المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيولوجيا الجسم الكهرومغناطيسية ودورها في العلاج



rima_awad
05-09-2007, 12:02 AM
تؤكد الكثير من الأبحاث والدراسات الأهمية القصوى التي تلعبها طاقة الجسم الكهرومغناطيسية في تأثيرها المباشر على العمليات البيولوجية التي تحدث في داخل أجسامنا ومع الأخذ في الاعتبار بان الجسم البشري كائن ذاتي التنظيم فيما يتعلق بنقل وتبادل المعلومات بين الأنسجة والخلايا وكذلك ذاتي التحكم في كل العمليات الحيوية التي تحدث في داخله فإن ذلك يقودنا من هذا المنطلق إلى فهم أعمق وليس فقط إلى طبيعة الحياة ولكن أيضا إلى إيجاد مفاهيم جديدة أكثر عمقا لطرح العلاج المستوحى من جسم الإنسان نفسه و من الوسط الذي يعيش فيه

http://www.rooosana.ps/Down.php?d=pbGqhttp://www.rooosana.ps/Down.php?d=uNVY

الحياة منظور بيولوجي يمكن تقسيمها إلى عمليات التمثيل الغذائي (****bolism) والنمو والتكاثر . وكل هذه العمليات الحيوية تتم في داخل الجسم في نفس الأثناء وبتناسق عجيب.
وتلعب التفاعلات الكهرومغناطيسية دورا أساسيا في تنظيم هذه العمليات (توازن الماء في الجسم,تنظيم دخول وخروج الايونات من خلال الأغشية الخلوية , التحكم في إفراز هرمونات الغدد الصماء,.......)

ومن ناحية أخرى فان عمليات الاتصال بين أعضاء الجسم المختلفة , ونشاط وعمليات التنسيق بين الخلايا العصبية , ونقل وتبادل المعلومات بين الخلايا بشكل عام , بالإضافة إلى تقلص العضلات المختلفة , وبشكل خاص عضلة القلب تعتمد على إشارات ذات طبيعة كهربية وهو ما يعرف بـ (ECG) بالنسبة للقلب.
ونفس الشئ ينطبق على النشاط العصبي والأداء الوظيفي للدماغ وهو ما يعرف اختصارا بـ (EEG).





إن كل عضو من أعضاء الجسم له مجال مغناطيسي خاص به , ويتأثر هذا المجال المغناطيسي تبعا لوضع كل عضو من هذه الأعضاء حسب وضعه الصحي وبما أن معظم عمليات الترميم والتوازن البيولوجي , والعلاج الذاتي في داخل الجسم تعتمد على أساس كهربية الجسم الحيوية (البيولوجية) فقد أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن العلاج بنظام التحفيز الكهربي يؤدي إلى سرعة نمو العظام وهذا ما يتطابق مع دراسات أوروبية أخرى أكدت أن العلاج بالموجات الكهربية الضعيفة يمكن أن يساعد في التحكم في عمليات النمو والعلاج .




وان عمليات الاتصال بين الخلايا يتم تنفيذها كذلك عن طريق إشارات كهرومغناطيسية حيث أنها تعمل دورا مهما في عمليات نقل المعلومات وتناسخ الخلايا .
و قد طور العالم الألماني كارلوس ليشنار جهازا لا يساعد فقط في الوقاية من مشاكل العضلات وهشاشة العظام (Osteoporosis) ولكن في إمكانية حدوث تراجع تدريجي لبعض حالات أورام العظام عند تعرضها للمجالات الكهرومغناطيسية.
ومن الملفت للنظر أن
هنالك بعض البروتينات التي يحتاج الجسم في إنتاجها إلى وجود أداء حركي يساعد في تنشيط ما يسمى بـ (محولات الجين الكهرومغناطيسية ) المسئولة عن إنتاج مثل هذا النوع الخاص من البروتينات (Regeneration Proteins) .

وفي الثمانينات من القرن الماضي كان العالم الألماني ستيمي قد اثبت أن هناك علاقة قوية بين خواص الدم المرتبطة بالتنفس والمجالات الكهرومغناطيسية حيث ثبت أنها تساعد في تحسين حركة الدم وسهولة تشبعه بالأكسجين وسرعة استغلاله بواسطة الخلايا ,
وهذه العوامل مجتمعة تلعب دورا مهما في الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة

وهذا ما أكدته مجموعة ضخمة من الأبحاث والدراسات إلى أن
جرعات العلاج الكهرومغناطيسي تؤدي إلى تحفيز الأداء الوظيفي لأعضاء وأنسجة الجسم المختلفة عن طريق التأثير المباشر في خواص الدم وعلى الضغط الجزئي للأوكسجين po2

وعلى ضوء هذه الدراسات والأبحاث يتضح أن
التفاعلات الكهرومغناطيسية للأعصاب والعضلات من ضروريات التمثيل الغذائي الطبيعي و السليم لخلايا أجسامنا.


ومن ناحية أخرى فان
أنسجة الجسم السليمة يجب أن تكون في حالة تناغم تام ومتوازن مع الطاقة الكهرومغناطيسية لان اضطراب هذه المعادلة يؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل الصحية.

s.alghamdi
05-09-2007, 12:53 AM
بارك الله فيك عزيزتي على الموضوع الجميل

لكن ... هل ذكرتي لنا المصدر حتى يتسنى لنا الإستزاده .

ميمان
05-09-2007, 01:02 AM
مراااحب ...

مشكوره على المعلومات وعلى الموضوع ....

ربي يسلمك من كل شر ...

^_^