المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النجم الطارق



محمد مطر
07-08-2011, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سورة الطارق
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
البعض بنا أفكاره على سورة الطارق ودعا أنه هنالك صوت طرق يسمع في السماء الدنيا وهو صوت النجم الطارق والشمس هي كنجم وباقي النجوم تبعد عنا مسافات بعيدة جدا

والبعض الأخر أخذ ينجم بأنه نجم سوف يقترب من الأرض عام 2012 بانياً أفكاره على سورة الطارق والمنجمون دائما يروجون إلى الدجل للعب في عقول الناس ومن أجل أن أصابُ بشيْ تكون لهم منزلة في عقول بعض الناس

يجب النضر إلى أن العلماء يقولون أن النجوم تبعد عنا سنين ضوئية فكيف يدعي البعض بأنه تم رصد نجم يقترب منا ويصل بعد سنين معدودة

ولنتقرب إلى قول الله عز وجل في سورة الطارق
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3 )

والسماء : هي السماء الدنيا وفيها المجموعة الشمسية والنجوم هي خارج مجال المجموعة الشمسية

الطارق : يبين الله عز وجل لنا أنه نجم وأسماه الطارق لما يحدثه من صوت طرق

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ) اللهم أنت سبحانك بينت لنا عنه شيْ وأخفيت عنا ما لا يعلمه ألا أنت سبحانك

( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) تدل على السرعة والاختراق للغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا وهي كقول الله عز وجل
( فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) التي تدل على السرعة والاختراق للغلاف المغناطيسي للأرض

السماء : هي السماء المحددة بالغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا والمتكونة بين طبقتين من الحزم المغناطيسية وبين الطبقتين تعوم المجموعة الشمسية والنجوم هي خارج مجال المجموعة الشمسية

(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا)

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )

اليوم الذي أنزل الله عز وجل (والسماء الطارق) قدر الله عز وجل أن يرمى بهذا النجم في تلك الليلة عندما كان يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبو طالب وسوئل عنه فقال هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله عز وجل حيثُ سيصل في وقت مقدر ومكان مقدر السماء الدنيا ومواجه لدوران كواكب المجموعة الشمسية وهو في طريقه ألينا منذ ذالك اليوم وهو الآن لا يرى لأنه يسير بطريق منحني
والسماوات وما بينها كهيكل بالكامل هي عائمة في الكون وهي متنافرة مع من حولها وقدر الله سبحانه أن يكون بين هذا النجم والسماوات جذب فيبدءا بتسارع منجذبا أليها ويبلغ أقصى درجات السرعة لحظة اصطدامه بالغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا واختراقه لها فيحدث صوت طرق شديد وعصفا مغناطيسين هائل يتسبب بتغير المدار( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) وتتصدع الأرض من قوة هذا العصف (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) فكيف سيكون حال أهل الأرض سيكون كفيل بأن تضع كل ذات حمل حملها وسوف لن يُميتهم الله ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)


http://www2.0zz0.com/2010/08/26/15/688404774.gif (http://www.0zz0.com/)

بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)


وقوة الاصطدام بالغلاف المغناطيسي ستحول هذا النجم إلى أعداد لا تحصى من القطع التي تملاْ السماء الدنيا وستدور الكواكب حول الشمس بأسرع من المعتاد بكثير وهي ترتفع وتنخفض عن المستوى بسبب تمايل السماوات وتضرب على مدار الساعة مئات الألف من القطع الغلاف المغناطيسي للأرض
ويخفت ضوء الشمس فيعم الظلام ويصف الرحمن هذا اليوم
( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا )
وبسبب التمايل القوي للسماوات تنفطر السماء الموجودة فوق المجموعة الشمسية ( هي من مادة سوداء ) مخلف الكثير من القطع الكبيرة التي تتجه بفعل التنافر باتجاه كواكب المجموعة الشمسية
ويبدأ شطري السماء بتباعد كأنها تتفتح ليظهر ذلك النور الذي ضرب الله سبحانه فيه مثلاً لنوره أنهُ أبيض بلون الورد وهادئ وممتع ولكنه كظل ممتد إلى مسافات بعيدة في تلك ألحظات النضر إلى ذلك النور من الأرض وهو يتكسر بين تلك القطع الكبيرة ستكون (وردة كالدهان) بالوصف بسبب تكسر النور وتموجه على شطري السماء التي هي من المادة السوداء
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)

وبعد أن تصل هذه القطع إلى مسافة معينة وهي تتجه إلى أهل الأرض يتوهمون أنها سحب (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ)

وبعد أن بدأ الطبق الموجود فوق المجموعة بزوال تتحرر كواكب المجموعة الشمسية وتنتثر بسرعة عالية وتصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض أعداد لا تحصى من القطع الكبيرة والصغيرة فتفقد قوتها المغناطيسية فتتفجر البحار


(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)
وقول الله عز وجل (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)
يبين لنا أن السماوات لها حجم عظيم ولكن ملكه أعظم سبحانه


(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )

والسماوات ذات حجم هائل وتحتاج إلى قوة هائلة ومع ذلك يصفا الله عز وجل كطي سجل للكتب يقرب الصورة لنا لسهولة ذالك عليه سبحانه

واليوم نجد وسائل الأعلام هذه الأيام كثيرا ما تذكر أحداث نهاية العالم

ونتذكر قول الله عز وجل


( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ)


كاتب الموضوع محمد مظهر مطر

تحياتي للجميع

anasss
07-10-2011, 09:27 PM
شكرااااا موضوع رائع و متميز

الحسن الخطيب
07-10-2011, 09:34 PM
شكرا لك أستاذي محمد مطر موضوع رائع و متميز جدا

صلاح الجزيري
07-10-2011, 10:42 PM
السلام عليكم .......... سكرآ اخي محمد على الموضوع الجمبيل, بارك الله بك وازادك الله من علمه . تحياتي