عمرو سيد
08-23-2007, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البحث لباحث مصرى اسمه : طارق عبد المعطى عبد المعطى إبراهيم
وانا أختى فى كلية آثار وملهاش فى الحاجات العلمية وكانت عايزة تتأكد من صحة الكلام ده فقلتلها مفيش غير منتدانا العزيز اللى ممكن نتناقش فيه حول الموضوع ولو حبيتم كمان ممكن الباحث نفسه يتناقش معانا .... لكن أرجو الاهتمام بالموضوع .-------------------------------------------
تفسير الظاهرة المشهورة حاليا بتعامد الشمس بأبي سنبل
يبلغ بعد الشمس عن الأرض في المتوسط ( 149.6 ) مليون كيلومتر تقريبا .
وهو ما يعرف باليوم الشمسي .
وتدور الأرض حول محورها كل 23 ساعة 56 دقيقة 4 ثانية ومحور الأرض هو خط تخيلي يمتد فيما بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي ويميل بزاوية مقدارها ( 23.45 درجه ) عن الاتجاه العمودي على مستوى الأرض حول الشمس على مدار ( 91.315 يوم ) فعندما تأخذ الأرض دورة كاملة حول الشمس في مسار بيضاوي بسرعة تقدر بـ ( 29.79 ك.م ) في الثانية في متوسط زمني يقدر بـ( 365.26 يوم ) يحدث عملية ميل للقطب الجنوبي والقطب الشمالي أثناء هذه الدورة ، فنجد في( 21 ديسمبر ) يحدث ميل غير ملحوظ للقطب الجنوبي باتجاه الشمس أثناء دوران الأرض ، وتدريجيا يعود الميل في ( 21 يونيو ) للقطب الشمالي وتستمر الحركة هكذا في سائر الأعوام والميل الذي يحدث للقطب الجنوبي في( 21 ديسمبر ) هو المعروف بالانقلاب الشتوي .
أما الميل الذي يحدث للقطب الشمالي في( 21 يونيو ) هو المعروف بالانقلاب الصيفي . ونتيجة لذلك تكون نقطة البداية في ( 21 ديسمبر ) وهى ما تسمى بنقطة ( الصفر ) .
أما نقطة النهاية فتكون في ( 21 يونيو ) التي تقدربـ( 182.63 يوم ) وشروق الشمس يتغير خلال هذه الفترة تبعا لتغير حركة دوران الأرض وهى ما تسمى بفصول السنة الأربعة .
ففصل الشتاء يبدأ في ( 21 ديسمبر ) نقطة"الصفر"( البداية ) وفى ( 21 مارس ) يبدأ فصل الربيع .
http://www.trkeg.com/images/s.jpg
رسم مبسط يوضح حركة الأرض حول الشمس وفيه تظهر زاوية الميل الـ ( 23.45 درجه ) .
ويعود الشروق في الارتداد في( 21 يونيو ) ( نقطة النهاية ) وفى ( 21 سبتمبر ) يبدأ فصل الخريف .
ثم تأتى نقطة "الصفر" في ( 21 ديسمبر ) مرة أخرى .
وهذه حركة مرتدة ( تردديه ) وليست دائرية أي حركة ترددية بالنسبة للأرض بين ( 21 ديسمبر ) ، ( 21 يونيو ) .
بمعنى أن شروق الشمس في أي نقطة ما تعود الشمس إلى نفس النقطة بالنسبة للأرض في زمن يساوى ضعف المسافة المتبقية بين هذه النقطة ونقطة النهاية .
فمثلا لو أردنا تحديد موعد عودة الشمس لنقطة ما ولتكن ( 4 مايو ) فإن الشمس تعود إلى نفس النقطة في ( 8 أغسطس ) .
علما بأن نقطة البداية صفر في ( 21 ديسمبر ) تمثل الثلث الأخير من الشهر أما نقطة النهاية والتي تقدر بـ( 182.63 يوم ) في ( 21 يونيو ) تمثل الثلث الأخير من الشهر أما نقطة( النهاية ) والتي تقدر بـ( 182.63 يوم ) في ( 21 يونيو ) تمثل الثلثين الأولين من شهر يونيو .
وتستمر الحركة هكذا تباعا في بقية الأشهر .
ويلاحظ أن الشمس إذا أشرقت في معبد أو في مبنى مخصص لذلك في اليوم الحادي والعشرين من شهر فإنها تعود للشروق في اليوم الحادي والعشريين أيضا من الشهر الذي يقابله كما هو موضح بالرسم .
http://www.trkeg.com/images/s1.gif
وعلى سبيل ذلك فإن :-
( 21 يناير ) يقابله( 21 نوفمبر ) ، ( 21 فبراير ) يقابله ( 21 أكتوبر ) ، ( 21مارس ) يقابله ( 21 سبتمبر ) ، ( 21 إبريل ) يقابله ( 21 أغسطس ) ، ( 21 مايو ) يقابله ( 21 يوليو ) .
ولو فرضنا جدلا أن الأرض ثابتة والشمس هي المتحركة لكان من نتيجة ذلك أن الشمس ستظل في حركة ارتدادية بين ( 21 ديسمبر) ، ( 21 يونيو ) وقت الشروق في سائر الأعوام .
وواقع الأمر بخلاف ذلك ، إذ الحقيقة أن الشوط المقطوع بين ( 21 ديسمبر ) ، ( 21 يونيو ) يقدر بـ ( 182.63 يوم ) نتيجة لزاوية الميل التي تقدر بـ( 23.45 درجه ) .
ولهذا تشرق الشمس في معبد "أبى سنبل" في فبراير على "رع" ثم "فرعون" ثم "أمون" . وفى عودتها في أكتوبر تشرق على "أمون" ثم "فرعون" ثم "رع" .
شرح كيفيه دخول الشمس مكانا معينا
لو أشرقت الشمس على فتحة واحدة "شباك" مثلا باتجاهها لأمكنها الدخول بداخله مدة طويلة تزيد على الشهر مع انكسار ملحوظ لها لكن لو أقمنا معبدا أو مبنى مكون من عدة فتحات مربعه .
وكانت هذه الفتحات مختلفة الأحجام .
بحيث يكون المربع الأول أكبر من المربع الثاني والمربع الثاني أكبر من المربع الثالث وهكذا . علما بأن المسافة بين المربع الأول والمربع الأخير تقدر بـ( 58.29 متر ) كما في معبد "أبى سنبل" الكبير .
فإن الشمس سيحدث لها انكسار من المربع الأول فيقلل الشعاع الداخل للمربع الثاني ، وسيحدث انكسار أخر من المربع الثاني فيقللا الشعاع الداخل للمربع الثالث وهكذا إلى أن يقل زمن دخول الشمس المربع الأخير حتى يصل إلى سبعة أيام كما يحدث في معبد "أبى سنبل" الكبير، وإذا كانت الفتحة الأخيرة مربعه فستظهر الشمس على هيئة برواز مربع كما في معبد "أبى سنبل" الكبير .
أما إذا كانت دائرية فستظهر الشمس على هيئة قرص .
وإذا أردنا أن نلقى الضوء على ما توصلنا إليه من تطوير في عملية دخول الشمس مبنى معينا وهى ( الظاهرة المشهورة بتعامد الشمس على "فرعون" مصر الذي أطلق علية خطأ "رمسيس" الثاني "بأبي سنبل" ) فسيكون الأتي :-
إن دخول الشمس في معبد "أبى سنبل" يكون وقت الشروق فقط . لكنني أستطيع أن أجهز مبنى بحيث تدخله الشمس في أي وقت على مدار اليوم الشمسي وليس وقت الشروق فقط وليكن في الثامنة أو التاسعة أو أي وقت أثناء النهار ماعدا ساعتين الظهيرة مع التحكم في تحديد اليوم والساعة وعدد مرات دخول الشمس للمبنى .
إن عدد ساعات النهار في ( 21 مارس ) تقدر بـ( 12 ساعة ) تقريبا ثم تبدأ في الزيادة على مدار الـ( 91.315 يوم ) في ( 21 يونيو ) إلى ( 14 ساعة ) تقريبا وفى ( 21 سبتمبر ) تقدر بـ( 12 ساعة ) بالتقريب ثم تبدأ في النقصان على مدار الـ( 91.315 يوم ) في ( 21 ديسمبر ) إلى ( 10.25 ساعات ) "عشر ساعات وربع" تقريبا،وذلك نتيجة لزاوية الميل التي تقدر بـ( 23.45 درجه ) على مدار الـ( 91.315 يوم ) .
أي أن زاوية الميل في ( يونيو ) تقدر في الساعة بـ( 12.86 درجه ) تقريبا على مدار اليوم،وفى ديسمبر تقدر بـ( 17,74 درجة ) تقريبا على مدار اليوم وذلك بسبب طول النهار صيفا وقصره شتاءا وزاوية الميل في الساعة جاءت على أساس نصف قطر الدائرة الذي يقدر من الشروق إلى الغروب بـ( 180 درجه ) تقريبا .
وبالتالي نجد زاوية ميل الكرة الأرضية في اليوم الواحد تقدر بـ( 0.257 درجه ) أي ربع درجة تقريبا .
ولو قمنا بتنفيذها على مكيت خشبي صغير مع التطوير فيكون طول الماكيت الخشبي ( 244 سم ) وبعد الفتحة الأولى عن باقي الفتحات( 30 سم ) وقطرها ( 6 سم ) ولكي نبسط الأمر سنجعل باقي الفتحات على هيئة ماسورة متصلة طولها( 190 سم ) وقطرها الداخلي ( 4سم ) ، وبعد الفتحة الأخيرة ( نهاية الماسورة ) عن الفتحة التي فيها الصورة ( 25 سم ) سنجد الشمس تشكل دائرة على الصورة قطرها ( 4 سم ) تستمر مدة( 12 دقيقه ) .
ولو جعلنا قطر الفتحة الأولى ( 4 سم ) ستدخل الشمس ( 9 دقائق ) فقط .
وللتأكد من سرعة الانكسار سوف نجعل طول الماكيت ( 122 سم ) بدلا من ( 244 سم ) وعندئذ سنجد الشمس تستمر على الصورة مدة ضعف المدة السابقة مع زيادة في عدد الأيام للضعف .
أما إذا أردنا أن نجعل الصورة بالحجم الطبيعي لتشكل الشمس دائرة على الوجه أو سائر الجسد فإن السنتيمتر المستخدم في الماكيت سيوازي مترا في المبنى الكبير . وكلما زاد طول الماسورة قل عدد أيام دخول الشمس للمبنى .
----------------------------------
فى انتظاركم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البحث لباحث مصرى اسمه : طارق عبد المعطى عبد المعطى إبراهيم
وانا أختى فى كلية آثار وملهاش فى الحاجات العلمية وكانت عايزة تتأكد من صحة الكلام ده فقلتلها مفيش غير منتدانا العزيز اللى ممكن نتناقش فيه حول الموضوع ولو حبيتم كمان ممكن الباحث نفسه يتناقش معانا .... لكن أرجو الاهتمام بالموضوع .-------------------------------------------
تفسير الظاهرة المشهورة حاليا بتعامد الشمس بأبي سنبل
يبلغ بعد الشمس عن الأرض في المتوسط ( 149.6 ) مليون كيلومتر تقريبا .
وهو ما يعرف باليوم الشمسي .
وتدور الأرض حول محورها كل 23 ساعة 56 دقيقة 4 ثانية ومحور الأرض هو خط تخيلي يمتد فيما بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي ويميل بزاوية مقدارها ( 23.45 درجه ) عن الاتجاه العمودي على مستوى الأرض حول الشمس على مدار ( 91.315 يوم ) فعندما تأخذ الأرض دورة كاملة حول الشمس في مسار بيضاوي بسرعة تقدر بـ ( 29.79 ك.م ) في الثانية في متوسط زمني يقدر بـ( 365.26 يوم ) يحدث عملية ميل للقطب الجنوبي والقطب الشمالي أثناء هذه الدورة ، فنجد في( 21 ديسمبر ) يحدث ميل غير ملحوظ للقطب الجنوبي باتجاه الشمس أثناء دوران الأرض ، وتدريجيا يعود الميل في ( 21 يونيو ) للقطب الشمالي وتستمر الحركة هكذا في سائر الأعوام والميل الذي يحدث للقطب الجنوبي في( 21 ديسمبر ) هو المعروف بالانقلاب الشتوي .
أما الميل الذي يحدث للقطب الشمالي في( 21 يونيو ) هو المعروف بالانقلاب الصيفي . ونتيجة لذلك تكون نقطة البداية في ( 21 ديسمبر ) وهى ما تسمى بنقطة ( الصفر ) .
أما نقطة النهاية فتكون في ( 21 يونيو ) التي تقدربـ( 182.63 يوم ) وشروق الشمس يتغير خلال هذه الفترة تبعا لتغير حركة دوران الأرض وهى ما تسمى بفصول السنة الأربعة .
ففصل الشتاء يبدأ في ( 21 ديسمبر ) نقطة"الصفر"( البداية ) وفى ( 21 مارس ) يبدأ فصل الربيع .
http://www.trkeg.com/images/s.jpg
رسم مبسط يوضح حركة الأرض حول الشمس وفيه تظهر زاوية الميل الـ ( 23.45 درجه ) .
ويعود الشروق في الارتداد في( 21 يونيو ) ( نقطة النهاية ) وفى ( 21 سبتمبر ) يبدأ فصل الخريف .
ثم تأتى نقطة "الصفر" في ( 21 ديسمبر ) مرة أخرى .
وهذه حركة مرتدة ( تردديه ) وليست دائرية أي حركة ترددية بالنسبة للأرض بين ( 21 ديسمبر ) ، ( 21 يونيو ) .
بمعنى أن شروق الشمس في أي نقطة ما تعود الشمس إلى نفس النقطة بالنسبة للأرض في زمن يساوى ضعف المسافة المتبقية بين هذه النقطة ونقطة النهاية .
فمثلا لو أردنا تحديد موعد عودة الشمس لنقطة ما ولتكن ( 4 مايو ) فإن الشمس تعود إلى نفس النقطة في ( 8 أغسطس ) .
علما بأن نقطة البداية صفر في ( 21 ديسمبر ) تمثل الثلث الأخير من الشهر أما نقطة النهاية والتي تقدر بـ( 182.63 يوم ) في ( 21 يونيو ) تمثل الثلث الأخير من الشهر أما نقطة( النهاية ) والتي تقدر بـ( 182.63 يوم ) في ( 21 يونيو ) تمثل الثلثين الأولين من شهر يونيو .
وتستمر الحركة هكذا تباعا في بقية الأشهر .
ويلاحظ أن الشمس إذا أشرقت في معبد أو في مبنى مخصص لذلك في اليوم الحادي والعشرين من شهر فإنها تعود للشروق في اليوم الحادي والعشريين أيضا من الشهر الذي يقابله كما هو موضح بالرسم .
http://www.trkeg.com/images/s1.gif
وعلى سبيل ذلك فإن :-
( 21 يناير ) يقابله( 21 نوفمبر ) ، ( 21 فبراير ) يقابله ( 21 أكتوبر ) ، ( 21مارس ) يقابله ( 21 سبتمبر ) ، ( 21 إبريل ) يقابله ( 21 أغسطس ) ، ( 21 مايو ) يقابله ( 21 يوليو ) .
ولو فرضنا جدلا أن الأرض ثابتة والشمس هي المتحركة لكان من نتيجة ذلك أن الشمس ستظل في حركة ارتدادية بين ( 21 ديسمبر) ، ( 21 يونيو ) وقت الشروق في سائر الأعوام .
وواقع الأمر بخلاف ذلك ، إذ الحقيقة أن الشوط المقطوع بين ( 21 ديسمبر ) ، ( 21 يونيو ) يقدر بـ ( 182.63 يوم ) نتيجة لزاوية الميل التي تقدر بـ( 23.45 درجه ) .
ولهذا تشرق الشمس في معبد "أبى سنبل" في فبراير على "رع" ثم "فرعون" ثم "أمون" . وفى عودتها في أكتوبر تشرق على "أمون" ثم "فرعون" ثم "رع" .
شرح كيفيه دخول الشمس مكانا معينا
لو أشرقت الشمس على فتحة واحدة "شباك" مثلا باتجاهها لأمكنها الدخول بداخله مدة طويلة تزيد على الشهر مع انكسار ملحوظ لها لكن لو أقمنا معبدا أو مبنى مكون من عدة فتحات مربعه .
وكانت هذه الفتحات مختلفة الأحجام .
بحيث يكون المربع الأول أكبر من المربع الثاني والمربع الثاني أكبر من المربع الثالث وهكذا . علما بأن المسافة بين المربع الأول والمربع الأخير تقدر بـ( 58.29 متر ) كما في معبد "أبى سنبل" الكبير .
فإن الشمس سيحدث لها انكسار من المربع الأول فيقلل الشعاع الداخل للمربع الثاني ، وسيحدث انكسار أخر من المربع الثاني فيقللا الشعاع الداخل للمربع الثالث وهكذا إلى أن يقل زمن دخول الشمس المربع الأخير حتى يصل إلى سبعة أيام كما يحدث في معبد "أبى سنبل" الكبير، وإذا كانت الفتحة الأخيرة مربعه فستظهر الشمس على هيئة برواز مربع كما في معبد "أبى سنبل" الكبير .
أما إذا كانت دائرية فستظهر الشمس على هيئة قرص .
وإذا أردنا أن نلقى الضوء على ما توصلنا إليه من تطوير في عملية دخول الشمس مبنى معينا وهى ( الظاهرة المشهورة بتعامد الشمس على "فرعون" مصر الذي أطلق علية خطأ "رمسيس" الثاني "بأبي سنبل" ) فسيكون الأتي :-
إن دخول الشمس في معبد "أبى سنبل" يكون وقت الشروق فقط . لكنني أستطيع أن أجهز مبنى بحيث تدخله الشمس في أي وقت على مدار اليوم الشمسي وليس وقت الشروق فقط وليكن في الثامنة أو التاسعة أو أي وقت أثناء النهار ماعدا ساعتين الظهيرة مع التحكم في تحديد اليوم والساعة وعدد مرات دخول الشمس للمبنى .
إن عدد ساعات النهار في ( 21 مارس ) تقدر بـ( 12 ساعة ) تقريبا ثم تبدأ في الزيادة على مدار الـ( 91.315 يوم ) في ( 21 يونيو ) إلى ( 14 ساعة ) تقريبا وفى ( 21 سبتمبر ) تقدر بـ( 12 ساعة ) بالتقريب ثم تبدأ في النقصان على مدار الـ( 91.315 يوم ) في ( 21 ديسمبر ) إلى ( 10.25 ساعات ) "عشر ساعات وربع" تقريبا،وذلك نتيجة لزاوية الميل التي تقدر بـ( 23.45 درجه ) على مدار الـ( 91.315 يوم ) .
أي أن زاوية الميل في ( يونيو ) تقدر في الساعة بـ( 12.86 درجه ) تقريبا على مدار اليوم،وفى ديسمبر تقدر بـ( 17,74 درجة ) تقريبا على مدار اليوم وذلك بسبب طول النهار صيفا وقصره شتاءا وزاوية الميل في الساعة جاءت على أساس نصف قطر الدائرة الذي يقدر من الشروق إلى الغروب بـ( 180 درجه ) تقريبا .
وبالتالي نجد زاوية ميل الكرة الأرضية في اليوم الواحد تقدر بـ( 0.257 درجه ) أي ربع درجة تقريبا .
ولو قمنا بتنفيذها على مكيت خشبي صغير مع التطوير فيكون طول الماكيت الخشبي ( 244 سم ) وبعد الفتحة الأولى عن باقي الفتحات( 30 سم ) وقطرها ( 6 سم ) ولكي نبسط الأمر سنجعل باقي الفتحات على هيئة ماسورة متصلة طولها( 190 سم ) وقطرها الداخلي ( 4سم ) ، وبعد الفتحة الأخيرة ( نهاية الماسورة ) عن الفتحة التي فيها الصورة ( 25 سم ) سنجد الشمس تشكل دائرة على الصورة قطرها ( 4 سم ) تستمر مدة( 12 دقيقه ) .
ولو جعلنا قطر الفتحة الأولى ( 4 سم ) ستدخل الشمس ( 9 دقائق ) فقط .
وللتأكد من سرعة الانكسار سوف نجعل طول الماكيت ( 122 سم ) بدلا من ( 244 سم ) وعندئذ سنجد الشمس تستمر على الصورة مدة ضعف المدة السابقة مع زيادة في عدد الأيام للضعف .
أما إذا أردنا أن نجعل الصورة بالحجم الطبيعي لتشكل الشمس دائرة على الوجه أو سائر الجسد فإن السنتيمتر المستخدم في الماكيت سيوازي مترا في المبنى الكبير . وكلما زاد طول الماسورة قل عدد أيام دخول الشمس للمبنى .
----------------------------------
فى انتظاركم