Qasaimeh
07-15-2007, 01:47 PM
قام العلماء بقياس جديد للتغيرات في مستوى الأرض والبحر في العاصمة البريطانية لندن ومصب نهر التايمز الذي يخترقها، ووجدت الدراسة أن المدينة تنخفص بمعدل 2 ملليمترا كل عام.
وقد استندت الدراسة على قياس المد، ومتابعة الأقمار الصناعية، وتأثير الجاذبية.
وترتفع المياه قرب لندن عبر البحر بمنسوب ملليمتر كل عام أو أكثر، وهو ما يضاف إلى انخفاض التربة بما يجعل الفارق أكثر وضوحا.
وتبدو أهمية تلك الدراسة في ضرورة التخطيط للسدود التي تحمي العاصمة من الفيضان، خاصة أن المنطقة المتأثرة يعيش بها 1.3 مليون نسمة، وتبلغ قيمة العقارات بها أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني.
ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان المنطقة القريبة من مصب التايمز وقيمة العقارات بها بشكل كبير بشرق لندن مع تشييد العديد من المنشآت استعدادا لأولمبياد 2012 وما بعدها.
انخفاض الأرض
وقد أكدت المتابعة الأخيرة الدراسات الجيولوجية السابقة التي أشارت إلى أن القشرة الأرضية مازالت تتأثر بفقد الغطاء الجليدي الثقيل الذي كان يغطي أغلب بريطانيا قبل أكثر من عشرة آلاف سنة خلال العصر الجليدي الأخير - حيث أن جنوب شرق بريطانيا، وخاصة لندن، مازال ينخفض ببطء.
ويقول د. ريتشارد بينجلي من معهد الهندسة المسحية بجامعة نوتنجهام "ندرك ككل ما يحدث في بريطانيا، فقد سبق وعرفنا أن شمالها يرتفع بينما جنوبها ينخفض"، غير أن البحث الجديد جعل الصورة أكثر وضوحا حول مصب التايمز شرقي لندن.
وتابع قائلا "عبر الاستعانة بتكنيك الاستشعار عن بعد باستخدام صور الأقمار الصناعية الرادارية InSAR أمكننا تحليل البيانات من محطات استقبال البيانات GPS لنحو مليون نقطة عبر المنطقة حتى تكونت لدينا صورة أكثر وضوحا بكثير، وأمكننا ملاحظة مناطق التغيير وكيفيته - وهي تتركز بالقرب من مصب النهر، ولكن بالطبع هذا هو المكان الذي ستتركز فيه مصدات الفيضان
http://www.up07.com/up3/uploads/0dc029da7b.jpg
وقد استندت الدراسة على قياس المد، ومتابعة الأقمار الصناعية، وتأثير الجاذبية.
وترتفع المياه قرب لندن عبر البحر بمنسوب ملليمتر كل عام أو أكثر، وهو ما يضاف إلى انخفاض التربة بما يجعل الفارق أكثر وضوحا.
وتبدو أهمية تلك الدراسة في ضرورة التخطيط للسدود التي تحمي العاصمة من الفيضان، خاصة أن المنطقة المتأثرة يعيش بها 1.3 مليون نسمة، وتبلغ قيمة العقارات بها أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني.
ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان المنطقة القريبة من مصب التايمز وقيمة العقارات بها بشكل كبير بشرق لندن مع تشييد العديد من المنشآت استعدادا لأولمبياد 2012 وما بعدها.
انخفاض الأرض
وقد أكدت المتابعة الأخيرة الدراسات الجيولوجية السابقة التي أشارت إلى أن القشرة الأرضية مازالت تتأثر بفقد الغطاء الجليدي الثقيل الذي كان يغطي أغلب بريطانيا قبل أكثر من عشرة آلاف سنة خلال العصر الجليدي الأخير - حيث أن جنوب شرق بريطانيا، وخاصة لندن، مازال ينخفض ببطء.
ويقول د. ريتشارد بينجلي من معهد الهندسة المسحية بجامعة نوتنجهام "ندرك ككل ما يحدث في بريطانيا، فقد سبق وعرفنا أن شمالها يرتفع بينما جنوبها ينخفض"، غير أن البحث الجديد جعل الصورة أكثر وضوحا حول مصب التايمز شرقي لندن.
وتابع قائلا "عبر الاستعانة بتكنيك الاستشعار عن بعد باستخدام صور الأقمار الصناعية الرادارية InSAR أمكننا تحليل البيانات من محطات استقبال البيانات GPS لنحو مليون نقطة عبر المنطقة حتى تكونت لدينا صورة أكثر وضوحا بكثير، وأمكننا ملاحظة مناطق التغيير وكيفيته - وهي تتركز بالقرب من مصب النهر، ولكن بالطبع هذا هو المكان الذي ستتركز فيه مصدات الفيضان
http://www.up07.com/up3/uploads/0dc029da7b.jpg