علي العلواني
10-21-2013, 11:55 PM
منهج السادس العلمي في الميزان
بطبيعة الحال تختلف المواد الدراسية من عدة جهات فمنها ما يتعلق بالجانب العلمي للموضوع الذي تدرسه المادة الدراسية ومنها مايتعلق بالاهداف التربوية المتوخاة من المادة فقد سادت في اغلب دول العالم عدة مواد دراسية علمية مشتركة مثل الفيزياء والكيمياء والبايلوجي ، نعم هناك ردة فعل من الطلبة اتجاه مادة الفيزياء لكونها تتضمن دراسة جوانب تتسم بالتعقيد وطالما كانت المشكلة في اغلب دول العالم ففي التسعينيات- على سبيل المثال- قامت احدى الولايات الامريكية بتطوير منهج الفيزياء للثانوية وتحديثه ليتضمن قوانين نيوتن في احداثيات غير الكارتيزية مما استدعى قيام مظاهرات من قبل الطلبة لترغم السلطات التربوية لسحب المنهج ذاك .
وكثيراً من البحوث التربوية تركز على الفيزياء فجاء في مقدمة احد الكتب الفيزيائية العامة - بتصرف- الكلام التالي : (( لو سألت اي طالب علمي ما المشكلة؟؟ لقال الفيزياء؟؟ وما المشكلة فيها ؟؟ لقال الامتحان، وما المشكلة في الامتحان؟؟ لقال انا أجد ان الاسئلة صعبة جداً وبعد نهاية الامتحان اكتشف انها سهلة ويمكن حلها!! )) اي انه يقصد ان المعلومات تتبخر لحظة الامتحان. فهذا الكلام يلقي اللوم على المادة العلمية ولكن هناك – الكثير من الطلبة واوليائهم- يلقون اللوم على مدرس الفيزياء طبعا المقصود بطريقة تدريسه للمادة. الواقع ان المدرس غير مسؤول عن التعقيد فهذه مسألة اختصاص وليس مسألة اجتماعية مزاجية.
فلو فكر مدرس الفيزياء في ارضاء رغبات الناس وقع في التساهل وتشذيب بعض الفصول او غمر لبعضها، ولو رأى ان يؤدي الواجب بكامله وقع في المشكلات . وبين هذا وذاك فالواجب يحتم على المدرس ان يؤدي الدور بأكمله دون ان ينظر الى ارضاء الرغبات غير المنطقية. الحال الثاني هو السائد بين المدرسين العراقيين فجوابه الجاهز والمنطقي انه ينفذ واجبه وهو ليس مسؤول عن صعوبة المادة الدراسية بل تتحمله الجهات التربوية والمؤسسات التربوية والتي تخطط لمصلحة بلد دون النظر الى حالات فردية للطلبة الضعاف فالطالب يتحمل مسؤولية وفوده الى الفرع العلمي بل تعالج تلك المؤسسات حالة عامة وفق خطة موضوعة وهنا يكون جواب المدرس: انه لايمكن ان ننزل بالمستوى العلمي للمادة ارضاءأ للرغبات بل نطوره ان امكن.
ما الفت نظري ان مناهج الفيزياء الاعدادية الجديدة في العراق يمكن وصفها بوصفين غير متطابقين فمنهج الرابع العلمي - وهذا رأيي- منهج رائع ويقدم الموضوع بتركيز عالي وهو منهج يناسب عقلية طالب العلمي ، اما منهج الخامس علمي فهو منهج فكري بأمتياز ويتطلب فترة زمنية تعادل سنة دراسية ونصف بحسب تقديري ليتسنى للطالب اتقان الجوانب المهمة منه وفيه بعض الهفوات في الامثلة. واعتقد ان منهج الخامس العلمي يفوق من حيث الجوانب الفنية منهج السادس بدرجة كبيرة وانا اعتقد ان هناك قطع (مالم يكن متعمد) بين جودة المنهجين
والان نريد ان نركز على منهج السادس العلمي فلو اجرينا احصائية تقريبة لهذا المنهج:
1- اشتمل المنهج على مايقارب 50 مثال محلول بعضها القليل لا يصلح كسؤال امتحاني.
2- زاد عدد التمارين على 80 تمرين ، اي مجموع الامثلة والتمارين يربو قليلا على 130 تمرين.
3- لو حذفنا ما يقارب 12 مثال وتمرين لا تصلح كأسئلة امتحانية بسبب قصرها او ارقامها. لبقى لدينا كمعدل 120 تمرين قابل للورود في الامتحان.
4- في هذه السنة تم استهلاك ما يقارب (20) تمرين في اربعة امتحانات وزارية. فعلى هذا المنوال سوف تستنفذ الافكار الرياضية للمنهج باكمله خلال فترة 6 سنوات مع فرض تكرار بعض التمارين.
5- كل ماورد في عدد التمارين ليس المشكلة الرئيسية بسبب وجود ديناميكية في الجوانب الرياضية ، نعم هذا صحيح لكن لنناقش منهجنا من هذه الناحية ونقارن بينه وبين المنهج القديم من حيث الجوانب الفنية. وقبل الكلام عن المنهج الجديد نذكر بمعلومة مهمة ان الطلبة يتصفون بنوعين من الذكاء هما الذكاء (الحفظ) الدرخي والذكاء الرياضي.
على سبيل المثال تم تدريس الفصل الاول القديم لمدة 20 سنة ولم تستنفذ كل افكاره وما زال يحتمل الكثيرمن الافكار المنهجية. اما الفصل الاول الحديث كان عبارة عن موضوع-جزء من فصل- في الخامس العلمي وقد يرقى في بعض جوانبه على الحالي وتم تحديثه الى فصل مستقل في السادس العلمي نعم هذا الفصل يتحمل اضافة افكار جديدة فلا بأس.
اما الفصل الثاني فلا اعتقد ان واضعي الاسئلة سيجدون افكار منهجية غير الموجودات في الكتاب ما عدا التلاعب في ارقام التمرين او قلب المعطيات بسبب عملية التغييب للجانب الفكري (الرياضي) في موضوع الحث الكهرومغناطيسي مع الاستغراق في امور حشوية لاتتطلب كل هذا التركيز.
الفصل الثالث هو فصل مستهلك الافكار مسبقاً فعلى مدى اكثر من 50 سنة صمد التيار المتناوب في المنهاج العراقي نعم قد يقول قائل ان الهدف هو الطالب وليس المدرسين فالطالب الجديد في كل عام سيجد ان هذه المادة جديدة بالنسبة له وهذا حق وانا اضيف ان هذا الفصل هو فصل ممتاز رغم هفوة موجودة في الرنين.
الفصل الرابع والفصل الخامس تنحو المنحى الجرائدي في طرح معلومات (كلامية)ممتعة في الفصل الرابع ومشتتة ومقرمة في الخامس وقد فات مؤلف الرابع بان الكثير من طلبة العلمي ميولهم فكرية ويعانون من الحفظ الكلامي .اما الجانب الرياضي في الفصلين فهو هزيل جدا وينحدر الى مستوى طالب ثالث متوسط في الفصل الرابع.
الفصل السادس فصل ممتاز وتقريبا اغلب افكاره المحتملة وردت في الكتاب.
الفصل السابع فصل ممتاز والثامن فيه تطويل ويماثل الرابع اما التاسع والعاشر فبرأيي هما من افضل الفصول طرحاً وجودةً ولا اعتقد انهما يتحملان افكار جديدة كثيرة.
مجمل القول ان المنهج يعاني قصور في الجانب الفكري الحسابي وهو منهج يغلب الاستغراق على بعض فصوله بل ان واحدة من اهم نقاط ضعفه هو ان الجانب الفكري فيه منحسر ومقفل وغير قابل للمناورة.
وهنا لا انسى الغرض من المنهج بصورة عامة فهو ليس للامتحان فقط بل هو للتعلم لكن طبيعة المرحلة الدراسية والجانب المجاني للتعليم الحكومي في العراق يفرض ظله بقوة على تدريس السادس العلمي فلو اجريت استفتاءاً للطلبة مفاده (لماذا تدرس؟؟ لتتعلم ام لتنجح؟؟ لقال لأنجح ويضيف طلبة السادس عبارة : بمعدل عالي )
اعتقد ان الكثير من الاخوة يوافقوني الرأي بضرورة تقليص حجم المنهج من 310 صفحة الى 250 صفحة كما كان وتقوية الجانب الفكري والذي لايتم الا بتغيير بعض المواضيع واضافة اخرى تتسم بالجانب الحسابي المتوسط وذلك لانصاف الطلبة ذوي الذكاء الرياضي.
لذا اقترح على الاخوة الاعزاء ان يكتبوا ارائهم وننظم حملة ممنهجة لتنسيق الافكار والاراء حول هذا الموضوع وتكليف عدد من الاساتذة الكبار بمتابعة الموضوع لما يمتلكوه من ثقل او قرب جغرافي من الوزارة وكتابة عريضة الى اللجنة المختصة بأقتراحات جماعية للمدرسين الاختصاص(لانهم هم الذين يقفون في الواجهة وليس المؤلفون) وبما يتناسب مع المستوى العقلي للمرحلة والفترة الدراسية مع ضمان الرصانة العلمية وكما ذكرت سابقا ان منهج السادس الاعدادي يمثل الوجه المشرق للجانب التربوي والعلمي للبلد واكرر عبارة أحد الاساتذة العمالقة في التدريس : ان السادس العلمي هو ملكية فكرية عامة، واتمنى ان ينظم ذلك في استمارة خاصة وترفق مع المطالب وعلينا ان لا نستسلم للياس ونراهن على عامل الزمن فالامر مشروع مادام القائمين عليه همهم المصلحة العامة فنتاجنا ليس ماكنة تستبدل مع الزمن بأحدث منها بل نتاجنا هو الانسان العلمي . شكري لكل الاخوة وافقوني ام لم يوافقوني الرأي.
بطبيعة الحال تختلف المواد الدراسية من عدة جهات فمنها ما يتعلق بالجانب العلمي للموضوع الذي تدرسه المادة الدراسية ومنها مايتعلق بالاهداف التربوية المتوخاة من المادة فقد سادت في اغلب دول العالم عدة مواد دراسية علمية مشتركة مثل الفيزياء والكيمياء والبايلوجي ، نعم هناك ردة فعل من الطلبة اتجاه مادة الفيزياء لكونها تتضمن دراسة جوانب تتسم بالتعقيد وطالما كانت المشكلة في اغلب دول العالم ففي التسعينيات- على سبيل المثال- قامت احدى الولايات الامريكية بتطوير منهج الفيزياء للثانوية وتحديثه ليتضمن قوانين نيوتن في احداثيات غير الكارتيزية مما استدعى قيام مظاهرات من قبل الطلبة لترغم السلطات التربوية لسحب المنهج ذاك .
وكثيراً من البحوث التربوية تركز على الفيزياء فجاء في مقدمة احد الكتب الفيزيائية العامة - بتصرف- الكلام التالي : (( لو سألت اي طالب علمي ما المشكلة؟؟ لقال الفيزياء؟؟ وما المشكلة فيها ؟؟ لقال الامتحان، وما المشكلة في الامتحان؟؟ لقال انا أجد ان الاسئلة صعبة جداً وبعد نهاية الامتحان اكتشف انها سهلة ويمكن حلها!! )) اي انه يقصد ان المعلومات تتبخر لحظة الامتحان. فهذا الكلام يلقي اللوم على المادة العلمية ولكن هناك – الكثير من الطلبة واوليائهم- يلقون اللوم على مدرس الفيزياء طبعا المقصود بطريقة تدريسه للمادة. الواقع ان المدرس غير مسؤول عن التعقيد فهذه مسألة اختصاص وليس مسألة اجتماعية مزاجية.
فلو فكر مدرس الفيزياء في ارضاء رغبات الناس وقع في التساهل وتشذيب بعض الفصول او غمر لبعضها، ولو رأى ان يؤدي الواجب بكامله وقع في المشكلات . وبين هذا وذاك فالواجب يحتم على المدرس ان يؤدي الدور بأكمله دون ان ينظر الى ارضاء الرغبات غير المنطقية. الحال الثاني هو السائد بين المدرسين العراقيين فجوابه الجاهز والمنطقي انه ينفذ واجبه وهو ليس مسؤول عن صعوبة المادة الدراسية بل تتحمله الجهات التربوية والمؤسسات التربوية والتي تخطط لمصلحة بلد دون النظر الى حالات فردية للطلبة الضعاف فالطالب يتحمل مسؤولية وفوده الى الفرع العلمي بل تعالج تلك المؤسسات حالة عامة وفق خطة موضوعة وهنا يكون جواب المدرس: انه لايمكن ان ننزل بالمستوى العلمي للمادة ارضاءأ للرغبات بل نطوره ان امكن.
ما الفت نظري ان مناهج الفيزياء الاعدادية الجديدة في العراق يمكن وصفها بوصفين غير متطابقين فمنهج الرابع العلمي - وهذا رأيي- منهج رائع ويقدم الموضوع بتركيز عالي وهو منهج يناسب عقلية طالب العلمي ، اما منهج الخامس علمي فهو منهج فكري بأمتياز ويتطلب فترة زمنية تعادل سنة دراسية ونصف بحسب تقديري ليتسنى للطالب اتقان الجوانب المهمة منه وفيه بعض الهفوات في الامثلة. واعتقد ان منهج الخامس العلمي يفوق من حيث الجوانب الفنية منهج السادس بدرجة كبيرة وانا اعتقد ان هناك قطع (مالم يكن متعمد) بين جودة المنهجين
والان نريد ان نركز على منهج السادس العلمي فلو اجرينا احصائية تقريبة لهذا المنهج:
1- اشتمل المنهج على مايقارب 50 مثال محلول بعضها القليل لا يصلح كسؤال امتحاني.
2- زاد عدد التمارين على 80 تمرين ، اي مجموع الامثلة والتمارين يربو قليلا على 130 تمرين.
3- لو حذفنا ما يقارب 12 مثال وتمرين لا تصلح كأسئلة امتحانية بسبب قصرها او ارقامها. لبقى لدينا كمعدل 120 تمرين قابل للورود في الامتحان.
4- في هذه السنة تم استهلاك ما يقارب (20) تمرين في اربعة امتحانات وزارية. فعلى هذا المنوال سوف تستنفذ الافكار الرياضية للمنهج باكمله خلال فترة 6 سنوات مع فرض تكرار بعض التمارين.
5- كل ماورد في عدد التمارين ليس المشكلة الرئيسية بسبب وجود ديناميكية في الجوانب الرياضية ، نعم هذا صحيح لكن لنناقش منهجنا من هذه الناحية ونقارن بينه وبين المنهج القديم من حيث الجوانب الفنية. وقبل الكلام عن المنهج الجديد نذكر بمعلومة مهمة ان الطلبة يتصفون بنوعين من الذكاء هما الذكاء (الحفظ) الدرخي والذكاء الرياضي.
على سبيل المثال تم تدريس الفصل الاول القديم لمدة 20 سنة ولم تستنفذ كل افكاره وما زال يحتمل الكثيرمن الافكار المنهجية. اما الفصل الاول الحديث كان عبارة عن موضوع-جزء من فصل- في الخامس العلمي وقد يرقى في بعض جوانبه على الحالي وتم تحديثه الى فصل مستقل في السادس العلمي نعم هذا الفصل يتحمل اضافة افكار جديدة فلا بأس.
اما الفصل الثاني فلا اعتقد ان واضعي الاسئلة سيجدون افكار منهجية غير الموجودات في الكتاب ما عدا التلاعب في ارقام التمرين او قلب المعطيات بسبب عملية التغييب للجانب الفكري (الرياضي) في موضوع الحث الكهرومغناطيسي مع الاستغراق في امور حشوية لاتتطلب كل هذا التركيز.
الفصل الثالث هو فصل مستهلك الافكار مسبقاً فعلى مدى اكثر من 50 سنة صمد التيار المتناوب في المنهاج العراقي نعم قد يقول قائل ان الهدف هو الطالب وليس المدرسين فالطالب الجديد في كل عام سيجد ان هذه المادة جديدة بالنسبة له وهذا حق وانا اضيف ان هذا الفصل هو فصل ممتاز رغم هفوة موجودة في الرنين.
الفصل الرابع والفصل الخامس تنحو المنحى الجرائدي في طرح معلومات (كلامية)ممتعة في الفصل الرابع ومشتتة ومقرمة في الخامس وقد فات مؤلف الرابع بان الكثير من طلبة العلمي ميولهم فكرية ويعانون من الحفظ الكلامي .اما الجانب الرياضي في الفصلين فهو هزيل جدا وينحدر الى مستوى طالب ثالث متوسط في الفصل الرابع.
الفصل السادس فصل ممتاز وتقريبا اغلب افكاره المحتملة وردت في الكتاب.
الفصل السابع فصل ممتاز والثامن فيه تطويل ويماثل الرابع اما التاسع والعاشر فبرأيي هما من افضل الفصول طرحاً وجودةً ولا اعتقد انهما يتحملان افكار جديدة كثيرة.
مجمل القول ان المنهج يعاني قصور في الجانب الفكري الحسابي وهو منهج يغلب الاستغراق على بعض فصوله بل ان واحدة من اهم نقاط ضعفه هو ان الجانب الفكري فيه منحسر ومقفل وغير قابل للمناورة.
وهنا لا انسى الغرض من المنهج بصورة عامة فهو ليس للامتحان فقط بل هو للتعلم لكن طبيعة المرحلة الدراسية والجانب المجاني للتعليم الحكومي في العراق يفرض ظله بقوة على تدريس السادس العلمي فلو اجريت استفتاءاً للطلبة مفاده (لماذا تدرس؟؟ لتتعلم ام لتنجح؟؟ لقال لأنجح ويضيف طلبة السادس عبارة : بمعدل عالي )
اعتقد ان الكثير من الاخوة يوافقوني الرأي بضرورة تقليص حجم المنهج من 310 صفحة الى 250 صفحة كما كان وتقوية الجانب الفكري والذي لايتم الا بتغيير بعض المواضيع واضافة اخرى تتسم بالجانب الحسابي المتوسط وذلك لانصاف الطلبة ذوي الذكاء الرياضي.
لذا اقترح على الاخوة الاعزاء ان يكتبوا ارائهم وننظم حملة ممنهجة لتنسيق الافكار والاراء حول هذا الموضوع وتكليف عدد من الاساتذة الكبار بمتابعة الموضوع لما يمتلكوه من ثقل او قرب جغرافي من الوزارة وكتابة عريضة الى اللجنة المختصة بأقتراحات جماعية للمدرسين الاختصاص(لانهم هم الذين يقفون في الواجهة وليس المؤلفون) وبما يتناسب مع المستوى العقلي للمرحلة والفترة الدراسية مع ضمان الرصانة العلمية وكما ذكرت سابقا ان منهج السادس الاعدادي يمثل الوجه المشرق للجانب التربوي والعلمي للبلد واكرر عبارة أحد الاساتذة العمالقة في التدريس : ان السادس العلمي هو ملكية فكرية عامة، واتمنى ان ينظم ذلك في استمارة خاصة وترفق مع المطالب وعلينا ان لا نستسلم للياس ونراهن على عامل الزمن فالامر مشروع مادام القائمين عليه همهم المصلحة العامة فنتاجنا ليس ماكنة تستبدل مع الزمن بأحدث منها بل نتاجنا هو الانسان العلمي . شكري لكل الاخوة وافقوني ام لم يوافقوني الرأي.