محمد ابوزيد
04-07-2012, 12:48 PM
قدم مسؤول تجربة "أوبرا" للمعهد الإيطالي للفيزياء النووية، أنتونيو إريديتاتو، استقالته بعد تأكد عدم صحة نتائج التجربة والتصريحات الصادرة عنه في شهر سبتمبر الماضي، حول قدرة النيوترونات على التحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء، ما يعني عدم صحة النظرية النسبية لأينشتاين.
وكان إريديتاتو قد تحدث خلال إعلانه نتائج التجربة عن إثبات قياسات استمرت 3 سنوات قدرة النيوترينات على التحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء 60 نانوثانية، وذلك خلال قطعها مسافة 730 كيلومترا هي الفاصلة بين جنيف حيث مقر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومختبر المعهد الإيطالي في منطقة "غران" ساسو الإيطالية، وقال حينها "نحن على ثقة إلى حد كبير في صحة نتائجنا لكننا في حاجة إلى أن يؤكدها زملاء آخرون".
وظهرت الشكوك حول صحة هذه النتائج في شهر نوفمبر الماضي، ثم جاءت تجربة "إيكاروس" للمعهد الإيطالي للفيزياء النووية الشهر الماضي، تحت إشراف العالم الإيطالي الحائز على جائزة نوبل كارلو روبيا لتؤكد أن النيوترينات لا تتجاوز في سرعة حركتها سرعة الضوء.
وكان إريديتاتو آخر من قبل بالاستسلام، حيث قال بعد إعلان نتائج التجربة التي أكدت عدم صحة إعلانه "لا نعرف مدى تأثير العطلين المذكورين في التجربة الأخيرة على قياساتنا، ولكن لا يمكن القول أن القضية تنتهي هنا، فنحن نعمل منذ شهور للتوصل إلى ما يفسر هذه القياسات الهامة.. وقد نكون عثرنا الآن على إجابة ولكن لم تصدر الكلمة النهائية بعد".
وكان إريديتاتو قد تحدث خلال إعلانه نتائج التجربة عن إثبات قياسات استمرت 3 سنوات قدرة النيوترينات على التحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء 60 نانوثانية، وذلك خلال قطعها مسافة 730 كيلومترا هي الفاصلة بين جنيف حيث مقر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومختبر المعهد الإيطالي في منطقة "غران" ساسو الإيطالية، وقال حينها "نحن على ثقة إلى حد كبير في صحة نتائجنا لكننا في حاجة إلى أن يؤكدها زملاء آخرون".
وظهرت الشكوك حول صحة هذه النتائج في شهر نوفمبر الماضي، ثم جاءت تجربة "إيكاروس" للمعهد الإيطالي للفيزياء النووية الشهر الماضي، تحت إشراف العالم الإيطالي الحائز على جائزة نوبل كارلو روبيا لتؤكد أن النيوترينات لا تتجاوز في سرعة حركتها سرعة الضوء.
وكان إريديتاتو آخر من قبل بالاستسلام، حيث قال بعد إعلان نتائج التجربة التي أكدت عدم صحة إعلانه "لا نعرف مدى تأثير العطلين المذكورين في التجربة الأخيرة على قياساتنا، ولكن لا يمكن القول أن القضية تنتهي هنا، فنحن نعمل منذ شهور للتوصل إلى ما يفسر هذه القياسات الهامة.. وقد نكون عثرنا الآن على إجابة ولكن لم تصدر الكلمة النهائية بعد".