نهى.نانو
07-29-2007, 07:51 PM
من كتاب: الفيزياء المسلية – د.عواد أبو زينة.
ماذا يحدث لولا وجود الاحتكاك؟!
لقد رأينا كيفية ظهور الاحتكاك في الظروف المحيطة بنا، بأشكال مختلفة وبصورة فجائية في بعض الأحيان. وللاحتكاك دور محسوس جداً في بعض الحالات، مع أننا نشك حتى بوجوده ولو فرضنا بأن الاحتكاك اختفى من العالم فجأة، لتغير حدوث كثير من الظواهر الطبيعية، تغيراً تاماً.
فدور الاحتكاك يبدو مهماً جداً عندما نسير على غطاء جليدي للحفاظ على التوازن، وكذلك عندما نسير بدراجتنا العادية على طريق زلق، مما يظهر أهمية خاصة الاحتكاك للأرض وهكذا..
ويحاول المهندسون بقدر الامكان التخلص من الاحتكاك الناشئ في المكنات لأنه في علم الميكانيك التطبيقي يعتبر الاحتكاك شيئاً غير مرغوب فيه للغاية. ولكن في حالات كثيرة يلعب الاحتكاك دوراً حيوياً لأنه يمكننا من المشي والجلوس والعمل، دون أن نخشى سقوط الكتب والمحبرة على الأرض أو من زحف المنضدة، أو من انفلات القلم من بين الأصابع.
الاحتكاك هو ظاهرة واسعة الانتشار جداً ، بحيث لا نستطيع الاستغناء عنه، إلا في حالات نادرة: إنه يهرع دائماً لمساعدتنا من تلقاء نفسه والاحتكاك يساعد على الاتزان المستقر.
وبفرض عدم وجود الاحتكاك سنرى بأن كافة الأجسام مهما كانت لا تستقر على بعضها مطلقاً وبالتالي كل الأجسام ستنزلق وتتدحرج، إلى أن تصبح في مستوى واحد ولولا وجود الاحتكاك لكانت الأرض عبارة عن كرة ملساء تشيه قطرة الماء.
لولا وجود الاحتكاك لانفلتت المسامير من الجدران ، ولما كان باستطاعتنا أن نمسك أي شيء بأيدينا ، ولما سكنت الأعاصير مطلقاً، ولما خفتت الأصوات ، بل كانت ستسمع مثل الصدى الأزلي، الذي ينعكس مثلاً، على جدران الغرفة، دون أن يضعف. والغطاء الجليدي المتكون على الأرض، يجعلنا نقتنع دائماً بالأهمية العظيمة للاحتكاك.
بعد ما قرأت وتخيلت ماذا يحدث لولا الاحتكاك وكيف حياتنا ستكون صعبة أو مستحيلة شعرت بأهمية الاحتكاك في حياتنا وأنه نعمة عظيمة من الله عز وجل تستحق الحمد والشكر.. فالحمد لله وسبحان الله على دقة وحكمة خلقه.
ماذا يحدث لولا وجود الاحتكاك؟!
لقد رأينا كيفية ظهور الاحتكاك في الظروف المحيطة بنا، بأشكال مختلفة وبصورة فجائية في بعض الأحيان. وللاحتكاك دور محسوس جداً في بعض الحالات، مع أننا نشك حتى بوجوده ولو فرضنا بأن الاحتكاك اختفى من العالم فجأة، لتغير حدوث كثير من الظواهر الطبيعية، تغيراً تاماً.
فدور الاحتكاك يبدو مهماً جداً عندما نسير على غطاء جليدي للحفاظ على التوازن، وكذلك عندما نسير بدراجتنا العادية على طريق زلق، مما يظهر أهمية خاصة الاحتكاك للأرض وهكذا..
ويحاول المهندسون بقدر الامكان التخلص من الاحتكاك الناشئ في المكنات لأنه في علم الميكانيك التطبيقي يعتبر الاحتكاك شيئاً غير مرغوب فيه للغاية. ولكن في حالات كثيرة يلعب الاحتكاك دوراً حيوياً لأنه يمكننا من المشي والجلوس والعمل، دون أن نخشى سقوط الكتب والمحبرة على الأرض أو من زحف المنضدة، أو من انفلات القلم من بين الأصابع.
الاحتكاك هو ظاهرة واسعة الانتشار جداً ، بحيث لا نستطيع الاستغناء عنه، إلا في حالات نادرة: إنه يهرع دائماً لمساعدتنا من تلقاء نفسه والاحتكاك يساعد على الاتزان المستقر.
وبفرض عدم وجود الاحتكاك سنرى بأن كافة الأجسام مهما كانت لا تستقر على بعضها مطلقاً وبالتالي كل الأجسام ستنزلق وتتدحرج، إلى أن تصبح في مستوى واحد ولولا وجود الاحتكاك لكانت الأرض عبارة عن كرة ملساء تشيه قطرة الماء.
لولا وجود الاحتكاك لانفلتت المسامير من الجدران ، ولما كان باستطاعتنا أن نمسك أي شيء بأيدينا ، ولما سكنت الأعاصير مطلقاً، ولما خفتت الأصوات ، بل كانت ستسمع مثل الصدى الأزلي، الذي ينعكس مثلاً، على جدران الغرفة، دون أن يضعف. والغطاء الجليدي المتكون على الأرض، يجعلنا نقتنع دائماً بالأهمية العظيمة للاحتكاك.
بعد ما قرأت وتخيلت ماذا يحدث لولا الاحتكاك وكيف حياتنا ستكون صعبة أو مستحيلة شعرت بأهمية الاحتكاك في حياتنا وأنه نعمة عظيمة من الله عز وجل تستحق الحمد والشكر.. فالحمد لله وسبحان الله على دقة وحكمة خلقه.