المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر سماع القرآن الكريم على المخ و جهاز المناعة



أمل باسم
06-29-2007, 11:42 PM
الإعجاز العلمي للقرآن الكريم لا ينضب معينه أبدا ،وثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).
فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .
وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.
لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الإستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .
وثبت توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل .
كما ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم ،كيف كان ذلك؟ !! للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري دارسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن: "كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الأمراض المستعصية والمزمنة".

ويقول أن (79% ) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي ، وقد أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها .. ويضيف د. أحمد القاضي : أنه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ، ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، ولذلك فإن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها ، ولكن ترى ما هي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟

يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلك تم على مرحلتين ، الأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ، وقد استمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغة العربية ، ثم تليت نفس معاني الآيات باللغة الإنجليزية على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربيةوكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية أو غير المتحدثين بها ، وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين .

لأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا . أما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ، ومن هنا كان من الضروري إجراء المرحلة الثانية والتي تناولت دراسات مقارنة عما إذا كان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه من تغيرات فسيولوجية ، عائداً فعلاً إلى الآيات القرآنية في حد ذاتها وهي التي تؤثر فسيولوجياً بصرف النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع أو غير مفهومة.

ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذه المرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج استعملت أحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ، فتم استخدام جهاز ( ميداك 2002 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر هو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الأمريكية وهو يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر، وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها ، بالإضافة إلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية.

وقد ثبت من خلال النتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات ،كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفراز العرق وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي، وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين ( 17 -40 ) سنة، وكانوا من غير المسلمين، وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليت خلالها قراءات قرآنية باللغة العربية وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الأذن ، ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير القرآنية ،وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي على من لا يفهم معناه أم لا، وكانت النتائج إيجابية، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%) وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ، حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم .



هذا من فضل ربي

Qasaimeh
06-30-2007, 12:22 AM
الله الله



سبحان الله



سيظل هذا الدين هو الأقوى في كل المجالات الى يوم القيامة



ويقولون ان الدين الإسلام دين الإرهاب؟؟؟؟؟؟؟


فليتفكروا قليلا

يوسف فواز
06-30-2007, 10:32 AM
وثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية

ما شاء الله .....



والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.


هههههههههههه.....:eh_s (2):...وإحنا للأسف لما الواحد فينا بضجر بروح على الأغاني ، وما بفكر بالإستماع للقرآن :10:

مشكورين أخت أمل على الموضوع ...... وأتمنى الجميع يقرأ الموضوع

تحياتي

Qasaimeh
06-30-2007, 05:07 PM
هههههههههههه........وإحنا للأسف لما الواحد فينا بضجر بروح على الأغاني ، وما بفكر بالإستماع للقرآن

والله معك حق!!!!!!!!!

الأستاذة
06-30-2007, 06:14 PM
يا سبحان الله!!

كلام جميل يا أمل

الله يجازيك خير ان شاء الله

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
06-30-2007, 07:22 PM
اشكرك امل على هذا الموضوع والخبر


موضوع جميل ان يتم قياس بالاجهزة الاكترونية الدقيقة التغيرات الفسيولوجة التي تطرأ على الانسان عند سماعه القرآن الكريم والغريب في الموضوع ان يكون السامع لا يفهم العربية


ما اريد ان استفسر عنه ان هل لصوت القارئ علاقة بالموضوع وهل ياترى تم دراسة هذا العامل ايضا لكي استطيع ان احدد ان كلمات القرآن وحدها هي التي تؤثر على الشخص ام طريقة التجويد وصوت الشيخ لها علاقة ام لا


تحياتي

Qasaimeh
06-30-2007, 07:57 PM
والله يا دكتور أعتقد ان صوت القارئ يؤثر يعني انت الا تؤثر على نفسيتك صوت القارئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

dr.k_ah
06-30-2007, 08:39 PM
لا تنفد عجائبه
فسبحان الله

أمل باسم
06-30-2007, 10:28 PM
ما اريد ان استفسر عنه ان هل لصوت القارئ علاقة بالموضوع وهل ياترى تم دراسة هذا العامل ايضا لكي استطيع ان احدد ان كلمات القرآن وحدها هي التي تؤثر على الشخص ام طريقة التجويد وصوت الشيخ لها علاقة ام لا


حسنا دكتور سوف أبحث في الموضوع و ارد لك خبر
شكرا على متابعتك.

يوسف فواز
07-01-2007, 04:05 PM
والله كنت بدي أسأل هالسؤال لكن ...... رجعت وفكرت فيه .... ؟؟

معقول أن لصوت القارئ علاقة بالموضوع .... ؟؟ :eh_s (10):eh_s (10)

sweeet
07-01-2007, 05:12 PM
http://www.lakii.com/vb/smile/12_17.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)

موضوع جميل اختي امل اشكرك عليه،،
وما ورد فيه هو الاروع،،

لو تضعي لنا مصدر الموضوع عزيزتي ليصبح اجمل،،
باعتقادي انه صوت القارئ يؤثر ايضا،،ننتظر الخبر اليقين من امل

تحياتي ودمتم بود




http://www.lakii.com/vb/smile/12_17.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)

أمل باسم
07-02-2007, 12:36 AM
شكرا للجميع
عزيزتي سويتي أثر سماع القرآن الكريم على المخ المصدر هو : من كتاب ((الشخصية المبدعة ، كيف تصبح مبدعا في تفكيرك )) للمؤلف يوسف الأقصري.

أمل باسم
07-02-2007, 12:48 AM
اما عزيزتي سويتي مصدر أثر سماع القرآن الكريم على جهاز المناعة فهو:مجلة عالم الصحة دمشق.
و شكرا لاهتمامك.

أمل باسم
07-02-2007, 01:02 AM
ما اريد ان استفسر عنه ان هل لصوت القارئ علاقة بالموضوع وهل ياترى تم دراسة هذا العامل ايضا لكي استطيع ان احدد ان كلمات القرآن وحدها هي التي تؤثر على الشخص ام طريقة التجويد وصوت الشيخ لها علاقة ام لا



لقد أتيت لك بالخبر اليقين
فاستكمالا للموضوع إليك الآتي:


المعجزة الصوتية للقرآن الكريم

د. محمود يوسف عبده

أراد الله. سبحانه وتعالى، أن يكون القرآن الكريم معجزة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذو وجوه متعددة من الإعجاز فهو معجزة في أسلوب وبلاغته وهو أيضاً معجزة سمعية وصوتية، وحياً وبلاغاً، وتلاوة وترتيلاً..

والسمع هو سيد وسائل الإدراك الإنساني والكلام لا يسمى كلاماً إلا إذا كان بصوت وعند قراءة كلمات مكتوبة فإنها في الحقيقة تستثير في نفسك أصواتها المنظومة والتي تدل على معانيها، أي أنها تجري على لسانك وقلبك ولو كنت صامتا.

وقد أثبت العلم الحديث أن الصوت صورة من صور الطاقة وينتقل على شكل موجات، وعند وصول الصوت إلى الأذن تبدأ إرهاصات الإدراك السمعي والتي تنتهي بالفهم والتخيل والرغبة والرهبة والحب والبغض وكافة المشاعر الإنسانية المرتبطة بالمؤثر الصوتي سواء كان له معنى في ذاته أو أثار في نفسك قصصاً وذكريات وتنشأ عن ذلك الفكرة والنية، والعزيمة والإرادة والفعل وذلك وفقاً لما يمكن أن يحمل الصوت المسموع من معاني ومفاهيم ونغم وهدير مما يكون له تأثيره على النفس والجسد (Psychosomatic effects) ومنذ أكثر من عشرين عاماً تقدم زميل لي من الأطباء برسالة لنيل الدكتوراه وكان موضوعها (أثر الموسيقى في علاج أمراض القلب) وقد أوليت هذا الأمر اهتمامي وتفكرت في معجزة القرآن الشفائية والتي أخبرنا بها المولى ـ عز وجل ـ في كتابه الكريم فقد ارتبط الشفاء بذات آيات القرآن الكريم في عدة مواضيع قال تعالى (قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور) يونس 57، قال تعالى: (وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء 82، قال تعالى: (قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء) فصلت 44 وكما أن القرآن الكريم شفاء للقلب والروح والعقل فهو بيقين شفاء للبدن والنفس من الأوجاع والأمراض وقد أكدت السنة النبوية الشريفة هذه الحقيقة.

وقد اهتدى بهذا القرآن العظيم واستشفى به أهل الإيمان على مدى القرون. وبدأ التساؤل لماذا لا تقدم بحوث إسلامية تكشف النقاب عن القوة الشفائية لسماع القرآن الكريم وأثر ذلك على جسم الإنسان. وبفضل الله تعالى تحول هذا الاهتمام المتزايد إلى بحوث طبية تطبيقية بدأها الدكتور أحمد القاضي في أمريكا ونرجو من الله أن تستكمل هذه البحوث في المستقبل القريب، وسنعرض في هذا المقال ملخصاً لهذا البحث القيم:

قام فريق عمل طبي بأبحاث قرآنية في (عيادات أكبر) في مدينة بنما سيتي بولاية فلوريدا وقدم هذا البحث في المؤتمر العالمي الثالث للطب الإسلامي المنعقد في استنبول، تركيا. وكان هدف المرحلة الأولى من البحث هو إثبات ما إذا كان للقرآن المراقبة الإلكترونية المزودة بالكمبيوتر لقياس التغيرات الفسيولوجية في عدد من المتطوعين الأصحاء أثناء استماعهم لتلاوة قرآنية. ت تسجيل وقيام أثر القرآن عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك عند عدد من غير المسلمين. بعدما تليت عليهم مقاطع من القرآن الكريم باللغة العربية تم تليت عليهم ترجمة هذه المقاطع باللغة الإنجليزية وقد أجرى البحث على مرحلتين:

نتائج المرحلة الأولية:

أثبتت التجارب المبدئية البحثية وجود أثر مهدئ مؤكد للقرآن في 97% من التجارب التي أجريت، وهذا الأثر ظهر في شكل تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي. وتفاصيل هذه النتائج المبدئية عرضت على المؤتمر السنوي السابع عشر للجمعية الطبية الإسلامية في أمريكا الشمالية والذي عقد في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري.

المرحلة الثانية: تضمنت دراسات مقارنة لمعرفة ما إذا كان أثر القرآن المهدى للتوتر وما يصحبه من تغيرات فسيولوجية عائداً فعلاً للتلاوة وليس لعوامل غير قرآنية أو رنة القراءة القرآنية العربية، أو لمعرفة السامع بأن ما يقرأ عليه هو جزء من كتاب مقدس. وبعبارة أخرى فإن هدف هذه الدراسة المقارنة هو تحقيق الافتراض القائل بأن الكلمات القرآنية في حد ذاتها لها تأثير فسيولوجي بغض النظر عما إذا كانت مفهومه لدى السامع. وقد كانت خطوات البحث كالتالي:

المعدات: استعمل جهاز قياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر ونوعه ميداك 2002 (ميديكال داتا أكويزشن) والذي ابتكره وطوره المركز الطبي لجامعة بوسطن وشركة دافيكون في بوسطن. وهذا الجهاز يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر بوسيلتين أحدهما الفحص النفسي المباشر عن طريق الكمبيوتر والأخرى بمراقبة وقياس التغيرات الفسيولوجية في الجلد.

وقد شمل برنامج الكمبيوتر إجراء الفحص النفساني ومراقبة وقياس التغيرات الفيزلوجية وطباعة تقرير النتائج، كمبيوتر من (أبل 2 إي) مزود بقرصين متحركين وشاشة من أجهزة مراقبة إلكترونية مكونة من أربعة قنوات قناتين لقياس التيارات الكهربائية في العضلات معبرة عن ردود الفعل العصبية العضلية، وقناة لقياس قابلية التوصل الكهربائي للجلد وقناة لقياس كمية الدورة الدموية في الجلد وعدد ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد، وقد استعمل لقياس هذه التغيرات موصل كهربائي حساس فوق الجبهة وآخر بربط حول طرف أحد الأصابع بحيث إن أي تغيرات في كمية الدم الجاري في الجلد تظهر مباشرة على شاشة العرض إضافة إلى سرعة ضربات القلب، ومع زيادة وتخفيض درجة حرارة الجلد تسرع ضربات القلب، ومع الهدوء ونقصان التوتر تتسع الشرايين وتزداد كمية الدم الجاري في الجلد ويتبع ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجلد ونقصان في ضربات القلب.

الطريقة والحالات المستعملة:

أجريت مائتان وعشرة تجارب على خمسة متطوعين ثلاث ذكور وأنثيين، يتراوح أعمارهم بين 17 و 40 سنة ومتوسطها 22 سنة، وكل المتطوعين كانوا من غير المسلمين ومن غير الناطقين بالعربية. وقد أجريت هذه التجارب خلال 42 جلسة علاجية تضمنت كل جلسة خمسة تجارب وبذلك كان المجموع الكلي للتجارب 210 تجربة. وتليت على المتطوعين قراءات قرآنية باللغة العربية الموجودة خلال 85 تجربة وتليت عليهم قراءات عربية غير القرآنية خلال 85 تجربة أخرى، وقد روعي في هذه القراءات الغير قرآنية أن تكون باللغة العربية المجودة بحيث تكون مطابقة للقراءات القرآنية من حيث الصور واللفظ والوقع على الأذن. ولم يستمع المتطوعون لأي قراءة خلال 40 تجربة أخرى، وخلال تجارب الصمت كان المتطوعون جالسين جلسة مريحة وأعينهم مغمضة، هي نفس الحالة التي كانوا عليها أثناء المائة وسبعين تجربة الأخرى التي استمعوا فيها القراءات العربية القرآنية وغير القرآنية.

ولقد استعملت القراءات العربية غير القرآنية كدواء خال من المادة العلاجية (بلاسيبو) مشابه للقرآن العربية غير القرآنية كدواء خال من المادة العلاجية (بلاسيبو) مشابه للقرآن حيث إنه لم يكن في استطاعة المتطوعين المستمعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات الغير قرآنية.

وكان الهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كان للفظ القرآن أي أثر فسيولوجي على من لا يفهم معناه وعما إذا كان هذا الأثر ـ إن وجد ـ هو فعلاً أثر لفظ القرآن وليس أثراً لواقع اللغة العربية المرتلة.

أما التجارب التي لم يستمع فيها المتطوعون لآية قراءة فكانت لمعرفة ما إذا كان الأثر الفسيولوجي نتيجة للوضع الجسدي المسترخي أثناء الجلسة المريحة والأعين المغمضة. ولقد ظهر بوضوح منذ التجارب الأولى أن الجلسة الصامتة التي لم يستمع فيها المتطوع لآية قراءات لم يكن لها أي تأثير مهدئ للتوتر،ولذلك اقتصرت التجارب في المرحلة المتأخرة من الدراسة على القراءات بالنسبة للقراءات الأخرى باستمرار، فمرة تكون القراءة القرآنية سابقة للقراءة الأخرى ثم تكون تالية لها في الجلسة التالية أو العكس.

وكان المتطوعون على علم بأن أحد القراءات قرآنية والأخرى غير قرآنية ولكنهم لم يتمكنوا من التعرف على نوعية أي من القراءات في أية تجربة.

المرحلة الثانية:

كانت النتائج إيجابية في 65% من تجارب القراءات القرآنية وهذا يعني على أثر مهدئ للتوتر، بينما ظهر هذا في 35% فقط من التجارب في القراءات غير القرآنية.

مناقشة النتائج والاستنتاج من الدراسة:

لقد أظهر النتائج المبدئية للبحوث القرآنية أن للقرآن أثر إيجابياً مؤكداً لتهدئة التوتر، وأمكن تسجيل هذا الأثر نوعاً وكما. وظهر هذا الأثر على شكل تغيرات في التيار الكهربائي في العضلات وتغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي، وتغيرات في الدورة الدموية وما يصحب ذلك من تغير في عدد ضربات القلب وكمية الدم الجاري في الجلد ودرجة حرارة الجلد. وفي المجموعة التي كانت تسمع وتفهم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين أو كانوا يتحدثون العربية أم غيرها كانت النتائج إيجابية بنسبة 97% وفي مجموعات المرحلة الثانية ثبت أن لسماع تلاوة آيات القرآن الكريم أثراً واضحاً على تهدئة التوتر ولو لم يفهم معناها إذ حقق إيجابية قدرها 65%.

وكل هذا التغيرات تدل على تغير في وظائف الجهاز العصبي التلقائي والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسم الأخرى ووظائفها. ولذلك فإنه توجد احتمال أن يكون ذلك عن طريق إفراز الكورتيزول أو غير ذلك من ردود الفعل بين الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء وجهاز المناعة.

ولذلك فإنه من المنطق افتراض أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة في الجسم والتي بدورها ستحسن من قابلية الجسم لمقاومة المرض أو الشفاء منه.

كما أن نتائج هذه التجارب المقارنة تشير إلى أن كلمات القرآن بذاتها. وبغذ النظر عن مفهوم معناها. لها أثر فسيولوجي مهدئ للتوتر في الجسم البشري فإذا اقترن سماع القرآن الكريم يفهم معناه كان غير محدود الأثر.

هذه النتائج المذكورة هي النتائج المبدئية لعدد محدود من التجارب على عدد صغير من المتطوعين، وبرنامج البحوث القرآنية ما زال مستمراً لتحقيق عدد من الأهداف نذكر منها التالي:

1ـ إجراء عدد أكبر من التجارب على عدد من المتطوعين لتأكيد النتائج.

2ـ مقارنة أثر سماع القرآن الكريم على وظائف الجسم بأصوات مختلفة في درجة استثمارة الخشوع والخشية من الله تعالى.

3ـ مقارنة تأثير الآيات المختلفة من القرآن مثل آيات الترغيب والترهيب أو الخوف والرجاء حيث يختلف الخوف من الله تعالى عن كل الصور المرضية الأخرى من الخوف أو التوتر. حيث أن الخوف من الله أمان للنفس والروح والقلب لأنه الخوف الذي يقترن بالرجاء والحب والأمل في الله تعالى الذي يملك الوجود وله صفات الجلال والكمال!! ولذلك فإن هنالك إرهاصات علمية تدل على أن تتابع آيات الرحمة والعذاب أثرها في نفس المؤمن ـ الذي يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه ـ من أقوى الحوافز للجهاز المناعي في جسم الإنسان. ويحتاج الأمر أبحاث متتابعة لبيان ذلك.

4ـ مقارنة تأثير القرآن بتأثير الوسائل العلاجية الأخرى المستعملة حالياً.

5ـ تحقيق أثر العلاج القرآني الطويل المدى على وظائف المناعة في الجسم سواءً منها المتعلق بالخلايا المناعية أو الأجسام المضادة في الدم.

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمة

يوسف فواز
07-02-2007, 11:44 AM
مشكورين أخت أمل


[color=#AC5668][size=3][B]
والسمع هو سيد وسائل الإدراك الإنساني والكلام لا يسمى كلاماً إلا إذا كان بصوت وعند قراءة كلمات مكتوبة فإنها في الحقيقة تستثير في نفسك أصواتها المنظومة والتي تدل على معانيها، أي أنها تجري على لسانك وقلبك ولو كنت صامتا.
[/align]


ما شاء الله ....... أعتقد أنو هذا هو جواب السؤال ........:)

Qasaimeh
07-02-2007, 01:46 PM
والله بالفعل شئ رائع جدا


سبحان الله العظيم

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
07-02-2007, 05:58 PM
اشكرك امل على الاضافة للموضوع


وقد اتضحت الصورة الان ان هذه نتائج اول الدراسات التي قام بها المعهد وسيتم عمل دراسة لتأثير صوت القارئ.


الموضوع ليس بسيطا وهناك ايضا تأثير القراءات المختلفة على السامع ايضا

والنتيجة ستكون

أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ


تحياتي