نواف الزويمل
07-15-2007, 04:19 PM
هذا المقال بقلم الكاتب الروسي الشهير كيسلياكوف, وتظهر لكم اللهجه التي لم نسمعها من الروس منذُ وقتٍ طويل......
<المقالة>
على الرغم من مستوى التمويل المنخفض جدا إلا أن روسيا حافظت على مواقعها كدولة فضائية عظمى في العقد الأخير. وذكر نائب رئيس الحكومة، وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف في كلمة ألقاها في اجتماع عقد في وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية: روسيا تتمتع بمواقع قوية وراسخة في مجال غزو الفضاء، ولا تنوي التخلي عن تلك المواقع
وكرس الاجتماع لمناقشة نتائج تنفيذ البرنامج الفيدرالي الفضائي الروسي للفترة الممتدة بين عامي 2001 و2005، والمهمات التي يتضمنها البرنامج الجديد للفترة حتى عام 2015. ويرى ايفانوف أن أهداف البرنامج الأول قد تحققت عموما. وقال بهذا الصدد: "لقد تم دعم مجموعة روسيا من الأقمار الصناعية، وتنفيذ التزامات روسيا في مجال التعاون الفضائي الدولي، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج المحطة الفضائية الدولية
ومن المفرح أن نسمع أن روسيا تتقدم دول العالم الأخرى في عدد الصواريخ الفضائية التي أطلقتها إلى المدار. ويوفر هذا النشاط التجاري المفيد موارد إضافية تصب في ميزانية الدولة
وأكد مدير وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية اناتولي بيرمينوف على أن روسيا أطلقت في العام الماضي 24 صاروخا فضائيا لتتجاوز بذلك عدد الصواريخ التي أطلقتها في عام 2004. وأضاف أن روسيا عادت في عام 2004 لتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الصواريخ التي أطلقتها إلى الفضاء، وأكدت تربعها على هذا الموقع في عام 2005. وأشار بيرمينوف للمقارنة إلى أن الولايات المتحدة أطلقت
في العام الماضي 12 صاروخا، و16 صاروخا في عام 2004
ومن الجدير بالذكر أن صناعات الصواريخ الفضائية الروسية لا تقتصر في نشاطها على المصالح التجارية فقط، بل تسعى إلى تعزيز قوة مجموعة الأقمار الصناعية الوطنية. وتشغل منظومة الملاحة الفضائية الروسية العالمية "غلوناس" المكان الأول في النشاط المذكور. وستبدأ هذه المنظومة عملها في عام 2007 سواء للاستخدامات العسكرية أو المدنية. وستغطي منظومة "غلوناس" جميع أراضي روسيا الاتحادية في عام 2009. ومع ذلك لم يتم تجاهل النشاط التجاري في هذا المجال. وأكد سيرغي ايفانوف على ضرورة تأمين القدرة التنافسية لروسيا في الأسواق العالمية في أثناء تنفيذ البرنامج الفيدرالي الفضائي الجديد
وتجدر الإشارة إلى أن البلدان والشركات الأجنبية تشتري بكل سرور السلع والخدمات التي تنتجها روسيا في مجال الفضاء. وأعلنت سلطات الولايات المتحدة، على سبيل المثال، عن استعدادها لمواصلة شراء محركات الصواريخ الروسية من طراز "رد-180" بقيمة 50 مليون دولار
ويؤكد على هذه النية الإخطار الذي أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس. ويشير ذلك الإخطار إلى استعداد حكومة الولايات المتحدة
للموافقة على الصفقة الخاصة بصنع محركات "رد-180" في روسيا لاستخدامها في صواريخ "أطلس" الفضائية الأمريكية، بما في ذلك لصالح القوة
<المقالة>
على الرغم من مستوى التمويل المنخفض جدا إلا أن روسيا حافظت على مواقعها كدولة فضائية عظمى في العقد الأخير. وذكر نائب رئيس الحكومة، وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف في كلمة ألقاها في اجتماع عقد في وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية: روسيا تتمتع بمواقع قوية وراسخة في مجال غزو الفضاء، ولا تنوي التخلي عن تلك المواقع
وكرس الاجتماع لمناقشة نتائج تنفيذ البرنامج الفيدرالي الفضائي الروسي للفترة الممتدة بين عامي 2001 و2005، والمهمات التي يتضمنها البرنامج الجديد للفترة حتى عام 2015. ويرى ايفانوف أن أهداف البرنامج الأول قد تحققت عموما. وقال بهذا الصدد: "لقد تم دعم مجموعة روسيا من الأقمار الصناعية، وتنفيذ التزامات روسيا في مجال التعاون الفضائي الدولي، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج المحطة الفضائية الدولية
ومن المفرح أن نسمع أن روسيا تتقدم دول العالم الأخرى في عدد الصواريخ الفضائية التي أطلقتها إلى المدار. ويوفر هذا النشاط التجاري المفيد موارد إضافية تصب في ميزانية الدولة
وأكد مدير وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية اناتولي بيرمينوف على أن روسيا أطلقت في العام الماضي 24 صاروخا فضائيا لتتجاوز بذلك عدد الصواريخ التي أطلقتها في عام 2004. وأضاف أن روسيا عادت في عام 2004 لتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الصواريخ التي أطلقتها إلى الفضاء، وأكدت تربعها على هذا الموقع في عام 2005. وأشار بيرمينوف للمقارنة إلى أن الولايات المتحدة أطلقت
في العام الماضي 12 صاروخا، و16 صاروخا في عام 2004
ومن الجدير بالذكر أن صناعات الصواريخ الفضائية الروسية لا تقتصر في نشاطها على المصالح التجارية فقط، بل تسعى إلى تعزيز قوة مجموعة الأقمار الصناعية الوطنية. وتشغل منظومة الملاحة الفضائية الروسية العالمية "غلوناس" المكان الأول في النشاط المذكور. وستبدأ هذه المنظومة عملها في عام 2007 سواء للاستخدامات العسكرية أو المدنية. وستغطي منظومة "غلوناس" جميع أراضي روسيا الاتحادية في عام 2009. ومع ذلك لم يتم تجاهل النشاط التجاري في هذا المجال. وأكد سيرغي ايفانوف على ضرورة تأمين القدرة التنافسية لروسيا في الأسواق العالمية في أثناء تنفيذ البرنامج الفيدرالي الفضائي الجديد
وتجدر الإشارة إلى أن البلدان والشركات الأجنبية تشتري بكل سرور السلع والخدمات التي تنتجها روسيا في مجال الفضاء. وأعلنت سلطات الولايات المتحدة، على سبيل المثال، عن استعدادها لمواصلة شراء محركات الصواريخ الروسية من طراز "رد-180" بقيمة 50 مليون دولار
ويؤكد على هذه النية الإخطار الذي أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس. ويشير ذلك الإخطار إلى استعداد حكومة الولايات المتحدة
للموافقة على الصفقة الخاصة بصنع محركات "رد-180" في روسيا لاستخدامها في صواريخ "أطلس" الفضائية الأمريكية، بما في ذلك لصالح القوة