eslam asaad
08-23-2007, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تخصصت في دراسة فيزياء الشمس، وهي الآن واحدة من أشهر العلماء المتخصصين في هذا المجال. وتصف مجلة "ساينس" الأمريكية الشهيرة التي تعد من كبريات المجلات المتخصصة بحوث د. شادية وزملائها بأنها بمثابة "القنابل المتفجرة"؛ فقد أحدثت هذه الأبحاث ردود أفعال متباينة لدى العلماء، حتى إن البعض اعتبرها نوعا من الهرطقة العلمية، في حين وصفها آخرون بأنها ثورية، وأنها تمثل خطوة عملاقة إلى الأمام.
بدأ حب شادية للعلم منذ الطفولة، عندما جذبها أسلوب شرح مدرستها لمادة العلوم وقت أن كانت في الصف التاسع، وكانت هذه المدرسة تحرص على تناول القضايا العلمية بأسلوب فيه من المتعة والحيوية ما يجذب التلاميذ إليه.
وقد دفعها حبها للفيزياء إلى اختيارها كتخصص أساسي في الجامعة، فحصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، ثم انتقلت إلى بيروت لكي يتسنى لها الحصول على الماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية.
وفي عام 1973 قامت بخطواتها الأولى لدراسة فيزياء الفضاء، عندما سافرت إلى ولاية أوهايو الأمريكية لاستكمال دراسة الدكتوراه في جامعة سنسناتى. بعدها التحقت للعمل كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر، ثم انتقلت لجامعة هارفارد الأمريكية منذ ذلك التاريخ، ولمدة 22 عاما متواصلة.
وفي سبتمبر من عام 2000 عرضت عليها جامعة ويلز البريطانية منصب أستاذ كرسي في علوم الفضاء، وذلك مع الاحتفاظ بمنصبها في جامعة هارفارد، وبالفعل وافقت، وظلت في ذات الوقت حريصة على الذهاب إلى هارفارد كل عام في فصل الصيف لكي تباشر مع زملائها هناك الأبحاث الخاصة بمجال تخصصها.
وبالإضافة إلى ذلك تترأس د. شادية تحرير المجلة الدولية الخاصة بأبحاث فيزياء الفضاء، ويشاركها في ذلك عالمان، أحدهما صيني الجنسية والآخر يحمل الجنسية الأمريكية.
عربية مثابرة
بروفيسورة شادية حبال أثناء قيادتها لإحدى الفرق لالتقاط صور للكسوف الشمسي بسوريا
تقدم قصة حياة شادية حبال البرهان على قدرة المرأة العربية على تحقيق المستحيل إذا ما توافرت لها الظروف المواتية. وعلى عكس ما يعتقد البعض من أن الغرب دائما ينصف المرأة، فقد عانت د. شادية كثيرا من التفرقة بين المرأة والرجل، حيث كانت تتقاضى راتبا أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل، حتى عندما كانت تعد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية ببيروت، وكانت حاملا، فكان أستاذها الأمريكي المشرف على الرسالة دائما يوجه إليها سؤاله قائلا، كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراة؟! ورغم الحمل أكملتها وسلمتها في الميعاد المحدد.
وعن مشوارها الصعب تقول د. شادية: "لقد عانيت من الوحدة كثيرا، فنسبة وجود النساء في مجال الفيزياء لا تزيد على 20%، وعلى الرغم من كل ذلك فينبغي للمرأة المثابرة أن تثق بقدراتها. وإذا ما أرادت المرأة العاملة أن تكون أما فينبغي عليها التضحية، فأنا كنت شديدة الحرص على تنظيم وقتي باستمرار حتى لا أقصر تجاه أولادي، وبرغم كل أعبائي فقد كنت أتابع لهم دروسهم خطوة بخطوة".
جمعت د. شادية بين متطلبات الأمومة -فهي أم لطفلين- وقيادة حركة أكاديمية لنساء العلم تعرف باسم "النساء المغامرات"، والعمل الأكاديمي، وقيادة الفرق العلمية في مختلف أرجاء الأرض سعيا وراء التقاط ولو صورة واحدة للشمس تساعد على حل ألغازها التي مازالت تستعصي على بني البشر الذين يعيشون على الأرض.
دراسات وأبحاث ثورية
أحدثت اكتشافات د. شادية حول الرياح الشمسية ضجة عندما قالت بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي ملاءة جبارة تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة. فقد تركزت هذه الأبحاث على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.
وكانت النظرة السائدة عن الرياح الشمسية هي أنها تنقسم إلى نوعين، سريعة وبطيئة، الأولى تنطلق من الشمس بسرعة 800 كم في الثانية، والأخرى ثقيلة الحركة تأتي من المنطقة الاستوائية للشمس.
وقد أطاحت أبحاث د. شادية وزملائها بهذه الافتراضات؛ حيث أماطت اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها. وجاءت النتائج التي توصلت إليها ثلاث مركبات فضائية تولت رصد الشمس -وهى "سوهو" و"جاليليو" و "يوليسيس"- لتؤكد ما كشفته أبحاث د. شادية.
فقد أوقفت د. شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.
وعن هذا الإنجاز، تقول د. شادية: إن الفريق العلمي الذي تم تشكيله تحت قيادتها في جامعة ويلز تمكن خلال السنوات الماضية من تطوير واحدة من أعقد الشفرات أحادية البعد للرياح الشمسية. كما أنها من خلال التعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية العاملة في نفس المجال استطاعت الحصول على برنامج مستمر يتضمن كافة الملاحظات العلمية عن كل ظواهر الكسوف الشمسية، وهو ما ساعدها هي وفريقها على بلورة نتائجها حول أصل الرياح الشمسية.
أول مركبة تصل إلى الشمس
الهالة الشمسية أثناء حدوث كسوف كلي للشمس
تشارك د. شادية فريقا من علماء الفضاء المتخصصين في الإعداد لأول رحلة فضائية تصل إلى الشمس، وبالتحديد لطبقة الهالة الشمسية التي تمثل الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي، ولا يمكن للبشر رؤية هذه المنطقة إلا أثناء كسوف الشمس، حيث تشاهد كلؤلؤة بيضاء محيطة بالشمس.
وقد لعبت د. شادية دورا أساسياَ في تصميم المركبة المنوط بها القيام بهذه المهمة. ويتمثل المشروع الذي بدأ منذ عام 1995 في تصنيع وتصميم "روبوتات" للاستكشافات الفضائية ومركبة فضائية يمكنها الدوران حول الشمس، حيث تحاول هذه المركبة الدوران حول الشمس من الشمال إلى الجنوب لأخذ صور دقيقة لها.
وتخطط وكالة ناسا لإرسال المركبة إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها من الشمس، حيث من المفترض أن يكون الدوران على بعد يتراوح بين 2 إلى 10 أقطار شمسية من سطحها. وعلى الرغم من تأجيل المشروع أكثر من مرة فقد تقرر القيام بالرحلة المنتظرة عام 2007.
الجهد الوفير شعارها
وتمتاز د. شادية بالجهد العلمي الوفير، فقد تقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد من الجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوروبية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع الدكتورة شادية بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، كما أنها تترأس لجنة جائزة هالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تم تكريمها مؤخرا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية في الصين.المصدر
الشرق الأوسط – امرأة العلم العربية اكتشفت الأسرار العميقة للشمس – ص16، 24 مارس 2002.
تخصصت في دراسة فيزياء الشمس، وهي الآن واحدة من أشهر العلماء المتخصصين في هذا المجال. وتصف مجلة "ساينس" الأمريكية الشهيرة التي تعد من كبريات المجلات المتخصصة بحوث د. شادية وزملائها بأنها بمثابة "القنابل المتفجرة"؛ فقد أحدثت هذه الأبحاث ردود أفعال متباينة لدى العلماء، حتى إن البعض اعتبرها نوعا من الهرطقة العلمية، في حين وصفها آخرون بأنها ثورية، وأنها تمثل خطوة عملاقة إلى الأمام.
بدأ حب شادية للعلم منذ الطفولة، عندما جذبها أسلوب شرح مدرستها لمادة العلوم وقت أن كانت في الصف التاسع، وكانت هذه المدرسة تحرص على تناول القضايا العلمية بأسلوب فيه من المتعة والحيوية ما يجذب التلاميذ إليه.
وقد دفعها حبها للفيزياء إلى اختيارها كتخصص أساسي في الجامعة، فحصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، ثم انتقلت إلى بيروت لكي يتسنى لها الحصول على الماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية.
وفي عام 1973 قامت بخطواتها الأولى لدراسة فيزياء الفضاء، عندما سافرت إلى ولاية أوهايو الأمريكية لاستكمال دراسة الدكتوراه في جامعة سنسناتى. بعدها التحقت للعمل كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر، ثم انتقلت لجامعة هارفارد الأمريكية منذ ذلك التاريخ، ولمدة 22 عاما متواصلة.
وفي سبتمبر من عام 2000 عرضت عليها جامعة ويلز البريطانية منصب أستاذ كرسي في علوم الفضاء، وذلك مع الاحتفاظ بمنصبها في جامعة هارفارد، وبالفعل وافقت، وظلت في ذات الوقت حريصة على الذهاب إلى هارفارد كل عام في فصل الصيف لكي تباشر مع زملائها هناك الأبحاث الخاصة بمجال تخصصها.
وبالإضافة إلى ذلك تترأس د. شادية تحرير المجلة الدولية الخاصة بأبحاث فيزياء الفضاء، ويشاركها في ذلك عالمان، أحدهما صيني الجنسية والآخر يحمل الجنسية الأمريكية.
عربية مثابرة
بروفيسورة شادية حبال أثناء قيادتها لإحدى الفرق لالتقاط صور للكسوف الشمسي بسوريا
تقدم قصة حياة شادية حبال البرهان على قدرة المرأة العربية على تحقيق المستحيل إذا ما توافرت لها الظروف المواتية. وعلى عكس ما يعتقد البعض من أن الغرب دائما ينصف المرأة، فقد عانت د. شادية كثيرا من التفرقة بين المرأة والرجل، حيث كانت تتقاضى راتبا أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل، حتى عندما كانت تعد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية ببيروت، وكانت حاملا، فكان أستاذها الأمريكي المشرف على الرسالة دائما يوجه إليها سؤاله قائلا، كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراة؟! ورغم الحمل أكملتها وسلمتها في الميعاد المحدد.
وعن مشوارها الصعب تقول د. شادية: "لقد عانيت من الوحدة كثيرا، فنسبة وجود النساء في مجال الفيزياء لا تزيد على 20%، وعلى الرغم من كل ذلك فينبغي للمرأة المثابرة أن تثق بقدراتها. وإذا ما أرادت المرأة العاملة أن تكون أما فينبغي عليها التضحية، فأنا كنت شديدة الحرص على تنظيم وقتي باستمرار حتى لا أقصر تجاه أولادي، وبرغم كل أعبائي فقد كنت أتابع لهم دروسهم خطوة بخطوة".
جمعت د. شادية بين متطلبات الأمومة -فهي أم لطفلين- وقيادة حركة أكاديمية لنساء العلم تعرف باسم "النساء المغامرات"، والعمل الأكاديمي، وقيادة الفرق العلمية في مختلف أرجاء الأرض سعيا وراء التقاط ولو صورة واحدة للشمس تساعد على حل ألغازها التي مازالت تستعصي على بني البشر الذين يعيشون على الأرض.
دراسات وأبحاث ثورية
أحدثت اكتشافات د. شادية حول الرياح الشمسية ضجة عندما قالت بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي ملاءة جبارة تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة. فقد تركزت هذه الأبحاث على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.
وكانت النظرة السائدة عن الرياح الشمسية هي أنها تنقسم إلى نوعين، سريعة وبطيئة، الأولى تنطلق من الشمس بسرعة 800 كم في الثانية، والأخرى ثقيلة الحركة تأتي من المنطقة الاستوائية للشمس.
وقد أطاحت أبحاث د. شادية وزملائها بهذه الافتراضات؛ حيث أماطت اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها. وجاءت النتائج التي توصلت إليها ثلاث مركبات فضائية تولت رصد الشمس -وهى "سوهو" و"جاليليو" و "يوليسيس"- لتؤكد ما كشفته أبحاث د. شادية.
فقد أوقفت د. شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.
وعن هذا الإنجاز، تقول د. شادية: إن الفريق العلمي الذي تم تشكيله تحت قيادتها في جامعة ويلز تمكن خلال السنوات الماضية من تطوير واحدة من أعقد الشفرات أحادية البعد للرياح الشمسية. كما أنها من خلال التعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية العاملة في نفس المجال استطاعت الحصول على برنامج مستمر يتضمن كافة الملاحظات العلمية عن كل ظواهر الكسوف الشمسية، وهو ما ساعدها هي وفريقها على بلورة نتائجها حول أصل الرياح الشمسية.
أول مركبة تصل إلى الشمس
الهالة الشمسية أثناء حدوث كسوف كلي للشمس
تشارك د. شادية فريقا من علماء الفضاء المتخصصين في الإعداد لأول رحلة فضائية تصل إلى الشمس، وبالتحديد لطبقة الهالة الشمسية التي تمثل الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي، ولا يمكن للبشر رؤية هذه المنطقة إلا أثناء كسوف الشمس، حيث تشاهد كلؤلؤة بيضاء محيطة بالشمس.
وقد لعبت د. شادية دورا أساسياَ في تصميم المركبة المنوط بها القيام بهذه المهمة. ويتمثل المشروع الذي بدأ منذ عام 1995 في تصنيع وتصميم "روبوتات" للاستكشافات الفضائية ومركبة فضائية يمكنها الدوران حول الشمس، حيث تحاول هذه المركبة الدوران حول الشمس من الشمال إلى الجنوب لأخذ صور دقيقة لها.
وتخطط وكالة ناسا لإرسال المركبة إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها من الشمس، حيث من المفترض أن يكون الدوران على بعد يتراوح بين 2 إلى 10 أقطار شمسية من سطحها. وعلى الرغم من تأجيل المشروع أكثر من مرة فقد تقرر القيام بالرحلة المنتظرة عام 2007.
الجهد الوفير شعارها
وتمتاز د. شادية بالجهد العلمي الوفير، فقد تقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد من الجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوروبية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع الدكتورة شادية بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، كما أنها تترأس لجنة جائزة هالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تم تكريمها مؤخرا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية في الصين.المصدر
الشرق الأوسط – امرأة العلم العربية اكتشفت الأسرار العميقة للشمس – ص16، 24 مارس 2002.