مصطفى محمود
07-31-2007, 11:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من إعجاز الفيزيائي الجغرافي للقرآن الكريم في جسم الإنسان
قال تعالى [ ومن يهده الله يشرح صدره للإسلام ومن يضلل يجعل قلبه ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء] صدق الله العظيم
ومن روعة الإعجاز العلمي في هده الآية الكريمة و التي لم تكتشف إلا في عصرنا الحالي عندما تمكن الإنسان من تسلق الجبال وعندما تمكن من الطيران في ارتفاعات شاهقة فما هي هده الحقيقة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وهو العالم بخبايا هدا الجسد العجيب وهدا الكون الفسيح ؟
الحقيقة كما ذكرت في الآية القرآني قال تعالى ومن يضلل يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وهو والله إنه لوصف دقيق لما يحدث عند تسلق الجبال أو الطيران بواسطة الطائرات التفاته ،
كذلك من خصائص الغلاف الغازي للأرض بانخفاض الضغط الجوي كلما ارتفعنا على مستوى سطح البحر و التفسير الفيزيائي لهده الظاهرة يتمثل في نقص الهواء الجوي كلما زاد الارتفاع ويرجع دلك لارتفاع كثافة الأكسجين بحيث يعطيه هدا الأمر ثقل يسبب مكوث الأكسجين في الطبقة السفلى من الجو الترموسفير بينما تتميز بقية الغازات بكثافة أقل من الأكسجين ،وهي نعمة عظيمة أنعم بها الله سبحانه وتعالى على بني البشر حيث أنه لو قلت نسبة كثافة الأكسجين لما قامت حياة على سطح الأرض ،
وهده الظاهرة تسبب في انخفاض الضغط الذي اشرنا إليه من قبل وهدا يودي بقدرة الله تعالى إلى ضيق في الصدر حيث أن قلة الأكسجين يسبب انحصار في الرئتين وانقباض كما يحدث في البالون حيث أن قلة الهواء يسبب انحسار الحجم وانقباض في الحيز ، وتوفر الهواء يسبب انشراح واتساع البالون .
جوانب الإعجاز العلمي في الآية الكريمة :
1 تبين الآية القرآنية الكريمة الأحداث التي تحصل للمشركين الذين أضلهم الله تعالى عن الصراط المستقيم من انقباض للصدر كما لو كان يصعد في السماء وهذا موضع الإعجاز الذي لم يكتشف إلا بعد وصول الإنسان الحديث لقمم الجبال العالية . واعتلائهم لآلات الطيران الحديثة
2. إن متسلقي الجبال الشاهقة ونظرا لما وجدوا في هذه الجبال العالية من في الصدر حتى الموت اضطرهم ذلك لصتحاب اصتوانات الأكسجين الخاصة بالغوص لشدة ما لاقوه من صعوبات في التنفس .
3. وبما تبين من حقائق تتثبت بأن هذا الكلام هو كلا م رب العباد ذلك للمتأمل في هذه الظاهرة الإعجازيه القرآنية حيث أنها تكشف في طياتها العديد من المعاني والظواهر الفيزيائية العظيمة و المذكورة بالتفصيل في الموضوع فسبحان الله العظيم بديع السموات و الأرض .
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من إعجاز الفيزيائي الجغرافي للقرآن الكريم في جسم الإنسان
قال تعالى [ ومن يهده الله يشرح صدره للإسلام ومن يضلل يجعل قلبه ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء] صدق الله العظيم
ومن روعة الإعجاز العلمي في هده الآية الكريمة و التي لم تكتشف إلا في عصرنا الحالي عندما تمكن الإنسان من تسلق الجبال وعندما تمكن من الطيران في ارتفاعات شاهقة فما هي هده الحقيقة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وهو العالم بخبايا هدا الجسد العجيب وهدا الكون الفسيح ؟
الحقيقة كما ذكرت في الآية القرآني قال تعالى ومن يضلل يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وهو والله إنه لوصف دقيق لما يحدث عند تسلق الجبال أو الطيران بواسطة الطائرات التفاته ،
كذلك من خصائص الغلاف الغازي للأرض بانخفاض الضغط الجوي كلما ارتفعنا على مستوى سطح البحر و التفسير الفيزيائي لهده الظاهرة يتمثل في نقص الهواء الجوي كلما زاد الارتفاع ويرجع دلك لارتفاع كثافة الأكسجين بحيث يعطيه هدا الأمر ثقل يسبب مكوث الأكسجين في الطبقة السفلى من الجو الترموسفير بينما تتميز بقية الغازات بكثافة أقل من الأكسجين ،وهي نعمة عظيمة أنعم بها الله سبحانه وتعالى على بني البشر حيث أنه لو قلت نسبة كثافة الأكسجين لما قامت حياة على سطح الأرض ،
وهده الظاهرة تسبب في انخفاض الضغط الذي اشرنا إليه من قبل وهدا يودي بقدرة الله تعالى إلى ضيق في الصدر حيث أن قلة الأكسجين يسبب انحصار في الرئتين وانقباض كما يحدث في البالون حيث أن قلة الهواء يسبب انحسار الحجم وانقباض في الحيز ، وتوفر الهواء يسبب انشراح واتساع البالون .
جوانب الإعجاز العلمي في الآية الكريمة :
1 تبين الآية القرآنية الكريمة الأحداث التي تحصل للمشركين الذين أضلهم الله تعالى عن الصراط المستقيم من انقباض للصدر كما لو كان يصعد في السماء وهذا موضع الإعجاز الذي لم يكتشف إلا بعد وصول الإنسان الحديث لقمم الجبال العالية . واعتلائهم لآلات الطيران الحديثة
2. إن متسلقي الجبال الشاهقة ونظرا لما وجدوا في هذه الجبال العالية من في الصدر حتى الموت اضطرهم ذلك لصتحاب اصتوانات الأكسجين الخاصة بالغوص لشدة ما لاقوه من صعوبات في التنفس .
3. وبما تبين من حقائق تتثبت بأن هذا الكلام هو كلا م رب العباد ذلك للمتأمل في هذه الظاهرة الإعجازيه القرآنية حيث أنها تكشف في طياتها العديد من المعاني والظواهر الفيزيائية العظيمة و المذكورة بالتفصيل في الموضوع فسبحان الله العظيم بديع السموات و الأرض .