NEWTON
06-04-2007, 12:08 PM
السلام عليكم ...
تحية طيبة للجميع..
هذه المرة كنت السباق لمعرفة هذا الخبر ...والذي سأرصده بكل تأكيد إن شاء المولى عز وجل .
وهو عن احتجاب آخر كذلك لكن هذه المرة سيكون احتجابا للزهرة خل القمر .. والتفاصيل آتية ..
****************
احتجاب الزهرة وراء القمر - الإثنين- 18/6/2007
ستُرى هذه الظاهرة الفريدة في معظم البلاد العربية نهارا أو عند مغيب الشمس. في عمان وجنوب الجزيرة العربية وجنوب شرق السودان وشمال ووسط الصومال، ستشهد الحدث ليلا.
موريتانيا والمغرب ومعظم الجزائر لن تشهد الاحتجاب ولكن يمكن تتبع الاقتران من هناك نهارا.
حسنا... ماذا سنرى؟
سيكون القمر هلالا صغيرا بعمر ثلاثة أيام كما أشرنا وسيتحرك ببطء باتجاه الزهرة التي تقع قريبا جدا إلى الشرق منه. ومن المفيد معرفة بأن القمر يتحرك من الغرب إلى الشرق بين الأجرام قاطعا مسافة تساوي قطره تقريبا في كل ساعة. وبالتالي فيمكن لهواة الفلك إذا عينوا موقع القمر بين النجوم في وقت ما، يمكنهم تقدير الموقع الذي سيكون عليه بعد بضع ساعات أو في اليوم التالي أو حتى بضعة أيام لاحقة إذا علمنا بأنه يقطع 12 درجة في كل يوم بين النجوم من الغرب إلى الشرق. إذن، فالقمر سيزحف ببطء باتجاه الزهرة إلى أن يقترب منها اقترابا شديدا قبل أن يحجبها تماما عن الأنظار. وسيستمر ذلك لفترة تختلف بحسب موقع الراصد. وبعد تلك الفترة المبينة في الجدول أدناه لكل عاصمة عربية على حدى، فإن القمر سيستمر في حركته إلى الشرق مفرجا عن الزهرة لتظهر من الجهة الغربية منه. وبمرور الوقت، سيبتعد القمر شيئا فشيئا عن الزهرة متجها في مساره شرقا ليحجب جرما آخر في وقت آخر.
والحقيقة أن احتجاب الكواكب ولاسيما الكبيرة منها كالمشتري أو القريبة منها كالزهرة، لا يكون خاطفا كما هو الحال بالنسبة لاحتجاب النجوم خلف القمر.
أي أن الكوكب لن يختفي من أول لحظة "تلامس" فيها حافة القمر قرص الكوكب، بل إن القمر يحتاج إلى وقت ما وهو يزحف فوق قرص الكوكب إلى أن يحجبه تماما وهذا ما لا يحدث مع احتجابات النجوم خلف القمر. فالنجوم بعيدة جدا للغاية عنا، مما يجعل قطرها الظاهري من الصغر بحيث لا يمكننا أن نميزه أو نراه قرصا حتى من خلال أكبر المراقب الفلكية العملاقة.
وبذلك فإنه إذا أصبح النجم قريبا جدا من حافة القمر بالنسبة لراصد ما على الأرض ، فإن القمر سيحجب ذلك النجم بالكامل وفي لحظة خاطفة لا تزيد عن بضعة أجزاء من ألف من الثانية.
أما بالنسبة للزهرة التي سوف يكون شكلها على شكل تربيع وقت وقت حدوث الظاهرة، فهي قريبة من الأرض وعند حدوث الظاهرة أعلاه سوف يكون قطرها الظاهري كبيرا جدا بالمقارنة مع النجوم البعيدة إذ سيبلغ قطرها الظاهري حينئذ حوالي 26 ثانية قوسية أي حوالي 0.007 من الدرجة ومثل هذا القطر سيحتاج القمر إلى ما يقرب من دقيقة كاملة لحجبه عن أنظارنا. ومعنى ذلك أن بإمكان هواة الفلك إذا ما توفرت لديهم مراقب جيدة، متابعة الطرف الشرقي للقمر وهو يزحف مغطيا أجزاء من الزهرة حتى يحجبها تماما خلال أقل من دقيقة بقليل.
أما بالنسبة للراصدين بالعين المجردة، فلن يفوتهم منظر الخفوت التدريجي للزهرة أثناء زحف القمر عليها وسيتمكنون من العد التنازلي لتقدير اللحظة التي تختفي فيها تماما.
http://www.qulseero.com/jasforum/astro/moon-venus-occ.gif
ماذا سيشاهد هواة الفلك من خلال المرقب؟
إذا لم تكن من هواة الفلك فهذه فرصة نادرة لكي تبدأ/ي هواية الفلك الممتعة والتي يعشقها الكثيرون في كل مكان وكذلك في الوطن العربي فهناك الكثيرون من هواة الفلك في البلاد العربية الذين يهتمون بالسماء وأجرامها والرصد الفلكي وفي بعض البلدان العربية ترعى جمعيات فلكية هؤلاء الهواة ومن أشهر هذه الجمعيات الجمعية الفلكية الأردنية والجمعية الكونية السورية وجمعية القطيف في السعودية وغيرها. فإذا لم تكن تمتلك خبرة في السماء وأجرامها وأحداثها، فسيكون رصد الزهرة ممتعا وسهلا لك فلا تتردد في مراقبتها من موقعك. وإذا كنت تعيش في بلد يحدث في الاحتجاب نهارا، فإنك تكون بحاجة إلى هواة فلك في ذلك البلد لمساعدتك للتعرف إلى موقع الزهرة والقمر الهلال ذي الأيام الثلاثة فقط وذلك نهارا. وعندما نقول نهارا فمن الواضح أن الأمر لن يكون سهلا. ولكن مع ذلك فأنا لا أعتبره صعبا. حيث يمكنك أن تجتهد بنفسك للتعرف إلى القمر والزهرة بشيء من الجهد والوقت. فالقمر والزهرة سيكونان إلى الشرق من الشمس وعلى بعد حوالي 45 درجة منها. وهذه الزاوية من السهل عليك تقديرها حيث أنها تمثل نصف الزاوية القائمة أي ربع المسافة من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق. إذا نجحت في إيجاد القمر الهلال فسيسهل عليك أن تجد الزهرة بقربه إلى الشرق شرط أن تبدأ الرصد نصف ساعة مثلا قبل الموعد في الجدول. إذا حققت هذا بأن شاهدت الزهرة فأنت صنعت إنجازا قيما يقاس بجد بمنجزات هواة الفلك الحقيقيين وربما كان هذا أكثر أهمية من حيث الجهد والتحدي من مراقبة الزهرة ليلا.
أما إن كنت هاويا للفلك حقيقيا فربما تكون تملك مرقبا فلكيا وفي هذه الحالة فإنك على موعد خاص مع هذه الظاهرة حيث يمكن للشخص مراقبة كيف يزحف القمر بحافته أمام الزهرة التي ستكون هي أيضا على شكل يشبه القمر التربيع شيئا فشيئا إلى أن يحجبها تماما وبعد ما يقرب من الساعة سيبدأ القمر بالإفراج عن الزهرة الجميلة بعد عناق ومصافحة حارة بينهما.
الاحتجابات في التاريخ
والحقيقة أن ظاهرة الاحتجابات للإجرام الفلكية هي ظاهرة معروفة منذ القدم وهي ببساطة عندما يعبر جرم أمام جرم آخر حاجبا إياه كليا أو جزئيا. والأجرام التي تكون سببا للحجب هي عادة القمر والكواكب. فهناك احتجابات يسببها القمر للنجوم أو الكواكب. وهناك حالات احتجاب تسببها الكواكب للنجوم أو لكواكب أخرى ومثل هذه الأحداث نادرة جدا. وعلى سبيل المثال، فإن آخر احتجاب لنجم خلف الزهرة كان قد حدث في عام 1983 حيث حجب الزهرة نجما لامعا من نجوم برج القوس وأما الاحتجاب القادم فسيكون في عام 2035 حيث سيحجب الزهرة نجما لامعا آخر من نجوم برج القوس أيضا.
وجدير بالذكر بأن احتجابات الأجرام السماوية تعتبر مهمة للغاية بالنسبة للفلكيين حيث أنهم يتمكنون من تصويب حساباتهم بخصوص مدارات تلك الأجرام وخصوصا القمر الأهم بالنسبة لنا على الأرض. فبفضل مثل هذه الأحداث التي قد يمر عنها مرور الكرام تتمتع حساباتنا حول القمر بالدقة العالية حتى أننا نحسب حركته وموقعه بخطأ لا يزيد عن بضع ثواني فقط.
وكان قد حجب القمر كوكب زحل في 22/5/2007 وكان مشاهدا من جميع البلاد العربية ما عدا جنوب شرق الجزيرة العربية وعمان والإمارات العربية.
***************
وللاطلاع على بقية هذا المقال والصور الموضحة.. والجدول الزمني للاحتجاب في كل دولة على الرابط التالي ...
احتجاب الزهرة خلف القمر (t=501&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=1380df68992a90457861ce529093234 2)
تحية طيبة للجميع..
هذه المرة كنت السباق لمعرفة هذا الخبر ...والذي سأرصده بكل تأكيد إن شاء المولى عز وجل .
وهو عن احتجاب آخر كذلك لكن هذه المرة سيكون احتجابا للزهرة خل القمر .. والتفاصيل آتية ..
****************
احتجاب الزهرة وراء القمر - الإثنين- 18/6/2007
ستُرى هذه الظاهرة الفريدة في معظم البلاد العربية نهارا أو عند مغيب الشمس. في عمان وجنوب الجزيرة العربية وجنوب شرق السودان وشمال ووسط الصومال، ستشهد الحدث ليلا.
موريتانيا والمغرب ومعظم الجزائر لن تشهد الاحتجاب ولكن يمكن تتبع الاقتران من هناك نهارا.
حسنا... ماذا سنرى؟
سيكون القمر هلالا صغيرا بعمر ثلاثة أيام كما أشرنا وسيتحرك ببطء باتجاه الزهرة التي تقع قريبا جدا إلى الشرق منه. ومن المفيد معرفة بأن القمر يتحرك من الغرب إلى الشرق بين الأجرام قاطعا مسافة تساوي قطره تقريبا في كل ساعة. وبالتالي فيمكن لهواة الفلك إذا عينوا موقع القمر بين النجوم في وقت ما، يمكنهم تقدير الموقع الذي سيكون عليه بعد بضع ساعات أو في اليوم التالي أو حتى بضعة أيام لاحقة إذا علمنا بأنه يقطع 12 درجة في كل يوم بين النجوم من الغرب إلى الشرق. إذن، فالقمر سيزحف ببطء باتجاه الزهرة إلى أن يقترب منها اقترابا شديدا قبل أن يحجبها تماما عن الأنظار. وسيستمر ذلك لفترة تختلف بحسب موقع الراصد. وبعد تلك الفترة المبينة في الجدول أدناه لكل عاصمة عربية على حدى، فإن القمر سيستمر في حركته إلى الشرق مفرجا عن الزهرة لتظهر من الجهة الغربية منه. وبمرور الوقت، سيبتعد القمر شيئا فشيئا عن الزهرة متجها في مساره شرقا ليحجب جرما آخر في وقت آخر.
والحقيقة أن احتجاب الكواكب ولاسيما الكبيرة منها كالمشتري أو القريبة منها كالزهرة، لا يكون خاطفا كما هو الحال بالنسبة لاحتجاب النجوم خلف القمر.
أي أن الكوكب لن يختفي من أول لحظة "تلامس" فيها حافة القمر قرص الكوكب، بل إن القمر يحتاج إلى وقت ما وهو يزحف فوق قرص الكوكب إلى أن يحجبه تماما وهذا ما لا يحدث مع احتجابات النجوم خلف القمر. فالنجوم بعيدة جدا للغاية عنا، مما يجعل قطرها الظاهري من الصغر بحيث لا يمكننا أن نميزه أو نراه قرصا حتى من خلال أكبر المراقب الفلكية العملاقة.
وبذلك فإنه إذا أصبح النجم قريبا جدا من حافة القمر بالنسبة لراصد ما على الأرض ، فإن القمر سيحجب ذلك النجم بالكامل وفي لحظة خاطفة لا تزيد عن بضعة أجزاء من ألف من الثانية.
أما بالنسبة للزهرة التي سوف يكون شكلها على شكل تربيع وقت وقت حدوث الظاهرة، فهي قريبة من الأرض وعند حدوث الظاهرة أعلاه سوف يكون قطرها الظاهري كبيرا جدا بالمقارنة مع النجوم البعيدة إذ سيبلغ قطرها الظاهري حينئذ حوالي 26 ثانية قوسية أي حوالي 0.007 من الدرجة ومثل هذا القطر سيحتاج القمر إلى ما يقرب من دقيقة كاملة لحجبه عن أنظارنا. ومعنى ذلك أن بإمكان هواة الفلك إذا ما توفرت لديهم مراقب جيدة، متابعة الطرف الشرقي للقمر وهو يزحف مغطيا أجزاء من الزهرة حتى يحجبها تماما خلال أقل من دقيقة بقليل.
أما بالنسبة للراصدين بالعين المجردة، فلن يفوتهم منظر الخفوت التدريجي للزهرة أثناء زحف القمر عليها وسيتمكنون من العد التنازلي لتقدير اللحظة التي تختفي فيها تماما.
http://www.qulseero.com/jasforum/astro/moon-venus-occ.gif
ماذا سيشاهد هواة الفلك من خلال المرقب؟
إذا لم تكن من هواة الفلك فهذه فرصة نادرة لكي تبدأ/ي هواية الفلك الممتعة والتي يعشقها الكثيرون في كل مكان وكذلك في الوطن العربي فهناك الكثيرون من هواة الفلك في البلاد العربية الذين يهتمون بالسماء وأجرامها والرصد الفلكي وفي بعض البلدان العربية ترعى جمعيات فلكية هؤلاء الهواة ومن أشهر هذه الجمعيات الجمعية الفلكية الأردنية والجمعية الكونية السورية وجمعية القطيف في السعودية وغيرها. فإذا لم تكن تمتلك خبرة في السماء وأجرامها وأحداثها، فسيكون رصد الزهرة ممتعا وسهلا لك فلا تتردد في مراقبتها من موقعك. وإذا كنت تعيش في بلد يحدث في الاحتجاب نهارا، فإنك تكون بحاجة إلى هواة فلك في ذلك البلد لمساعدتك للتعرف إلى موقع الزهرة والقمر الهلال ذي الأيام الثلاثة فقط وذلك نهارا. وعندما نقول نهارا فمن الواضح أن الأمر لن يكون سهلا. ولكن مع ذلك فأنا لا أعتبره صعبا. حيث يمكنك أن تجتهد بنفسك للتعرف إلى القمر والزهرة بشيء من الجهد والوقت. فالقمر والزهرة سيكونان إلى الشرق من الشمس وعلى بعد حوالي 45 درجة منها. وهذه الزاوية من السهل عليك تقديرها حيث أنها تمثل نصف الزاوية القائمة أي ربع المسافة من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق. إذا نجحت في إيجاد القمر الهلال فسيسهل عليك أن تجد الزهرة بقربه إلى الشرق شرط أن تبدأ الرصد نصف ساعة مثلا قبل الموعد في الجدول. إذا حققت هذا بأن شاهدت الزهرة فأنت صنعت إنجازا قيما يقاس بجد بمنجزات هواة الفلك الحقيقيين وربما كان هذا أكثر أهمية من حيث الجهد والتحدي من مراقبة الزهرة ليلا.
أما إن كنت هاويا للفلك حقيقيا فربما تكون تملك مرقبا فلكيا وفي هذه الحالة فإنك على موعد خاص مع هذه الظاهرة حيث يمكن للشخص مراقبة كيف يزحف القمر بحافته أمام الزهرة التي ستكون هي أيضا على شكل يشبه القمر التربيع شيئا فشيئا إلى أن يحجبها تماما وبعد ما يقرب من الساعة سيبدأ القمر بالإفراج عن الزهرة الجميلة بعد عناق ومصافحة حارة بينهما.
الاحتجابات في التاريخ
والحقيقة أن ظاهرة الاحتجابات للإجرام الفلكية هي ظاهرة معروفة منذ القدم وهي ببساطة عندما يعبر جرم أمام جرم آخر حاجبا إياه كليا أو جزئيا. والأجرام التي تكون سببا للحجب هي عادة القمر والكواكب. فهناك احتجابات يسببها القمر للنجوم أو الكواكب. وهناك حالات احتجاب تسببها الكواكب للنجوم أو لكواكب أخرى ومثل هذه الأحداث نادرة جدا. وعلى سبيل المثال، فإن آخر احتجاب لنجم خلف الزهرة كان قد حدث في عام 1983 حيث حجب الزهرة نجما لامعا من نجوم برج القوس وأما الاحتجاب القادم فسيكون في عام 2035 حيث سيحجب الزهرة نجما لامعا آخر من نجوم برج القوس أيضا.
وجدير بالذكر بأن احتجابات الأجرام السماوية تعتبر مهمة للغاية بالنسبة للفلكيين حيث أنهم يتمكنون من تصويب حساباتهم بخصوص مدارات تلك الأجرام وخصوصا القمر الأهم بالنسبة لنا على الأرض. فبفضل مثل هذه الأحداث التي قد يمر عنها مرور الكرام تتمتع حساباتنا حول القمر بالدقة العالية حتى أننا نحسب حركته وموقعه بخطأ لا يزيد عن بضع ثواني فقط.
وكان قد حجب القمر كوكب زحل في 22/5/2007 وكان مشاهدا من جميع البلاد العربية ما عدا جنوب شرق الجزيرة العربية وعمان والإمارات العربية.
***************
وللاطلاع على بقية هذا المقال والصور الموضحة.. والجدول الزمني للاحتجاب في كل دولة على الرابط التالي ...
احتجاب الزهرة خلف القمر (t=501&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=1380df68992a90457861ce529093234 2)