علاء البصري
03-03-2013, 08:25 AM
http://l2.yimg.com/bt/api/res/1.2/RdScmLNwfjp.ACNWLZtjDw--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9aW5zZXQ7aD0yNzk 7cT04NTt3PTQwMA--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AAA/1362177499470320700.jpg
قال الدكتور علي الأعرج الباحث في جراحة الدماغ وشرايين الدماغ في جامعة إلينوي الأميركية في شيكاغو إن نظام «كايف - 2» هو أكبر نظام من نوعه من نظم الواقع الافتراضي الاستغراقية VR immersive في العالم.
وأضاف في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن النظام المكون من شاشة عملاقة من 72 تلفزيونا مجسما يسمح للمشاهد رؤية صورة لا يراها في الغرفة إلا أنها تشكل في مجموعها صورة لشيء ما في الغرفة.
وعن الهدف من توظيف النظام في جراحة الدماغ، قال الباحث الأميركي من أصل لبناني، الذي يعمل أستاذا مساعدا في الجامعة: «في البداية كان النظام الذي طوره علماء الكومبيوتر في الجامعة موجها لأغراض الترفيه، إلا أن التعاون بين الباحثين الطبيين في الجامعة أدى إلى توظيفه لوضع صور الشرايين وتحويلها إلى صور مجسمة، لكي يظهرها النظام وكأن الناظر يمشي ويتجول بينها! وبما أن كمية المعلومات التي يعالجها النظام هائلة لذا يمكن وضع صور مجسمة كثيرة ومتعددة».
المهم حسبما يقول الدكتور الأعرج: «إنك تمشي بين الشرايين لتتمعن في بطانتها وترى الترسبات، والأهم من ذلك أن ترى العلاقة بين الشرايين المريضة والشرايين السليمة، خصوصا عند دراسة الأوعية المتمددة التي يتجمع فيها الدم (أم الدم) مهددا بالانسياب من جدرانها بعد تشققها».
وهنا يمكن للجراح فهم الطريقة الأفضل لعلاج المريض لأن «كايف - 2» يصور «معمارية الشرايين من الناحية التشريحية» للمريض، الأمر الذي يسهل انتقاء طريقة ممتازة لعلاجه من دون إصابة أجزاء الدماغ الأخرى بأي ضرر. وبهذا يمكن للجراح التدرب على الجراحة المقبلة بشكل جيد.
وأضاف الأعرج، وهو أميركي من أصل لبناني، أن «الدماغ هو مجسم معقد ولذا ينبغي على الجراح اختيار (الممر الجراحي) اللازم للعملية. وهذا هو هدف النظام الذي لا يزال في مرحلته الأولى من الأبحاث، بأمل وضع التطبيقات الطبية اللازمة له بعد أن تم إنجاز وتصنيع معداته ووضع برامجه الكومبيوترية».
قال الدكتور علي الأعرج الباحث في جراحة الدماغ وشرايين الدماغ في جامعة إلينوي الأميركية في شيكاغو إن نظام «كايف - 2» هو أكبر نظام من نوعه من نظم الواقع الافتراضي الاستغراقية VR immersive في العالم.
وأضاف في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن النظام المكون من شاشة عملاقة من 72 تلفزيونا مجسما يسمح للمشاهد رؤية صورة لا يراها في الغرفة إلا أنها تشكل في مجموعها صورة لشيء ما في الغرفة.
وعن الهدف من توظيف النظام في جراحة الدماغ، قال الباحث الأميركي من أصل لبناني، الذي يعمل أستاذا مساعدا في الجامعة: «في البداية كان النظام الذي طوره علماء الكومبيوتر في الجامعة موجها لأغراض الترفيه، إلا أن التعاون بين الباحثين الطبيين في الجامعة أدى إلى توظيفه لوضع صور الشرايين وتحويلها إلى صور مجسمة، لكي يظهرها النظام وكأن الناظر يمشي ويتجول بينها! وبما أن كمية المعلومات التي يعالجها النظام هائلة لذا يمكن وضع صور مجسمة كثيرة ومتعددة».
المهم حسبما يقول الدكتور الأعرج: «إنك تمشي بين الشرايين لتتمعن في بطانتها وترى الترسبات، والأهم من ذلك أن ترى العلاقة بين الشرايين المريضة والشرايين السليمة، خصوصا عند دراسة الأوعية المتمددة التي يتجمع فيها الدم (أم الدم) مهددا بالانسياب من جدرانها بعد تشققها».
وهنا يمكن للجراح فهم الطريقة الأفضل لعلاج المريض لأن «كايف - 2» يصور «معمارية الشرايين من الناحية التشريحية» للمريض، الأمر الذي يسهل انتقاء طريقة ممتازة لعلاجه من دون إصابة أجزاء الدماغ الأخرى بأي ضرر. وبهذا يمكن للجراح التدرب على الجراحة المقبلة بشكل جيد.
وأضاف الأعرج، وهو أميركي من أصل لبناني، أن «الدماغ هو مجسم معقد ولذا ينبغي على الجراح اختيار (الممر الجراحي) اللازم للعملية. وهذا هو هدف النظام الذي لا يزال في مرحلته الأولى من الأبحاث، بأمل وضع التطبيقات الطبية اللازمة له بعد أن تم إنجاز وتصنيع معداته ووضع برامجه الكومبيوترية».