أمل باسم
07-13-2007, 12:04 AM
ماساتشوستس، الولايات المتحدة (CNN) --
لم يعد مرور الأشخاص من خلال الجدران أمراً مستحيلاً، بل أصبح ممكناً بكل سهولة ويسر، بعدما كشفت الشركة المنظمة لمعرض "سرقسطة" الدولي، عن إنشاء حوائط من المياه يمكنها أن تفصل بين الغرف المختلفة.
الجدران المائية، والتي تعد أحدث صيحة في عالم تكنولوجيا البناء، سيتم عرضها أمام رواد الدورة القادمة للمعرض الدولي، خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 14 سبتمبر/ أيلول من العام 2008 المقبل، والذي يتم تنظيمه بمدينة "سرقسطة" الإسبانية.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على أجهزة استشعار دقيقة، يتم التحكم بها إلكترونياً، تقوم بضخ رذاذ خفيف من المياه، عبر الآلاف من المضخات الصغيرة الحجم، كتلك التي تستخدم في عمليات إطفاء الحرائق داخل المباني.
وتتيح تلك الجدران تشكيل الصور والرسوم والنصوص المختلفة، كما يمكنها فتح باب في أي مكان من الحائط، أثناء مرور أحد الأشخاص خلالها، بفضل أجهزة الاستشعار، التي تعمل على إعادة بناء الجدار مرة أخرى، بعد انتهاء عملية المرور.
المبنى الذي تبلغ مساحته نحو 5 آلاف و400 قدم مربع، والذي سيتم عرضه خلال المعرض، يمكن أن يتم تقسيمه من الداخل ليشمل مقهى ومساحة واسعة للعرض، كما يتميز بوجود أنظمة إضاءة علوية مثبتة في سقف المبنى، الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 16 قدماً.
وقال معهد ماساتشوستس لتكنولوجيا البناء، والذي قام بتصميم هذه الفكرة، إن التكلفة التقديرية لإنشاء مثل هذا المبنى، تصل إلى ثلاثة ملايين دولار.
وقال الباحث بالمعهد، كارلو راتي: "أحد أحلام مهندسي البناء هو الوصول إلى تصميم مبنى عصري ديناميكي قابل للتطوير والتشكيل، ولكن لكي تقوم بتحقيق ذلك، فإن الأمر لن يكون سهلاً"، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.
لم يعد مرور الأشخاص من خلال الجدران أمراً مستحيلاً، بل أصبح ممكناً بكل سهولة ويسر، بعدما كشفت الشركة المنظمة لمعرض "سرقسطة" الدولي، عن إنشاء حوائط من المياه يمكنها أن تفصل بين الغرف المختلفة.
الجدران المائية، والتي تعد أحدث صيحة في عالم تكنولوجيا البناء، سيتم عرضها أمام رواد الدورة القادمة للمعرض الدولي، خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 14 سبتمبر/ أيلول من العام 2008 المقبل، والذي يتم تنظيمه بمدينة "سرقسطة" الإسبانية.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على أجهزة استشعار دقيقة، يتم التحكم بها إلكترونياً، تقوم بضخ رذاذ خفيف من المياه، عبر الآلاف من المضخات الصغيرة الحجم، كتلك التي تستخدم في عمليات إطفاء الحرائق داخل المباني.
وتتيح تلك الجدران تشكيل الصور والرسوم والنصوص المختلفة، كما يمكنها فتح باب في أي مكان من الحائط، أثناء مرور أحد الأشخاص خلالها، بفضل أجهزة الاستشعار، التي تعمل على إعادة بناء الجدار مرة أخرى، بعد انتهاء عملية المرور.
المبنى الذي تبلغ مساحته نحو 5 آلاف و400 قدم مربع، والذي سيتم عرضه خلال المعرض، يمكن أن يتم تقسيمه من الداخل ليشمل مقهى ومساحة واسعة للعرض، كما يتميز بوجود أنظمة إضاءة علوية مثبتة في سقف المبنى، الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 16 قدماً.
وقال معهد ماساتشوستس لتكنولوجيا البناء، والذي قام بتصميم هذه الفكرة، إن التكلفة التقديرية لإنشاء مثل هذا المبنى، تصل إلى ثلاثة ملايين دولار.
وقال الباحث بالمعهد، كارلو راتي: "أحد أحلام مهندسي البناء هو الوصول إلى تصميم مبنى عصري ديناميكي قابل للتطوير والتشكيل، ولكن لكي تقوم بتحقيق ذلك، فإن الأمر لن يكون سهلاً"، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.