علاء البصري
06-22-2014, 07:47 AM
http://www.imn.iq/upload/2014/06/19/2063023521mk.jpg
اكتشف علماء فيزياء من إيطاليا طريقة جديدة لقياس ثوابت الجاذبية باستخدام سحابة من الذرات بالغة البرودة.
وأوضح الباحثون أن هذه التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم بديلاً عما يعرف بـ”ميزان الفتل”، كما يمكن أن يؤدي استخدامها إلى تحديد أكثر دقة لقيمة الثوابت الطبيعية التي يعرف عنها أنها صعبة القياس، وفقاً لما ذكرته وكالة “الأنباء الألمانية”.
وقال الباحثون إن دقة القياس بلغت 0,015 % وإنهم يرون أن هناك إمكانيات لتحسين مستوى الدقة مستقبلاً، بالإضافة إلى أن ثابت الجاذبية “جي” إلى جانب ثابت سرعة الضوء في الفراغ “سي” وثابت بلانك “إتش” من أهم الثوابت الرئيسية في الطبيعة.
ورغم التقدم الهائل في التقنية الحديثة إلا أن العلماء لم يستطيعوا حتى الآن قياس هذا الثابت بشكل دقيق للغاية.
وأجرى علماء العالم حتى الآن نحو 300 محاولة لتحديد الثابت “جي” ولكن نتائج القياسات التي أجريت في العقود الثلاثة الأخيرة تتفاوت عن بعضها البعض بنسبة تصل إلى 0.005 % رغم أن عمليات القياس المنفردة تحقق حسابياً دقة أكبر بكثير.
وأوضح شتيفان شلامينجر من المعهد الأمريكي للمعايير والتقنية أنه على الرغم من أن التفاوت بين هذه القياسات قد يكون بسبب صفات لم يكتشفها العلماء عن الجاذبية حتى الآن، إلا أن ذلك ليس محتملاً بشكل كبير لأنه من الممكن استبعاد أن تسفر المزيد من التجارب عن حدوث تطوير لنظرية الجاذبية كما يعرفها العلماء.
وأشار شلامينجر إلى احتمال أن تكون أخطاء منهجية لم تكتشف حتى الآن وراء عدم تحديد ثابت الجاذبية “جي” بشكل أكثر دقة.
اكتشف علماء فيزياء من إيطاليا طريقة جديدة لقياس ثوابت الجاذبية باستخدام سحابة من الذرات بالغة البرودة.
وأوضح الباحثون أن هذه التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم بديلاً عما يعرف بـ”ميزان الفتل”، كما يمكن أن يؤدي استخدامها إلى تحديد أكثر دقة لقيمة الثوابت الطبيعية التي يعرف عنها أنها صعبة القياس، وفقاً لما ذكرته وكالة “الأنباء الألمانية”.
وقال الباحثون إن دقة القياس بلغت 0,015 % وإنهم يرون أن هناك إمكانيات لتحسين مستوى الدقة مستقبلاً، بالإضافة إلى أن ثابت الجاذبية “جي” إلى جانب ثابت سرعة الضوء في الفراغ “سي” وثابت بلانك “إتش” من أهم الثوابت الرئيسية في الطبيعة.
ورغم التقدم الهائل في التقنية الحديثة إلا أن العلماء لم يستطيعوا حتى الآن قياس هذا الثابت بشكل دقيق للغاية.
وأجرى علماء العالم حتى الآن نحو 300 محاولة لتحديد الثابت “جي” ولكن نتائج القياسات التي أجريت في العقود الثلاثة الأخيرة تتفاوت عن بعضها البعض بنسبة تصل إلى 0.005 % رغم أن عمليات القياس المنفردة تحقق حسابياً دقة أكبر بكثير.
وأوضح شتيفان شلامينجر من المعهد الأمريكي للمعايير والتقنية أنه على الرغم من أن التفاوت بين هذه القياسات قد يكون بسبب صفات لم يكتشفها العلماء عن الجاذبية حتى الآن، إلا أن ذلك ليس محتملاً بشكل كبير لأنه من الممكن استبعاد أن تسفر المزيد من التجارب عن حدوث تطوير لنظرية الجاذبية كما يعرفها العلماء.
وأشار شلامينجر إلى احتمال أن تكون أخطاء منهجية لم تكتشف حتى الآن وراء عدم تحديد ثابت الجاذبية “جي” بشكل أكثر دقة.