أيها الناس لا تقطعوا الأشجار ...هل تريدون أن تحرقونا في الصيف؟

[المتفيزق]

نحس هذه الأيام بأن الجو قد ازدادت درجة حرارته عن عهدنا به قبل سنوات ... ربما البيت الزجاجي أو الأخضر أو الاحتباس الحراري ... من سحائب أكاسيد الفحم...وربما الاوزون وطبقته المهترئة... ربما قصة المكيفات الأنانية ... التي تبرد الجو على حساب الخارج...لكن الكبار يقولون لنا ... ياعمي قطع الاشجار هو السبب زمان كان في اشجار كثيرة اليوم اغلبها انقطع ...
قلت في نفسي ... الأشجار تعطي أكسجين بوفرة... تعطي ظلاً ورافاً ... فتحس بالانتعاش... لكني ما لبثت أن فكرت بشيء آخر ... هل فكرت فيه أيضاً؟ تعال نتشارك في هذا الحوار حول جميع ما سبق...
بانتظارك...

[مسك الأمل]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!

[الاستاذ مناف دحروج]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!

[المتفيزق]

لا أدري أين الجواب ... لقد وضعت جوابا للمسألة فيما مضى لكنها مفقودة الان ... على كل ... الأمر في أن وجود الأشجار فوق ما ذكرت من الظلال الوارفة والإنتعاش فإنها تعمل كما يعمل الماء في جسم الانسان ...لأن الماء ذو حرارة نوعية عالية فلا يتأثر كثيرا أو بسرعة مع التغيرات ولذا يعمل كمكيف للجو ... ويحفظه من زيادة الحرارة بشكل كبير ... كذلك فإن الأحجار تمتص الحرارة وتشعها علينا ... وهذا أيضا يجحمنا ...
اما الحرارة الناتجة عن المكيفات فذلك أنها تسرق البرودة من الجو وتنفث إليه حرارة البيوت والغرف فتزداد الأحوال سوءا
يعني هذه أهم الأفكار ...