علاء البصري
08-13-2014, 09:22 AM
http://www.imn.iq/upload/2014/08/08/411423917mk.jpg
قال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن شهر أغسطس الحالي سيشهد أشهر زخات الشهب “شهب البرشاويات” التي تحدث يوم 12 أغسطس من كل عام ويمكن رصدها لمدة 3 ليال قبل وبعد ليلة الذروة، مؤكداً أن هذه الزخة هى ظاهرة فلكية لا تسبب أي أضرار.
وأوضح تادرس أنه سيكون متاحاً رصدها للجميع بالعين المجردة دون استخدام التليسكوبات أو أدوات للرصد، حيث يمكن مشاهدتها بكل وضوح، مشيراً إلى أن هناك عوامل رئيسية عديدة قد تؤثر على رؤية الشهب الساقطة بوضوح منها التلوث الجوي المتمثل في الغبار والأتربة العالقة بالجو والتلوث الضوئي المتمثل في إضاءة المدن وبخار الماء والسحب وأخيراً وجود القمر في السماء، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه يتراوح معدل زخات شهب البرشاويات في أفضل الحالات إلى حوالى 100 شهاب في الساعة وتبلغ سرعته عند دخوله الغلاف الجوي ما بين 12 إلى 72 كيلومتراً في الثانية الواحدة، ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كيلومتر تقريباً عن سطح الأرض، لافتاً إلى أنه قد يسمع للشهاب صوتاً ضعيفاً يشبه “الهسيس” ويصل صوته بعد حوالي دقيقة من ظهوره وقد يترك خلفه ذيلاً من الدخان يميل لونه إلى الأخضر في الغالب بسبب ذرات الأكسجين.
وأفاد بأن مذنب “سويفت توتل” هو مصدر شهب البرشاويات وأن هذا المذنب يزور الأرض كل 133 سنة وفي كل مرة يمر بها يتضاعف معدل زخات الشهب الناتجة عنه، مشيراً إلى أنه تم اكتشافه في عام 1862 ويعد من أكبر المذنبات المعروفة وتدور حول الشمس في مدار طويل وأن آخر مرة مر فيها لكوكب الأرض كانت في عام 1992 وسيمر عليها في دورته القادمة عام 2125.
وأكد تادرس أنه رغم مرور المذنب بالأرض كل 133 عاماً إلا أن حطامه المتمثلة في زخات البرشاويات تحدث كل عام، وتخترق بقايا حطامه ورماده الغلاف الجوي والأراضي مسببة ما يعرف فلكياً باسم “الهطل الشهابي” أو “الأمطار الشهابية”، وهو عبارة عن نهر متصل من بقايا جزيئات المذنب التي تشكل مساره ويصل عرضه إلى ما يقرب من 120 كيلومتراً.
قال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن شهر أغسطس الحالي سيشهد أشهر زخات الشهب “شهب البرشاويات” التي تحدث يوم 12 أغسطس من كل عام ويمكن رصدها لمدة 3 ليال قبل وبعد ليلة الذروة، مؤكداً أن هذه الزخة هى ظاهرة فلكية لا تسبب أي أضرار.
وأوضح تادرس أنه سيكون متاحاً رصدها للجميع بالعين المجردة دون استخدام التليسكوبات أو أدوات للرصد، حيث يمكن مشاهدتها بكل وضوح، مشيراً إلى أن هناك عوامل رئيسية عديدة قد تؤثر على رؤية الشهب الساقطة بوضوح منها التلوث الجوي المتمثل في الغبار والأتربة العالقة بالجو والتلوث الضوئي المتمثل في إضاءة المدن وبخار الماء والسحب وأخيراً وجود القمر في السماء، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه يتراوح معدل زخات شهب البرشاويات في أفضل الحالات إلى حوالى 100 شهاب في الساعة وتبلغ سرعته عند دخوله الغلاف الجوي ما بين 12 إلى 72 كيلومتراً في الثانية الواحدة، ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كيلومتر تقريباً عن سطح الأرض، لافتاً إلى أنه قد يسمع للشهاب صوتاً ضعيفاً يشبه “الهسيس” ويصل صوته بعد حوالي دقيقة من ظهوره وقد يترك خلفه ذيلاً من الدخان يميل لونه إلى الأخضر في الغالب بسبب ذرات الأكسجين.
وأفاد بأن مذنب “سويفت توتل” هو مصدر شهب البرشاويات وأن هذا المذنب يزور الأرض كل 133 سنة وفي كل مرة يمر بها يتضاعف معدل زخات الشهب الناتجة عنه، مشيراً إلى أنه تم اكتشافه في عام 1862 ويعد من أكبر المذنبات المعروفة وتدور حول الشمس في مدار طويل وأن آخر مرة مر فيها لكوكب الأرض كانت في عام 1992 وسيمر عليها في دورته القادمة عام 2125.
وأكد تادرس أنه رغم مرور المذنب بالأرض كل 133 عاماً إلا أن حطامه المتمثلة في زخات البرشاويات تحدث كل عام، وتخترق بقايا حطامه ورماده الغلاف الجوي والأراضي مسببة ما يعرف فلكياً باسم “الهطل الشهابي” أو “الأمطار الشهابية”، وهو عبارة عن نهر متصل من بقايا جزيئات المذنب التي تشكل مساره ويصل عرضه إلى ما يقرب من 120 كيلومتراً.