طالب المعرفه
07-01-2007, 07:29 PM
السلام عليكم ...
ربما لا يكاد الواحد منا أن يكتب او أن يلفظ أو أن يبحث عبر الانترنت عن " الخنس الجوار الكنس " حتى تنهال عليه التفسيرات التي تربط هذه الايه بالثقوب السوداء ،وبعدها تبدأ عملية الإقناع والتفسير والتعليل والإسقاط للخنس الجوار الكنس على انها هي الثقوب السوداء وكيف أن القران أتى على ذكر هذه الظاهر قبل أن يكتشفها الانسان بزمن بعيد.
وهنا أقول ارجوكم كفوا عن عادة إجتزاء النصوص والايات من القران لإسقاطها على ظاهره علميه تظهر هنا او هناك، أنتم بهذا تضرون بالوحدة العضوية للآيات القرآنيه وبالوحدة العضوية بين الآيات وأسماء السور وبالتالي تضرون بالوحده العضويه لكل القران الكريم، وهذا ما يتنزه عنه خالق الكون ومبدعه.
على من يريد تفسير ايه من القران الكريم عليه أن يقرأ السوره كامله لكي يعرف لماذا جاءت هذه الايه في هذا الموقع، هذا إذا ما تطلب تفسير آيه واحده قراءة القران كاملا او حتى العوده للحديث بل للسنه النبويه ايضا، فكيف لنا أن نجتزء ما نشاء لنضعه اينما نشاء لنفسر به ما نشاء ؟!!!
تجب علينا العوده لسورة التكوير كاملة لتفسير "الخنس الجوار الكنس "، وما هو المقصود منها ولماذا جاء العلي القدير على ذكرها في هذه السوره.
لنبدأ بتفسير ما تتحدث السوره عنه، إنه وصف لحال الكون يوم القيامة وما سيصاحب هذا اليوم من احداث مهوله، وكيف أن جميع ما في الكون سوف يتعطل ويتوقف عن العمل، ومن يلاحظ فإن جميع الآيات في بداية السوره جاءت جملا شرطية تبدا بــــ " إذا" إذا لابد وان يكون هناك جواب للشرط فأين هذا الجواب ؟
جواب الشرط الأول يبدأ عند قوله تعالى " علمت نفس ما أحضرت " أي أنه عندما تبدأ كل تلك الاحداث التي ذكرت في الايآت السابقه فإن الانفس سوف تعلم بأن ما وعدنا الله به حق وستعلم كل نفس ماقدمت.
أما الايه التي تليها فقوله تعالى " فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس " وهنا سنعتبر أن تفسير الخنس الجوار الكنس - كما يحلو للبعض - هو الثقوب السوداء إذا ماذا سيصبح معنى الايه ؟ !!! وما علاقة الثقوب السوداء فيما سبق من الآيات ؟ !!! وما علاقته فيما بعده من الآيات ؟ !!! ليست هناك اي علاقه او رابط فلماذا يأتي الله عز وجل على ذكرها في هذا الموقع بالذات من السوره؟ !!! وهل يعقل ان يأتي الله على ذكر شيء دون أن يكون له علاقه فيما قبله او بعده ؟ !!! هذا مستحيل.
أما التساؤل الاخر هو لماذا وردت كلمة " فلا " هل هي للنفي أم للتاكيد، فإذا اعتبرنا الخنس الجوار الكنس هي الثقوب السوداء فلماذا ينفي الله القسم بها، أما إذا اعتبرنا ان " فلا " هنا جاءت للتأكيد فالتساؤل هو ما مناسبة ذكر الثقوب السوداء في هذا الموقع بالذات من السوره؟ !!!!
و تفسيري لورود هذه الايه في هذا الموقع بالذات هو أن هذه الايه جواب ثاني للشرط و كذلك ليس المقصود بالــ " بالخنس الجوار الكنس " هي الثقوب السوداء، بل المقصود هو أن حركة الكواكب جميعها سوف تتعطل، فجميع الكواكب خنس جوار كنس وليست الثقوب السوداء وحدها، فجميع الكواكب تسير وجميعها تعتبر مكانس لهذا الفضاء الكبير وإلا ما تفسيرنا لسقوط النيازك وما تفسيرنا لكيفية إكتساب الكواكب لكتلها ؟ فكلها جوار كنس، تكنس هذا الفضاء خلال سيرها المتواصل، بل لو جمعنا كل كتل الكواكب الموجوده ي هذا الكون لوجدنا انها اكبر بكثير من قدرة الثقوب السوداء.
أما عن الخنس فعندما يخاطب رب العالمين الناس يضرب لهم الامثال لتكون ماثله امامهم والمقصود هنا بالخنس هو الإختفاء حيث كانت الكواكب تظهر للناس ليلا و تختفي (تخنس) نهارا وكأن الله عز وجل يقول للناس " أترون تلك الكواكب الموجوده في الافق تظهر ليلا وتختفي ( تخنس ) نهار سوف لن تعود كذلك يوم القيامه "، ولهذا اقول بأن كلمة " فلا " التي وردت في بداية الايه هي للنفي وليست للتأكيد، ليصبح معنى الايه بأن هذه الكواكب السياره التي تكنس الفضاء والتي تظهر لكم ليلا و تختفي (تخنس) نهارا لن تكون صالحه للقسم في ذلك اليوم العظيم، لأنها ستتعطل وتفقد قدرتها على الحركة وسوف تتوقف عن كنس الفضاء.
بهذا يكون المعنى قد استقام ولم يخرج اي حرف عن سياق السوره ومعناها، هذا اجتهادي ولي اجر واحد اذا أخطأت ولكن على من يريد تصحيح خطأي أن يقنع نفسه ويقنعني وله اجران.
ولكم تحياتي ...
ربما لا يكاد الواحد منا أن يكتب او أن يلفظ أو أن يبحث عبر الانترنت عن " الخنس الجوار الكنس " حتى تنهال عليه التفسيرات التي تربط هذه الايه بالثقوب السوداء ،وبعدها تبدأ عملية الإقناع والتفسير والتعليل والإسقاط للخنس الجوار الكنس على انها هي الثقوب السوداء وكيف أن القران أتى على ذكر هذه الظاهر قبل أن يكتشفها الانسان بزمن بعيد.
وهنا أقول ارجوكم كفوا عن عادة إجتزاء النصوص والايات من القران لإسقاطها على ظاهره علميه تظهر هنا او هناك، أنتم بهذا تضرون بالوحدة العضوية للآيات القرآنيه وبالوحدة العضوية بين الآيات وأسماء السور وبالتالي تضرون بالوحده العضويه لكل القران الكريم، وهذا ما يتنزه عنه خالق الكون ومبدعه.
على من يريد تفسير ايه من القران الكريم عليه أن يقرأ السوره كامله لكي يعرف لماذا جاءت هذه الايه في هذا الموقع، هذا إذا ما تطلب تفسير آيه واحده قراءة القران كاملا او حتى العوده للحديث بل للسنه النبويه ايضا، فكيف لنا أن نجتزء ما نشاء لنضعه اينما نشاء لنفسر به ما نشاء ؟!!!
تجب علينا العوده لسورة التكوير كاملة لتفسير "الخنس الجوار الكنس "، وما هو المقصود منها ولماذا جاء العلي القدير على ذكرها في هذه السوره.
لنبدأ بتفسير ما تتحدث السوره عنه، إنه وصف لحال الكون يوم القيامة وما سيصاحب هذا اليوم من احداث مهوله، وكيف أن جميع ما في الكون سوف يتعطل ويتوقف عن العمل، ومن يلاحظ فإن جميع الآيات في بداية السوره جاءت جملا شرطية تبدا بــــ " إذا" إذا لابد وان يكون هناك جواب للشرط فأين هذا الجواب ؟
جواب الشرط الأول يبدأ عند قوله تعالى " علمت نفس ما أحضرت " أي أنه عندما تبدأ كل تلك الاحداث التي ذكرت في الايآت السابقه فإن الانفس سوف تعلم بأن ما وعدنا الله به حق وستعلم كل نفس ماقدمت.
أما الايه التي تليها فقوله تعالى " فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس " وهنا سنعتبر أن تفسير الخنس الجوار الكنس - كما يحلو للبعض - هو الثقوب السوداء إذا ماذا سيصبح معنى الايه ؟ !!! وما علاقة الثقوب السوداء فيما سبق من الآيات ؟ !!! وما علاقته فيما بعده من الآيات ؟ !!! ليست هناك اي علاقه او رابط فلماذا يأتي الله عز وجل على ذكرها في هذا الموقع بالذات من السوره؟ !!! وهل يعقل ان يأتي الله على ذكر شيء دون أن يكون له علاقه فيما قبله او بعده ؟ !!! هذا مستحيل.
أما التساؤل الاخر هو لماذا وردت كلمة " فلا " هل هي للنفي أم للتاكيد، فإذا اعتبرنا الخنس الجوار الكنس هي الثقوب السوداء فلماذا ينفي الله القسم بها، أما إذا اعتبرنا ان " فلا " هنا جاءت للتأكيد فالتساؤل هو ما مناسبة ذكر الثقوب السوداء في هذا الموقع بالذات من السوره؟ !!!!
و تفسيري لورود هذه الايه في هذا الموقع بالذات هو أن هذه الايه جواب ثاني للشرط و كذلك ليس المقصود بالــ " بالخنس الجوار الكنس " هي الثقوب السوداء، بل المقصود هو أن حركة الكواكب جميعها سوف تتعطل، فجميع الكواكب خنس جوار كنس وليست الثقوب السوداء وحدها، فجميع الكواكب تسير وجميعها تعتبر مكانس لهذا الفضاء الكبير وإلا ما تفسيرنا لسقوط النيازك وما تفسيرنا لكيفية إكتساب الكواكب لكتلها ؟ فكلها جوار كنس، تكنس هذا الفضاء خلال سيرها المتواصل، بل لو جمعنا كل كتل الكواكب الموجوده ي هذا الكون لوجدنا انها اكبر بكثير من قدرة الثقوب السوداء.
أما عن الخنس فعندما يخاطب رب العالمين الناس يضرب لهم الامثال لتكون ماثله امامهم والمقصود هنا بالخنس هو الإختفاء حيث كانت الكواكب تظهر للناس ليلا و تختفي (تخنس) نهارا وكأن الله عز وجل يقول للناس " أترون تلك الكواكب الموجوده في الافق تظهر ليلا وتختفي ( تخنس ) نهار سوف لن تعود كذلك يوم القيامه "، ولهذا اقول بأن كلمة " فلا " التي وردت في بداية الايه هي للنفي وليست للتأكيد، ليصبح معنى الايه بأن هذه الكواكب السياره التي تكنس الفضاء والتي تظهر لكم ليلا و تختفي (تخنس) نهارا لن تكون صالحه للقسم في ذلك اليوم العظيم، لأنها ستتعطل وتفقد قدرتها على الحركة وسوف تتوقف عن كنس الفضاء.
بهذا يكون المعنى قد استقام ولم يخرج اي حرف عن سياق السوره ومعناها، هذا اجتهادي ولي اجر واحد اذا أخطأت ولكن على من يريد تصحيح خطأي أن يقنع نفسه ويقنعني وله اجران.
ولكم تحياتي ...