أمل باسم
07-13-2007, 10:34 PM
يعتقد علماء الفلك أنهم تمكنوا من رصد ضوء منبعث من النجوم الأولى التي تشكلت في الكون بواسطة أكبر مرصد فكلي في العالم والذي يوجد في جزيرة "بيغ"، إحدى جزر هاواي الأمريكية.
وقال فريق علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، التي كان مقرراً أن تعرض اكتشافاتها في لندن الأربعاء، إنهم استخدموا التلسكوب "كيك 2" Keck II القائم على قمة بركان "مونا كيا" لرصد أعماق الفضاء بصورة أفضل وأعمق مما سبق.
وقال العلماء إنهم تمكنوا، عن طريق تكبير مدى التلسكوب الفضائي، من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 مليار سنة، وذلك عندما كان عمر الكون آنذاك 550 مليون سنة، وفقاً للأسوشيتد برس.
وفي ذلك الوقت، كان الكون مايزال يكمن في "عصر الظلام الكوني" لأن ذرات الهيدروجين لم تكن قد انقسمت ولم تكن النجوم قد تشكلت بعد.
وقال الطالب دان ستارك، أحد فريق العلماء: "لقد نجحنا في رصد ست مجرات متشكلة.. ونقدر أن الإشعاع المنبعث عنها يمكن أن يكون كافياً لتحطيم ذرات الهيدروجين في الفضاء في ذلك الوقت، لينتهي بذلك عصر الظلام الكوني."
وقال علماء الفلك أنهم تمكنوا من زيادة مدى ونطاق التلسكوب الفضائي لحدوده القصوى باستخدام عدسات "جاذبة".
وأوضح رئيس الفريق العلمي، ريتشارد إليس، أن أسلوب الفريق كان يتلخص في زيادة قدرات التلسكوب التكبيرية عن طريق التركيز على الأجرام الكبيرة الموجودة في المقدمة ومن ثم البحث عند حدودها في أعماق الفضاء السحيق، مع تجميع الضوء المحيط بها بحيث تخلق التكبير المطلوب.
وفي هذه الحالة، استخدم العلماء كتل المجرات الضخمة لجمع الضوء.
وأشر إليس إلى أن ضوء هذه المجرات كان خافتاً للغاية لأنه انبعث عنها منذ مليارات السنين، ملمحاً إلى أن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ليتم بواسطة تلسكوبات صغيرة.
وتحقق هذا الاكتشاف الفلكي المهم منذ بضعة شهور، بعدما قضى العلماء 14 ليلة في مراقبة السماء، وانتظروا إلى أن استكملت الاختبارات التي تدعم مكتشفاتهم قبل عرضها.
وقال فريق علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، التي كان مقرراً أن تعرض اكتشافاتها في لندن الأربعاء، إنهم استخدموا التلسكوب "كيك 2" Keck II القائم على قمة بركان "مونا كيا" لرصد أعماق الفضاء بصورة أفضل وأعمق مما سبق.
وقال العلماء إنهم تمكنوا، عن طريق تكبير مدى التلسكوب الفضائي، من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 مليار سنة، وذلك عندما كان عمر الكون آنذاك 550 مليون سنة، وفقاً للأسوشيتد برس.
وفي ذلك الوقت، كان الكون مايزال يكمن في "عصر الظلام الكوني" لأن ذرات الهيدروجين لم تكن قد انقسمت ولم تكن النجوم قد تشكلت بعد.
وقال الطالب دان ستارك، أحد فريق العلماء: "لقد نجحنا في رصد ست مجرات متشكلة.. ونقدر أن الإشعاع المنبعث عنها يمكن أن يكون كافياً لتحطيم ذرات الهيدروجين في الفضاء في ذلك الوقت، لينتهي بذلك عصر الظلام الكوني."
وقال علماء الفلك أنهم تمكنوا من زيادة مدى ونطاق التلسكوب الفضائي لحدوده القصوى باستخدام عدسات "جاذبة".
وأوضح رئيس الفريق العلمي، ريتشارد إليس، أن أسلوب الفريق كان يتلخص في زيادة قدرات التلسكوب التكبيرية عن طريق التركيز على الأجرام الكبيرة الموجودة في المقدمة ومن ثم البحث عند حدودها في أعماق الفضاء السحيق، مع تجميع الضوء المحيط بها بحيث تخلق التكبير المطلوب.
وفي هذه الحالة، استخدم العلماء كتل المجرات الضخمة لجمع الضوء.
وأشر إليس إلى أن ضوء هذه المجرات كان خافتاً للغاية لأنه انبعث عنها منذ مليارات السنين، ملمحاً إلى أن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ليتم بواسطة تلسكوبات صغيرة.
وتحقق هذا الاكتشاف الفلكي المهم منذ بضعة شهور، بعدما قضى العلماء 14 ليلة في مراقبة السماء، وانتظروا إلى أن استكملت الاختبارات التي تدعم مكتشفاتهم قبل عرضها.