محمد عريف
08-05-2011, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن الملح له مذاق مالح لا يستطيع البعض استثاغته .. فعند وضع كميات قليلة منه في الماء .. يجعل الماء مالحاً .. وغير صالح للشرب .. ولكن الأغرب أن وضع نفس الكمية منه في الطعام يعطيه مذاقاً طيباً .. ولذيذاً .. ويجعله فاتح شهية .. أفضل من أقوي الأدوية الفاتحة للشهية.
الأمر الذي يدفعنا لنتسأل هذا السؤال ..
لكن مجلة العلم بعددها الصادر في ديسمبر 2010 قد أجابت عن هذا السؤال
أشارت المجلة ان الاحساس بالطعم عملية بالغة التعقيد ... لقد ظل العلماء يعتقدون لفترة طويلة أن هناك خلايا استقبال في اللسان منفصلة للمذاقات الخمس الأساسية المختلفة وهي المالح و الحلو والحامضي والمر والأومامي ( مذاق حمض الجلوماتيك ).
لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن كل خلية تشعر بأكثر من مذاق بمستويات مختلفة من الحساسية .. ويعني ذلك تلقائياً أن المذاقات تتفاعل مع بعضها البعض .. ويمكن أن يؤدي ذلك إلي زيادة الاحساس بمذاق أو آخر علي حسب التركيز .. وعلي سبيل المثال .. فإنه في حالة التركيز المنخفض للطعم الحامضي يزيد الاحساس بالطعم المر .. ولكن في التركيزات المعتدلة يقضي عليها ... وهذا ما يجعلنا نضيف الليمون إلي المرجريتا.
ويستخدم الملح علي مستوي العالم كمحسن للطعم .. لأنه عند استخدامه في تركيزات منخفضة يخفف المذاق المر .. ويزيد الحلو .. والمذاق الحامضي والأومامي .. والذي يكون مطلوباً للأطعمة الحلوة .. لكن عند التركيزات المرتفعة يقضي علي الطعم الحلو .. ويزيد من الطعم الأومامي .. والذي يكون مناسباً لفاتحات الشهية .. ويمكن الحصول علي هذا الطعم بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام مكسبات الطعم.
مع وافر احترامي وتقديري
مع أن الملح له مذاق مالح لا يستطيع البعض استثاغته .. فعند وضع كميات قليلة منه في الماء .. يجعل الماء مالحاً .. وغير صالح للشرب .. ولكن الأغرب أن وضع نفس الكمية منه في الطعام يعطيه مذاقاً طيباً .. ولذيذاً .. ويجعله فاتح شهية .. أفضل من أقوي الأدوية الفاتحة للشهية.
الأمر الذي يدفعنا لنتسأل هذا السؤال ..
لكن مجلة العلم بعددها الصادر في ديسمبر 2010 قد أجابت عن هذا السؤال
أشارت المجلة ان الاحساس بالطعم عملية بالغة التعقيد ... لقد ظل العلماء يعتقدون لفترة طويلة أن هناك خلايا استقبال في اللسان منفصلة للمذاقات الخمس الأساسية المختلفة وهي المالح و الحلو والحامضي والمر والأومامي ( مذاق حمض الجلوماتيك ).
لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن كل خلية تشعر بأكثر من مذاق بمستويات مختلفة من الحساسية .. ويعني ذلك تلقائياً أن المذاقات تتفاعل مع بعضها البعض .. ويمكن أن يؤدي ذلك إلي زيادة الاحساس بمذاق أو آخر علي حسب التركيز .. وعلي سبيل المثال .. فإنه في حالة التركيز المنخفض للطعم الحامضي يزيد الاحساس بالطعم المر .. ولكن في التركيزات المعتدلة يقضي عليها ... وهذا ما يجعلنا نضيف الليمون إلي المرجريتا.
ويستخدم الملح علي مستوي العالم كمحسن للطعم .. لأنه عند استخدامه في تركيزات منخفضة يخفف المذاق المر .. ويزيد الحلو .. والمذاق الحامضي والأومامي .. والذي يكون مطلوباً للأطعمة الحلوة .. لكن عند التركيزات المرتفعة يقضي علي الطعم الحلو .. ويزيد من الطعم الأومامي .. والذي يكون مناسباً لفاتحات الشهية .. ويمكن الحصول علي هذا الطعم بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام مكسبات الطعم.
مع وافر احترامي وتقديري