العلاقة بين الفضاء و المادة

[نجيب بوحميدات]

تتميز المادة بخاصيتين اساسيتين تحددان ماهيتها فالخاصية الاولى هي الحجم والثانية هي الكتلة وجميع الاشياء الاخرى المتعلقة بها انما هي نمادج مختلفة لهذين الخاصيتين فالعالم حسب ما تراه الجوارح ليس الى لون وصوت و رائحة واحساسمن طرف الجلد او اللسان بماديات العالم الخارجي وهذا ما يضهر ذالك الاختلاف حول طبيعة المادة ولو اهملنا هذه الاعضاء لبدى العلم بالنسبة لنا عاتما و موحد الطبيعةو الصورة المعكوسة له عبر المرات تشبه الى حد بعيد الفضاء فالفضاء و هو العنصر الثاني الذي يملئ الكون بعد المادة يبدو للوهلة الاولى و كانه شيئ فارغ من كل انواع الطاقة او الكتلة او الاشياء التي ترمز الى كل ماهو موجود وهذا ما يجعلنا نعطي احكاما مسبقتا في حقه فالنظريات الحديثة في الفيزياء اضهرت انه دينامكي وقابل للاثناء حسب النظرية العامة لاينشتاين التي تاكد على تحدبه بسبب وجود الكتلة وهذا مايضهر ان لهدا الاخير كثلة وحجم وكثافة كما للمادة . اذن فاين يتجلى داك الاختلاف الجوهري الذي يضهرهما بهذا الفرق.


نستطيع ان نتحرك ضمن الفراغ بكل حرية وهذا راجع الى كثافته الضعيفة بينما لانستطيع فعل ذالك ضمن مجال مادي فالمادة اكثر كثافة وتقلامنه لاكن مذا سيجري ان حاولنا ان نفككها الى قطع دقيقة وصولا الى اصغر لبنة وهو الكوارك فالكوارك جسم مادي ويحتوي هو الاخر عن كتلة و حجم وبتالي كثافة اذن مذا سيحصل ان مددناه هو الاخر الى كتافة اصغر من التي هو عليها الى ان يصير بكتافة مثل كثافة الفضاء داته حينها يمكننا القول بان هذين العنصرين سارا وجهان للعملة ذاتها الى وهي الطبيعة المشتركة بينهما اذن فليس من المستبعد هنا ان نقول ان الكوارك انما هو كمية من الفراغ في حجم صغير بمعنى اذق فالمادة نشات من الفضاء الذي نضن انه فضاء ولاكن حقيقة الامر ان هذا العنصر هو المادة الثانية التي تملئ الكون لا تستغربوا من هذه النتيجة فانا اعلم انها تتنفى مع كل ما تعرفونه حول طبيعة الوجود ولاكن الحقيقة ان هذا الامر قد استغرق مني مدة من الوقت من التفكير العميق قبل ان اصل اليه


و الذليل على قولي هذا يكمن في قول الحق عز و جل بعد باسم الله الرحمان الرحيمة *اولم ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما* وفي الاية ذليل واضح على ان السماوات و الارض كانتا على شكل نسيج واحد وقد فرق بيتهما في ما بعد لكي ينتج المادة الصلبة المحيطة بنا و السماءالتي كان الاوائل يطلقون عليها لفظ فضاء وهو لفظ خاطئ فلى وجود لكلمة فضاء في اي ناحية من نواحي الكون.
ارجوا ان تحاولو استيعاب الفكرة اكثر ولا تتسرعوا في اعطاء الاحكام لان اكثر الافكار الغريبة قد تكون المفتاح لفهم اذق للاسرار الخفية تحت نسيج الحقيقة

[الحسن الخطيب]

شكرا جزيلا أخي الكريم نجيب بارك الله بك

كلام جميل لكن عفوا أخي الكريم الكوارك
ليس كمية من الفراغ في حجم صغير كيف ذلك ؟؟ و انت قلت قبلها تماما ( اذن مذا سيحصل ان مددناه هو الاخر الى كتافة اصغر من التي هو عليها الى ان يصير بكتافة مثل كثافة الفضاء داته)
أي أنك أنت الذي خفضت كثافة الكوارك و ليس هو كذلك

ثانيا أخي الكريم أريد منك أن تعرِّف لي كل من الفراغ و الفضاء حسب نظرتك لكي أفهم أكثر مرادك من الموضوع
وشكرا جزيلا
تحياتي

[نجيب بوحميدات]

اخي العزيز انا لم اقصد ان افرق بين الفراغ والفضاء في كلامي فهما في نظري شيئ واحد اما في مايخص الفكرة التي اريد ان اوضحها فانا اعتبر ان الكون قبل بداية الخليقة لم يكن الى نسيجا ناعما من الكتلة والحجم قبل ان يتم فتق بقع منه و انضغاطها في مساحة صغيرة فالكواركات ليست الى شضايا من ذاك النسيج في حجم حرج وبذالك انا انافي الفكرة التي تقول بان الكوارك عبارة عن جذائل متراقصة فهذه الفكرة تبدو لي غير منطقية بعد الشيئ
ارجوا ان تكون قد استوعبت الفكرة اكثر لان من السهل ان تتخيل لكن من الصعب ان تحاول ان تفسر ما يذور في خلدك الى الاخرين.
وشكرا

[فوزي نجيب حجاب]

اخى الكريم
هل من الممكن ان توضح الفكرة اكثر فضلا لا امرا ؟؟

[نجيب بوحميدات]

عفوا اخي العزيز مدا قصدت بفضلا لا امرا

[فوزي نجيب حجاب]

اى
ارجو ان توضح الفكرة بعد اذن حضرتك ( اسلوب من اساليب التى تستخدم للطلب باسلوب مهذب )
فارجو من حصرتك ان توصح الفكرة اكثر او ان تشحر بطريقة ابسط

[نجيب بوحميدات]

الفراغ هو المنطقة حيث تنعدم كل المادة وهو العنصر الثاني الدي يملئ الكون بعد هده الاخيرة فلا بد ان يوجد بعد كل جسيم و جسيم اخر حيز منه مهما بلغ صغر هدا الجسم وداك الفراغ ليس حيزا بلى كتلة بل انها خاصية متجدرة فية فادا قلنا بان المادة هي كل شيئ لديه كتلة و يشغل حيزا من الفراغ فكدالك الفراغ حيز له كتلة ويملئ الكون فكما ان اللمادة كميتان اساسيتان قابلتان للقياس فكدالك الامر نفسه ينعكس عن الفراغ بمعنى ان الفراغ ليس فراغا بالمعنى الادق للكلمة بل انه وعلى العكس من دالك نسيج ناعم وممتد.
ولنعد الى قول الحق عز وجل "اولم ير الدين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " وفي الاية دليل واضح على ان السماء والتي هي بمثابة الفراغ و الارض والتي هي بمثابة المادة كنا مندمجين على شكل نسيج واحد مما يدل على ان داك النسيج الكمي الموحد هو الصورة الاولى التي كان عليها الكون قبل بداية الخليقة.
وللحديث بقية

[الحسن الخطيب]

شكرا لك أخي الكريم و بالفعل أثبت العلم ذلك أنه لا يوجد فراغ بالكون حتى ما نسميه فراغ يملئه العديد من الجسيمات لذلك أعتقد أن كلمة فراغ لا يصح استخدمها و لذلك أخي الكريم أنا سألتك بالاول ما هو تعريف الفراغ بنظرك
شكرا لك

[نجيب بوحميدات]

يرى العديد من علماء الفيزياء في العقود القلية الاخيرة ان الحيز الدي نضن انه ليس مملؤا باي نوع من انواع المادة لازال ممتلئ بالجسيمات الافتراضية هده الجسيمات التي تخلق و تموت في اجزاء صغيرة من الثانية فهي تقترض من لا مكان شريطة ان تنفى وتعود اليه مرة اخرى مشكلة بدالك زبد البحر الكوانتي الهائج وبالتالي فانه لايمكن ان نقول انه تمت صفرا في المكان وما يمكننا قوله انه تمت صفر في المعدل حيت يمكننا اعتبار الفراغ كمصرف يقترض الطاقة بدل النقود
لاكن دعونا الان نطلق العنان لمخيلتنا قليلا ولنفترض ان تمت حيز من الفراغ مملوء بكمية من الجسيمات الافتراضية ثم و في لحظة ما اختفت جميع تلك الجسمات حتى ما عاد لدينا الى فراغ خالص وخالي تماما من كل انواع المادة سواء اكانت الافتراضية او التي تتدخل في تكوين اجسامنا والكواكب والنجوم ادن السؤال الدي يطرح نفسه الان يتجلى حول طبيعة هدا الحيز الفراغي الخالص اهو شيئ كمي قابل للقياس يعني هل له كتلة هل له كثافة اهو قابل لتمدد و التقلص هدا هو السؤال الدي كنت اريد الاجابة عنه مند ان كتبت اول موضوع لكن علي اولا ان استمع لارائكم انتم فارجوا ان يشاركني الجميع في الاجابة على هدا السؤال
اما في مايخص نظرتي للفراغ فاني سوف اجيبك بعد ان استمع لرايكم كي يكون الجواب مثفقا عليه من طرف الجميع
وشكرا.

[الحسن الخطيب]

شكرا لك أخي الكريم و أنا منتظر بقية كلامك و للأسف لا عندي كلام في هذا الأمر و لا أعلم إجابة لسؤالك
و لكن قرأت مرة و نسيت المصدر أن الفراغ هو جسيمات عديدة لها كتلة و شحنة ولكن مجموع هذه الكتل و الشحن يساوي الصفر أي أنه يوجد كتل موجبة و سالبة و شحن موجبة و سالبة
و صراحة لم أقتنع لهذا الكلام و لم أفهم كلمة كتلة سالبة!!! و لا أعرف أي شيء آخر عن هذا الأمر