أبو مهند
01-25-2006, 08:53 PM
ربما يكون من الافضل قبل أن نتعرض لتفصيل تفسير أينشتين لتلك النتيجة السلبية التى تمخضت عنها تجربة ميكلسون و مورلي
أن نناقش مسألة لها ملامح النسبية برغم أنها لا تمت للنظرية النسبية بصلة: ينساب رجل بقاربه ضد التيار فى نهر من الانهر
ومعه على طرف القارب زجاجة من الخمر نصف فارغة وبينما كان القارب يمر تحت الكوبري هزته موجة منعكسة من الدعائم
التى يحمل عليها الكوبرى فسقطت الزجاجة فى الماء دون أن يشعر الرجل بها فاذا استمر القارب بعد ذلك فى سيره ضد التيار خلال 20 دقيقة على حين انسابت الزجاجة مع التيار ثم لاحظ الرجل بعد مضى العشرين دقيقة اختفاء الزجاجة فادار قاربه (بفرض أن الزمن اللازم لهذه العمليةلا قيمة له ولا يدخل فى الحساب) وانطلق يجري مع التيار بنفس السرعة التى كان يتحرك بها من قبل بالنسبة للماء حتى لحق بالزجاجة والتقطها على بعد ميل من الكوبرى والسؤال الان هو : ما هى سرعة جريان الماء فى النهر ؟؟ حاول أن تحل هذه المسألة من قبل أن تسير قدما فى مطالعتك وعندئذ سوف تلمس كيف تبدو صعبة والحق يقال : لقد أعجزت هذه المسألة العديد من الرياضيين البارعين...........
ولكن الامر يهون والعقبة تذلل اذا كنا بدلا من سرد الحوادث بالنسبة الى خط الشاطئ كما هى العادة عمدنا الى سردها او وصفها بالنسبة الى ماء النهر نفسه .
فلنفرض مثلا أننا نجلس على لوح من الخشب يطفو منسابا مع التيار ونحن ننظر حولنا. فبالنسبة لنا يكون الماء فى حالة سكون
ولكن الشواطئ والجسور (الكبارى) تبدو متحركه بسرعة معينة . وعندما يمر بنا القارب وتسقط الزجاجة (زجاجة الوسكي )الى الماء
يستمر القارب فى سيره وتطفو الزجاجة دون حركة عند النقطة التى سقطت فيها . (تذكر ان الماء لا يترك بالنسبة لنا). وبعد مضى
20 دقيقة نرى القارب يلف ويعود الينا قافلا ليلحق بالزجاجة. وبطبيعة الحال يستغرق القارب20 دقيقة أخرى فى العودة وعلى ذلك
تظل الزجاجة فى الماء مدة قدرها 40 دقيقة تكون الشواطئ والجسور (الكباري) قد تحركت خلالها مسافة ميل واحد . وعلى ذلك تصير
سرعة الجسر (الكوبرى ) بالنسبة للماء او بمعنى اصح تصير سرعة الماء بالنسبة للجسر (الكوبري) والشاطئ ميلا فى 40 دقيقة أو
ما يعادل 3/2 من الاميال فى الساعة . انها مسألة سهلة أليس كذلك ؟؟
انتظروا البقية.....
أن نناقش مسألة لها ملامح النسبية برغم أنها لا تمت للنظرية النسبية بصلة: ينساب رجل بقاربه ضد التيار فى نهر من الانهر
ومعه على طرف القارب زجاجة من الخمر نصف فارغة وبينما كان القارب يمر تحت الكوبري هزته موجة منعكسة من الدعائم
التى يحمل عليها الكوبرى فسقطت الزجاجة فى الماء دون أن يشعر الرجل بها فاذا استمر القارب بعد ذلك فى سيره ضد التيار خلال 20 دقيقة على حين انسابت الزجاجة مع التيار ثم لاحظ الرجل بعد مضى العشرين دقيقة اختفاء الزجاجة فادار قاربه (بفرض أن الزمن اللازم لهذه العمليةلا قيمة له ولا يدخل فى الحساب) وانطلق يجري مع التيار بنفس السرعة التى كان يتحرك بها من قبل بالنسبة للماء حتى لحق بالزجاجة والتقطها على بعد ميل من الكوبرى والسؤال الان هو : ما هى سرعة جريان الماء فى النهر ؟؟ حاول أن تحل هذه المسألة من قبل أن تسير قدما فى مطالعتك وعندئذ سوف تلمس كيف تبدو صعبة والحق يقال : لقد أعجزت هذه المسألة العديد من الرياضيين البارعين...........
ولكن الامر يهون والعقبة تذلل اذا كنا بدلا من سرد الحوادث بالنسبة الى خط الشاطئ كما هى العادة عمدنا الى سردها او وصفها بالنسبة الى ماء النهر نفسه .
فلنفرض مثلا أننا نجلس على لوح من الخشب يطفو منسابا مع التيار ونحن ننظر حولنا. فبالنسبة لنا يكون الماء فى حالة سكون
ولكن الشواطئ والجسور (الكبارى) تبدو متحركه بسرعة معينة . وعندما يمر بنا القارب وتسقط الزجاجة (زجاجة الوسكي )الى الماء
يستمر القارب فى سيره وتطفو الزجاجة دون حركة عند النقطة التى سقطت فيها . (تذكر ان الماء لا يترك بالنسبة لنا). وبعد مضى
20 دقيقة نرى القارب يلف ويعود الينا قافلا ليلحق بالزجاجة. وبطبيعة الحال يستغرق القارب20 دقيقة أخرى فى العودة وعلى ذلك
تظل الزجاجة فى الماء مدة قدرها 40 دقيقة تكون الشواطئ والجسور (الكباري) قد تحركت خلالها مسافة ميل واحد . وعلى ذلك تصير
سرعة الجسر (الكوبرى ) بالنسبة للماء او بمعنى اصح تصير سرعة الماء بالنسبة للجسر (الكوبري) والشاطئ ميلا فى 40 دقيقة أو
ما يعادل 3/2 من الاميال فى الساعة . انها مسألة سهلة أليس كذلك ؟؟
انتظروا البقية.....