علاء البصري
02-13-2014, 01:41 PM
"ناسا" تطور تقنيات طبية لتجديد العظام والأنسجة
http://www.imn.iq/upload/2014/02/13/1556167278mk.jpg
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن شراكة مع “جي روك تكنولوجيز”؛ بهدف تطوير تقنيات لتجديد العظام والأنسجة البشرية، وهو ما قد يشكل ثورة في عالم الطب.
وقال المدير التنفيذي للشركة “إن الأمر لم يعد خيالا علميا، فكل المؤشرات تدل على أن علوم الحياة ستشهد نقلة نوعية خلال القرن 21، وقد قررنا سبر أغوار هذه النقلة بالتعاون مع وكالة ناسا”.
ويكمن اهتمام وكالة الفضاء الأمريكية بهذه التقنيات نظرًا إلى الآثار الصحية السلبية التي يتعرض لها رواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية الطويلة، إذ أظهرت الدراسات أن هؤلاء معرضون لتلف الأنسجة وضمور العضلات خلال الرحلات التي قد تنطلق في المستقبل.
وتعمل شركة “جي روك تكنولوجيز” حالياً على تقنيتين، الأولى أطلقت عليها اسم “بيو ريبليكيتس”، وتهدف إلى خلق أنسجة بشرية ثلاثية الأبعاد بهدف استخدامها لاختبار الأدوية ومستحضرات التجميل، وغيرها من المنتجات الطبية من ناحية الكفاءة والفعالية والسمية”، بحسب موقع “24 الإماراتي”.
وأوضحت “ناسا”، أنه من شأن هذه التقنية التخلي عن إجراء التجارب على الحيوانات، فضلا عن أنها أكثر دقة وكفاءة وأقل تكلفة.
http://www.imn.iq/upload/2014/02/13/1556167278mk.jpg
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن شراكة مع “جي روك تكنولوجيز”؛ بهدف تطوير تقنيات لتجديد العظام والأنسجة البشرية، وهو ما قد يشكل ثورة في عالم الطب.
وقال المدير التنفيذي للشركة “إن الأمر لم يعد خيالا علميا، فكل المؤشرات تدل على أن علوم الحياة ستشهد نقلة نوعية خلال القرن 21، وقد قررنا سبر أغوار هذه النقلة بالتعاون مع وكالة ناسا”.
ويكمن اهتمام وكالة الفضاء الأمريكية بهذه التقنيات نظرًا إلى الآثار الصحية السلبية التي يتعرض لها رواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية الطويلة، إذ أظهرت الدراسات أن هؤلاء معرضون لتلف الأنسجة وضمور العضلات خلال الرحلات التي قد تنطلق في المستقبل.
وتعمل شركة “جي روك تكنولوجيز” حالياً على تقنيتين، الأولى أطلقت عليها اسم “بيو ريبليكيتس”، وتهدف إلى خلق أنسجة بشرية ثلاثية الأبعاد بهدف استخدامها لاختبار الأدوية ومستحضرات التجميل، وغيرها من المنتجات الطبية من ناحية الكفاءة والفعالية والسمية”، بحسب موقع “24 الإماراتي”.
وأوضحت “ناسا”، أنه من شأن هذه التقنية التخلي عن إجراء التجارب على الحيوانات، فضلا عن أنها أكثر دقة وكفاءة وأقل تكلفة.