QuarK
05-21-2007, 12:57 PM
باحثون أثريون يكشفون عن قطعة أثرية يعتقدون أنها تشبه حاسوبا بسيطا استعمل في علوم الفلك عند الإغريق.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_43136_milki30-11-06.jpg
ميدل ايست اونلاين
أثينا - كشف باحثون النقاب عن أسرار قطعة معدنية أثرية يزيد عمرها عن ألفي عام، حيث قدموا أدلة تؤكد أنها كانت أشبه بحاسوب بسيط استخدم قديماً في مجال علوم الفلك.
وكانت آلة "الأنتيكايثرا" البرونزية، والتي تشبه الساعة، اكتشفت في العام 1900من قبل مجموعة من غواصي الإسفنج في حطام سفينة غارقة قرب جزيرة أنتيكايثيرا اليونانية، ومن ثم استقرت في متحف الآثار الوطني في أثينا، باعتبار أنها قطعة أثرية فريدة يزيد عمرها عن ألفي عام تعود للحضارة اليونانية القديمة.
وقد اعتقد العلماء لدى اكتشافها أنها ليست سوى آلة فلكية بدائية قديمة كانت تستخدم لتحديد المواقيت الشمسية والقمرية، بغرض معرفة أوقات الحصاد والزراعة وتحديد مواقيت الطقوس المختلفة.
غير أن تلك القطعة الأثرية اليونانية و التي حملت نقوشاً لرسومات فلكية ، أثارت فضول العديد من الباحثين لفترة زادت عن نصف قرن، حاولوا خلالها اكتشاف أسرار "الأنتيكايثرا"، فقد أخضعت لدراسات من قبل مشروع بحوث "آلية الأنتيكايثرا"، والذي ضم علماء من اليونان وبريطانيا، حيث قاموا بفحص هذه القطعة الأثرية بشكل دقيق باستخدام تقنيات حديثة وذلك بهدف تحديد أماكن الأجزاء الأصلية المفقودة، لغرض استنباط آلية عملها.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "طبيعة"، إلى أن هذا الحطام المعدني هو عبارة عن آلة فلكية معقدة، بالنسبة لتلك الحقبة الزمنية، فهي ترصد حركة الشمس والأرض والقمر، كما يحتمل أنها كانت تتنبأ بحركة الكواكب الأخرى، وتتوقع مواقيت الكسوف المستقبلية.
وحسب الدراسة، فإن هذه القطعة الأثرية البرونزية والتي تتألف من سبعين جزءاً، تتكون من سبعة وثلاثين من العجلات المتشابكة، كما أنها تبدو من الداخل، بحسب ما أثبتت الفحوص الشعاعية، كقالب ساعة اليد الداخلي الذي يحوي مسننات صغيرة.
ويعلق مايك إدمونز، وهو أستاذ في كلية الفيزياء وعلوم الفلك من جامعة "كاردف" البريطانية وعضو فريق البحث، إذ يقول" هذه الآلة مذهلة، فتصميمها دقيق وجميل وتدهش كل من يطلع على أجزائها، وهي تدل على أن من قام بصناعتها كان في غاية الدقة والحذر، كما أنها تثير تساؤلات حول الأشياء التي كانوا يستطيعون القيام بصنعها في تلك الحقبة الزمنية"، كما يضيف "ليس لدي أدنى شك في أنها من الناحية التاريخية والفنية، أعلى قيمة من لوحة الموناليزا".
ويأمل الباحثون استكمال دراستهم بتصميم برنامج حاسوبي يوضح وبالتفصيل، آلية عمل تلك الآلة وطريقة استخدامها، حيث يتوقعون أن يوضح ذلك أسباب استخدام ومدى انتشار تلك التقنية الفريدة. (قدس برس)
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_43136_milki30-11-06.jpg
ميدل ايست اونلاين
أثينا - كشف باحثون النقاب عن أسرار قطعة معدنية أثرية يزيد عمرها عن ألفي عام، حيث قدموا أدلة تؤكد أنها كانت أشبه بحاسوب بسيط استخدم قديماً في مجال علوم الفلك.
وكانت آلة "الأنتيكايثرا" البرونزية، والتي تشبه الساعة، اكتشفت في العام 1900من قبل مجموعة من غواصي الإسفنج في حطام سفينة غارقة قرب جزيرة أنتيكايثيرا اليونانية، ومن ثم استقرت في متحف الآثار الوطني في أثينا، باعتبار أنها قطعة أثرية فريدة يزيد عمرها عن ألفي عام تعود للحضارة اليونانية القديمة.
وقد اعتقد العلماء لدى اكتشافها أنها ليست سوى آلة فلكية بدائية قديمة كانت تستخدم لتحديد المواقيت الشمسية والقمرية، بغرض معرفة أوقات الحصاد والزراعة وتحديد مواقيت الطقوس المختلفة.
غير أن تلك القطعة الأثرية اليونانية و التي حملت نقوشاً لرسومات فلكية ، أثارت فضول العديد من الباحثين لفترة زادت عن نصف قرن، حاولوا خلالها اكتشاف أسرار "الأنتيكايثرا"، فقد أخضعت لدراسات من قبل مشروع بحوث "آلية الأنتيكايثرا"، والذي ضم علماء من اليونان وبريطانيا، حيث قاموا بفحص هذه القطعة الأثرية بشكل دقيق باستخدام تقنيات حديثة وذلك بهدف تحديد أماكن الأجزاء الأصلية المفقودة، لغرض استنباط آلية عملها.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "طبيعة"، إلى أن هذا الحطام المعدني هو عبارة عن آلة فلكية معقدة، بالنسبة لتلك الحقبة الزمنية، فهي ترصد حركة الشمس والأرض والقمر، كما يحتمل أنها كانت تتنبأ بحركة الكواكب الأخرى، وتتوقع مواقيت الكسوف المستقبلية.
وحسب الدراسة، فإن هذه القطعة الأثرية البرونزية والتي تتألف من سبعين جزءاً، تتكون من سبعة وثلاثين من العجلات المتشابكة، كما أنها تبدو من الداخل، بحسب ما أثبتت الفحوص الشعاعية، كقالب ساعة اليد الداخلي الذي يحوي مسننات صغيرة.
ويعلق مايك إدمونز، وهو أستاذ في كلية الفيزياء وعلوم الفلك من جامعة "كاردف" البريطانية وعضو فريق البحث، إذ يقول" هذه الآلة مذهلة، فتصميمها دقيق وجميل وتدهش كل من يطلع على أجزائها، وهي تدل على أن من قام بصناعتها كان في غاية الدقة والحذر، كما أنها تثير تساؤلات حول الأشياء التي كانوا يستطيعون القيام بصنعها في تلك الحقبة الزمنية"، كما يضيف "ليس لدي أدنى شك في أنها من الناحية التاريخية والفنية، أعلى قيمة من لوحة الموناليزا".
ويأمل الباحثون استكمال دراستهم بتصميم برنامج حاسوبي يوضح وبالتفصيل، آلية عمل تلك الآلة وطريقة استخدامها، حيث يتوقعون أن يوضح ذلك أسباب استخدام ومدى انتشار تلك التقنية الفريدة. (قدس برس)