نجيب بوحميدات
07-18-2011, 01:37 AM
تتميز المادة بخاصيتين اساسيتين تحددان ماهيتها فالخاصية الاولى هي الحجم والثانية هي الكتلة وجميع الاشياء الاخرى المتعلقة بها انما هي نمادج مختلفة لهذين الخاصيتين فالعالم حسب ما تراه الجوارح ليس الى لون وصوت و رائحة واحساسمن طرف الجلد او اللسان بماديات العالم الخارجي وهذا ما يضهر ذالك الاختلاف حول طبيعة المادة ولو اهملنا هذه الاعضاء لبدى العلم بالنسبة لنا عاتما و موحد الطبيعةو الصورة المعكوسة له عبر المرات تشبه الى حد بعيد الفضاء فالفضاء و هو العنصر الثاني الذي يملئ الكون بعد المادة يبدو للوهلة الاولى و كانه شيئ فارغ من كل انواع الطاقة او الكتلة او الاشياء التي ترمز الى كل ماهو موجود وهذا ما يجعلنا نعطي احكاما مسبقتا في حقه فالنظريات الحديثة في الفيزياء اضهرت انه دينامكي وقابل للاثناء حسب النظرية العامة لاينشتاين التي تاكد على تحدبه بسبب وجود الكتلة وهذا مايضهر ان لهدا الاخير كثلة وحجم وكثافة كما للمادة . اذن فاين يتجلى داك الاختلاف الجوهري الذي يضهرهما بهذا الفرق.
نستطيع ان نتحرك ضمن الفراغ بكل حرية وهذا راجع الى كثافته الضعيفة بينما لانستطيع فعل ذالك ضمن مجال مادي فالمادة اكثر كثافة وتقلامنه لاكن مذا سيجري ان حاولنا ان نفككها الى قطع دقيقة وصولا الى اصغر لبنة وهو الكوارك فالكوارك جسم مادي ويحتوي هو الاخر عن كتلة و حجم وبتالي كثافة اذن مذا سيحصل ان مددناه هو الاخر الى كتافة اصغر من التي هو عليها الى ان يصير بكتافة مثل كثافة الفضاء داته حينها يمكننا القول بان هذين العنصرين سارا وجهان للعملة ذاتها الى وهي الطبيعة المشتركة بينهما اذن فليس من المستبعد هنا ان نقول ان الكوارك انما هو كمية من الفراغ في حجم صغير بمعنى اذق فالمادة نشات من الفضاء الذي نضن انه فضاء ولاكن حقيقة الامر ان هذا العنصر هو المادة الثانية التي تملئ الكون لا تستغربوا من هذه النتيجة فانا اعلم انها تتنفى مع كل ما تعرفونه حول طبيعة الوجود ولاكن الحقيقة ان هذا الامر قد استغرق مني مدة من الوقت من التفكير العميق قبل ان اصل اليه
و الذليل على قولي هذا يكمن في قول الحق عز و جل بعد باسم الله الرحمان الرحيمة *اولم ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما* وفي الاية ذليل واضح على ان السماوات و الارض كانتا على شكل نسيج واحد وقد فرق بيتهما في ما بعد لكي ينتج المادة الصلبة المحيطة بنا و السماءالتي كان الاوائل يطلقون عليها لفظ فضاء وهو لفظ خاطئ فلى وجود لكلمة فضاء في اي ناحية من نواحي الكون.
ارجوا ان تحاولو استيعاب الفكرة اكثر ولا تتسرعوا في اعطاء الاحكام لان اكثر الافكار الغريبة قد تكون المفتاح لفهم اذق للاسرار الخفية تحت نسيج الحقيقة
نستطيع ان نتحرك ضمن الفراغ بكل حرية وهذا راجع الى كثافته الضعيفة بينما لانستطيع فعل ذالك ضمن مجال مادي فالمادة اكثر كثافة وتقلامنه لاكن مذا سيجري ان حاولنا ان نفككها الى قطع دقيقة وصولا الى اصغر لبنة وهو الكوارك فالكوارك جسم مادي ويحتوي هو الاخر عن كتلة و حجم وبتالي كثافة اذن مذا سيحصل ان مددناه هو الاخر الى كتافة اصغر من التي هو عليها الى ان يصير بكتافة مثل كثافة الفضاء داته حينها يمكننا القول بان هذين العنصرين سارا وجهان للعملة ذاتها الى وهي الطبيعة المشتركة بينهما اذن فليس من المستبعد هنا ان نقول ان الكوارك انما هو كمية من الفراغ في حجم صغير بمعنى اذق فالمادة نشات من الفضاء الذي نضن انه فضاء ولاكن حقيقة الامر ان هذا العنصر هو المادة الثانية التي تملئ الكون لا تستغربوا من هذه النتيجة فانا اعلم انها تتنفى مع كل ما تعرفونه حول طبيعة الوجود ولاكن الحقيقة ان هذا الامر قد استغرق مني مدة من الوقت من التفكير العميق قبل ان اصل اليه
و الذليل على قولي هذا يكمن في قول الحق عز و جل بعد باسم الله الرحمان الرحيمة *اولم ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما* وفي الاية ذليل واضح على ان السماوات و الارض كانتا على شكل نسيج واحد وقد فرق بيتهما في ما بعد لكي ينتج المادة الصلبة المحيطة بنا و السماءالتي كان الاوائل يطلقون عليها لفظ فضاء وهو لفظ خاطئ فلى وجود لكلمة فضاء في اي ناحية من نواحي الكون.
ارجوا ان تحاولو استيعاب الفكرة اكثر ولا تتسرعوا في اعطاء الاحكام لان اكثر الافكار الغريبة قد تكون المفتاح لفهم اذق للاسرار الخفية تحت نسيج الحقيقة