أمل باسم
08-02-2007, 02:21 PM
الصندوق الأخضر يحول دخان العادم لبخار ماء
طور ثلاثة عمال بريطانيين مختصين فى تربية الاسماك صندوقا يقولون انه يمكن ان يثبت أسفل السيارة بدلا من كاتم الصوت ليقوم بحبس الغازت المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بما فى ذلك ثانى اكسيد الكربون والاكسيد النترى ولا يخرج من هذا الصندوق الا بخار الماء.وبعد ذلك يمكن ......
معالجة الغازات المحبوسة لانتاج وقود حيوى عن طريق استخدام طحالب معدلة جينيا.
ويقول مخترعو تكنولوجيا "الصندوق الاخضر" التى طورها خبير الكيمياء العضوية ديريك بالمر والمهندسان ايان هوستون وجون جونز انه يمكن ان تستخدم فى السيارات والحافلات والشاحنات وفى نهاية المطاف فى المبانى والصناعات الثقيلة بما فى ذلك محطات الطاقة.
وقال بالمر الذى عمل مستشارا لمنظمات منها منظمة الصحة العالمية "تمكنا من تطوير طريقة تمتص بنجاح غالبية الانبعاثات من أقذر المحركات التى عثرنا عليها".
وقد طرأت فكرة الاختراع للثلاثة حين كانوا يجرون تجارب على ثانى أكسيد الكربون لزيادة نمو الطحالب فى مزرعة أسماك وكونوا شركة اسمها "مايس انتوريو" المحدودة وهى عبارة بلغة أهل ويلز يمكن ترجمتها الى "مغامرات ميدانية".
وبمساندة ممثلى ويلز فى البرلمان يسعى المخترعون الثلاثة للحصول على رأسمال من الحكومة ويقولون ان الانبعاثات الوحيدة التى قد لا يستطيع صندوقهم الاخضر التعامل معها هى عادم الطائرات.
وعلى الرغم من ان حجم الصندوق الاخضر الذى صنعه الثلاثة لعرض فكرتهم يقترب من حجم مقعد صغير بلا ظهر الا انهم يقولون انه يمكن تصنيع صندوق أصغر يركب بدلا من كاتم الصوت فى السيارة يمكنه استيعاب وامتصاص الغازات المنبعثة من احراق كمية البنزين الموجودة فى خزان السيارة بالكامل.
ويقول هوستون ان الجانب الحاسم فى هذه التكنولوجيا هى امتصاص وحبس ثانى اكسيد الكربون فى حالة امنة. فالتكنولوجيات الاخرى لحبس الكربون هى أكثر تعقيدا وقد تحتاج على سبيل المثال لخطوط انابيب طويلة يقدر طولها بالكيلومترات لنقل الغاز.
واضاف خلال عرض للاختراع باستخدام مولد يعمل بوقود الديزل فى مركز لاختبار الانبعاثات الغازية تابع لوزارة النقل البريطانية انه يمكن التعامل مع ثانى اكسيد الكربون المحتجز فى حالة امنة غير فعالة ونقله ثم اخراجه فى بيئة محكومة بسهولة وبأقل قدر من الطاقة المطلوبة .
ويقول المخترعون انهم اجروا 130 اختبارا على مدى عامين فى مراكز اختبار عدة وان معدل النجاح فى حبس الغازات تراوح فيها بين 85 و95 فى المئة.وعرض "الصندوق الاخضر" على ديفيد هانسن النائب البرلمانى لشمال ويلز الذى ينتمى لحزب العمال الحاكم فى بريطانيا والذى يساعدهم الان على الترويج لاختراعهم.
وقال هانسن انه استنادا الى المعلومات هناك انخفاض واضح فى الانبعاثات.
وأجرى المخترعون الثلاثة اتصالات مع شركات صناعة السيارات مثل تويوتا اليابانية وجنرال موترز الامريكية وهم يودون ان يظل الاختراع بريطانيا.
واذا نجحت الفكرة ونفذ هذا الاختراع وثبت فى السيارات بدلا من كاتم الصوت سيقوم قائدو السيارات باستبدال الصندوق الاخضر المليء بالغازات المحبوسة بصندوق أخضر فارغ فى محطات البنزين لدى التزود بالوقود.
وبعدها ينقل الصندوق المليء الى مفاعل حيوى لافراغه من غاز ثانى أكسيد الكربون المتسبب الاول فى ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تعرف ايضا باسم ظاهرة البيوت الزجاجية.
ويحرص المخترعون على سرية الاختراع ولا يكشفون حتى لزوجاتهم عما بداخل الصندوق الاخضر.
وبعد كل عرض للفكرة يسارعون الى اخفاء مكوناته فى مواقع مختلفة من شمال ويلز على ان تقسم التكنولوجيا الجديدة الى ثلاثة أجزاء ليكون كل منهم مسؤولا عن جزء.
وقال هوستون عقولنا الثلاثة ممسكة بالمفاتيح الثلاثة ونحن معا فقط يمكننا حل اللغز .
عرب اون لاين
طور ثلاثة عمال بريطانيين مختصين فى تربية الاسماك صندوقا يقولون انه يمكن ان يثبت أسفل السيارة بدلا من كاتم الصوت ليقوم بحبس الغازت المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بما فى ذلك ثانى اكسيد الكربون والاكسيد النترى ولا يخرج من هذا الصندوق الا بخار الماء.وبعد ذلك يمكن ......
معالجة الغازات المحبوسة لانتاج وقود حيوى عن طريق استخدام طحالب معدلة جينيا.
ويقول مخترعو تكنولوجيا "الصندوق الاخضر" التى طورها خبير الكيمياء العضوية ديريك بالمر والمهندسان ايان هوستون وجون جونز انه يمكن ان تستخدم فى السيارات والحافلات والشاحنات وفى نهاية المطاف فى المبانى والصناعات الثقيلة بما فى ذلك محطات الطاقة.
وقال بالمر الذى عمل مستشارا لمنظمات منها منظمة الصحة العالمية "تمكنا من تطوير طريقة تمتص بنجاح غالبية الانبعاثات من أقذر المحركات التى عثرنا عليها".
وقد طرأت فكرة الاختراع للثلاثة حين كانوا يجرون تجارب على ثانى أكسيد الكربون لزيادة نمو الطحالب فى مزرعة أسماك وكونوا شركة اسمها "مايس انتوريو" المحدودة وهى عبارة بلغة أهل ويلز يمكن ترجمتها الى "مغامرات ميدانية".
وبمساندة ممثلى ويلز فى البرلمان يسعى المخترعون الثلاثة للحصول على رأسمال من الحكومة ويقولون ان الانبعاثات الوحيدة التى قد لا يستطيع صندوقهم الاخضر التعامل معها هى عادم الطائرات.
وعلى الرغم من ان حجم الصندوق الاخضر الذى صنعه الثلاثة لعرض فكرتهم يقترب من حجم مقعد صغير بلا ظهر الا انهم يقولون انه يمكن تصنيع صندوق أصغر يركب بدلا من كاتم الصوت فى السيارة يمكنه استيعاب وامتصاص الغازات المنبعثة من احراق كمية البنزين الموجودة فى خزان السيارة بالكامل.
ويقول هوستون ان الجانب الحاسم فى هذه التكنولوجيا هى امتصاص وحبس ثانى اكسيد الكربون فى حالة امنة. فالتكنولوجيات الاخرى لحبس الكربون هى أكثر تعقيدا وقد تحتاج على سبيل المثال لخطوط انابيب طويلة يقدر طولها بالكيلومترات لنقل الغاز.
واضاف خلال عرض للاختراع باستخدام مولد يعمل بوقود الديزل فى مركز لاختبار الانبعاثات الغازية تابع لوزارة النقل البريطانية انه يمكن التعامل مع ثانى اكسيد الكربون المحتجز فى حالة امنة غير فعالة ونقله ثم اخراجه فى بيئة محكومة بسهولة وبأقل قدر من الطاقة المطلوبة .
ويقول المخترعون انهم اجروا 130 اختبارا على مدى عامين فى مراكز اختبار عدة وان معدل النجاح فى حبس الغازات تراوح فيها بين 85 و95 فى المئة.وعرض "الصندوق الاخضر" على ديفيد هانسن النائب البرلمانى لشمال ويلز الذى ينتمى لحزب العمال الحاكم فى بريطانيا والذى يساعدهم الان على الترويج لاختراعهم.
وقال هانسن انه استنادا الى المعلومات هناك انخفاض واضح فى الانبعاثات.
وأجرى المخترعون الثلاثة اتصالات مع شركات صناعة السيارات مثل تويوتا اليابانية وجنرال موترز الامريكية وهم يودون ان يظل الاختراع بريطانيا.
واذا نجحت الفكرة ونفذ هذا الاختراع وثبت فى السيارات بدلا من كاتم الصوت سيقوم قائدو السيارات باستبدال الصندوق الاخضر المليء بالغازات المحبوسة بصندوق أخضر فارغ فى محطات البنزين لدى التزود بالوقود.
وبعدها ينقل الصندوق المليء الى مفاعل حيوى لافراغه من غاز ثانى أكسيد الكربون المتسبب الاول فى ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تعرف ايضا باسم ظاهرة البيوت الزجاجية.
ويحرص المخترعون على سرية الاختراع ولا يكشفون حتى لزوجاتهم عما بداخل الصندوق الاخضر.
وبعد كل عرض للفكرة يسارعون الى اخفاء مكوناته فى مواقع مختلفة من شمال ويلز على ان تقسم التكنولوجيا الجديدة الى ثلاثة أجزاء ليكون كل منهم مسؤولا عن جزء.
وقال هوستون عقولنا الثلاثة ممسكة بالمفاتيح الثلاثة ونحن معا فقط يمكننا حل اللغز .
عرب اون لاين