mzohair07
12-05-2013, 09:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أثناء تحضير رسالتي العلمية كنت أبحث هل من الممكن أن يتطرق القرآن الكريم إلى بعض ما في نظرية الأوتار من فرضيات وفي إحدى مرات قرائتي لآيات الذكر الحكيم تنبهت إلى تلك الآيات فإذا بي أتنبه إلى بضعة إشارات وقعت علي كالصاعقة وكأنني لأول مرة أقرأ تلك الآيات إذ وجدتها ترتبط ارتباطا وثيقا بما أفترضه في أبحاثي بأن مفتاح الوصول إلى الأكوان الموازية الأخرى هو من خلال وتر جسيم الجاذبية "الجرافيتون" ووجدتها - أي الآيات - (والله أعلم) موافقة تماما لذلك البحث فانظروا معي اخوتي الأحباء إلى تلك الآيات وامتعنوا بتدبر :
قال تعالى (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر: 14-15].
سأفصلها عليكم مرة أخرى إذا قرأنا الآيات كأن الحق سبحانه يقول لنا ولو أنه حدث أن فتح على أحد البشر بابا من مادة السماء وذلك كي يعبر من خلاله إلى أبعادها المختلفة، لكن هنا السؤال كيف يتم العبور وما هي الوسيلة سأقول لكم إن الوسيلة قدمت من قبل تلك الآيات الكريمة وهي من خلال لفظة "فظلوا فيه يعرجون" ومن المعروف لغويا أن العروج هو الصعود بميل وانحراف كما يصعد الصاروخ إلى أعالي طباق الغلاف الجوي فنراه يصعد بميل
حسنا ! وما الذي يسبب هذا الميل؟
إن المسبب لهذا الميل أثناء الصعود هو الجاذبية.
إذن إذا أردنا ولنفترض مثلا أن نصعد إلى السماء ونعبر من خلالها إلى سماوات أخرى وأكوان موازية أخرى فسنجد أن مفتاح ذلك هو في الجاذبية وهي التي تكون أوتارها (وهي الوحيدة في ذلك من ضمن أنواع الأوتار المحددة لقوى الكون الأربع: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة) التي تكون مغلقة الوتر أي أن قوى الجاذبية تتسرب إلى الأكوان الموازية الأخرى (لذلك هي أضعف القوى الأربع على الإطلاق)
وبما أنها تتسرب إلى الأكوان الموازية الأخرى لذا فهي المفتاح الذي يضمن لنا فتح باب للوصول إليها
فإذا مررنا من خلال ذلك الباب أيا ما كان كنهه فسيلاحظ المسافر البين كوني أنه يمر من خلال معبر تمر أثاء مروره فيه تيارات من الجسيمات ذات الألوان البهيجة حوله من كل ناحية لذا قد يقول القائل أنه أمام مشاهد هي أقرب إلى السحر وإلى عالم الخيال وذلك كما ورد في الآيات الكريمة "لقالوا إنا سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم الذي لا ينطق عن الهوى
دمتم في رعاية الله وأمنه
في أثناء تحضير رسالتي العلمية كنت أبحث هل من الممكن أن يتطرق القرآن الكريم إلى بعض ما في نظرية الأوتار من فرضيات وفي إحدى مرات قرائتي لآيات الذكر الحكيم تنبهت إلى تلك الآيات فإذا بي أتنبه إلى بضعة إشارات وقعت علي كالصاعقة وكأنني لأول مرة أقرأ تلك الآيات إذ وجدتها ترتبط ارتباطا وثيقا بما أفترضه في أبحاثي بأن مفتاح الوصول إلى الأكوان الموازية الأخرى هو من خلال وتر جسيم الجاذبية "الجرافيتون" ووجدتها - أي الآيات - (والله أعلم) موافقة تماما لذلك البحث فانظروا معي اخوتي الأحباء إلى تلك الآيات وامتعنوا بتدبر :
قال تعالى (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر: 14-15].
سأفصلها عليكم مرة أخرى إذا قرأنا الآيات كأن الحق سبحانه يقول لنا ولو أنه حدث أن فتح على أحد البشر بابا من مادة السماء وذلك كي يعبر من خلاله إلى أبعادها المختلفة، لكن هنا السؤال كيف يتم العبور وما هي الوسيلة سأقول لكم إن الوسيلة قدمت من قبل تلك الآيات الكريمة وهي من خلال لفظة "فظلوا فيه يعرجون" ومن المعروف لغويا أن العروج هو الصعود بميل وانحراف كما يصعد الصاروخ إلى أعالي طباق الغلاف الجوي فنراه يصعد بميل
حسنا ! وما الذي يسبب هذا الميل؟
إن المسبب لهذا الميل أثناء الصعود هو الجاذبية.
إذن إذا أردنا ولنفترض مثلا أن نصعد إلى السماء ونعبر من خلالها إلى سماوات أخرى وأكوان موازية أخرى فسنجد أن مفتاح ذلك هو في الجاذبية وهي التي تكون أوتارها (وهي الوحيدة في ذلك من ضمن أنواع الأوتار المحددة لقوى الكون الأربع: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة) التي تكون مغلقة الوتر أي أن قوى الجاذبية تتسرب إلى الأكوان الموازية الأخرى (لذلك هي أضعف القوى الأربع على الإطلاق)
وبما أنها تتسرب إلى الأكوان الموازية الأخرى لذا فهي المفتاح الذي يضمن لنا فتح باب للوصول إليها
فإذا مررنا من خلال ذلك الباب أيا ما كان كنهه فسيلاحظ المسافر البين كوني أنه يمر من خلال معبر تمر أثاء مروره فيه تيارات من الجسيمات ذات الألوان البهيجة حوله من كل ناحية لذا قد يقول القائل أنه أمام مشاهد هي أقرب إلى السحر وإلى عالم الخيال وذلك كما ورد في الآيات الكريمة "لقالوا إنا سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم الذي لا ينطق عن الهوى
دمتم في رعاية الله وأمنه