فراقد
06-19-2006, 06:06 PM
تمكن العلماء أخيرا من تحقيق ما كان في الماضي يعتبر ضربا من الأحلام المستحيلة، إذ قالوا إنهم نجحوا في إبطاء سرعة الضوء، بل إيصاله حتى نقطة الصفر في الحركة، كما نجحوا في تخزينه وإطلاقه من جديد
ويعرف عن الضوء إنه أسرع ما في الكون، إذ يسير بسرعة تقترب من 297 ألف كيلومتر في الثانية، لكنه يبطئ قليلا عند مروره ببعض عناصر المادة مثل الزجاج والماء
ويقول الباحثون إنهم ساروا بقضية إبطاء الضوء إلى آفاق جديدة، وتمكنوا بنجاح من إيقاف حزمة من الضوء بعد أن أدخلوها في حجيرة غازية مصممة خصيصا للتجربة
وتعتبر التجربة إنجازا علميا استثنائيا وعلى درجة كبيرة من الأهمية بين أوساط الباحثين، وعلى الأخص المتخصصين في شؤون الكومبيوتر والاتصالات
إذ من شأنها أن تمهد السبيل أمام تطوير أجهزة كومبيوتر ومنظومات اتصالات أكثر كفاءة بكثير من الحالية
كما يمكن أن يستفاد منها لتأمين الاتصالات السلكية واللاسلكية الدجيتالية وحمايتها من الاختراقات الأمنية
توقف كامل
ووصل العلماء إلى نتائجهم الباهرة هذه من خلال فريقي عمل منفصلين كان الأول بإشراف الدكتورة ليني فسترغارد هاو من جامعة هارفرد الأمريكية، والثاني بإشراف الدكتور رونالد ولسوورث من مركز هارفرد للفيزياء الفلكية، وكلاهما في مدينة كمبريج بولاية ماساتشيوستس الأمريكية
وسبق للدكتورة فسترغارد هاو أن فاجأت العالم قبل نحو عامين عندما نجحت في إبطاء سرعة الضوء لتوصلها إلى ستين كيلومترا في الساعة من خلال تمريره عبر صوديوم مثلج، ثم قالت إنها نجحت في إبطائه ليصل إلى نحو كيلومتر وستة أعشار في الساعة، أي أبطأ من السير العادي للإنسان
ومن المعروف إن وسائط مادية شفافة مثل الماء والزجاج يمكن أن تبطئ سرعة الضوء قليلا، مما ينتج عنه ظاهرة تعرف علميا باسم انكسار الضوء، وهي الأساس في تصنيع وقياس العدسات وما إليها وقع كبير
أما في تجربة إيقاف الضوء تماما فقد استثمر العلماء نفس الخصائص العلمية للظاهرة لكن بتأثير أكبر بكثير من انكساره عبر الزجاج أو الماء، وقاموا بتبريد غاز مكون من ذرات الصوديوم المحتجزة مغناطيسيا عند درجة قريبة جدا من الصفر المطلق، أو ما يعادل 273 درجة مئوية بالناقص
أما التأثير الأكبر لهذه التجربة فسيكون في توسيع وتعميق حقل الفيزياء الكمية والاتصال الكمي على نحو كبير
إذ يمكن، من الناحية النظرية، أن تصبح أجهزة الكومبيوتر الكمية، التي تستخدم في تخزين المعلومات في الحالة الكمية للذرات، أقوى بكثير من قدرتها الحالية، كما يمكن تأمين وسائل الاتصالات وحمايتها تماما من التدخل أو التلصص
ويعرف عن الضوء إنه أسرع ما في الكون، إذ يسير بسرعة تقترب من 297 ألف كيلومتر في الثانية، لكنه يبطئ قليلا عند مروره ببعض عناصر المادة مثل الزجاج والماء
ويقول الباحثون إنهم ساروا بقضية إبطاء الضوء إلى آفاق جديدة، وتمكنوا بنجاح من إيقاف حزمة من الضوء بعد أن أدخلوها في حجيرة غازية مصممة خصيصا للتجربة
وتعتبر التجربة إنجازا علميا استثنائيا وعلى درجة كبيرة من الأهمية بين أوساط الباحثين، وعلى الأخص المتخصصين في شؤون الكومبيوتر والاتصالات
إذ من شأنها أن تمهد السبيل أمام تطوير أجهزة كومبيوتر ومنظومات اتصالات أكثر كفاءة بكثير من الحالية
كما يمكن أن يستفاد منها لتأمين الاتصالات السلكية واللاسلكية الدجيتالية وحمايتها من الاختراقات الأمنية
توقف كامل
ووصل العلماء إلى نتائجهم الباهرة هذه من خلال فريقي عمل منفصلين كان الأول بإشراف الدكتورة ليني فسترغارد هاو من جامعة هارفرد الأمريكية، والثاني بإشراف الدكتور رونالد ولسوورث من مركز هارفرد للفيزياء الفلكية، وكلاهما في مدينة كمبريج بولاية ماساتشيوستس الأمريكية
وسبق للدكتورة فسترغارد هاو أن فاجأت العالم قبل نحو عامين عندما نجحت في إبطاء سرعة الضوء لتوصلها إلى ستين كيلومترا في الساعة من خلال تمريره عبر صوديوم مثلج، ثم قالت إنها نجحت في إبطائه ليصل إلى نحو كيلومتر وستة أعشار في الساعة، أي أبطأ من السير العادي للإنسان
ومن المعروف إن وسائط مادية شفافة مثل الماء والزجاج يمكن أن تبطئ سرعة الضوء قليلا، مما ينتج عنه ظاهرة تعرف علميا باسم انكسار الضوء، وهي الأساس في تصنيع وقياس العدسات وما إليها وقع كبير
أما في تجربة إيقاف الضوء تماما فقد استثمر العلماء نفس الخصائص العلمية للظاهرة لكن بتأثير أكبر بكثير من انكساره عبر الزجاج أو الماء، وقاموا بتبريد غاز مكون من ذرات الصوديوم المحتجزة مغناطيسيا عند درجة قريبة جدا من الصفر المطلق، أو ما يعادل 273 درجة مئوية بالناقص
أما التأثير الأكبر لهذه التجربة فسيكون في توسيع وتعميق حقل الفيزياء الكمية والاتصال الكمي على نحو كبير
إذ يمكن، من الناحية النظرية، أن تصبح أجهزة الكومبيوتر الكمية، التي تستخدم في تخزين المعلومات في الحالة الكمية للذرات، أقوى بكثير من قدرتها الحالية، كما يمكن تأمين وسائل الاتصالات وحمايتها تماما من التدخل أو التلصص