علاء البصري
02-18-2014, 07:49 AM
http://www.imn.iq/upload/2014/02/17/2438950217451.jpg
اكتشف علماء من جامعة شيكاغو منطقة الدماغ المسؤولة عن الحب اطلق عليها اسم منطقة "العزل الامامي" وتتحكم في قرارات عاطفة الحب التي يبديها البشر تجاه بعضهم، فيما ركز البحث على النشاطات العصبية المشتركة بين الفعالية الجنسية ومشاعر العشق.
وقال عالم الأعصاب ستيفاني كاسيبو، ان "البحث اجري على رجل مريض يبلغ من العمر 48 عاما اصيب بجلطة دماغية، وهو أول بحث (سريري) يركز على وظيفة خلايا الدماغ المتعلقة بالعاطفة، الموجودة في منطقة العزل الامامي".
واظهرت طريقة الكشف بالرنين المغناطيسي، التي اعتمدها العلماء في حساب النتائج، ان المنطقة المسؤولة عن النشاطات الجنسية، اكتسبت اللون الازرق في حين اكتسب جزء الدماغ المسؤول عن الحب، اللون الوردي لدى الاصحاء، لكن هذه المنطقة اكتسبت ألوان متداخلة لدى المرضى، ما يوضح تأثير المرض على مشاعر الانسان المتعلقة بالحب والكره الذي ينتابه، فيما اوضح البحث ان "مواعيد الغرام بين العشاق، تقع في منطقة العزل الامامية وتتخللها فعاليات عصبية معقدة".
وبحسب، كريس فروم، وجيمس لويس من جامعة ولاية فرجينيا الغربية، وروبن فايس من جامعة شيكاغو، المشرفان على البحث، فان "الخلايا التي تختص بالنشاط الجنسي تكون اكثر فعالية من تلك المسؤولة عن الحب لدى الرجل الذي اصيب بالجلطة الدماغية، ما يجعل قراراته في هذا الشأن بطيئة".
ويساعد تحليل نتائج الرنين المغناطيسي الوظيفي، على تتبع الأسس العصبية المشتركة بين الرغبة الجنسية و الحب، في منطقة "العزل" الامامي من الدماغ، فعلى سبيل المثال حين يتمعن العشاق لصور أحبائهم، فان نتائج الرنين تفصح عن افراز مادة كيماوية تسبب اللون الوردي في المنطقة.
وفي احدى التجارب، عُرِضت على المريض 40 صورة عشوائية، لفتيات يرتدين فساتين جذابة، قصيرة واخرى طويلة، وتم سؤاله عن انطباعاته العاطفية حول كلا الفئتين، وفيما اذا منطقة "العزل" الدماغية تميّز بين الرغبة الجنسية أو الحب.
ويقول العلماء ان البحث يعزز الآمال في القدرة على "قياس" مشاعر الحب في المستقبل عبر تحليل النشاط العصبي.
اكتشف علماء من جامعة شيكاغو منطقة الدماغ المسؤولة عن الحب اطلق عليها اسم منطقة "العزل الامامي" وتتحكم في قرارات عاطفة الحب التي يبديها البشر تجاه بعضهم، فيما ركز البحث على النشاطات العصبية المشتركة بين الفعالية الجنسية ومشاعر العشق.
وقال عالم الأعصاب ستيفاني كاسيبو، ان "البحث اجري على رجل مريض يبلغ من العمر 48 عاما اصيب بجلطة دماغية، وهو أول بحث (سريري) يركز على وظيفة خلايا الدماغ المتعلقة بالعاطفة، الموجودة في منطقة العزل الامامي".
واظهرت طريقة الكشف بالرنين المغناطيسي، التي اعتمدها العلماء في حساب النتائج، ان المنطقة المسؤولة عن النشاطات الجنسية، اكتسبت اللون الازرق في حين اكتسب جزء الدماغ المسؤول عن الحب، اللون الوردي لدى الاصحاء، لكن هذه المنطقة اكتسبت ألوان متداخلة لدى المرضى، ما يوضح تأثير المرض على مشاعر الانسان المتعلقة بالحب والكره الذي ينتابه، فيما اوضح البحث ان "مواعيد الغرام بين العشاق، تقع في منطقة العزل الامامية وتتخللها فعاليات عصبية معقدة".
وبحسب، كريس فروم، وجيمس لويس من جامعة ولاية فرجينيا الغربية، وروبن فايس من جامعة شيكاغو، المشرفان على البحث، فان "الخلايا التي تختص بالنشاط الجنسي تكون اكثر فعالية من تلك المسؤولة عن الحب لدى الرجل الذي اصيب بالجلطة الدماغية، ما يجعل قراراته في هذا الشأن بطيئة".
ويساعد تحليل نتائج الرنين المغناطيسي الوظيفي، على تتبع الأسس العصبية المشتركة بين الرغبة الجنسية و الحب، في منطقة "العزل" الامامي من الدماغ، فعلى سبيل المثال حين يتمعن العشاق لصور أحبائهم، فان نتائج الرنين تفصح عن افراز مادة كيماوية تسبب اللون الوردي في المنطقة.
وفي احدى التجارب، عُرِضت على المريض 40 صورة عشوائية، لفتيات يرتدين فساتين جذابة، قصيرة واخرى طويلة، وتم سؤاله عن انطباعاته العاطفية حول كلا الفئتين، وفيما اذا منطقة "العزل" الدماغية تميّز بين الرغبة الجنسية أو الحب.
ويقول العلماء ان البحث يعزز الآمال في القدرة على "قياس" مشاعر الحب في المستقبل عبر تحليل النشاط العصبي.