علاء البصري
12-29-2013, 11:23 PM
http://www.alsabaah.iq/uploads/Image/site%20picture/2013/Nov/2970/11-2970.jpg
بوزنها الذي يصل الى 16 غراما فقط، تبدو طائرة الدبور الاسود وكأنها طائرة هليكوبتر صغيرة شبيهة بالطائرة اللعبة التي يستخدمها الاطفال، لكنها بالفعل قطعة عسكرية نانوية الحجم لا تشبه اي شيء موجود على ارض المعركة ،حيث انها روبوت اختباري يطير ويحوم كالطيور.
وقد جرى الكشف عن منظومة الاستطلاع الشخصية المسماة بي دي-100 الدبور الاسود، لاول مرة الى عامة الناس في التجمع السنوي في هذا العام الذي يقيمه الجيش الاميركي عادة في العاصمة الاميركية واشنطن. وهذه المنظومة هي عبارة عن طائرة او طائرتين يمكن لاي جندي ان يحملها ويطلقها ويتحكم بها بسهولة تصل الى مقدرة الانسان العادي على التحكم بجهاز الراديو في المنزل.
وكان الجنود البريطانيون في افغانستان يستخدمون منظومة الدبور الاسود منذ العام الماضي وذلك في مجموعة متنوعة من المهام التي تراوحت بين مسح الطرقات التي يسلكها الجنود بحثا عن كمائن محتملة للمتمردين، الى الهبوط على الجدران التي تحيط بالابنية المشتبه بها. وصممت هذه الطائرات الصغيرة العاملة بدون طيار لتخدم الوحدات العسكرية الصغيرة التي تحتاج الى كاميرات سريعة وخفية تطوف السماء من اجل تقديم المعلومات الاستطلاعية الضرورية، وذلك بحسب ما يقوله المختصون في شركة بروكس داينمكس اي اس النرويجية المصنعة لهذه الطائرات.
وتاتي المنظومة المتكاملة للبي دي-100 وبرفقتها طائرتا دبور اسود بالاضافة الى محطة هبوط مزودة بشاحن بطارية ووحدة تحكم عن بعد وجهاز نقال مزود بشاشة يبلغ عرضها سبعة انشات او 18 سنتيمترا لمراقبة ما تبثه الكاميرا. وكل هذه المعدات يجري حملها في علبة تتمتع بالقوة ومقاومتها للماء يبلغ وزنها بكامل محتوياتها نحو 1.3 كيلوغرام.
وعند اخراجها من العلبة وتحضيرها للعمل، فان الطائرة المروحية الصغيرة سوف تقوم بتتبع نظام الجي بي اس والنقاط المحددة عليه من اجل الوصول الى الاهداف المطلوبة. وعند بلوغها المكان المطلوب تقوم بارسال فيديوهات بالاضافة الى الصور الثابتة الى المشغل. ويمكن لكل طائرة من نوع الدبور الاسود ان تحلق لفترة تتراوح بين 20-25 دقيقة قبل ان تصبح بحاجة الى اعادة شحن ولذلك فانها تعاني مشكلة محدودية المسافة في الطيران والتي لا تتجاوز ثلاثة ارباع الميل او ما يقارب 1200 متر في كل مرة تنطلق فيها.
ويقوم الجيش الاميركي باختبار منظومتين من منظومات الدبور الاسود في شهر شباط الماضي كجزء من مجهودها للوصول الى منظومة استخبار واستطلاع ومراقبة يمكن حملها في الجيب. وقام الجيش بشراء المنظومتين من الشركة المصنعة لكنه لم يفصح عن النتائج التي توصلت اليها الاختبارات في هذا المجال حتى الأن.
ووفقا لما ذكرته مجلة فلايت غلوبال، فان الجيش البريطاني يمتلك حاليا قرابة 324 طائرة دبور اسود في منظومته للمركبات غير الماهولة المستخدمة في ميدان المعركة. وتخطط الشركة النرويجية الى اضافة معدات تحسس جديدة والتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجهها الطائرات المصغرة حاليا.
بوزنها الذي يصل الى 16 غراما فقط، تبدو طائرة الدبور الاسود وكأنها طائرة هليكوبتر صغيرة شبيهة بالطائرة اللعبة التي يستخدمها الاطفال، لكنها بالفعل قطعة عسكرية نانوية الحجم لا تشبه اي شيء موجود على ارض المعركة ،حيث انها روبوت اختباري يطير ويحوم كالطيور.
وقد جرى الكشف عن منظومة الاستطلاع الشخصية المسماة بي دي-100 الدبور الاسود، لاول مرة الى عامة الناس في التجمع السنوي في هذا العام الذي يقيمه الجيش الاميركي عادة في العاصمة الاميركية واشنطن. وهذه المنظومة هي عبارة عن طائرة او طائرتين يمكن لاي جندي ان يحملها ويطلقها ويتحكم بها بسهولة تصل الى مقدرة الانسان العادي على التحكم بجهاز الراديو في المنزل.
وكان الجنود البريطانيون في افغانستان يستخدمون منظومة الدبور الاسود منذ العام الماضي وذلك في مجموعة متنوعة من المهام التي تراوحت بين مسح الطرقات التي يسلكها الجنود بحثا عن كمائن محتملة للمتمردين، الى الهبوط على الجدران التي تحيط بالابنية المشتبه بها. وصممت هذه الطائرات الصغيرة العاملة بدون طيار لتخدم الوحدات العسكرية الصغيرة التي تحتاج الى كاميرات سريعة وخفية تطوف السماء من اجل تقديم المعلومات الاستطلاعية الضرورية، وذلك بحسب ما يقوله المختصون في شركة بروكس داينمكس اي اس النرويجية المصنعة لهذه الطائرات.
وتاتي المنظومة المتكاملة للبي دي-100 وبرفقتها طائرتا دبور اسود بالاضافة الى محطة هبوط مزودة بشاحن بطارية ووحدة تحكم عن بعد وجهاز نقال مزود بشاشة يبلغ عرضها سبعة انشات او 18 سنتيمترا لمراقبة ما تبثه الكاميرا. وكل هذه المعدات يجري حملها في علبة تتمتع بالقوة ومقاومتها للماء يبلغ وزنها بكامل محتوياتها نحو 1.3 كيلوغرام.
وعند اخراجها من العلبة وتحضيرها للعمل، فان الطائرة المروحية الصغيرة سوف تقوم بتتبع نظام الجي بي اس والنقاط المحددة عليه من اجل الوصول الى الاهداف المطلوبة. وعند بلوغها المكان المطلوب تقوم بارسال فيديوهات بالاضافة الى الصور الثابتة الى المشغل. ويمكن لكل طائرة من نوع الدبور الاسود ان تحلق لفترة تتراوح بين 20-25 دقيقة قبل ان تصبح بحاجة الى اعادة شحن ولذلك فانها تعاني مشكلة محدودية المسافة في الطيران والتي لا تتجاوز ثلاثة ارباع الميل او ما يقارب 1200 متر في كل مرة تنطلق فيها.
ويقوم الجيش الاميركي باختبار منظومتين من منظومات الدبور الاسود في شهر شباط الماضي كجزء من مجهودها للوصول الى منظومة استخبار واستطلاع ومراقبة يمكن حملها في الجيب. وقام الجيش بشراء المنظومتين من الشركة المصنعة لكنه لم يفصح عن النتائج التي توصلت اليها الاختبارات في هذا المجال حتى الأن.
ووفقا لما ذكرته مجلة فلايت غلوبال، فان الجيش البريطاني يمتلك حاليا قرابة 324 طائرة دبور اسود في منظومته للمركبات غير الماهولة المستخدمة في ميدان المعركة. وتخطط الشركة النرويجية الى اضافة معدات تحسس جديدة والتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجهها الطائرات المصغرة حاليا.