جاســم الفــواز
09-05-2011, 09:20 PM
الاسم : أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي .
اللقب : أبو الكيمياء .
الميلاد : 721 م في (حران أو الجزيرة) في سوريا .
الوفاة : 815 م .
الأصل العرقي : عربي .
الاهتمامات الرئيسية : كيمياء , فيزياء, طب , صيدلة , فلسفة , فلك .
من أهم أعماله : أسرار الكيمياء - أصول الكيمياء - علم الهيئة - الرحمة - المكتسب - الخمائر الصغيرة .
تأثر بكل من : حربي الحميري - الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
تأثر به : الكندي .
تعريف بالعالم :
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي علامة مسلم بارز برع في علوم الكيمياء و الفيزياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة , ويعد جابر بن حيان أول من مارس الكيمياء عملياً .
ولد على أشهر الروايات في الجزيرة على الفرات في سوريا , ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من بلاد مابين النهرين في سوريا . ومنهم من يقول أنه من مواليد خراسان . عاش معظم حياته في الكوفة وهناك انضم إلى حلقة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، فتلقى علومه الشرعية واللغوية والكيميائية على يديه، كما درس أيضًا على يد الحميري .
اشتهر بإيمانه وورعه وقد أطلق عليه العديد من الألقاب منها : " شيخ الكيميائيين المسلمين " و " أبو الكيمياء " .
إسهاماته :
بلغ مجموع ما نسب إلى ابن حيان من مساهمات إلى ما يقرب من 3,000 مخطوطة , ضمت علوم : الكون والطب والأحياء والتقنيات الكيميائية والهندسة والنحو والمنطق والفلك . وقد ترجمت بعض أعماله في الكيمياء إلى اللاتينية في العصور الوسطى , وانتشرت على نطاق واسع بين الكيميائيين الأوربيين في العصور الوسطى .
تأثر جابر بن حيان بكتابات الكيميائيين المصريون القدماء والإغريق أمثال زوزيموس الأخميني , وديموقريطس , وهرمس الهرامسة , وكتابات أفلاطون , وأرسطو وفيثاغورث وسقراط وغيرهم .
من أهم إساماته في الكيمياء , إدخال المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلوياتالمعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي Alkali , وهو أيضاً صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس .
أوصى بدقة البحث والإعتماد على التجربة والصبر على القيام بها , فجابر يعد من رواد العلوم التتطبيقية . وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن وتحضير الفولاذ وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود وطلاء القماش المانع لتسرب الماء واستعمال ثاني أوكسيد المنغنيز في صنع الزجاج .
ولقد عرَف ابن حيان الكيمياء في كتابه العلم الإلهي بأنه «الكيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعية الذي يبحث في خواص المعادن والمواد النباتية والحيوانية وطُرق تولدها وكيفية اكتسابها خواص جديدة» .
وقد وضع جابر نظرية رائدة للإتحاد الكيميائي في كتابه "المعرفة بالصفة الإلهية والحكمة الفلسفية"، حيث قال : «يظن الناس خطأً أنه عندما يتحد الزئبق والكبريت تتكون مادة جديدة في كُلِّيتها. والحقيقة أن هاتين المادتين لم تفقدا ماهيتهما، وكل ما حدث لهما أنهما تجزَّأتا إلى دقائق صغيرة، وامتزجت هذه الدقائق بعضها ببعض، فأصبحت العين المجردة عاجزة عن التمييز بينهما. وظهرت المادة الناتجة من الاتحاد متجانسة التركيب، ولو كان في مقدرتنا الحصول على وسيلة نفرق بين دقائق النوعين، لأدركنا أن كلاً منهما محتفظ بهيئته الطبيعية الدائمة، ولم تتأثر مطلقًا» .
الكيمياء في عصره :
بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة وذلك لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلامية كانوا يعتقدون المعادن المنطرقة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والقصدير من نوع واحد، وأن تباينها نابع من الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة الكامنة فيها وهي أعراض متغيرة (نسبة إلى نظرية العناصر الأربعة، النار والهواء والماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض بواسطة مادة ثالثة وهي الإكسير. ومن هذا المنطلق تخيل بعض علماء الحضارات السابقة للحضارة الإسلامية أنه بالإمكان ابتكار إكسير الحياة أو حجر الحكمة الذي يزيل علل الحياة ويطيل العمر.
وقد تأثر بعض العلماء العرب والمسلمين الأوائل كجابر بن حيان وأبو بكر الرازي بنظرية العناصر الأربعة التي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليونان. لكنهما قاما بدراسة علمية دقيقة لها؛ أدت هذه الدراسة إلى وضع وتطبيق المنهج العلمي التجريبي في حقل العلوم التجريبية. فمحاولة معرفة مدى صحة نظرية العناصر الأربعة ساعدت علماء العرب والمسلمين في الوقوف على عدد كبير جداً من المواد الكيماوية، وكذلك معرفة بعض التفاعلات الكيماوية، لذا إلى علماء المسلمين يرجع الفضل في تطوير اكتشاف بعض العمليات الكيميائية البسيطة مثل: التقطير و التسامي والترشيح والتبلور والملغمة والتكسيد . وبهذه العمليات البسيطة استطاع العلماء في مجال علم الكيمياء اختراع آلات متنوعة للتجارب العلمية التي قادت علماء العصر الحديث إلى غزو الفضاء .
بعض إنجازات جابر بن حيان :
هذه قائمة بسيطة وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء:
إكتشف الصودا الكاوية أو القطرون (NaOH).
أول من إستحضر ماء الذهب .
أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.
أول من اكتشف حمض النتريك .
أول من إكتشف حمض الهيدروكلوريك .
أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما (الكبريت والزئبق) وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (لملح).
أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج .
أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير .
استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).
نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أوكسيد المنغنيز .
صنع ورق غير قابل للأحتراق .
شرح بالتفصيل كيفية تحضير الزرنيخ والانتيمون .
كتبه :
أسرار الكيمياء - نهاية الإتقان - أصول الكيمياء - علم الهيئة - الرحمة - المكتسب - الخمائر الصغيرة - صندوق الحكمة - كتاب الملك - السموم ودفع مضارها - الخواص ...
مؤلفاته :
تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاته العديدة، ومنها كتاب الرسائل السبعين ، ترجمه إلى اللاتينية جيرار الكريموني سنة 1187م وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب الكيمياء ، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون ؛ ورسائل في الفلسفة الرياضيات والطب . وجاء في "الأعلام" ل الزركلي أن جابراً له تصانيف كثيرة تتراوح ما بين مائتين واثنين وثلاثين (232) وخمسمائة (500) كتاب، لكن ضاع أكثرها. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغة اللاتينية في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينية إلى الإنكليزية عام1678 . وظل الأوربيون يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة. وفي هذا يقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية .
شهادات غربية :
إن جابر بن حيان هو الذي وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة ، وشهد بذلك كثير من علماء الغرب .
فقال عنه Berthelot برتيلو :"إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق" .
وقال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون : (إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء)
ويقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوربا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة . وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.
لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربة في بحوثه ، وآمن بها إيمانا عميقا . وكان يوصي تلاميذه بقوله :"وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لايعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان. فعليك يابني بالتجربة لتصل إلى المعرفة".
وفاته
توفي في عام 815 م في الكوفة بالعراق وهو في الخامسة والتسعين من عمره.
نقلاً عن منتدى الإسلام والعلم www.IslamSc.com
اللقب : أبو الكيمياء .
الميلاد : 721 م في (حران أو الجزيرة) في سوريا .
الوفاة : 815 م .
الأصل العرقي : عربي .
الاهتمامات الرئيسية : كيمياء , فيزياء, طب , صيدلة , فلسفة , فلك .
من أهم أعماله : أسرار الكيمياء - أصول الكيمياء - علم الهيئة - الرحمة - المكتسب - الخمائر الصغيرة .
تأثر بكل من : حربي الحميري - الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
تأثر به : الكندي .
تعريف بالعالم :
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي علامة مسلم بارز برع في علوم الكيمياء و الفيزياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة , ويعد جابر بن حيان أول من مارس الكيمياء عملياً .
ولد على أشهر الروايات في الجزيرة على الفرات في سوريا , ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من بلاد مابين النهرين في سوريا . ومنهم من يقول أنه من مواليد خراسان . عاش معظم حياته في الكوفة وهناك انضم إلى حلقة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، فتلقى علومه الشرعية واللغوية والكيميائية على يديه، كما درس أيضًا على يد الحميري .
اشتهر بإيمانه وورعه وقد أطلق عليه العديد من الألقاب منها : " شيخ الكيميائيين المسلمين " و " أبو الكيمياء " .
إسهاماته :
بلغ مجموع ما نسب إلى ابن حيان من مساهمات إلى ما يقرب من 3,000 مخطوطة , ضمت علوم : الكون والطب والأحياء والتقنيات الكيميائية والهندسة والنحو والمنطق والفلك . وقد ترجمت بعض أعماله في الكيمياء إلى اللاتينية في العصور الوسطى , وانتشرت على نطاق واسع بين الكيميائيين الأوربيين في العصور الوسطى .
تأثر جابر بن حيان بكتابات الكيميائيين المصريون القدماء والإغريق أمثال زوزيموس الأخميني , وديموقريطس , وهرمس الهرامسة , وكتابات أفلاطون , وأرسطو وفيثاغورث وسقراط وغيرهم .
من أهم إساماته في الكيمياء , إدخال المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلوياتالمعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي Alkali , وهو أيضاً صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس .
أوصى بدقة البحث والإعتماد على التجربة والصبر على القيام بها , فجابر يعد من رواد العلوم التتطبيقية . وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن وتحضير الفولاذ وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود وطلاء القماش المانع لتسرب الماء واستعمال ثاني أوكسيد المنغنيز في صنع الزجاج .
ولقد عرَف ابن حيان الكيمياء في كتابه العلم الإلهي بأنه «الكيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعية الذي يبحث في خواص المعادن والمواد النباتية والحيوانية وطُرق تولدها وكيفية اكتسابها خواص جديدة» .
وقد وضع جابر نظرية رائدة للإتحاد الكيميائي في كتابه "المعرفة بالصفة الإلهية والحكمة الفلسفية"، حيث قال : «يظن الناس خطأً أنه عندما يتحد الزئبق والكبريت تتكون مادة جديدة في كُلِّيتها. والحقيقة أن هاتين المادتين لم تفقدا ماهيتهما، وكل ما حدث لهما أنهما تجزَّأتا إلى دقائق صغيرة، وامتزجت هذه الدقائق بعضها ببعض، فأصبحت العين المجردة عاجزة عن التمييز بينهما. وظهرت المادة الناتجة من الاتحاد متجانسة التركيب، ولو كان في مقدرتنا الحصول على وسيلة نفرق بين دقائق النوعين، لأدركنا أن كلاً منهما محتفظ بهيئته الطبيعية الدائمة، ولم تتأثر مطلقًا» .
الكيمياء في عصره :
بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة وذلك لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلامية كانوا يعتقدون المعادن المنطرقة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والقصدير من نوع واحد، وأن تباينها نابع من الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة الكامنة فيها وهي أعراض متغيرة (نسبة إلى نظرية العناصر الأربعة، النار والهواء والماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض بواسطة مادة ثالثة وهي الإكسير. ومن هذا المنطلق تخيل بعض علماء الحضارات السابقة للحضارة الإسلامية أنه بالإمكان ابتكار إكسير الحياة أو حجر الحكمة الذي يزيل علل الحياة ويطيل العمر.
وقد تأثر بعض العلماء العرب والمسلمين الأوائل كجابر بن حيان وأبو بكر الرازي بنظرية العناصر الأربعة التي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليونان. لكنهما قاما بدراسة علمية دقيقة لها؛ أدت هذه الدراسة إلى وضع وتطبيق المنهج العلمي التجريبي في حقل العلوم التجريبية. فمحاولة معرفة مدى صحة نظرية العناصر الأربعة ساعدت علماء العرب والمسلمين في الوقوف على عدد كبير جداً من المواد الكيماوية، وكذلك معرفة بعض التفاعلات الكيماوية، لذا إلى علماء المسلمين يرجع الفضل في تطوير اكتشاف بعض العمليات الكيميائية البسيطة مثل: التقطير و التسامي والترشيح والتبلور والملغمة والتكسيد . وبهذه العمليات البسيطة استطاع العلماء في مجال علم الكيمياء اختراع آلات متنوعة للتجارب العلمية التي قادت علماء العصر الحديث إلى غزو الفضاء .
بعض إنجازات جابر بن حيان :
هذه قائمة بسيطة وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء:
إكتشف الصودا الكاوية أو القطرون (NaOH).
أول من إستحضر ماء الذهب .
أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.
أول من اكتشف حمض النتريك .
أول من إكتشف حمض الهيدروكلوريك .
أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما (الكبريت والزئبق) وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (لملح).
أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج .
أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير .
استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).
نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أوكسيد المنغنيز .
صنع ورق غير قابل للأحتراق .
شرح بالتفصيل كيفية تحضير الزرنيخ والانتيمون .
كتبه :
أسرار الكيمياء - نهاية الإتقان - أصول الكيمياء - علم الهيئة - الرحمة - المكتسب - الخمائر الصغيرة - صندوق الحكمة - كتاب الملك - السموم ودفع مضارها - الخواص ...
مؤلفاته :
تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاته العديدة، ومنها كتاب الرسائل السبعين ، ترجمه إلى اللاتينية جيرار الكريموني سنة 1187م وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب الكيمياء ، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون ؛ ورسائل في الفلسفة الرياضيات والطب . وجاء في "الأعلام" ل الزركلي أن جابراً له تصانيف كثيرة تتراوح ما بين مائتين واثنين وثلاثين (232) وخمسمائة (500) كتاب، لكن ضاع أكثرها. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغة اللاتينية في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينية إلى الإنكليزية عام1678 . وظل الأوربيون يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة. وفي هذا يقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية .
شهادات غربية :
إن جابر بن حيان هو الذي وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة ، وشهد بذلك كثير من علماء الغرب .
فقال عنه Berthelot برتيلو :"إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق" .
وقال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون : (إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء)
ويقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوربا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة . وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.
لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربة في بحوثه ، وآمن بها إيمانا عميقا . وكان يوصي تلاميذه بقوله :"وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لايعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان. فعليك يابني بالتجربة لتصل إلى المعرفة".
وفاته
توفي في عام 815 م في الكوفة بالعراق وهو في الخامسة والتسعين من عمره.
نقلاً عن منتدى الإسلام والعلم www.IslamSc.com