علاء البصري
12-01-2012, 11:49 AM
رجح علماء أميركيون أن يكون أخدود غراند كانيون (الأخدود العظيم) في كولورادو غربي الولايات المتحدة قد تشكل قبل أكثر من 70 مليون سنة، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها مجلة "ساينس" العلمية الخميس.
وتشير النظرية الأكثر شيوعا حتى اليوم إلى أن هذا الأخدود الشهير يعود إلى خمسة أو ستة ملايين سنة.
لكن البيانات الجديدة التي قدمها باحثون من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا أتت لتؤكد نتائج بحث سابق وأظهرت أن بعض أجزاء غراند كانيون تعود ربما إلى 55 مليون سنة على الاقل.
ولجأ هؤلاء الباحثون إلى طريقة جديدو لتأريخ الصخور القديمة الموجودة في قعر الجزء الغربي من الأخدود.
فقاموا بتحليل كمية الهليوم الموجودة في صخرة قريبة من السطح والناجمة عن التحلل الشعاعي لمعدن الأباتيت، وكيفية توزع ذرات الهليوم المحبوسة داخل بلورات في الصخرة نفسها.
وتسمح هذه الطريقة للعلماء بتحديد تغير حرارة الأباتيت وبالتالي بتأريخ لحظة صعوده إلى السطح من جراء حركة النهر التي أدت إلى تآكل التربة وتكون الأخدود.
فالصخور المطمورة في الأرض تكون ساخنة وترتفع حرارتها 25 درجة مئوية كلما انخفضت كيلومترا عن السطح وهي تبرد تدريجيا كلما اقتربت من السطح.
وأوضح الباحثون أن هدفهم الأساسي هو فهم تاريخ هضبة كولورادو لمعرفة كيفية تشكل هذا الأخدود الفريد من نوعه وتاريخه.
ويعتبر فهم تكوين غراند كانيون ضروريا لمعرفة كيفية تطور عدد كبير من الميزات الجيولوجية في الغرب الأميركي، بما في ذلك التكتونيات والتضاريس.
وتشير النظرية الأكثر شيوعا حتى اليوم إلى أن هذا الأخدود الشهير يعود إلى خمسة أو ستة ملايين سنة.
لكن البيانات الجديدة التي قدمها باحثون من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا أتت لتؤكد نتائج بحث سابق وأظهرت أن بعض أجزاء غراند كانيون تعود ربما إلى 55 مليون سنة على الاقل.
ولجأ هؤلاء الباحثون إلى طريقة جديدو لتأريخ الصخور القديمة الموجودة في قعر الجزء الغربي من الأخدود.
فقاموا بتحليل كمية الهليوم الموجودة في صخرة قريبة من السطح والناجمة عن التحلل الشعاعي لمعدن الأباتيت، وكيفية توزع ذرات الهليوم المحبوسة داخل بلورات في الصخرة نفسها.
وتسمح هذه الطريقة للعلماء بتحديد تغير حرارة الأباتيت وبالتالي بتأريخ لحظة صعوده إلى السطح من جراء حركة النهر التي أدت إلى تآكل التربة وتكون الأخدود.
فالصخور المطمورة في الأرض تكون ساخنة وترتفع حرارتها 25 درجة مئوية كلما انخفضت كيلومترا عن السطح وهي تبرد تدريجيا كلما اقتربت من السطح.
وأوضح الباحثون أن هدفهم الأساسي هو فهم تاريخ هضبة كولورادو لمعرفة كيفية تشكل هذا الأخدود الفريد من نوعه وتاريخه.
ويعتبر فهم تكوين غراند كانيون ضروريا لمعرفة كيفية تطور عدد كبير من الميزات الجيولوجية في الغرب الأميركي، بما في ذلك التكتونيات والتضاريس.