نهى.نانو
08-14-2007, 12:04 AM
قرأت هذا الموضوع في كتاب الفيزياء المسلية - د.عوّاد أبو زينة. وأعجبني واستفدت منه فأحببت أن تشاركوني الفائدة..
عجائب السمع
عندما نقضم الخبز اليابس بأسناننا، نسمع صوتاً يصم الأذن، بينما يقضم الشخص الجالس بقربنا نفس الخبز، بدون حدوث أي صوت مزعج، كيف تمكن جارنا من التخلص من ذلك الصوت، وبأي حيلة؟
يتلخص الأمر في أن الضوضاء والصرصرة، تصلان إلى آذاننا فقط، ولا تقلقان جيراننا إلا قليلاً جداً، إن عظام الجمجمة مثل بقية الأجسام الصلبة الأخرى بصورة عامة هي أجسام مرنة، توصل الصوت بصورة جيدة جداً، والصوت بدوره يصبح أحياناً قوياً جداً، عند مروره في وسط صلب (كثيف).
عندما تصل الصرصرة إلى الأذن عن طريق الهواء تنقلها الأخيرة على هيئة ضوضاء خفيفة، ولكن هذه الصرصرة بالذات، تتحول إلى قعقعة عندما تنتقل إلى عصب السمع عن طريق عظام الجمجمة الصلبة.
وإليكم تجربة أخرى في هذا المضمار: نضغط بأسناننا على حلقة ساعة الجيب، نسد آذاننا جيداً بأصابعنا، وفي هذه الحالة سوف نسمع ضربات ثقيلة، إذ يرتفع صوت دقات الساعة.
ويقال بأن الموسيقي الألماني العظيم (بيتهوفن)، كان وهو أصم، يسمع العزف على البيانو، بوضع أحد طرفي عصاه على البيانو، ووضع الطرف الآخر قرب أسنانه وبنفس الطريقة، يستطيع أولئك اللذين فقدوا السمع- إذا كانت آذانهم الداخلية مازالت سليمة- أن يسمعوا الموسيقى، لأن الأصوات تصل إلى أعصابهم السمعية عن طريق الأرض والعظام.
عجائب السمع
عندما نقضم الخبز اليابس بأسناننا، نسمع صوتاً يصم الأذن، بينما يقضم الشخص الجالس بقربنا نفس الخبز، بدون حدوث أي صوت مزعج، كيف تمكن جارنا من التخلص من ذلك الصوت، وبأي حيلة؟
يتلخص الأمر في أن الضوضاء والصرصرة، تصلان إلى آذاننا فقط، ولا تقلقان جيراننا إلا قليلاً جداً، إن عظام الجمجمة مثل بقية الأجسام الصلبة الأخرى بصورة عامة هي أجسام مرنة، توصل الصوت بصورة جيدة جداً، والصوت بدوره يصبح أحياناً قوياً جداً، عند مروره في وسط صلب (كثيف).
عندما تصل الصرصرة إلى الأذن عن طريق الهواء تنقلها الأخيرة على هيئة ضوضاء خفيفة، ولكن هذه الصرصرة بالذات، تتحول إلى قعقعة عندما تنتقل إلى عصب السمع عن طريق عظام الجمجمة الصلبة.
وإليكم تجربة أخرى في هذا المضمار: نضغط بأسناننا على حلقة ساعة الجيب، نسد آذاننا جيداً بأصابعنا، وفي هذه الحالة سوف نسمع ضربات ثقيلة، إذ يرتفع صوت دقات الساعة.
ويقال بأن الموسيقي الألماني العظيم (بيتهوفن)، كان وهو أصم، يسمع العزف على البيانو، بوضع أحد طرفي عصاه على البيانو، ووضع الطرف الآخر قرب أسنانه وبنفس الطريقة، يستطيع أولئك اللذين فقدوا السمع- إذا كانت آذانهم الداخلية مازالت سليمة- أن يسمعوا الموسيقى، لأن الأصوات تصل إلى أعصابهم السمعية عن طريق الأرض والعظام.