علاء البصري
02-14-2014, 08:45 PM
http://www.imn.iq/upload/2014/02/14/1625452588unnamed.jpg
اثبتت بحوث علمية اجريت بين الاعوام 1990 و 2013 ان هناك اختلافات كبيرة بين الرجل والمرأة في أجزاء من المخ التي تتحكم في العواطف، بحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وتقول البحوث التي غطت فترة زمنية تزيد على عقدين من الزمن، أُخْضِعت فيها الآلاف من الادمغة الى الدراسة والتحليل، ان هناك اختلافات هيكلية بين أدمغة الذكور والإناث.
وبينت نتائج التحليل التلوي (تقنية إحصائية تتوصل الى الاستنتاجات عبر بيانات العديد من التجارب المختلفة) أن أدمغة الذكور في المتوسط اكبر بنحو 8 الى 13 في المائة من الإناث.
وغطّت البحوث التي أجراها فريق من جامعة "كامبردج"، بقيادة طالب الدكتوراه انبر ريجروك، و الأستاذين جون سيكلك، وسيمون بارون كوهين من قسم الطب النفسي، مجموعة واسعة من التركيبة السكانية، من الاطفال الرضّع، الى الكبار في السن.
وتفيد النتائج، ان هناك مناطق في المخ لدى الرجال اكبر منها لدى الاناث، في حين ان العكس يصلح ايضا، ويمكن ان نجد تلك الاختلافات في أجزاء من الدماغ مثل "اللوزة" و "قرن أمون".
ويقول ريجروك ان "الفروق بين الجنسين في المخ تقود الى فهم اسباب امراض التوحد
والفصام، والاكتئاب، واسبابها لدى الذكور والاناث.
لكن البحوث تؤكد ان لا صلة بين بنية الدماغ ووظيفته، وبحسب فريق جامعة "كامبريدج" البحثي، فأن الفرق في حجم الدماغ بين الرجل والمرأة، ليس له تأثير مباشر على معدلات الحالات النفسية بين الجنسين، لاسيما ما يتعلق بالحالات العصبية والنفسية.
وكانت بحوث اميركية، نهاية العام 2013، افادت إن التركيبة العصبية في مخ الذكر تختلف عن مثيلتها في مخ الانثى، كما ان الوصلات العصبية بين جزئي الدماغ أكثر لدى النساء، في حين ان هذه الوصلات في داخل الجزء الداخلي من الدماغ أكثر لدى الرجال.
اثبتت بحوث علمية اجريت بين الاعوام 1990 و 2013 ان هناك اختلافات كبيرة بين الرجل والمرأة في أجزاء من المخ التي تتحكم في العواطف، بحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وتقول البحوث التي غطت فترة زمنية تزيد على عقدين من الزمن، أُخْضِعت فيها الآلاف من الادمغة الى الدراسة والتحليل، ان هناك اختلافات هيكلية بين أدمغة الذكور والإناث.
وبينت نتائج التحليل التلوي (تقنية إحصائية تتوصل الى الاستنتاجات عبر بيانات العديد من التجارب المختلفة) أن أدمغة الذكور في المتوسط اكبر بنحو 8 الى 13 في المائة من الإناث.
وغطّت البحوث التي أجراها فريق من جامعة "كامبردج"، بقيادة طالب الدكتوراه انبر ريجروك، و الأستاذين جون سيكلك، وسيمون بارون كوهين من قسم الطب النفسي، مجموعة واسعة من التركيبة السكانية، من الاطفال الرضّع، الى الكبار في السن.
وتفيد النتائج، ان هناك مناطق في المخ لدى الرجال اكبر منها لدى الاناث، في حين ان العكس يصلح ايضا، ويمكن ان نجد تلك الاختلافات في أجزاء من الدماغ مثل "اللوزة" و "قرن أمون".
ويقول ريجروك ان "الفروق بين الجنسين في المخ تقود الى فهم اسباب امراض التوحد
والفصام، والاكتئاب، واسبابها لدى الذكور والاناث.
لكن البحوث تؤكد ان لا صلة بين بنية الدماغ ووظيفته، وبحسب فريق جامعة "كامبريدج" البحثي، فأن الفرق في حجم الدماغ بين الرجل والمرأة، ليس له تأثير مباشر على معدلات الحالات النفسية بين الجنسين، لاسيما ما يتعلق بالحالات العصبية والنفسية.
وكانت بحوث اميركية، نهاية العام 2013، افادت إن التركيبة العصبية في مخ الذكر تختلف عن مثيلتها في مخ الانثى، كما ان الوصلات العصبية بين جزئي الدماغ أكثر لدى النساء، في حين ان هذه الوصلات في داخل الجزء الداخلي من الدماغ أكثر لدى الرجال.