yassin
03-31-2007, 06:59 PM
استعد للحياة.. على المريخ!
16/02/2002
ريم مهنا
http://www.9m.com/upload/31-03-2007/0.69201175356634.jpg
بيئة كوكب المريخ لا تزال غير ملائمة لمعيشة الكائنات الحية عليه
يراود حلم الحياة على المريخ معظم علماء الفضاء، بل والكثير من الناس؛ فهم يجدون فيه مهربًا من الواقع على أرضنا؛ فهل حلمت يوما أن تترك هذه الأرض وتسكن المريخ؟ من أجل تحقيق هذا الحلم يواصل العلماء إجراء أبحاث كثيرة وتجارب أكثر.
وفي سعيهم الدءوب لمعرفة مدى إمكانية إنشاء حياة للكائنات الأرضية على المريخ قام فريق من العلماء يرأسهم العالم فرانسيس شابل Francis H. Chapelle والعالم ديريك لفلي Derek R. Lovely بجامعة ماسوشستس بولاية إيداهو مع مطلع هذا العام 2002 باكتشاف ميكروبات ليست كأي من الكائنات الحية التي تحتاج لتحيا إلى أشعة الشمس والأوكسجين؛ ففي أعماق الأرض حيث الظلام الدامس ولا يمكن أن يحيا أي كائن توجد هذه الميكروبات التي تعيش على الكربون والهيدروجين، مكونة منهما غاز الميثان الذي تستمد منه طاقتها؛ لذا فهي تمثل نظامًا بيئيًّا متفردًا يتناسب مع الظروف القاسية للحياة على المريخ.
وكان العلماء قد تأكدوا من قبل بالدراسة الدقيقة للحياة الميكروبية على مدار ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي من شدة مرونة الميكروبات؛ وهو ما يمكنها من الحياة في مختلف الظروف البيئية، وأكثرها قسوة سواء في درجات الحرارة شديدة التباين أو تحت ضغط جوي شديد لا يمكن لأي كائن آخر احتماله. وأثرت هذه الدراسات في تصور العلماء لشكل الحياة على المريخ؛ ففي عام 1996 أعلن فريق بحثي بجامعتي ستانفورد وكيبك مآكجيل عن وجود حفريات لميكروبات داخل الكويكبات التي سقطت على الأرض، والتي يؤكدون أنها من حزام الكويكبات الذي تدور حول المريخ؛ حيث إن الغازات المحتبسة في بعض صخورها تماثل تلك التي في الغلاف الجوي للكوكب. وهكذا أيقن العلماء أن مثل هذا النوع من الحياة لم يكن موجودًا ومنتشرًا على سطح الكوكب، لكنه غالبا كان تحت سطح الكوكب، أو ما زال موجوداً في المياه التي يحتمل وجودها عليه.
وفي الاكتشاف الجديد وجدت تلك الميكروبات التي لا تحتاج لأشعة الشمس ولا للأكسجين على بعد 600 قدم تحت الأرض في مياه غنية بالأملاح في جنوب شرق ولاية إيداهو، وهي ميكروبات أولية آكلة للهيدروجين تعرف بالـ Archea كانت منتشرة بالأرض في الماضي السحيق، عندما كان الهيدروجين موجودًا بكثرة، ولم تكن هناك مواد عضوية.
ويعتقد العلماء أنها من أول صور الحياة التي نشأت على الأرض.
وهذا المجتمع الميكروبي من مجموعة الـ Archea يدعى ميثانوجينز ****hnogens حيث ينتج غاز الـ Methane كمخلفات للعملية الأيضية ****bolism. ويعتقد فريق البحث أن مثل هذه المجموعة من الميكروبات من الممكن أن يقوم عليها نظام بيئي في المريخ؛ حيث ستكون الغذاء الأساسي لكائنات أخرى على الكوكب.
استنبات زراعة على المريخ
http://www.9m.com/upload/31-03-2007/0.4576301175356711.jpg
تخيل لكوكب المريخ بعد زراعته
وهذا ما اهتم به الدكتور إمر فريدمان Dr. Imre Friedmann المتخصص في علم الكائنات الدقيقة، الذي انضم إلى فريق علماء معهد "ناسا"؛ حيث عرض في مؤتمر عقد العام الماضي كيفية إيجاد زراعة مستدامة على المريخ؛ فسطح المريخ غير قابل للزراعة حيث تغطيه طبقة من الـ regolith ( وهو مزيج من الأتربة والصخور المفتتة) ولتحويل غطاء الـ regolith هذا إلى تربة صالحة للزراعة يجب إضافة مواد عضوية ليتغذى عليه النباتات الأخرى. ولعدم وجود نباتات على المريخ فإن الأجسام الميتة لمثل هذه الأنواع من البكتريا ستكون هي البداية لعمل تربة صالحة للزراعة، لكن المشكلة الأساسية هي أن المريخ الآن أكثر برودة من أن تنجح هذه التجربة عليه بكفاءة، لذا لن يتمكن العلماء من زراعة البكتريا إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب وهذا ما جعل الدكتور فريدمان يقول: "إنها تجربة مثيرة، وليست مستحيلة، ولكني لا أعتقد أن أيًّا منا سوف يرى هذا الحدث".
انا قرات هذا وحبيت نقله لكم
المصدر..........
islamonline.net
16/02/2002
ريم مهنا
http://www.9m.com/upload/31-03-2007/0.69201175356634.jpg
بيئة كوكب المريخ لا تزال غير ملائمة لمعيشة الكائنات الحية عليه
يراود حلم الحياة على المريخ معظم علماء الفضاء، بل والكثير من الناس؛ فهم يجدون فيه مهربًا من الواقع على أرضنا؛ فهل حلمت يوما أن تترك هذه الأرض وتسكن المريخ؟ من أجل تحقيق هذا الحلم يواصل العلماء إجراء أبحاث كثيرة وتجارب أكثر.
وفي سعيهم الدءوب لمعرفة مدى إمكانية إنشاء حياة للكائنات الأرضية على المريخ قام فريق من العلماء يرأسهم العالم فرانسيس شابل Francis H. Chapelle والعالم ديريك لفلي Derek R. Lovely بجامعة ماسوشستس بولاية إيداهو مع مطلع هذا العام 2002 باكتشاف ميكروبات ليست كأي من الكائنات الحية التي تحتاج لتحيا إلى أشعة الشمس والأوكسجين؛ ففي أعماق الأرض حيث الظلام الدامس ولا يمكن أن يحيا أي كائن توجد هذه الميكروبات التي تعيش على الكربون والهيدروجين، مكونة منهما غاز الميثان الذي تستمد منه طاقتها؛ لذا فهي تمثل نظامًا بيئيًّا متفردًا يتناسب مع الظروف القاسية للحياة على المريخ.
وكان العلماء قد تأكدوا من قبل بالدراسة الدقيقة للحياة الميكروبية على مدار ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي من شدة مرونة الميكروبات؛ وهو ما يمكنها من الحياة في مختلف الظروف البيئية، وأكثرها قسوة سواء في درجات الحرارة شديدة التباين أو تحت ضغط جوي شديد لا يمكن لأي كائن آخر احتماله. وأثرت هذه الدراسات في تصور العلماء لشكل الحياة على المريخ؛ ففي عام 1996 أعلن فريق بحثي بجامعتي ستانفورد وكيبك مآكجيل عن وجود حفريات لميكروبات داخل الكويكبات التي سقطت على الأرض، والتي يؤكدون أنها من حزام الكويكبات الذي تدور حول المريخ؛ حيث إن الغازات المحتبسة في بعض صخورها تماثل تلك التي في الغلاف الجوي للكوكب. وهكذا أيقن العلماء أن مثل هذا النوع من الحياة لم يكن موجودًا ومنتشرًا على سطح الكوكب، لكنه غالبا كان تحت سطح الكوكب، أو ما زال موجوداً في المياه التي يحتمل وجودها عليه.
وفي الاكتشاف الجديد وجدت تلك الميكروبات التي لا تحتاج لأشعة الشمس ولا للأكسجين على بعد 600 قدم تحت الأرض في مياه غنية بالأملاح في جنوب شرق ولاية إيداهو، وهي ميكروبات أولية آكلة للهيدروجين تعرف بالـ Archea كانت منتشرة بالأرض في الماضي السحيق، عندما كان الهيدروجين موجودًا بكثرة، ولم تكن هناك مواد عضوية.
ويعتقد العلماء أنها من أول صور الحياة التي نشأت على الأرض.
وهذا المجتمع الميكروبي من مجموعة الـ Archea يدعى ميثانوجينز ****hnogens حيث ينتج غاز الـ Methane كمخلفات للعملية الأيضية ****bolism. ويعتقد فريق البحث أن مثل هذه المجموعة من الميكروبات من الممكن أن يقوم عليها نظام بيئي في المريخ؛ حيث ستكون الغذاء الأساسي لكائنات أخرى على الكوكب.
استنبات زراعة على المريخ
http://www.9m.com/upload/31-03-2007/0.4576301175356711.jpg
تخيل لكوكب المريخ بعد زراعته
وهذا ما اهتم به الدكتور إمر فريدمان Dr. Imre Friedmann المتخصص في علم الكائنات الدقيقة، الذي انضم إلى فريق علماء معهد "ناسا"؛ حيث عرض في مؤتمر عقد العام الماضي كيفية إيجاد زراعة مستدامة على المريخ؛ فسطح المريخ غير قابل للزراعة حيث تغطيه طبقة من الـ regolith ( وهو مزيج من الأتربة والصخور المفتتة) ولتحويل غطاء الـ regolith هذا إلى تربة صالحة للزراعة يجب إضافة مواد عضوية ليتغذى عليه النباتات الأخرى. ولعدم وجود نباتات على المريخ فإن الأجسام الميتة لمثل هذه الأنواع من البكتريا ستكون هي البداية لعمل تربة صالحة للزراعة، لكن المشكلة الأساسية هي أن المريخ الآن أكثر برودة من أن تنجح هذه التجربة عليه بكفاءة، لذا لن يتمكن العلماء من زراعة البكتريا إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب وهذا ما جعل الدكتور فريدمان يقول: "إنها تجربة مثيرة، وليست مستحيلة، ولكني لا أعتقد أن أيًّا منا سوف يرى هذا الحدث".
انا قرات هذا وحبيت نقله لكم
المصدر..........
islamonline.net