأن القوة المؤثرة عليها أصبح تأثيرها أكبر بكثير مما كان عليه نتيجة ثباتها , أي القوة , ونقصان الكتلة بشكل كبير لحظة اقترابها من حافة اللانهائية ؟
4- أم غير ذلك ؟
لو أجبنا بنعم ! على التساؤل الأول لكان أول ما يقابلنا : لو كان الأمر كذلك لانتفى التلازم بين القوة والكتلة , في الزيادة والنقصان , ولكان مقدار معين من القوة يكفي لتحريك أيّ كتلة مهما بلغ مقدارها ..
إذن ؛ الإجابة الصحيحة على التساؤل الأول هي ( لا ) !
ولو أجبنا بنعم ! على التساؤل الثاني لقابلنا التالي :
عندما اقتربت سرعة المركبة من سرعة الضوء كانت كتلة المركبة تقترب من اللانهائية وكانت القوة غير مقتربة - عندها - من اللانهايئة .. وبعد أن وصلت السرعة إلى سرعة الضوء - لما أجبنا بنعم - وصلت كتلة المركبة إلى اللانهائية .. وأما القوة فمازالت غير مقتربة من اللانهائية , وبذلك فهي ما تزال قادرة على دفع الكتلة إلى أن تصل - القوة - إلى ما يقرب من اللانهائية , فإذا فعلت ذلك فإن الكتلة ستسير حينئذ بسرعة أكبر من سرعة الضوء ..!!
ولكن ! وما أكثر هذه الكن !!
ولكن هناك قانون يقول : إنه مهما بلغ مقدار القوة فإنه لا يمكنه أن يدفع أدنى كتلة إلى ما فوق سرعة الضوء ..
( وهذا يعني بأن فارق مقدار القوة بين عدم اقترابه من اللانهائية واقترابه منها سيضيع هباء منثوراً )
إذن ؛ إن الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء سوف يستهلك القوة جميعاً ..
ولكن ! لدينا ما لا يحصى من الفوتونات التي تتحرك بهذه السرعة , فكيف يكون ذلك ؟ إذ من المفترض بناء على ما تقدم , أن يكون في الكون فوتون واحد !!
وللخروج من هذا المأزق افتُرض بأن الكتلة الساكنة للفوتون تساوي الصفر .. وبالتالي فإنه لا يحتاج إلى كل تلك القوة لإيصاله إلى سرعته المعهودة ..
وتجدر الإشارة هنا : إلى أنهم بافتراضهم الكتلة الساكنة للفوتون , يعني , بكل تأكيد , أنهم قد افترضوا بذلك سكونه ..
(( وإليكم استطرادين في غير محليهما :
1- ربما لو تمكنوا من شطر الفوتون المتحرك , لسار المشطور بأسرع من الضوء ..
ٍٍٍِِْ { وهذا ما يطابق مفهوم النسبية عن التايكونات أو التايشونات , لأن الكتلة الساكنة للفوتون المشطور أصبحت سالبة .. !! }
2- ولو تمكنوا من دمج الفوتونات المتحركة , لسار الفوتون المدمج بأبطأ من سرعة الضوء ..
{ وهذا أيضاً يطابق مفهوم النسبية , لأن الكتلة الساكنة للفوتون المدمج أصبحت موجبة ..!! } ))
وبالعودة إلى افتراض الكتلة الساكنة للفوتون , التي تدل على افتراضهم لسكونه , حيث يبرز ههنا إشكال جديد , وهو : الكتلة الساكنة للفوتون هي ساكنة بدلالة مَن ؟ فما يكون ساكناً بالنسبة إلى ( أ ) قد يكون متحركاً بالنسبة إلى ( ب ) فما الحل ؟
(( لا يخفى أن العالم نيوتن قد تراجع عن مفهوم المكان المطلق بسبب نسبية الحركة هذه ))
قالت النسبية : الحل هو : إن سكون كتلة الفوتون هي خصوصية تفرد بها الفوتون بحيث يكون وحده الساكن بالنسبة لجميع الأجسام الكونية , الساكن منها والمتحرك ..
(( قطعاً النسبية لم تصرح بذلك علناً , وإنما هذا مستنتج من جعلها حركة الفوتون حركة مطلقة بالنسبة إلى جميع الأجسام الكونية , الساكن منها والمتحرك - أحد فرضي النسبية - ))
وبناء على ذلك لما كان الضوء ( الأشعة الكهرطيسية ) منتشرة في كل نقطة من الكون , فهذا يعني بأن الكتلة الساكنة للفوتونات , تغمر الكون بأسره حتى داخل الأجسام ( وهذا ما يطابق مفهوم الأثير قبل النسبية ) ومعنى سكونها أنه في كل نقطة من الكون يوجد فوتون يمكن تحريضه وتحريكه ...
ولسائل أن يسأل : إذا كانت الكتلة الساكنة للفوتونات تغمر الكون بأكمله , فما الذي يتحرك ؟ إذ كيف يكون الفوتون ساكناً ومتحركاً في نفس الوقت ؟
ولكم تحياتي
أخوكم محمد هشام )))))
*********************************** *********
هذا هو الموضوع ...
................................... .....!
لقد قرأت هذا الموضوع في منتدى آخر .....
فوددت أن انقله لكم ... بكل كلمة قيلت فيه ....
وأترك لكم التعليق .....
وإذا فيه مناقشة ... لا مانع لدي ...
بسم الله الرحمن الرحيم ......
*********************************** *************************
(((( الحمد لله الذي هدانا لحمده ..
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن رزق محبتهم واتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعدُ :
فقد تكون هذه شطحات تائه حيران ..
وقد تكون إرهاصات متأمل ظمآن ..
أياً ما تكون .. فحسبي أني أطلقت العنان للفكر ورجوت الخير من غير إساءة لأحد ومن غير تعدّ على حقوق أحد ..
لنفرض أنني داخل مركبة يمكن تجزئتها إلى عشرة أجزاء , وقد يكون أكثر , وأنني مهما فصلت منها من أجزاء لايؤثر ( لايخلخل ) ذلك من حركة سيرها ..
ولنفرض أنني انطلقت بهذه المركبة بسرعة 0.98 من سرعة الضوء ..
ولنفرض أنني في هذه الأثناء ( بعد أن انتظمت سرعتها ) فصلت منها تسعة أجزاء , مع بقاء سرعتها على ما هي عليه ..
التساؤلات :
1- هل ستبقى سرعة مركبتي على حالها , رغم اختلاف كتلتها وثبات القوة المؤثرة عليها ؟
2- أم ستزداد لتساوي سرعة الضوء فقط وتصبح كتلتها لانهائية , رغم التباينات الحاصلة , وهي : قوة كبيرة جداً وكتلة صغيرة جداً ؟
3- أم ستتجاوز سرعة الضوء لأن القوة المؤثرة عليها أصبح تأثيرها أكبر بكثير مما كان عليه نتيجة ثباتها , أي القوة , ونقصان الكتلة بشكل كبير لحظة اقترابها من حافة اللانهائية ؟
4- أم غير ذلك ؟
لو أجبنا بنعم ! على التساؤل الأول لكان أول ما يقابلنا : لو كان الأمر كذلك لانتفى التلازم بين القوة والكتلة , في الزيادة والنقصان , ولكان مقدار معين من القوة يكفي لتحريك أيّ كتلة مهما بلغ مقدارها ..
إذن ؛ الإجابة الصحيحة على التساؤل الأول هي ( لا ) !
ولو أجبنا بنعم ! على التساؤل الثاني لقابلنا التالي :
عندما اقتربت سرعة المركبة من سرعة الضوء كانت كتلة المركبة تقترب من اللانهائية وكانت القوة غير مقتربة - عندها - من اللانهايئة .. وبعد أن وصلت السرعة إلى سرعة الضوء - لما أجبنا بنعم - وصلت كتلة المركبة إلى اللانهائية .. وأما القوة فمازالت غير مقتربة من اللانهائية , وبذلك فهي ما تزال قادرة على دفع الكتلة إلى أن تصل - القوة - إلى ما يقرب من اللانهائية , فإذا فعلت ذلك فإن الكتلة ستسير حينئذ بسرعة أكبر من سرعة الضوء ..!!
ولكن ! وما أكثر هذه الكن !!
ولكن هناك قانون يقول : إنه مهما بلغ مقدار القوة فإنه لا يمكنه أن يدفع أدنى كتلة إلى ما فوق سرعة الضوء ..
( وهذا يعني بأن فارق مقدار القوة بين عدم اقترابه من اللانهائية واقترابه منها سيضيع هباء منثوراً )
إذن ؛ إن الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء سوف يستهلك القوة جميعاً ..
ولكن ! لدينا ما لا يحصى من الفوتونات التي تتحرك بهذه السرعة , فكيف يكون ذلك ؟ إذ من المفترض بناء على ما تقدم , أن يكون في الكون فوتون واحد !!
وللخروج من هذا المأزق افتُرض بأن الكتلة الساكنة للفوتون تساوي الصفر .. وبالتالي فإنه لا يحتاج إلى كل تلك القوة لإيصاله إلى سرعته المعهودة ..
وتجدر الإشارة هنا : إلى أنهم بافتراضهم الكتلة الساكنة للفوتون , يعني , بكل تأكيد , أنهم قد افترضوا بذلك سكونه ..
(( وإليكم استطرادين في غير محليهما :
1- ربما لو تمكنوا من شطر الفوتون المتحرك , لسار المشطور بأسرع من الضوء ..
ٍٍٍِِْ { وهذا ما يطابق مفهوم النسبية عن التايكونات أو التايشونات , لأن الكتلة الساكنة للفوتون المشطور أصبحت سالبة .. !! }
2- ولو تمكنوا من دمج الفوتونات المتحركة , لسار الفوتون المدمج بأبطأ من سرعة الضوء ..
{ وهذا أيضاً يطابق مفهوم النسبية , لأن الكتلة الساكنة للفوتون المدمج أصبحت موجبة ..!! } ))
وبالعودة إلى افتراض الكتلة الساكنة للفوتون , التي تدل على افتراضهم لسكونه , حيث يبرز ههنا إشكال جديد , وهو : الكتلة الساكنة للفوتون هي ساكنة بدلالة مَن ؟ فما يكون ساكناً بالنسبة إلى ( أ ) قد يكون متحركاً بالنسبة إلى ( ب ) فما الحل ؟
(( لا يخفى أن العالم نيوتن قد تراجع عن مفهوم المكان المطلق بسبب نسبية الحركة هذه ))
قالت النسبية : الحل هو : إن سكون كتلة الفوتون هي خصوصية تفرد بها الفوتون بحيث يكون وحده الساكن بالنسبة لجميع الأجسام الكونية , الساكن منها والمتحرك ..
(( قطعاً النسبية لم تصرح بذلك علناً , وإنما هذا مستنتج من جعلها حركة الفوتون حركة مطلقة بالنسبة إلى جميع الأجسام الكونية , الساكن منها والمتحرك - أحد فرضي النسبية - ))
وبناء على ذلك لما كان الضوء ( الأشعة الكهرطيسية ) منتشرة في كل نقطة من الكون , فهذا يعني بأن الكتلة الساكنة للفوتونات , تغمر الكون بأسره حتى داخل الأجسام ( وهذا ما يطابق مفهوم الأثير قبل النسبية ) ومعنى سكونها أنه في كل نقطة من الكون يوجد فوتون يمكن تحريضه وتحريكه ...
ولسائل أن يسأل : إذا كانت الكتلة الساكنة للفوتونات تغمر الكون بأكمله , فما الذي يتحرك ؟ إذ كيف يكون الفوتون ساكناً ومتحركاً في نفس الوقت ؟
ولكم تحياتي
أخوكم محمد هشام )))))
*********************************** *********
هذا هو الموضوع ...
................................... .....!