ريد مجيد ألشمري
05-27-2011, 02:36 AM
ألحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول ألله
كنتُ قد وعدتُ أستاذي ألفاضِل محمد أبوزيد بِأن أجعل أول موضوع لي في المنتدى عن
ألسبائِك والمواد فائِقة ألصلابة ولكن وجدتُ نفسي منهمِكاً بين حوالي (40) مركب وسبيكة
وتفرعاتِها و حديث ألنبّي صلى أللهُ تعالى عليهِ وسلم يوجب عليَ ألإِتقان إذ يقولُ صلى
أللهُ تعالى عليهِ وسلم "رحِمَ أللهُ أمرِءٍ عمِلَ عملاً فأتقنه"
ولكلِ مركب مواصفات وطريقة تصنيع وإِستخدامات فالمسألة تحتاج لِعمل كثير فارتأيتُ
تأجيلهاحاليا لِعدم ألتفرغ
وكنتُ قد قرأت في منتدانا ألجميل هذا بعض ألمواضيع و ألمساهمات التي أحزنتني جِداً مِن
قِبل بعض ألأخوة والأخوات ألأفاضِل في ألمنتدى يحاولون فيها إِثبات خطأ ألنظرية ألنسبية أو
يعلِقون فيها عن موضوع في ألنسبية و يكون تعليقهم ينم عن عدم معرٍفة بِأبسط أصول
ألنظرية ألنسبية وحقائِقِها ألمثبته علمياً فوجبَ علي ألمساهمة مِن أجل تبيان أللبس ألحاصل عِند بعض ألأخوان و الأخوات
إِنَّ منشأ حزني ليسَ على صاحب ألنظرية فالرجل أحدث تغيرات جذرية في حياةألبشرية
فليس مشكِلة كبيرة لو خولِفَ فيما يقول فإِنَّ جُنى ألنظرية ألنسبية يمتدلكل ماحولِنا و
حزني ليس نابِع مِن أننانجهل أبسط ألحقائِق ألعلمية مِن حولِنا ولكن مِن كونِنا نتكلم بِلا
علم ونصر على آرائِنا كثيرا ولانبحث عن ألحقائِق ألعلمية
فنحنً ألعرب أشبه بِمراهق نحيل دَخَلَ قاعة كمال أجسام ويأبى أن يتدرب بالتدريج ويصر
منذ أليوم ألأول على رفع أوزان لايقدِر عليها إِلا أبطال ألعالم
.... على عكس ألمشهور في منتدياتِنا فأنشتاين لم يكن أبداً صاحب ألمقولة بِثبات سرعة
ألضوء بالنسبة لجميع ألمراقبين مهما إِختلفة سرعهم وإِتِجاهاتِهم وفي ألحقيقةألذي قال
بِهذا هوَ واضِع ألنظرية ألكهرو مغناطيسية ألتقليدية ألعالم ألشهير جيمس كلارك ماكسويل
وإِن أردنا أن نتكلم عن وِلادة ألنظرية ألنسبية فلابد أن نرجع أولاًإِلى زمن ألعالم ألكبير
مايكل فرداي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/e5/Faraday.png
فبالرغم مِن مكانتهِ ألعلمية ألكبيرة إِلا أنَّ ألرجل كان يعاني مِن إِستهزاء ألمجتمع
ألعلمي كُلهِ مِن حولِهِ فقد راودت ألرجل في حينِها فِكرة إِعتبِرت مثار للإِستهزاء والضحك في
حينِها فقد قال ألرجل أنَّ ألضوء و الحرارة والمجال ألمغناطيسي هي في ألحقيقة نفس
ألشيء عبارة عن أمواج مِنَ ألطاقةوبقي هذا ألإِستهزاء يلاحِقهُ مِن قِبل كل من يسمع بِهذا
ألموضوع حتى بلغَ مِنَ ألعمرِ عتيا والمشكِلة أنَ فراداي كانت كل حججِهُ تعتمد على
ألمحاججة والمنطِق ولايوجد لديهِ إِثبات رياضي مقرون بِتجارب مخبرية أو تفسير نظري و
رياضي لِظواهر طبيعية يثبت قولهُ وكانَ هذا قدتولدَ لدى فرداي نتيجة إِستقرائاتهِ لظواهر
ألكهربائية والمغناطيسية والحث ألمغناطيسي ألتي ساهَمَ هوَ في صياغة مفاهيهمها
وقوانينها و أستمرَ هذا ألأمر حتى إِلتقى بفيزيائي شاب طموح جداً إِسمهُ
جيمس كلارك ماكسويل
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/ac/YoungJamesClerkMaxwell.jpg
وقد نشأت صداقة قوية بين ألرجلان وإِقتنع ماكسويل بِفكرة فرداي وجعلها شغلهُ
ألشاغل وكان هناكَ مجموعةمعادلات لِكل مِن ألعلماء (فراداي و جاوس و أمبير) وكانت
هذهِ ألمعادلات هيَ سبب فكرة فراداي أصلاً فإِشتغلَ عليها ماكسويل وقامَ بتصحيحِ بعضِها
والإِضافة على بعضِها وربطها كلها معَ بعضِها ألبعض في نظرية واحِدة وهيَ ألنظرية
ألكهرومغناطيسية فسمية هذهِ ألمعادلات بِإِسمِهِ نتيجتاً لِذلِكَ وأثبتت هذهِ ألمعادلات أنَ
ألطيف ألشمسي ألمرأي والحرارة (ألأشعة تحت ألحمراء) و الأشعة ألفوق بنفسجية
والمجال ألمغناطيسي كلها في ألحقيقة شيء واحد سماهُ ماكسويل بألأشِعة ألكهرو
مغناطيسية(ولم تكن ألأشعة ألسينية أو أشعة غاما مكتشفة في ذلِكَ ألوقت ) وقد توصلَ
إِلى ذلِكَ عندما أثبتَ أنَّ سُرعة إِنتِشار ألمجال ألمغناطيسي في ألفراغ هو نفس
سرعةإٍنتٍشار ألضوء في ألفراغ (((((دوماً)))))
وتشير بعض ألمصادر ألتأريخية إِلى أنَّ فراداي عِندما عرِفَ بالنصر ألمؤزرلِتلميذِهِ أنَّ عينيهِ
قد أغرورقت بالدموع وأحسَ بِأنَّهُ قد حصلَ على ردألإِعتبار ألذي كانَ ينتظِرهُ منذُ وقت
طويل
ولكن ظهرت نتيجة صادِمة في جنبات معادلات ماكسويل ونظريتهِ ألكهرو مغناطيسيةأدت
إِلى إِنشِقاق ألمجتمع ألعلمي لِنصفين نصف مكذب رافض ونصف غير مصدق يظنّ
أنَّ نظرية ماكسويل صحيحة ولكن فيها خطأ ما بسيط وليست كُلِها وكان معظم ألمجتمع
ألعلمي وكل ألعلماء ألكِبار مَعَ ألرأي ألثاني حيث أكتشفَ ماكسويل أنَّ سرعة
إِنتِشارألأمواج ألكهرو مغناطيسية هيَ (((((دوماً))))) 299,792,458 متر في الثانية
ألواحِدة حيث أثبتة معادلتهُ ألشهيرة ذلِكَ وكانت تنص على أنَّ سرعة ألضوء تساوي
مقلوب حاصل ضرب جذرمعامل ألسماحية في مقلوب جذر معامل ألنفاذية
{ملاحظة :أعتذر مِن ألجميع عن كِتابة ألمعادلات فالبرنامج ألذي أستخدِمهُ للكِتابة لايدعم ألأحرف ألاتينية }
فبدأت ألمكاتبات تنهال على ماكسويل تسألهُ سرعة ألضوء (((((دوماً))))) تكون 299,792,458
بالنِسبة لِمن وكان ردَّ ماكسويل نفسهُ دوماً لايتغير ومِن كلِمةواحِدة فقط لاغير وهيَ
(((للجميع ))) أي لاتؤثر سرعة وإِتِجاه ألراصِد على مِقدار سرعة ألضوء ألمرصودة بأي حال
مِنَ ألأحوال و الغريب في ألأمر كان ألجميع يستخدِمون جميع معادلات ماكسويل
في حساباتِهم حتى ألمعادلة ألمكروهة سواء كانوا يرفِضونها ويكذِبونَها أو غير مصدقين بِها
ويظنون أنها صحيحة ولكِن بِحاجة إِلى تصويب ولكن ألثابت أنَّ أحداً لم يتقبل ما قالهُ
ماكسويل وإِستمَرَألنِقاش مطولاً في هذهِ ألجُزئية مِن معادلات ماكسويل أي كلِمة
(((((دوماً))))) ولِزمن طويل حتى بعد وفاتِهِ في عام(1879م) (وهوَ نفس عام وِلادة
أنشتاين) وكانَ ألكل يجمِعون وبِشكل مطلق على إِنَّ هذهِ ألكلِمة خاطِئة وبِلا أي شك ولابد
مِن إِعادة تصويب نتائِج ماكسويل وكانت هناكَ نظرية في تِلكَ ألأيام تحظى بتأيد عام مِن
ألمجتمع ألعلمي وتحظى بنفس ألإِهتِمام والتغطية التي تحظى بِها نظرية ألأوتار ألفائِقة
في يومِنا هذا وكان إِسم هذِهِ ألنظرية هي (نظرية ألأثيرألمضيء) والتي تَمَّ تصويبها
وتصحيح بعض أسسِها ألنظرية لاحِقاً مِن قِبل ألعالم ألشهير لورنتز (وذلِكَ بِسبب ألنتائِج
ألغير متوقعة لتجرِبة مايكلسون ومورالي في عام(1881) فقامَ لاحِقاً بوضع نظريتهِ
ألشهيرة وهيَ نظرية أثير لورنتز والتي تحل مشكِلة كلِمة (((((دوماً))))) في معادلة
ماكسويل ألشهيرة)
فأتجهَ ألمجتمع ألعلمي بِأكملِهِ إِلى إِثبات وجود ألأثير علمياً لتأيد نظرية ألأثير ألمضيء
ولاحِقاً نظرية أثيرلورنتز (وعِندما يقال يثبت علمياً أي بالتجربة أوألبرهان بِواسِطة ظاهِرة
طبيعية مفسرة تفسيراً رياضياً أو متنبأ بِها رياضياً ثُمَ تُلاحظ لاحِقاً فالعلم هو ما أُثبِتَ بالتجربة
والبرهان و ليسَ حسب مايظنُّ ألبعض أنَهُ ما ولِدَ بالإِستنتاج) وكانوا يظنون أنهم
سيخرجون منتصرين وسيجدون بديل لِكلِمة (((((دوماً))))) هذِهِ في ألمعادلة ألوحيدة
والمُزعِجةمِن معادلات ماكسويل {أي أن يصحِحوا هذهِ ألمعادلة ولم يكن وارِداً ألغائُهاوذلِكَ
لِأنها ثبتت (علمياً أي بالتجربة والبرهان)}وتهيأ لِهذِهِ ألمهمة ألمجتمع ألعلمي بِأكملِهِ وكانت
أجواء ألتحظير لها أشبه بِأجواء ألتحظير لِتجارب ألمصادِم ألهادروني ألكبير لِإِثبات وجود
جسيم هيغز و الأبعاد ألفوقية و الثقوب ألسوداء ألمايكروية في سرن في سويسرا في
يومِنا هذا فحضيت بِنفس ألإِهتِمام والتغطية ألأعلامية وكانت ألنتيجة لاحِقاً هيَ تجرِبة
مايكلسون ومورالي
وحظيت نظرية ألأثير ألمضيء والتي تَمَّ تطويرها لاحِقاً مِن قِبل لورنتز لِتوافِق نتائِج
ألتجارِب ألأولى لِمايكلسون ومورالي فسميت بنظرية أثير لورنتز (والتي أدت لاحِقاً بِلورنتز
لِأن يحل ظاهِرة تأثير زيمان ويربح مِن جراء ذلِكَ جائِزةنوبل في ألفيزياء) فحظيت بنفس
ألإِهتِمام والتنظير ألذي تحظى بهِ نظرية ألأوتارألفائِقة في يومِنا هذا {{يتبين للقاريء
ألكريم خطأ ألأخوة والأخوات ألأفاضِل ألذين يستهِلون كلامهم في ألحديث عن ألنظرية
ألنسبية بالقول أنَّ أنشتاين هو صاحبألقول بثبات سرعة ألضوء بالنسبة للجميع مهما كانت
سرعة وإِتجاه حركتهم مَعَ ألعلم أنَّ ألنظرية ألكهرو مغناطيسية ومعادلات ماكسويل هي
في مقرر ألمنهج للصف ألأول علوم فيزياء مِن دراسة نيل (((شهادة ألبكلوريوس))) وليسَ
ألماجستير أو الدكتوراة في ألحقيقة ألفيزياء ألنيوتنية والنظرية ألكهرو مغناطيسية
لماكسويل ومعادلات ماكسويل هيَ بالنسبة لِطلبة علوم ألفيزياء هي أشبه بِما يدرسهُ
ألطلاب في ألصف ألأول ألإِبتِدائي ((دار دور و ألأعداد مِن واحد إِلى عشرة والجمع والطرح))
أي إِنهاألأساسيات ألأولية فلن تجد أحداً يقول بأنَّ أنشتاين هو صاحب ألقول بثبات
سرعةألضوء بالنسبة للجميع مهما كانت سرعة وإِتجاه حركتهم فلا يقول بِهذا أحد إِلا إِن كانَ
واحداً مِن أثنين لاثالِثَ لهما أبداً أبدا فهوَ إِما لم يدرس علم ألفيزياء أصلاً وتجدهُ حصلَ
على معلوماتِهِ عن ألفيزياء بعدَ أن أطلعَ على بِضعةمواضيع ثقافية في علم ألفيزياء عن
طريق ألإِنترنت فظنَّ أنهُ قد بلغَ منتهى ألعلم وبدأ يتكلم بِلا قرائِن وأدِلة علمية أو أن يكون
قد درس ألفيزياء ولكن على طريقةمُلالي ألنجف في ألعِراق ألمحتل أو مُلالي قمّ في
أيران فلِهذا أنا دوما أصف واقِعنا ألمرير مِنَ ألجهل بالقول نحنُ ألعرب أشبه بِمراهق نحيل
دَخَلَ قاعة كمال أجسام ويأبى أن يتدرب بالتدريج ويصر منذ أليوم ألأول على رفع أوزان
لايقدِر عليهاإِلا أبطال ألعالم }}
توفيَ ماكسويل في عام(1879م) وهو نفس عام وِلادة أنشتاين و تمت تجرِبةمايكلسون
ومورالي لِإِثبات وجود ألوسط ألأثيري وتصحيح معادلة ماكسويل ألشهيرةوإِزالة ألكلِمة
ألمزعِجة مِنها أي كلِمة (((((دوماً)))))وحصلَ ذلِكَ بَعدَ عامين مِن وفاة ماكسويل أي في
عام (1881) وكانت ألنتيجةلِصالح (((((دوماً)))))وأعيدت في عام (1887) و ولِدَ نتيجةً
لِذلِكَ ألتصويب ألشهير لنظرية ألأثير ألمضيءمِن قِبل لورنتز خِلال ألأعوام (1892-1906)
فسميت بنظرية أثير لورنتز وأعيدت في ألأعوام ألتالية بِواسِطة ألعلماءألموالين لنظرية أثير
لورنتز (1902-1904) وولِدت ألصيغة ألنهائية وألأخيرة لتحويلات لورنتز في هذِهِ المرة
واعيدت ألتجربة في ألأعوام (1921-1923-1925-1926-1927-1930)وذلِكَ نتيجة مقولة
لِأنشتاين نفسِهِ قالها في عام (1920) بعد إِكتِشافِهِ للنظريةألنسبية ألعامة ونشوء حربهِ
ألضروس على ألنظرية ألكمية ومبدأ أللادِقة لهاينزبرك ومفاهيم ألموقِع ألفائِق ودالة
ألموجة لِإِيرفن شرودِنكر وأيدَ أنشتاين في هذا ألتصريح وجود أثير ثابت (وللعلم تمَ أثبات وجود هذا ألشيء و هو ألرغوة ألكمومية ولكن مَعَ إِختِلاف بسيط معَ أنشتاين وسأعود إِلى هذا لاحِقاً)
وتمت إِعادة تجرِبة مايكلسون ومورالي كثيرا خِلال ألسنوات ألأخيرة وبِإِستخدام
ألليزروالميزر{ليسَ مِن باب ألتأكد ولكِن مِن باب شهرة ألتجربة وتصرف ألرغوة ألكمومية
كفضاء ألزماني والتي تكاد تطابِق نظريات ألأثير إِلا أنها ليست مادية ثابِته وليست ناقِلة للضوء
وكانت آخر إِعادة للتجربة في عام (2009) وبلغة ألدِقة العملية مقارنةً بالقيم ألحسابية حوالي (10^-17) أي دِقة حتى مِقدار
واحِد بالمِئة مليون بليون مِعِ ألعِلم أنَّها ليست بِدقة تجريبية عمليةكافية نِسبتاً لِمقايس
ألأبعاد ألزمنية والفضائية للرغوة ألكمومية والتي تقاس بِمقياس بلانك }
......ألمبدأ ألنظري لِتجربة مايكلسون ومورالي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fc/AetherWind.svg/500px-AetherWind.svg.png
{على ضوء نظرية ألأثير ألمضيء وليسَ
على ضوء نظرية أثير لورنتز فأرجو ألإِنتِباه لِهذارجاءً} ينص على أنَّ ألمادة في ألكون كَكل ومِنها
ألأرض تتحرك خِلال وسط مرن يقوم بِنقل ألضوء فلابد أن تجر ألأرض ألجزء ألمحيط بِها مِن
هذا ألوسط مَعَهاوالذي سُميَ ألأثير فإِذاً لابد مِن أنَّ موجة ألضوء ألمتحَرِكة بنفس
إِتِجاه ألأرض لابد ولامحالة ستكتسب سرعة إِضافية تساوي نفس سرعة ألأرض في
عملية دورانِهاحولَ ألشمس {حيث تدور ألأرض بِسرعة (25)كيلو متر في ألثانية الواحِدة
حولَ ألشمس وهذِهِ ألسرعة أكبر مِن سرعة أي مركبة فضائية مأهولة صنعها ألإِنسان
ليومِنا هذا}إِذاً لابد مِن أن تكون سرعة ألضوء لِموجة ضوئية تتجه بِنفس إِتِجاه دوران
ألأرض حولَ ألشمس ستساوي سرعة ألضوء زائِداً سرعة دوران ألأرض حولَ ألشمس
فإِذا ولدناشعاع متشاكِه (وكان يولد في تِلكَ الفترة عن طريق ألإِستقطاب وليسَ ألليزر ) ثُمَ
قمنا بِتمرير هذا ألإِشعاع المتشاكِه في داخِل مِرآةنصِف عاكِسة مائِلة قليلاً فسوفَ ينقسم
ألإِشعاع ألمتشاكِه إِلى نصفين ألأول سيمرمِن خلال ألمرآة فيكون بِإِتِجاه حركة ألأرض
حولَ ألشمس والثاني سيكون عامودياًعليها فلو قمنا بِجمعِهِما مَعِ بعض سيتولد فرق في
ألطور بينَ ألإِشعاعين مِماسيؤدي إِلى تولد تداخل هدام بينَ ألإِشعاعين ألمقسومين مِما
سيولد أهداب مضيئةومظلِمة بِشكل معين ستدل على فرق ألطور هذا ألمتولد مِن إِختِلاف
سرعة ألضوء نتيجةً لِجرِّ ألأرض لِلأثير ألمحيط بِها لامحالة
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Michelson-Morley_experiment_%28en%29.svg/500px-Michelson-Morley_experiment_%28en%29.svg.png
وتمت ألتجربة في عام (1881) بعد عامين مِن وفاة ماكسويل ووِلادة أنِشتاين وفشِلت
ألتجربة فشلاً ذريعاً حيث بقيت سرعة ألضوء ثابِته بالرغم مِن كل ألمحاولات
وقامَ ألعالِم ولدِمار فويجت ألشهير بِإِعادة ألحِسابات و ألفرضيات بإِدخال ظاهِرة دوبلر
وبإٍعتٍبار ألأثير وسط غير قابِل لِلإِنضِغاط لِإِعادة تصويب نظريةألتجربة وكانت هذهِ هي
ألصورة ألأولية لِتحويلات لورنتز ألشهيرة ولوحِظ مِن قِبل فويجت و للمرةِ ألأولى في ألتأريخ
ظاهِرة تباطئ الزمن بِصورة حِسابية نظرية رياضية{ونسبَ هِرمان ماكوسكي في عام
(1909)لفويجت أصول ألنظرية ألنسبية ووجهوا له سؤال عن ألموضوع وردّ قائِلاً أنَّ ماتوصلتُ
أليهِ مِن نسبية ألزمن أمر جلي وواضِح والنتائِج مِن ناحية نسبية ألزمن فقط لاغير تتفق
تماماً مَعِ ألنظرية ألنسبية(مِنَ ألناحية ألنظرية وليسَ ألحِسابية) ولكِن ألأساس ألنظري
ألذي قامت عليهِ تصويباتي (والكلام لولدِمور فويجت) هوَ انَّ ألضوءعبارة عن أمواج في
وسط مرِن وليست أمواج كهرو مغناطيسية (لغير ألمختصين هذا معناه أنَّ ألطاقة لاتتحول
إِلى مادة والمادة لاتتحول إِلى طاقة وهذا هو جوهر ألنظرية ألنسبية لِأنشتاين أي
(E=m c^2)فبِذلِكَ تكون إِستنتاجات فويجت ألرياضية في نسبية ألزمن عِبارة عن مفارقة
غيرمفهومة في حينِها و هذا ماجعلِ فويجت نفسهُ يرفض نتائِجهُ في حينِها ) مَعَ ألعلم أنَّ
هِرمان ماكوسكي هو صاحِب نظرية ألفضاء ألرباعي ألأبعاد أي ألأبعاد ألفضائيةألثلاثية
والبعد الرابِع هوَ ألزمن وهذا ما يعرف بِفضاء ماكوسكي } وأعيدت ألتجرِبةمرة أخرى بِناء
على حِسابات فويجت في عام (1887) ومرة أخرى بقية سرعة ألضوء ثابِته ولم يتغير
شيء وفشِلت ألتجرِبة فشلاً ذريعاً مرة أخرى
تغير كل شيء تغيراً جذرياً عِندما دخلَ هندرِك لورنتز على خط ألعمل فكونَ نظرية فذة
فسميت بِنظرية أثير لورنتز ولَّدَت هذِ ألنظرية تحويلات لورنتز ألشهيرة نتيجةًلِتعاون علماء
كِبار مَعَ لورنتز في تكوين ألأسُس ألرياضية لِنظريتِهِ
ونصت نظرية أثير لورنتز على أنَّ ألأثير يبدو كما لوكانَ ثابِتً بالنِسبةللأرض وذلِكَ ليسَ لِأنَ
ألأرض غير متحرِكة في ألأثير أو لِعدم جرِها ألأثير معها ولكِن لِأنَّ ألكترونات ألمادة تنضغط
بِفعل ألأثير عليها بعكس إِتِجاه حركة ألأرض فبالنتيجةتكون تلغي حركة جرّ ألأرض للأثير أي
إِنَّ ألأرض تجر ألأثير ألذي حولها ولكِن نتيجة لِإِنضِغاط ألكترونات ألمادة ستنعدم بِذلِكَ تأثير
ألحركة ألنسبية {ألغريب في ألأمر أنَ مافرضهُ لورنتز لن يصح إِلا لو كانتألألِكترونات تدور
حولَ نواة ألذرة كي توفر عملية تراجع أنضِغاطية متواصِلة كيتلغي سرعة جرّ ألأثير
ألنسبية وليسَ هذا ما أستغرِبهُ ولكِن ألذي أستغرِبهُ فيذلِكَ ألوقت لم تكن ألنظرية ألذرية
ألقائِلة بِدوران ألألكترونات حول ألنواة متفقعليها في ذلِكَ ألوقت ولا أعلم كيفَ بررَ لورنتز
هذا ألأمر في حينِها }
وتمكنَ لورنتز مِن صياغة مبدأ معامِل لورنتز ليحسب بواسِطتهِ تقلص ألأبعاد ألفضائية
والزمانية للجِسم وطورَ لورنتز ألتحويلات ألغاليلية إِنطِلاقاً مِن تحويلات فويجت وحددثَ هذا
بينَ عام(1892)وعام(1895) ففي ألحقيقة تحويلات لورنتز هي تحويلات غاليلية أخَذَت
بنظرألإِعتبار ظاهِرة دوبلر وإِنضِغاط ألِكترونات ألمادة
وظهَرَ مبدأ ألزمن ألمحلي وهوَ مفهوم أولي لِنسبية ألزمن فتوقفَ لورنتز أمام هذِهِ المفارقة
إِستلَمَ ألتنظير مِن بعد ذلِكَ ألعالِم جوزيف لارمور وتقبَلَ نتائِج لورنتزعلى أنها حقيقة بِما
فيها مبدأ ألزمن ألمحلي وطورهُ لِمفهوم تباطئ ألزمن وعادةألكرة مرة أخرى لِملعب لورنتز
والذي قالَ إِنَّ مبدأ تباطئ ألزمن غير مقبول كحقيقةواقعية بل هوَ في ألحقيقة عبارة عن
مفارقة رياضية لاوجود لها في ألواقِع متأتيةمِن تقلص ألأبعاد نتيجة إِنضِغاط ألكترونات
ألمادة في حركتِها خِلال ألأثير
إِستَلَمَ بونكواريه ألتنظير ألرياضي بعدَ لورنتز وأتَمَّ ألتحويلات بِشكلِها ألنِهائي وأرسلها لِلورنتز
في عام (1905) بِشكلِها ألنِهائي ولكِنَهُ لمي عتبر سرعة ألضوء في ألفراغ مطلقة بل نسبية
ونشرها لورنتز في معظم ألمجلات والنشرات ألعلمية ومِن هنا إِستلمها أنِشتاين ولم يغير
فيها شيء كبير مِن ألناحيةألرياضية سِوى إِخراج سرعة ألضوء مِن ألبنية ألنسبوية
للمعادلة
{ملاحظة :أعتذر مَرة أخرى مِن ألجميع عن كِتابة ألمعادلات فالبرنامج ألذي أستخدِمهُ
للكِتابة لايدعم ألأحرف ألاتينية ولكِن سأبين منطوقِها لفضياً لتبيان ألشرح}
حيث كانت تحويلات لورنتز بِصيغتِهاألنِهائية وِفقاً لِبونكواريه تنص على أنَّهُ لايوجد أي تغير
في ألأبعاد ألعاموديةعلى إِتِجاه ألحركة مَعَ ألسرعة في ألأثير
وهيَ ألأبعاد في ألمحورين ألصادي والعيني ولكِن يكون ألتغير في ألبعد ألسيني هوَ
حاصل ضرب معامِل لورنتز في كل مِن (ألبعد ألسيني ألأصلي طرح حاصِل ضرب
سرعةالجِسم ألمضروبة في ألزمن ألأصلي)
وأما ألتغير في ألزمن والذي تَمَّ قبولهُ في حينِها على أنَهُ مفارقة رياضيةغير واقعية
فيساوي حاصِل ضرب معامِل لورنتز في كلٍ مِن (ألزمن ألأصلي طرح حاصِل ضرب ألسرعة
في ألبعد ألسيني ألأصلي قبل ألإِنضِغاط)
وقبِلَ أنِشتاين بِكل ماطرحهُ بونكواريه إِلا في حالة ألجملة ألرياضيةألزمنية حيث أخرجَ
سرعة ألضوء في ألفراغ مِن ألبنية ألنسبوية للتحويلات وطورَألتحويلات بِدورِهِ في هذِهِ
ألجزئية فقط لاغير وكان ألمنطوق ألرياضي لِجملت أنشتاين ألزمنية يوافِق ماجاء بهِ
ماكسويل في كلِمتهِ ألشهيرة (((((دوماً))))) ونصت جملة أنشتاين على أنَّ ألتباطئ
في ألزمن يساوي حاصِل ضرب معامِل لورنتز في كلِ مِن{ ألزمن ألأصلي طرح(ألبعد
ألأصلي مضروباً في حاصِل قِسمة ألسرعة ألأصلية على مربع سرعة ألضوء في ألفراغ)}
وبِهذا أخرجَ أنِشتاين سرعة ألضوء مِن البنية ألنسبوية لِتحويلات لورنتزعِندما تقَبَلَ أنَ ألزمن
نسبي وأنَ سرعة ألضوء ثابِته بالنِسبة لجميع ألراصدين مهما إِختلفة سرعهم وإِتِجاهاتِها
حسب مقولة ماكسويل(((((دوماً)))))
ويلاحظ ألقاريء ألكريم أنَ ألتحويلات أشبه بحِصان أعور دوماً سيأكل مِن ناحية واحِدة مِن
ألعشب وذلِكَ أنَ لورنتز قالَ بِما أنَّ ألأبعاد تنقبِض فإِنَّ كثافة ألمادة ستزيد نتيجة تركز كم
ألكتلة في حيز أصغر ولكِن أنشتاين أضافَ مبدأجديد تماماً فقال بِما أنَّ سرعة ألضوء ثابِته
نِسبةً للجميع فلابد أن يكون هناكَ صيغةمعينة تتماشى مَعَ هذا ألثبات عِندما يبلغ ألجِسم
سرع نسبوية فإِستنتجَ أنشتاين أعظم إِنجازاتِهِ حيث قال عِندما ندفع جِسم معين لِسرع
نسبوية سيتحول جزء مِن طاقتِهِ ألحركية إِلى كتلة تزيد مِن كتلتهِ ألكلية فأصبَحَ ألمفهوم
ألجديد لدى أنشتاين ليسَ زيادة كثافة ولكِن زيادة كتلة وكثافة فإِذا أخذتَ كرة بليارد
عجلتَهالِسرعة مِئة متر في ألثانية
فإِنَّ طاقتها ألحركية ستساوي حاصل ضرب نصف ألكتلة في مربع ألسرعة ولكِن إِذا عجلتها
بطاقة حركية كبيرة جداً لِسرع نسبوية فلنقل مِئة ألف كيلومتر في الثانية فالأمر سيختلف
حيث لن تصل إِلى هذهِ ألسرعة ولكن إِلى سرعة أقل ولكن بكتلةأكبر بحيث ستساوي
طاقتها ألحركية تماماً ألطاقة ألحركية ألنظرية لكرة بليارد تسير بِسرعة مِئة ألف كيلومتر
في ألثانية أي فلنقل (على سبيل ألفرض لاغير فلم أتأكد مِنَ ألحِسابات ألنظرية) ستصبح
سرعتهافلنقل خمسين ألف كيلومتر في الثانية ألواحِدة ولكن بكتلة أربع كرات بليارد و
تأتى كتلة ألكرات ألثلاثة ألأضافية مِن تحول جزء مِن ألطاقة إِلى كتلة وهذا هوَ ألجديدألذي
جاءَ بهِ أنشتاين في ألنظرية ألنسبية وهذا مايعرف بِمفهوم تكافؤ ألطاقةوالكتلة وهو حجر
ألأساس لعلوم ألفيزياء ألنووية {وقد قرأتُ في منتدانا ألجميل هذا والعديدمِن ألمنتديات ألأخرى
عجباً عجابا يدلُ على ألجهل ألمطبق يقول أنَّ ألنظريةألنسبية لم يوجد لها لِحد ألآن أي
تطبيق وأستغرب هذا ألكلام جداً لِأنكَ لاتستطيع أن تخطو ولو خطوة واحِدة في ألفيزياء
ألنووية مِن دون ألنسبية ألخاصة بتكافؤ ألمادة والطاقة و مخططات ريتشارد فاين مان و لاتستطيع أن تخطو ولو خطوة واحِدة في عِلم الفلك تماماً مِن دون ألأخذ بالنسبية ألعامة
والخاصة لِأنشتاين معَ ألعلم أنًّ نظام ألتموضع ألعالمي بالأقمار ألإِصطناعية لايشتغل مِن
دون تطبيق حِسابات النسبية أبداً وهو ألمعروف بِنظام أل(G B S) ومِن دون حِسابات تباطئِ
ألزمن لنسبية أنشتاين لما أمكنَ غزو ألفضاء حيث لم تكن أي مركبةفضائية ستبلغ ألمدار
ألمطلوب أبداً وكانت ستصبح في مكان آخر فيتعذر بذلِكَ وضع أي قمر صناعي في مكانِهِ
ناهيكَ عن ألعودة ألسالِمة إلى ألأرض بالإِضافة إِلى ذلِكَ حسابات ألنظرية ألنسبية تُأخذ
في إِعتبار برمجة أجهِزة حواسيب ألطائِرات ألنفاذة للرحلات لطويلة ولولا ذلِك لأصبحَ وصول
ألطائِرات إِلى ألمطارات مسألة تعتمد على ألحظ أكثر مِن ان تكون مسألة محسوبة وهذا
مجرد قيضٌ مِن فيض لاغير }
....نَدِمَ هِرمان أنشتاين ندماًشديداً بعد أن أهدى بوصلة لإِبنِهِ ذي ألخمسة أعوام حيث
أصيبَ ألطفل ألبرت أنشتاين بِهوس مرضي بِهذِهِ ألبوصِلة وإِنقَطَعَ بِها عن أللعِب مَعَ بقية ألأطفال ولم يعديفعل شيئً و لِساعات طويلة دون إِنقِطاع سوى تدوير هذهِ ألبوصِلة حول نفسِها وهو يتسائل عن ألقِوى ألخفية ألتي دوماً تدفع ألإِبرة ألمغناطيسية كي تشير إِلى ألشِمال وأظهرَ في ألعاشِرة مِن عُمرِهِ كفائة فذة في الرياضيات وكانت هذهِ ألبوصِلة ألتي حصلَ عليها في طفولتِهِ هي ألسبب وراء توجهِهِ إِلى دراسة عِلم ألفيزياء بدل أن يتخصص في منطق ولغة ألرياضيات ودرسَ نظرية ومعادلات ماكسويل في سِنِّ ألسابِعة عشرة (حيث كانت تعتبر نظرية ألكهرو مغناطيسية لِماكسويل في ذلِكَ ألوقت هي ألفيزياء ألحديثة ووجد فيها الجواب على تساؤلاتهِ عن ألبوصِلة بِصورة تفصيليةعلمية وتأثر كثيرا بطروحات ماكسويل و كلِمة (((((دوماً)))))ألشهيرة والمرفوضة وجعلها مهمتهِ في الحياة) وأمضى ألتسع سنوات أللاحِقة مِن عمرِهِ يحاول أثبات كلِمة (((((دوماً)))))هذِهِ والتي نجحَ في إِثباتِها أخيراً بعد تسع سنوات في عام (1905) بالنظريةألنسبية ألخاصة وتوصل إِليها عن طريق ألنظر للأمور مِن مِنظار ألضوء وليسَ مِن مِنظار مايتأثر بِهِ حيث كانَ ولِمدة تِسع سنوات يسأل نفسهُ ذات ألسؤال ماذا سيحدث لو ركِبت موجة ضوء وبقية كلِمة (((((دوماً))))) ألتي قالها ماكسويل صحيحة حتى إِكتشف لاحِقاً أنَّهُ لابد أن يكون ألزمن وألأبعاد ألفضائية نسبية وحينها ستتحول ألطاقة إِلى مادة حسب معادَلَتِهِ ألشهيرة(E=m c^2)
ومِنَ ألمشهور أنَّ أنشتاين كانَ دوماً يفتخر بِكونِهِ قد تغلب على نيوتن ويفتخر دوماً بِأنهُ أثبتَ صحة مقولة أستاذِهِ ألروحي ماكسويل المزعِجة ألمعروفةبِ(((((دوماً))))) ألشهيرة وكانَ يعلِق في مكتَبِهِ صورة لِنيوتن وصورة لِفراداي وصورة لِماكسويل (أي صورة لخصمهِ ألذي تغلبَ عليه وصورة لِأستاذ أستاذِهِ ألروحي وصورة لِأستاذهِ ألروحي)
.... في عام (1905)قدَمَ أنشتاين أربعة أوراق بحثية في مجلة (حوليات الفيزياء)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/50/Albert_Einstein_%28Nobel%29.png
سميت هذهِ ألمقالات ألأربعة بِ (AnnusMirabilis) وهيَ جملة لاتينية شهيرة معناها سَنة ألعجائِب
في ألمقالة ألأولى ولدِ مبدأ كمات ألضوء والحِسابات ألنظرية ألمتعلِقة بِهِ والتي رفضها ألمجتمع ألعلمي بكليتهِ تماماً في حينِها حتى أثبِتة لاحِقاً روبرت أندرو مليكان بتجارب عملية وفق رؤية أنشتاين بعكس كل ماتوقعهُ ألعلماء و رَبِحَ مِنها أنشتاين جائِزة نوبل (ومِنَ ألطريف أنَّ ألطبيعةألثنائية للضوء وهيَ كمات تنتقل موجياً والتي رفضها ألجميع في حينِها هو ألأساس ألذي ولَدَ ألنظرية ألكمية والتي كرِهها أنشتاين وبقي يحارِبها حتى آخر ساعة مِنحياتِهِ حيث عِندما كانَ طريحَ ألفِراش في المستشفى ينازع ألموت وتنفد مِنهُ ألأوراق كان يكمل كِتابة ألمعادلات ليصوغ نظريتهُ ألأخيرة ألتي تنقض ألنظرية ألكمومية على شراشف ألمستشفى ) أي أنَّ ألرجل في واحِدة مِن أولى نِتاجاتِهِ أسسَ لنظرية ألكمّ
أما ألمقالة ألثانية فكانت عن ألحركةألبراونية وهذهِ ألمقالة حسمت ألنِقاش بينَ أنصار ألنظرية ألذرية واللاذرية للأبدوبالحِسابات والمعادلات ألرياضية ألمدعومة بالتجربة والبرهان فحتى ذلِكَ ألوقت كانت ألمادة غير محسومة ألهوية ذرية أم غير منتهية ألتجزيء
وبالرغم من وجود ألجدول ألذري لمندليف ولكن لم تكن ألمسألة محسومة بعد
أما ألمقالة ألثالِثة فكانت فيهاألنظرية ألنسبية ألخاصة بِشقِها ألأول وهوَ إِطلاق سرعة ألضوء وتنسيب ألزمن وذلِكَ عبرَ ألتعديلات على تحويلات لورنتز
أما ألمقالة ألرابِعة فكانت فكان فيها ألنظرية ألنسبية ألخاصة بِشقِها ألثاني أي عن تكافؤ ألمادة والطاقة في المعادلة ألشهيرة {E=m c^2}
يلاحظ ألقاريء ألكريم أنَّ ألنسبية لم تأتي مِن فراغ بل مِن أسس واضِحةوبالمناسبة مهنة أنشتاين في مكتب تسجيل برائات ألإِختِراع لاعِلاقة لها في مجال ألفيزياء ألنظرية لِأَنَّ برائات ألإِختِراع كما هوَ معروف لدى ألباحثين في ألعلم تتعلق بِالتطبيقات ألعملية ألمصنعة أي تصنف في معظم ألحالات ضمن ألفيزياء ألتطبيقية و ألهندسة و الكيمياء بِفروعِها
....والغريب أنَّ أعظم سنة في تأريخ ألفيزياء أنتهت بالصمت ألمطبق فلم ينبت أحد بكلِمة تماماً أمام ألنظرية ألنسبية وكأنَّ شيءً لم يكن لافشل نظرية أثيرلورنتز ولا نسبية أنشتاين ولكن كانَ لِأنشتاين نادي معجبين متعصب جداً فهِمَ ماهي ألأبعاد ألحقيقية لِعملِهِ وكانَ نادي ألمعجبين هذا يتكون مِن شخص واحِد فقط لاغير و تصادَفَ أنَّ هذا ألشخص كانَ أعظم فيزيائي في عصرِهِ وهو ماكس بلانك مكتشِف ثابت بلانك ألشهير
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/32/Max_Planck.png
فأرسلَ مساعِدهُ إِلى مكتب تسجيل برائات ألإِختِراعات فتكلمَ معَ مدير ألمكتب وأبلغهُ بأنَّ ماكس بلانك يريد قدوم أنشتاين أليهِ وتذكر ألمصادِرألتأريخية أنَّ مدير مكتب برائات ألإِختِراعات ذهبَ إِلى أنشتاين وقالَ لهُ {يبدو أنَّ الأستاذ ألعظيم ماكس بلانك يريد أن يراك ولا أستطيع أن أتخيل لِماذا} وبعدَ أن ألتقى بلانك بِأنشتاين أقتَرَحَ عليهِ أن يسمي جهودَهُ في تحويلات لورنتز و تكافؤألكتلة والطاقة {بالنظرية ألنسبية} وبعدَذلِكَ بدأ بلانك بِمراسلة ألعلماء حولَ نظرية أنشتاين فبدأوا يأخذونَهُ على محمل ألجدّ ولولا ذلِكَ لتأخَرَ ألإِهتِمام بالنظرية ألنسبية لِعدة أعوام على ألأقل إِن لم يكن لِعقد أو عقدين مِنَ ألزمان
..... لاحظتُ أنَّ ألأخوة والأخوات ألأفاضِل ألذينَ يكذِبون ألحقائِق ألتي أثبِتة بالنظرية ألنسبية دوماً يغفِلون عن بقية ألنظرية ألنسبية ولا يتكلمون عن ألنسبية ألعامة ولا عن نواتِجها التي ولدت لاحِقاً ألليزر أو نظرية ألكم أوألفيزياء ألنووية ودوماً يلحون على أنَّ أنشتاين دجال قالَ بثبات سرعة ألضوءولايوجد أي دليل على ألنظرية ألنسبية ولا أي تطبيق عملي لها ولا يوجد أي شيءيؤيدها تماماً ثمَ يخوضون في مسألة تباطئ ألزمن ويصرون على أنها لاعِلاقة لهابالنسبية معَ ألعلم أنهُ لايمكن أن تفسر ظاهرة تباطئ ألزمن إِلا في ضوء مقولةماكسويل بثبات سرعة ألضوء
...... ألخلاصة
1-صاحب ألقول بِثبات سرعة ألضوء هو جيمس كلارك ماكسويل وليسَ أنشتاين وحدثَ ذلِكَ قبلَ ولادة أنشتاين بِزمن طويل وكل من يقول غير هذا هو بكل بساطة يجهل أبسط أساسيات ألفيزياء
2-ألنظريةألنسبية(ألخاصة فقط) هيَ ثمرة جهود عدد كبير مِنَ ألعلماء أدت بِهم إِلى مستنقع مِنَ ألتناقضات ألغير مفهومة حتى جاء أنشتاين بالحل الذي أخرجَ ألمجتمع ألعلمي مِن ورطة كبيرة لم يكونوا ليخرجوا مِنها لولا نظرة أنشتاين ألمبسطة للأمور
3-تحويلات لورنتز مِن ولدِمور فويجت و إِلى أنشتاين نفسهُ مروراً بِلورنتز و لامور و بونكواريه أشبه بحصان أعور يأكل مِن جِهة واحِدة حيث لايوجد ما يوازِنها ولم يحدث هذا إِلا بِمبدأ تكافؤ ألطاقة والمادة بمعادلة أنشتاين ألشهيرة {E=m c^2} فالحق يقال أنَّ ألنسبية ألخاصة تتكون مِن شقين أثنين هما تحويلات لورنتز بصيغتِها ألأخيرةألمعدلة مِن قِبل أنشتاين والتي لايمكن أن تقبل إِلا إِذا أخِذَ بنظر ألإِعتِبارمبدأ تكافؤ ألمادة والطاقة لِأنشتاين
4-إِنَّ ما يجعل تحويلات لورنتز بصيغتِها ألأخيرة على يد أنشتاين هيَ ألمقبولة على أساسِ كونِهاحقيقة هوَ ليسَ قدرة أنشتاين على ألتنظير أبداً بل كونها ألصيغة ألوحيدة ألقادِرةعلى ألتنبأ بِالمقدار ألحقيقي لِظاهِرة إِنضِغاط ألزمن والأبعاد ألفضائية فلوطبقنا أليوم تحويلات لورنتز بصيغة فويجت أو ولمار أو بصيغة لورنتز أو حتى بصيغةبونكواريه سنحصل على تباطئ للزمن ولكن بقيمة تختلف تماماً عن ألواقِع أي لو طبِقت اليوم على أجهِزة المِلاحة ألحديثة لما عادة رحلة فضائية واحِدة إِلى ألأرض ولمابلغت أي رِحلة فضائية مدارها ألمبتغى حول ألأرض ولتحوَلَ برنامج ألفضاء إِلى عددمتواصِل مِن ألحوادِث ألمريعة وبِنجاحٍ ساحِق منقطِع النظير ناهيكَ عن الفوضى ألمهولة في ألمِلاحة ألجوية وللرِحلات ألطويلة بالذات وبِهامش خطأ يقدر بِحوالي عشرة إلى عشرين كيلو متر عن نقطة ألوصول ألمرجوة ناهيك إِلى تحول منظومة ألتموضع ألعالمية {G B S} إِلى مجرد بيانات خاطِئة ستقودُكَ دوماً إلى كل مكان ماعدى المكان ألذي تقصدهُ وستعطيكَ موقِعكَ بهامش خطأ يقدر بِحوالي مِن عشرة إلى عشرين كيلومتر ناهيكَ عن ذلِكَ لن تفهم أبداً نتائِج ألمطياف الذرية وستكون عِبارة عن مجرد ظاهرة جميلة وغير مفهومةتماماً وستتحول المسارِعات ألذرية إِلى فكرة خيلية ولن يوجد شيء إِسمهُ ليزرو لافيزياء كم أي لن يوجد شيء إِسمهُ حاسوب أو أجهِزة الكترونية تماماً أما اكثر مالن تجدهُ هو الفيزياء ألنووية وهذا بعض وليسَ كل جنى ألنظرية ألنسبية
5-والآن من يقول أنَّ معادلة انشتاين لتكافؤ ألمادة والطاقة هيَ حجة علمية وليست تمنطق فلسفي ألجواب هو انَّ معادلة أنشتاين قد أعطت التنبؤات ألعملية الصحيحة تماماً وبالأرقام لكل عملية دمج وإِنشِطار نووية تمَّ القيام بِها لحد ألآن مِن أول عملية إنشِطارنووي تمَّ حِسابها والقيام بِها مِن قبل أوتو هان ومروراً بهوروشيما ونكازاكي وحتى جرنوبل وفوكوشيما
6-أنشتاين لم يكن ألشخص ألذي أطاحَ بالأثير بل ألتجارب ألعملية ألتي قامَ بِها عدد كبير مِنَ ألعلماء ألأفذاذ و عدد كبير مِنهم لهُ إِنجازات فاصِلة في حياة ألبشرية هؤلاءِ هم ألذينَ أطاحوا بالأثير وكل مافعلهُ أنشتاين أنهُ أتبعَ أسلوب أستاذِهِ ألروحي جيمس كلارك ماكسويل حيث كان ماكسويل لايتطرق إِلى النقط ألغير محسومة في بحوثِهِ فلم يتطرق أنشتاين أبداً في بحوثِهِ في عام(1905)إِلى مسألة ألأثير تماماً بل تركهُ خارج نِطاق البحث ومِنَ الثابِت أنَّ الرأي ألشخصي لِأنشتاين وليسَ العلمي (أي مايظنُّهُ ولايستطيع أن يثبِتَهُ) كان رأيهُ ألشخصي يؤيد وجود ألأثير ألغير متحرك تماماً وكان مقتنِعاً جداً بِهذا ولكن لايستطيع إِثباتَهُ
وهذا ما صرَحَ بهَ لاحِقاً بعدَ أن وضَعَ النظرية ألنسبية ألعامة وإِشتِعال حربِهِ ألضروس على ميكانيك ألكم وقد صرحَ بِهذا علناً في عام (1920) وتابِعوا ألفديو ألتالي للتحقق من صحة قولي
http://www.youtube.com/watch?v=yH9vAIdMqng
والرجاء مراجعة الرابِط التالي إِن لم يظهر ألفديو
http://www.youtube.com/watch?v=yH9vAIdMqng
و كانَ مِن جراء ذلِكَ محاولة العالم جوريزيو موسبريني ان بقدم تعميم للنسبية ألعامة خِلال أوائِل عقد ألثمانينات مِنَ ألقرن ألعشرين لنظرية جديدة تتفق مَعَ رؤية أنشتاين وسماها بنظرية أثير أنشتاين وقد فشلت بِسبب عدم قدرتِها على توفير متجِهات قاتِلة للزمن {لغير ألمختصين هذا معناهُ أفق حدث وهو ألحافةألمرافِقة للثقوب ألسوداء والتي بعدها تصبٍح الجاذبية أكبر مِن سرعة ألضوء فتبتلع كل شيء} ففشَلة تِلكَ ألنظرية وكانت تنص على وجود أثير غير متأثر بِحركة ألأرض أوألأجسام المتحرِكة فيهِ وهذا ما كانَ يحلم بهِ أنشتاين ولكن أفق ألحدث حسم ألنِقاش تماماً وكانت هذهِ آخر عملية تنظير معتبرة في المجتمع ألعلمي لنظريات ألأثير
فحتى تتوفر نظرية علمية ذات منطق رياضي ونظري متكامِل لايترك مجال للنِقاش ويتِمُّ تأيدُها بنتائِج تجريبية أو تتطابِق قيمها ألحسابية ألتنبأية معَ ألملاحظات ألتسجيلية عن ظاهِرة طبيعية وتكون قادِرة على وصف وتعليل عدم إِنجِرار ألأثير مَعَ حركة ألأجسام فيهِ فلا يوجد اي مبرر لقبول وجود ألأثير حتى لو أيدَ ذلِكَ انشتاين بِنفسِهِ ذلِكَ لعدم وجود ألدليل ألعلمي أبداً وليسَ بالإِمكان إِستبدال المنطق بالعلم (فالمنطق هو ما إِستنتِجَ بالتفكير والعقل أي ما ولِدَ بالإِستنتاج والفلسفة والعِلم هو ماثبتَ بالدليل والبرهان ألمطابِق حسابياً للواقِع التجريبي و هذهِ هي الكارِثة ألتي نعاني مِنها نحنُ العرب فبعد ان منَّ أللهُ جَلَّ جَلالٌهٌ علينا فجعلنا أهلُ ألدليل كفرنا بٍنعمةِ أللهِ وإِعتبرنا ألمنطق حجةً وجعلناهُ قاضياً على ألدليل)
معَ ألعلم أنَّ هذهِ لم تكن أول وآخر أخطاء أنشتاين فالرجل رفضّ تماماً ألحقائِق ألعلمية ألتي جائت بِها ألنظرية ألكمية مِن مبدأ ألادٍقة لٍهاينزبرك مروراً بمفهومي ألموقِع الفائِق و دالة ألموجة لِشرودنكر وحتى مفهوم الطبيعة ألثنائيةألبحته (جسيم-موجة) للأجسام ألكمومية لِدبرولي والذي أسسَ لها أنشتاين نفسهُ أصلاًعِندما أكتشَفَ كموميات ألضوء وسماها بالفوتون
وأيضاً مِن أخطاء أنشتاين الشهيرة رفضهُ مبدأ توسع ألكون حسب رأيهِ ألشخصيلا العلمي حيث توصَلَ بنظريتِهِ ألنسبية ألعامة إِلى أنَّ ألكون لابد ان يتمدد فلم يوافق هذا هواه وقال لابد مِن وجود خطأ ما في حٍساباتي حتى اثبت عالم ألفلك ألشهيرهابل لهُ صحة نظريتهُ في ألنسبية العامة أي صحة رأيهٌ العلمي و خطأ رأيهُ الشخصي وأراهُ عبر ألمرقاب ألفلكي أنَّ ألكون حقيقةًيتوسع
ومِن أخطاء أنشتاين ألشهيرة كذلِكَ نبذِهِ مبدأ ألثقوب ألسوداء فقال بِبساطةلايمكن أن تتحول النجوم إِلى ثقوب سوداء لأنهُ معَ أزدياد ألجاذبية ستزداد قوى ألدمج ألنووي فتستمر النجوم بالإِحتراق ولم يتم إِنهاء ألنِقاش إِلا في عقدألسبعينات مِنَ ألقرن ألعشرين بعد وفاة أنشتاين عِندما رُصِدَ أول ثقب أسود عِبرَألمراقب ألفلكية وبِشكل لايقبل ألشك أو ألنِقاش وأخطاء أنشتاين كثيرة وذكرت بعضها على سبيل ألذكر لا ألحصر
7- والآن سأحاول تقريب مالذي يحدث بِصورة شِبه علمية لغيرألمختصين وأرجو ألسماح والعفو مِن قِبل ألأساتِذة ألمختصين لما سأتجاوزهُ مضطراً مِن حقائِق علمية كي أقرب ألصورة لغير ألمختصين فأنا بعملي هذا أتجاهل تأثيرات ألكمومية ومبدأ ألادِقة لِهاينزبرك في حالة ألتآثر ألنسبوي أي عندَ دخول مجال ألسرع النسبوية المقاسة نسبةً إِلى سرعة ألضوء
فلنفترض وجود ثلاثة أشخاص هم{ أرضي _ عادي _ معاكس } حيث {أرضي} موجود على سطح ألأرض يراقب مِن منظار فلكي و {عادي} يحلِق بمركية فضائية شفافة ألجدران فيهامرقاب فلكي كبير تسير بِربع سرعة ألضوء موازية لِ {أرضي} و {معاكس}
و {معاكس}يحلِق بمركية فضائية شفافةألجدران فيها مرقاب فلكي كبير و تسير بِنصف سرعة ألضوء موازية لِ {عادي} ومعاكِسةلها بالإِتِجاه فكلهم متوازين مَعَ بعضِهم البعض ولكن ألمركبتين ألفضائِيتين متعاكستين بالإِتِجاه
فالذي سيحدث هوَ ثلاثة أمور نسبية متزامِنةوليست متتابِعة وستختلف بِحسب ألراصد فيكون لكل مِن { أرضي _ عادي _ معاكس } وجهت نظر مختلِفة فيما يحدث تماماً عن ألآخر وذلِكَ ليسَ لِحدوث تغيرات سحرية على ألحدث ألواحد فيظهر بِشكل مختلف لِكل راصد ولكِن لِحدوث تغيرات على بعض ألراصدين ذات أنفسهم فتختلف قابلياتِهم على ألقياس والتحديد ألفضائيةوالزمانية تِبعاً لِتلكَ ألتغيرات التي يعانونَ مِنها وليسَ لِحدوث حدث واحدبشكلين مختلِفين لِنفس ألشيء في وقت واحد وتقسم هذهِ ألأحداث إِلى نوعين أحداث حقيقية وأحداث ظاهرية تِبعاً لِقياسات ألراصد ألغير صحيحة فماسيحدث هوَ تزايدالكتلة للمركبتين ألفضائيتين تبِعاً لقانون تكافؤ ألكتلة والطاقة ثانياً تقلص ألأبعاد ألسينية وهي ألأبعاد ألموازية لِمتجه حركتِهما وبالتالي زيادة كثافةألمركبتين وسيعانيان كل مِن {عادي} و{معاكس} تغيرات أقل في زمن أطول مما سيعانيهِ{أرضي} في نفس ألوقت فلن يلاحظ هذا ألتباطئ كل مِن {عادي} و {معاكس} على ذاتِهما ولكِن سيلاحِظهُ {أرضي} بشكل كامِل لايشوبهُ أي مشاكِلأنَّ ألتباطئ في ألزمن في كِلا ألمركبتين يحدث بِصورة حقيقيةبحيث سيلاحظ {أرضي} أنَّ ألأحداث ألتي تحدث في مقدِمة ألمركبتين أبطأ مِن ألأحداث ألتي تحدث في مؤخرتي ألمركبة فكل ما يلاحِظهُ {أرضي} على كل مِن {عادي} و {معاكس} ستكون ملاحظات حقيقية هيَ ألتي تحصل في حقيقة ألأمر ولكِن لن يلاحظ ذلِكَ كل مِن {عادي}و {معاكس} بِسبب حدوث قصور فضائي وزماني لهما وسيلاحِظ كل مِن {عادي} و {معاكس}على بعضِهما ألبعض ألتباطِئ في ألزمن و لن يلاحِظان هذا ألفرق على ذاتِهما بينما سيلاحظ كل مِن {عادي} و {معاكس} أنَ {أرضي} يتحرك بِسرعة عالية جداً في حركاتِهِ أليومية ألعادية أي سيلاحِظان على {أرضي} أنهُ أشبه بِفلم يتم تسريعه وهذا حدث غير حقيقي ولكن يراهُ كذلِكَ كل مِن {عادي} و {معاكس} بِسبب ألقصور ألحاصل لهمافضائياً وزمنياً
بينما سيلاحظ {أرضي} على كل مِن {عادي}و {معاكس} أنهما يتحركان بِبطء شديد حيث سيكونان أشبه بِفلم يتم عرضهُ بالسرعةألبطيئة وهذا حدث حقيقي لايشعر بِهِ كل مِن {عادي} و {معاكس} بِسبب ألقصور ألحاصل لهما فضائياً وزمنياً كما سيلاحظ {أرضي}
ولو قامَ {عادي} بالوقوف في مؤخِرةمركبتهِ ورمى كرة تنس مِن مؤخِرة مركبتهِ بإِتِجاه مقدِمتِها فتصطدِم بمقدِمتِهاثمَ سترجِع أليهِ فسيجري ألحدث بمقايسهِ ألقاصِرة بصورة طبيعية تماماً و هذا حدث غير حقيقي ولكِن لن يلاحظ {عادي} أي تغيرأبداً حيث سيكون هوَ نفسهٌ يتعرض لكل ماتتعرض لهُ كرة ألتنس مِن قصور نسبوي فضائي وزماني ولكِن {أرضي} سيلاحظ وبِجلاء حالة تباطِئ ألزمن وتقلص ألأبعاد ألتي يعاني مِنها {عادي} وسيلاحظ أيضاً أنَّ ألكرة عِندما كانت تتحرك بنفس إِتِجاه حركةألمركبة ألمتحرِكة بربع سرعة ألضوء فإِنَ ألكرة ستستغرق زمن أكبر للوصول إِلى مقدِمة ألمركبة مقارنةً بالزمن اللازم لِعودتِها بِعكس إِتِجاه ألحركة وهذا حدث حقيقي لن يلاحِظهُ {عادي} تماماً بِسبب ألقصور ألنسبوي ألفضائي والزماني ألذي يعاني مِنهُ {عادي}
بينما سيلاحظ {معاكس} حدثين قاصرين ولكِن مختلفين عما يلاحِظهُ كل مِن {أرضي} و {عادي} بِسبب كونهُ يتحرك بعكس إِتِجاه{عادي} وبِنفس سرعتِهِ سيلاحظ {معاكس} أنَّ {عادي} يعاني مِن ظاهِرة تباطِئ ألزمن (وبِمعدل مختلِف عما سيلاحِظهُ{أرضي} ) ولكِن سيلاحظ ألفرق في جريان ألزمن بينَ مقدِمة مركبة {عادي} و مؤخِرتِهابِمعدل أبطأ مِن {أرضي} بسب معاناة {معاكس} مِن قصور نسبوي فضائي زماني مساوي بالمقدار معاكِس بألإِتِجاه للقصور النسبوي الفضائي الزماني لِ{عادي}
{ يحدث كلماسبق لِسبب واحد بسيط جِداً هوَ أنَ ألجسيمات مادون ألذرية وهيَ ألألكترونات والبروتونات والنيترونات عندما تتحرك بِسرع نسبوية ستبتلع عدد مِنَ ألفوتونات ألتي تقوم بِإِطلاقِها أصلاً بطبيعتِها سواءً كانت هذهِ ألفوتونات على شكل مجال مغناطيسي أو على شكل نشاط كهرومغناطيسي وستتحول هذِهِ الفوتونات المبتلعة إِلى كتلة أضافية حسب قانون تكافؤألكتلة والطاقة لِأنشتاين (E=m c^2) ونتيجةللفيض ألمغناطيسي ألمبتلع مِن قِبل ألجسيمات مادون ألذرية ألمطلِقة أصلاً لِذلِكَ ألمجال ألمغناطيسي ونتيجة لتقلص عدد الفوتونات ألمطلقة سيتقلص مِقدار ألتنافر ألمغناطيسي بينَ ألجسيمات مادون ألذريةألمتشابِهة ألشحنة فتقترب مِن بعضِها ألبعض وبِذلِكَ تحصل ظاهِرة تقلص ألبعدألسيني
((((ولكن ألأمر ألأهم وهوَ حدوث تباطِئ ألزمن وهذا يحدث بالذات نتيجة إِختِلال ألعزوم ألمغناطيسية ألمختلِفة للجسيمات مادون ألذرية أي ستختلف بالنتيجة أعداد ألكم ألأربعة لِلألكترونات و ألعزوم ألمغناطيسية لنواة ألذرة وجزيئاتِها مادون ألذرية وينطبق ألأمر نفسهُ
على جميع ألتآثرات ألأخرى للنواة ))))
فلكل ذرة وجسيم دون ذري معدل زمني للتآثر مَعَ محيطِهِ ويعتمدمعدل التآثر ألزمني هذا على عِزومِهِ ألمغناطيسية ألمختَلِفة ونتيجة لِإِبتِلاعِ هذهِ ألجسيمات مادون ألذرية لِبعض مِن فيضِها ألمغناطيسي ستحدث لها ظاهِرةتباطئ ألزمن
فعلى سبيل ألمِثال سيتباطئ الزمن للمدار ألألكتروني نتيجةً لِإِنخِفاظ معدل دورانهِ حول ألنواة (على سبيل ألذكِرلاغير ألألكترون لايدور حول النواة ولكِن يبدو كما لو إِنهُ يدور وذلِكَ نتيجةإِمتِلاكِهِ عزم مغنا طيسي مدور ويبدو أنهُ يدور نتيجةً لِذلِكَ وفي ألحقيقة هو يتواجد في قوقعة إِحتمالية حول ألنواة بحيث يتواجد في جميع ألأماكِن ألتي يمكِن أن يتواجد فيها في نفس ألوقت على قشرة تِلكَ ألقوقعة ألإِحتمالية وفي نفس ألوقت فيبدو كما لوكانَ يدور حولَ ألنواة )فبِذلِكَ لن يحس {عادي} ألذي يعاني مِن قصور نسبوي فضائي زماني بأي مِن هذهِ ألتغيرات لِأنها تحدث لكل ذراتِهِ ومادونَها ولِكل ذرات ألهواء ألمحيط بِهِ ولكل ذرات مركبتِهِ ألفضائية فلا يحس بأي شيء مِن هذا التغير أبداً فهذا ألتغير سيحدث بِنفس ألوقت لعيونِهِ وآذانِهِ ولكل حواسِهِ وجِهازِهِ ألعصبي ولكل جِسمِهِ والرجاء متابعة ألفديو ألتالي للتوضيح }
http://www.youtube.com/watch?v=C2VMO7pcWhg&feature=related
والرجاء مراجعة ألرابِط التالي إِن لم يظهر ألفديو
http://www.youtube.com/watch?v=C2VMO7pcWhg&feature=related
حالياً النظرية ألمقبولة ألتي تَمَّ ألتحقق مِنها علمياً هيَ ألرغوة ألكمومية وتتكون هذهِ ألرغوة مِن جسيمات أولية ومضاداتِها في حالة تصادم مَعَ بعضِها ألبعض وبِشكل مستمر مما يؤدي إِلى إفنائِها وأستحداثِها بِإِستمرار ويحدث كل هذا على مقياس (10^- 34 متر ) وهذا مقياس طول بلانك أي واحِد مِن عشرة مليون بليون بليون بليون مِن ألمتر أي تساوي واحد مِن مِئة ألف ترليون مِن مقاييس قطر نواة ألذرة مَعَ ألعلم أنَ هذِهِ ألرغوة تملأ كل فراغ في ألكون بِما فيهِ ألفراغ بينَ أجزاء نواة الذرة حيث تأثر ألأمواج ألثقالية على هذِهِ الجسيمات قبلَ تصادُمِها بِبعضِها ألبعض مما يؤدي إِلى إِنسِحابِها نحو ألكتلة ألجاذِبة بِتثاقُلِها مما يولد ألتشوه الفضائ] ألزماني حول ألكتلة حسب قوانين أنشتاين في ألنسبية ألعامة وبعدَ تصادُمِها مَعَ بعضِها ألبعض تتحول إِلى امواج كهرو مغناطيسية {ونحنُ نحس بِهذا ألتأثير الضعيف في حياتِنا اليومية على شكل قوى فاندر والس وهذِهِ القوة هِيَ التي تعطي ألقوام ألدهني للشحوم والدِهونيات والتي تكون في حالة وسطية بين ألصلِبة والسائِلة } وتتآثر هذِهِ ألأمواج ألكهرو مغناطيسية بِدورِها معَ ألضوء مما تأدي بهِ إِلى ما يشبه التداخل ألبناء والأتلافي فبِهذا يتأثر ألضوء بالأمواج ألثقالية مِن دون أن يتآثر بِنفس ألوقت وهذا هوَ ألتركيب ألحقيقي للنسيج ألفضائي ألزماني أو مايعرف بالزمكان في لهجتِنا ألدارِجة ويلاحظ ألقاريء ألكريم أنَّ هذا ألنسيج ليسَ أثيراً فهو لايقوم بِنقل ألضوء ولكِن يمكن للضوء أن ينتقل فيهِ فهوَ ليسَ وسط مرن ينقل ألضوء كما يحدث للصوت في ألهواء وذلِكً لِسبب بسيط جِداً فالضوء ينتقل في حيز آخر مِنَ ألفراغ ألتام عِندما يتداخل مَعَ ألفوتونات ألمتولِدة مِن إِفناء جسيمين متضادين للرغوة ألكمومية
كنتُ قد وعدتُ أستاذي ألفاضِل محمد أبوزيد بِأن أجعل أول موضوع لي في المنتدى عن
ألسبائِك والمواد فائِقة ألصلابة ولكن وجدتُ نفسي منهمِكاً بين حوالي (40) مركب وسبيكة
وتفرعاتِها و حديث ألنبّي صلى أللهُ تعالى عليهِ وسلم يوجب عليَ ألإِتقان إذ يقولُ صلى
أللهُ تعالى عليهِ وسلم "رحِمَ أللهُ أمرِءٍ عمِلَ عملاً فأتقنه"
ولكلِ مركب مواصفات وطريقة تصنيع وإِستخدامات فالمسألة تحتاج لِعمل كثير فارتأيتُ
تأجيلهاحاليا لِعدم ألتفرغ
وكنتُ قد قرأت في منتدانا ألجميل هذا بعض ألمواضيع و ألمساهمات التي أحزنتني جِداً مِن
قِبل بعض ألأخوة والأخوات ألأفاضِل في ألمنتدى يحاولون فيها إِثبات خطأ ألنظرية ألنسبية أو
يعلِقون فيها عن موضوع في ألنسبية و يكون تعليقهم ينم عن عدم معرٍفة بِأبسط أصول
ألنظرية ألنسبية وحقائِقِها ألمثبته علمياً فوجبَ علي ألمساهمة مِن أجل تبيان أللبس ألحاصل عِند بعض ألأخوان و الأخوات
إِنَّ منشأ حزني ليسَ على صاحب ألنظرية فالرجل أحدث تغيرات جذرية في حياةألبشرية
فليس مشكِلة كبيرة لو خولِفَ فيما يقول فإِنَّ جُنى ألنظرية ألنسبية يمتدلكل ماحولِنا و
حزني ليس نابِع مِن أننانجهل أبسط ألحقائِق ألعلمية مِن حولِنا ولكن مِن كونِنا نتكلم بِلا
علم ونصر على آرائِنا كثيرا ولانبحث عن ألحقائِق ألعلمية
فنحنً ألعرب أشبه بِمراهق نحيل دَخَلَ قاعة كمال أجسام ويأبى أن يتدرب بالتدريج ويصر
منذ أليوم ألأول على رفع أوزان لايقدِر عليها إِلا أبطال ألعالم
.... على عكس ألمشهور في منتدياتِنا فأنشتاين لم يكن أبداً صاحب ألمقولة بِثبات سرعة
ألضوء بالنسبة لجميع ألمراقبين مهما إِختلفة سرعهم وإِتِجاهاتِهم وفي ألحقيقةألذي قال
بِهذا هوَ واضِع ألنظرية ألكهرو مغناطيسية ألتقليدية ألعالم ألشهير جيمس كلارك ماكسويل
وإِن أردنا أن نتكلم عن وِلادة ألنظرية ألنسبية فلابد أن نرجع أولاًإِلى زمن ألعالم ألكبير
مايكل فرداي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/e5/Faraday.png
فبالرغم مِن مكانتهِ ألعلمية ألكبيرة إِلا أنَّ ألرجل كان يعاني مِن إِستهزاء ألمجتمع
ألعلمي كُلهِ مِن حولِهِ فقد راودت ألرجل في حينِها فِكرة إِعتبِرت مثار للإِستهزاء والضحك في
حينِها فقد قال ألرجل أنَّ ألضوء و الحرارة والمجال ألمغناطيسي هي في ألحقيقة نفس
ألشيء عبارة عن أمواج مِنَ ألطاقةوبقي هذا ألإِستهزاء يلاحِقهُ مِن قِبل كل من يسمع بِهذا
ألموضوع حتى بلغَ مِنَ ألعمرِ عتيا والمشكِلة أنَ فراداي كانت كل حججِهُ تعتمد على
ألمحاججة والمنطِق ولايوجد لديهِ إِثبات رياضي مقرون بِتجارب مخبرية أو تفسير نظري و
رياضي لِظواهر طبيعية يثبت قولهُ وكانَ هذا قدتولدَ لدى فرداي نتيجة إِستقرائاتهِ لظواهر
ألكهربائية والمغناطيسية والحث ألمغناطيسي ألتي ساهَمَ هوَ في صياغة مفاهيهمها
وقوانينها و أستمرَ هذا ألأمر حتى إِلتقى بفيزيائي شاب طموح جداً إِسمهُ
جيمس كلارك ماكسويل
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/ac/YoungJamesClerkMaxwell.jpg
وقد نشأت صداقة قوية بين ألرجلان وإِقتنع ماكسويل بِفكرة فرداي وجعلها شغلهُ
ألشاغل وكان هناكَ مجموعةمعادلات لِكل مِن ألعلماء (فراداي و جاوس و أمبير) وكانت
هذهِ ألمعادلات هيَ سبب فكرة فراداي أصلاً فإِشتغلَ عليها ماكسويل وقامَ بتصحيحِ بعضِها
والإِضافة على بعضِها وربطها كلها معَ بعضِها ألبعض في نظرية واحِدة وهيَ ألنظرية
ألكهرومغناطيسية فسمية هذهِ ألمعادلات بِإِسمِهِ نتيجتاً لِذلِكَ وأثبتت هذهِ ألمعادلات أنَ
ألطيف ألشمسي ألمرأي والحرارة (ألأشعة تحت ألحمراء) و الأشعة ألفوق بنفسجية
والمجال ألمغناطيسي كلها في ألحقيقة شيء واحد سماهُ ماكسويل بألأشِعة ألكهرو
مغناطيسية(ولم تكن ألأشعة ألسينية أو أشعة غاما مكتشفة في ذلِكَ ألوقت ) وقد توصلَ
إِلى ذلِكَ عندما أثبتَ أنَّ سُرعة إِنتِشار ألمجال ألمغناطيسي في ألفراغ هو نفس
سرعةإٍنتٍشار ألضوء في ألفراغ (((((دوماً)))))
وتشير بعض ألمصادر ألتأريخية إِلى أنَّ فراداي عِندما عرِفَ بالنصر ألمؤزرلِتلميذِهِ أنَّ عينيهِ
قد أغرورقت بالدموع وأحسَ بِأنَّهُ قد حصلَ على ردألإِعتبار ألذي كانَ ينتظِرهُ منذُ وقت
طويل
ولكن ظهرت نتيجة صادِمة في جنبات معادلات ماكسويل ونظريتهِ ألكهرو مغناطيسيةأدت
إِلى إِنشِقاق ألمجتمع ألعلمي لِنصفين نصف مكذب رافض ونصف غير مصدق يظنّ
أنَّ نظرية ماكسويل صحيحة ولكن فيها خطأ ما بسيط وليست كُلِها وكان معظم ألمجتمع
ألعلمي وكل ألعلماء ألكِبار مَعَ ألرأي ألثاني حيث أكتشفَ ماكسويل أنَّ سرعة
إِنتِشارألأمواج ألكهرو مغناطيسية هيَ (((((دوماً))))) 299,792,458 متر في الثانية
ألواحِدة حيث أثبتة معادلتهُ ألشهيرة ذلِكَ وكانت تنص على أنَّ سرعة ألضوء تساوي
مقلوب حاصل ضرب جذرمعامل ألسماحية في مقلوب جذر معامل ألنفاذية
{ملاحظة :أعتذر مِن ألجميع عن كِتابة ألمعادلات فالبرنامج ألذي أستخدِمهُ للكِتابة لايدعم ألأحرف ألاتينية }
فبدأت ألمكاتبات تنهال على ماكسويل تسألهُ سرعة ألضوء (((((دوماً))))) تكون 299,792,458
بالنِسبة لِمن وكان ردَّ ماكسويل نفسهُ دوماً لايتغير ومِن كلِمةواحِدة فقط لاغير وهيَ
(((للجميع ))) أي لاتؤثر سرعة وإِتِجاه ألراصِد على مِقدار سرعة ألضوء ألمرصودة بأي حال
مِنَ ألأحوال و الغريب في ألأمر كان ألجميع يستخدِمون جميع معادلات ماكسويل
في حساباتِهم حتى ألمعادلة ألمكروهة سواء كانوا يرفِضونها ويكذِبونَها أو غير مصدقين بِها
ويظنون أنها صحيحة ولكِن بِحاجة إِلى تصويب ولكن ألثابت أنَّ أحداً لم يتقبل ما قالهُ
ماكسويل وإِستمَرَألنِقاش مطولاً في هذهِ ألجُزئية مِن معادلات ماكسويل أي كلِمة
(((((دوماً))))) ولِزمن طويل حتى بعد وفاتِهِ في عام(1879م) (وهوَ نفس عام وِلادة
أنشتاين) وكانَ ألكل يجمِعون وبِشكل مطلق على إِنَّ هذهِ ألكلِمة خاطِئة وبِلا أي شك ولابد
مِن إِعادة تصويب نتائِج ماكسويل وكانت هناكَ نظرية في تِلكَ ألأيام تحظى بتأيد عام مِن
ألمجتمع ألعلمي وتحظى بنفس ألإِهتِمام والتغطية التي تحظى بِها نظرية ألأوتار ألفائِقة
في يومِنا هذا وكان إِسم هذِهِ ألنظرية هي (نظرية ألأثيرألمضيء) والتي تَمَّ تصويبها
وتصحيح بعض أسسِها ألنظرية لاحِقاً مِن قِبل ألعالم ألشهير لورنتز (وذلِكَ بِسبب ألنتائِج
ألغير متوقعة لتجرِبة مايكلسون ومورالي في عام(1881) فقامَ لاحِقاً بوضع نظريتهِ
ألشهيرة وهيَ نظرية أثير لورنتز والتي تحل مشكِلة كلِمة (((((دوماً))))) في معادلة
ماكسويل ألشهيرة)
فأتجهَ ألمجتمع ألعلمي بِأكملِهِ إِلى إِثبات وجود ألأثير علمياً لتأيد نظرية ألأثير ألمضيء
ولاحِقاً نظرية أثيرلورنتز (وعِندما يقال يثبت علمياً أي بالتجربة أوألبرهان بِواسِطة ظاهِرة
طبيعية مفسرة تفسيراً رياضياً أو متنبأ بِها رياضياً ثُمَ تُلاحظ لاحِقاً فالعلم هو ما أُثبِتَ بالتجربة
والبرهان و ليسَ حسب مايظنُّ ألبعض أنَهُ ما ولِدَ بالإِستنتاج) وكانوا يظنون أنهم
سيخرجون منتصرين وسيجدون بديل لِكلِمة (((((دوماً))))) هذِهِ في ألمعادلة ألوحيدة
والمُزعِجةمِن معادلات ماكسويل {أي أن يصحِحوا هذهِ ألمعادلة ولم يكن وارِداً ألغائُهاوذلِكَ
لِأنها ثبتت (علمياً أي بالتجربة والبرهان)}وتهيأ لِهذِهِ ألمهمة ألمجتمع ألعلمي بِأكملِهِ وكانت
أجواء ألتحظير لها أشبه بِأجواء ألتحظير لِتجارب ألمصادِم ألهادروني ألكبير لِإِثبات وجود
جسيم هيغز و الأبعاد ألفوقية و الثقوب ألسوداء ألمايكروية في سرن في سويسرا في
يومِنا هذا فحضيت بِنفس ألإِهتِمام والتغطية ألأعلامية وكانت ألنتيجة لاحِقاً هيَ تجرِبة
مايكلسون ومورالي
وحظيت نظرية ألأثير ألمضيء والتي تَمَّ تطويرها لاحِقاً مِن قِبل لورنتز لِتوافِق نتائِج
ألتجارِب ألأولى لِمايكلسون ومورالي فسميت بنظرية أثير لورنتز (والتي أدت لاحِقاً بِلورنتز
لِأن يحل ظاهِرة تأثير زيمان ويربح مِن جراء ذلِكَ جائِزةنوبل في ألفيزياء) فحظيت بنفس
ألإِهتِمام والتنظير ألذي تحظى بهِ نظرية ألأوتارألفائِقة في يومِنا هذا {{يتبين للقاريء
ألكريم خطأ ألأخوة والأخوات ألأفاضِل ألذين يستهِلون كلامهم في ألحديث عن ألنظرية
ألنسبية بالقول أنَّ أنشتاين هو صاحبألقول بثبات سرعة ألضوء بالنسبة للجميع مهما كانت
سرعة وإِتجاه حركتهم مَعَ ألعلم أنَّ ألنظرية ألكهرو مغناطيسية ومعادلات ماكسويل هي
في مقرر ألمنهج للصف ألأول علوم فيزياء مِن دراسة نيل (((شهادة ألبكلوريوس))) وليسَ
ألماجستير أو الدكتوراة في ألحقيقة ألفيزياء ألنيوتنية والنظرية ألكهرو مغناطيسية
لماكسويل ومعادلات ماكسويل هيَ بالنسبة لِطلبة علوم ألفيزياء هي أشبه بِما يدرسهُ
ألطلاب في ألصف ألأول ألإِبتِدائي ((دار دور و ألأعداد مِن واحد إِلى عشرة والجمع والطرح))
أي إِنهاألأساسيات ألأولية فلن تجد أحداً يقول بأنَّ أنشتاين هو صاحب ألقول بثبات
سرعةألضوء بالنسبة للجميع مهما كانت سرعة وإِتجاه حركتهم فلا يقول بِهذا أحد إِلا إِن كانَ
واحداً مِن أثنين لاثالِثَ لهما أبداً أبدا فهوَ إِما لم يدرس علم ألفيزياء أصلاً وتجدهُ حصلَ
على معلوماتِهِ عن ألفيزياء بعدَ أن أطلعَ على بِضعةمواضيع ثقافية في علم ألفيزياء عن
طريق ألإِنترنت فظنَّ أنهُ قد بلغَ منتهى ألعلم وبدأ يتكلم بِلا قرائِن وأدِلة علمية أو أن يكون
قد درس ألفيزياء ولكن على طريقةمُلالي ألنجف في ألعِراق ألمحتل أو مُلالي قمّ في
أيران فلِهذا أنا دوما أصف واقِعنا ألمرير مِنَ ألجهل بالقول نحنُ ألعرب أشبه بِمراهق نحيل
دَخَلَ قاعة كمال أجسام ويأبى أن يتدرب بالتدريج ويصر منذ أليوم ألأول على رفع أوزان
لايقدِر عليهاإِلا أبطال ألعالم }}
توفيَ ماكسويل في عام(1879م) وهو نفس عام وِلادة أنشتاين و تمت تجرِبةمايكلسون
ومورالي لِإِثبات وجود ألوسط ألأثيري وتصحيح معادلة ماكسويل ألشهيرةوإِزالة ألكلِمة
ألمزعِجة مِنها أي كلِمة (((((دوماً)))))وحصلَ ذلِكَ بَعدَ عامين مِن وفاة ماكسويل أي في
عام (1881) وكانت ألنتيجةلِصالح (((((دوماً)))))وأعيدت في عام (1887) و ولِدَ نتيجةً
لِذلِكَ ألتصويب ألشهير لنظرية ألأثير ألمضيءمِن قِبل لورنتز خِلال ألأعوام (1892-1906)
فسميت بنظرية أثير لورنتز وأعيدت في ألأعوام ألتالية بِواسِطة ألعلماءألموالين لنظرية أثير
لورنتز (1902-1904) وولِدت ألصيغة ألنهائية وألأخيرة لتحويلات لورنتز في هذِهِ المرة
واعيدت ألتجربة في ألأعوام (1921-1923-1925-1926-1927-1930)وذلِكَ نتيجة مقولة
لِأنشتاين نفسِهِ قالها في عام (1920) بعد إِكتِشافِهِ للنظريةألنسبية ألعامة ونشوء حربهِ
ألضروس على ألنظرية ألكمية ومبدأ أللادِقة لهاينزبرك ومفاهيم ألموقِع ألفائِق ودالة
ألموجة لِإِيرفن شرودِنكر وأيدَ أنشتاين في هذا ألتصريح وجود أثير ثابت (وللعلم تمَ أثبات وجود هذا ألشيء و هو ألرغوة ألكمومية ولكن مَعَ إِختِلاف بسيط معَ أنشتاين وسأعود إِلى هذا لاحِقاً)
وتمت إِعادة تجرِبة مايكلسون ومورالي كثيرا خِلال ألسنوات ألأخيرة وبِإِستخدام
ألليزروالميزر{ليسَ مِن باب ألتأكد ولكِن مِن باب شهرة ألتجربة وتصرف ألرغوة ألكمومية
كفضاء ألزماني والتي تكاد تطابِق نظريات ألأثير إِلا أنها ليست مادية ثابِته وليست ناقِلة للضوء
وكانت آخر إِعادة للتجربة في عام (2009) وبلغة ألدِقة العملية مقارنةً بالقيم ألحسابية حوالي (10^-17) أي دِقة حتى مِقدار
واحِد بالمِئة مليون بليون مِعِ ألعِلم أنَّها ليست بِدقة تجريبية عمليةكافية نِسبتاً لِمقايس
ألأبعاد ألزمنية والفضائية للرغوة ألكمومية والتي تقاس بِمقياس بلانك }
......ألمبدأ ألنظري لِتجربة مايكلسون ومورالي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fc/AetherWind.svg/500px-AetherWind.svg.png
{على ضوء نظرية ألأثير ألمضيء وليسَ
على ضوء نظرية أثير لورنتز فأرجو ألإِنتِباه لِهذارجاءً} ينص على أنَّ ألمادة في ألكون كَكل ومِنها
ألأرض تتحرك خِلال وسط مرن يقوم بِنقل ألضوء فلابد أن تجر ألأرض ألجزء ألمحيط بِها مِن
هذا ألوسط مَعَهاوالذي سُميَ ألأثير فإِذاً لابد مِن أنَّ موجة ألضوء ألمتحَرِكة بنفس
إِتِجاه ألأرض لابد ولامحالة ستكتسب سرعة إِضافية تساوي نفس سرعة ألأرض في
عملية دورانِهاحولَ ألشمس {حيث تدور ألأرض بِسرعة (25)كيلو متر في ألثانية الواحِدة
حولَ ألشمس وهذِهِ ألسرعة أكبر مِن سرعة أي مركبة فضائية مأهولة صنعها ألإِنسان
ليومِنا هذا}إِذاً لابد مِن أن تكون سرعة ألضوء لِموجة ضوئية تتجه بِنفس إِتِجاه دوران
ألأرض حولَ ألشمس ستساوي سرعة ألضوء زائِداً سرعة دوران ألأرض حولَ ألشمس
فإِذا ولدناشعاع متشاكِه (وكان يولد في تِلكَ الفترة عن طريق ألإِستقطاب وليسَ ألليزر ) ثُمَ
قمنا بِتمرير هذا ألإِشعاع المتشاكِه في داخِل مِرآةنصِف عاكِسة مائِلة قليلاً فسوفَ ينقسم
ألإِشعاع ألمتشاكِه إِلى نصفين ألأول سيمرمِن خلال ألمرآة فيكون بِإِتِجاه حركة ألأرض
حولَ ألشمس والثاني سيكون عامودياًعليها فلو قمنا بِجمعِهِما مَعِ بعض سيتولد فرق في
ألطور بينَ ألإِشعاعين مِماسيؤدي إِلى تولد تداخل هدام بينَ ألإِشعاعين ألمقسومين مِما
سيولد أهداب مضيئةومظلِمة بِشكل معين ستدل على فرق ألطور هذا ألمتولد مِن إِختِلاف
سرعة ألضوء نتيجةً لِجرِّ ألأرض لِلأثير ألمحيط بِها لامحالة
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Michelson-Morley_experiment_%28en%29.svg/500px-Michelson-Morley_experiment_%28en%29.svg.png
وتمت ألتجربة في عام (1881) بعد عامين مِن وفاة ماكسويل ووِلادة أنِشتاين وفشِلت
ألتجربة فشلاً ذريعاً حيث بقيت سرعة ألضوء ثابِته بالرغم مِن كل ألمحاولات
وقامَ ألعالِم ولدِمار فويجت ألشهير بِإِعادة ألحِسابات و ألفرضيات بإِدخال ظاهِرة دوبلر
وبإٍعتٍبار ألأثير وسط غير قابِل لِلإِنضِغاط لِإِعادة تصويب نظريةألتجربة وكانت هذهِ هي
ألصورة ألأولية لِتحويلات لورنتز ألشهيرة ولوحِظ مِن قِبل فويجت و للمرةِ ألأولى في ألتأريخ
ظاهِرة تباطئ الزمن بِصورة حِسابية نظرية رياضية{ونسبَ هِرمان ماكوسكي في عام
(1909)لفويجت أصول ألنظرية ألنسبية ووجهوا له سؤال عن ألموضوع وردّ قائِلاً أنَّ ماتوصلتُ
أليهِ مِن نسبية ألزمن أمر جلي وواضِح والنتائِج مِن ناحية نسبية ألزمن فقط لاغير تتفق
تماماً مَعِ ألنظرية ألنسبية(مِنَ ألناحية ألنظرية وليسَ ألحِسابية) ولكِن ألأساس ألنظري
ألذي قامت عليهِ تصويباتي (والكلام لولدِمور فويجت) هوَ انَّ ألضوءعبارة عن أمواج في
وسط مرِن وليست أمواج كهرو مغناطيسية (لغير ألمختصين هذا معناه أنَّ ألطاقة لاتتحول
إِلى مادة والمادة لاتتحول إِلى طاقة وهذا هو جوهر ألنظرية ألنسبية لِأنشتاين أي
(E=m c^2)فبِذلِكَ تكون إِستنتاجات فويجت ألرياضية في نسبية ألزمن عِبارة عن مفارقة
غيرمفهومة في حينِها و هذا ماجعلِ فويجت نفسهُ يرفض نتائِجهُ في حينِها ) مَعَ ألعلم أنَّ
هِرمان ماكوسكي هو صاحِب نظرية ألفضاء ألرباعي ألأبعاد أي ألأبعاد ألفضائيةألثلاثية
والبعد الرابِع هوَ ألزمن وهذا ما يعرف بِفضاء ماكوسكي } وأعيدت ألتجرِبةمرة أخرى بِناء
على حِسابات فويجت في عام (1887) ومرة أخرى بقية سرعة ألضوء ثابِته ولم يتغير
شيء وفشِلت ألتجرِبة فشلاً ذريعاً مرة أخرى
تغير كل شيء تغيراً جذرياً عِندما دخلَ هندرِك لورنتز على خط ألعمل فكونَ نظرية فذة
فسميت بِنظرية أثير لورنتز ولَّدَت هذِ ألنظرية تحويلات لورنتز ألشهيرة نتيجةًلِتعاون علماء
كِبار مَعَ لورنتز في تكوين ألأسُس ألرياضية لِنظريتِهِ
ونصت نظرية أثير لورنتز على أنَّ ألأثير يبدو كما لوكانَ ثابِتً بالنِسبةللأرض وذلِكَ ليسَ لِأنَ
ألأرض غير متحرِكة في ألأثير أو لِعدم جرِها ألأثير معها ولكِن لِأنَّ ألكترونات ألمادة تنضغط
بِفعل ألأثير عليها بعكس إِتِجاه حركة ألأرض فبالنتيجةتكون تلغي حركة جرّ ألأرض للأثير أي
إِنَّ ألأرض تجر ألأثير ألذي حولها ولكِن نتيجة لِإِنضِغاط ألكترونات ألمادة ستنعدم بِذلِكَ تأثير
ألحركة ألنسبية {ألغريب في ألأمر أنَ مافرضهُ لورنتز لن يصح إِلا لو كانتألألِكترونات تدور
حولَ نواة ألذرة كي توفر عملية تراجع أنضِغاطية متواصِلة كيتلغي سرعة جرّ ألأثير
ألنسبية وليسَ هذا ما أستغرِبهُ ولكِن ألذي أستغرِبهُ فيذلِكَ ألوقت لم تكن ألنظرية ألذرية
ألقائِلة بِدوران ألألكترونات حول ألنواة متفقعليها في ذلِكَ ألوقت ولا أعلم كيفَ بررَ لورنتز
هذا ألأمر في حينِها }
وتمكنَ لورنتز مِن صياغة مبدأ معامِل لورنتز ليحسب بواسِطتهِ تقلص ألأبعاد ألفضائية
والزمانية للجِسم وطورَ لورنتز ألتحويلات ألغاليلية إِنطِلاقاً مِن تحويلات فويجت وحددثَ هذا
بينَ عام(1892)وعام(1895) ففي ألحقيقة تحويلات لورنتز هي تحويلات غاليلية أخَذَت
بنظرألإِعتبار ظاهِرة دوبلر وإِنضِغاط ألِكترونات ألمادة
وظهَرَ مبدأ ألزمن ألمحلي وهوَ مفهوم أولي لِنسبية ألزمن فتوقفَ لورنتز أمام هذِهِ المفارقة
إِستلَمَ ألتنظير مِن بعد ذلِكَ ألعالِم جوزيف لارمور وتقبَلَ نتائِج لورنتزعلى أنها حقيقة بِما
فيها مبدأ ألزمن ألمحلي وطورهُ لِمفهوم تباطئ ألزمن وعادةألكرة مرة أخرى لِملعب لورنتز
والذي قالَ إِنَّ مبدأ تباطئ ألزمن غير مقبول كحقيقةواقعية بل هوَ في ألحقيقة عبارة عن
مفارقة رياضية لاوجود لها في ألواقِع متأتيةمِن تقلص ألأبعاد نتيجة إِنضِغاط ألكترونات
ألمادة في حركتِها خِلال ألأثير
إِستَلَمَ بونكواريه ألتنظير ألرياضي بعدَ لورنتز وأتَمَّ ألتحويلات بِشكلِها ألنِهائي وأرسلها لِلورنتز
في عام (1905) بِشكلِها ألنِهائي ولكِنَهُ لمي عتبر سرعة ألضوء في ألفراغ مطلقة بل نسبية
ونشرها لورنتز في معظم ألمجلات والنشرات ألعلمية ومِن هنا إِستلمها أنِشتاين ولم يغير
فيها شيء كبير مِن ألناحيةألرياضية سِوى إِخراج سرعة ألضوء مِن ألبنية ألنسبوية
للمعادلة
{ملاحظة :أعتذر مَرة أخرى مِن ألجميع عن كِتابة ألمعادلات فالبرنامج ألذي أستخدِمهُ
للكِتابة لايدعم ألأحرف ألاتينية ولكِن سأبين منطوقِها لفضياً لتبيان ألشرح}
حيث كانت تحويلات لورنتز بِصيغتِهاألنِهائية وِفقاً لِبونكواريه تنص على أنَّهُ لايوجد أي تغير
في ألأبعاد ألعاموديةعلى إِتِجاه ألحركة مَعَ ألسرعة في ألأثير
وهيَ ألأبعاد في ألمحورين ألصادي والعيني ولكِن يكون ألتغير في ألبعد ألسيني هوَ
حاصل ضرب معامِل لورنتز في كل مِن (ألبعد ألسيني ألأصلي طرح حاصِل ضرب
سرعةالجِسم ألمضروبة في ألزمن ألأصلي)
وأما ألتغير في ألزمن والذي تَمَّ قبولهُ في حينِها على أنَهُ مفارقة رياضيةغير واقعية
فيساوي حاصِل ضرب معامِل لورنتز في كلٍ مِن (ألزمن ألأصلي طرح حاصِل ضرب ألسرعة
في ألبعد ألسيني ألأصلي قبل ألإِنضِغاط)
وقبِلَ أنِشتاين بِكل ماطرحهُ بونكواريه إِلا في حالة ألجملة ألرياضيةألزمنية حيث أخرجَ
سرعة ألضوء في ألفراغ مِن ألبنية ألنسبوية للتحويلات وطورَألتحويلات بِدورِهِ في هذِهِ
ألجزئية فقط لاغير وكان ألمنطوق ألرياضي لِجملت أنشتاين ألزمنية يوافِق ماجاء بهِ
ماكسويل في كلِمتهِ ألشهيرة (((((دوماً))))) ونصت جملة أنشتاين على أنَّ ألتباطئ
في ألزمن يساوي حاصِل ضرب معامِل لورنتز في كلِ مِن{ ألزمن ألأصلي طرح(ألبعد
ألأصلي مضروباً في حاصِل قِسمة ألسرعة ألأصلية على مربع سرعة ألضوء في ألفراغ)}
وبِهذا أخرجَ أنِشتاين سرعة ألضوء مِن البنية ألنسبوية لِتحويلات لورنتزعِندما تقَبَلَ أنَ ألزمن
نسبي وأنَ سرعة ألضوء ثابِته بالنِسبة لجميع ألراصدين مهما إِختلفة سرعهم وإِتِجاهاتِها
حسب مقولة ماكسويل(((((دوماً)))))
ويلاحظ ألقاريء ألكريم أنَ ألتحويلات أشبه بحِصان أعور دوماً سيأكل مِن ناحية واحِدة مِن
ألعشب وذلِكَ أنَ لورنتز قالَ بِما أنَّ ألأبعاد تنقبِض فإِنَّ كثافة ألمادة ستزيد نتيجة تركز كم
ألكتلة في حيز أصغر ولكِن أنشتاين أضافَ مبدأجديد تماماً فقال بِما أنَّ سرعة ألضوء ثابِته
نِسبةً للجميع فلابد أن يكون هناكَ صيغةمعينة تتماشى مَعَ هذا ألثبات عِندما يبلغ ألجِسم
سرع نسبوية فإِستنتجَ أنشتاين أعظم إِنجازاتِهِ حيث قال عِندما ندفع جِسم معين لِسرع
نسبوية سيتحول جزء مِن طاقتِهِ ألحركية إِلى كتلة تزيد مِن كتلتهِ ألكلية فأصبَحَ ألمفهوم
ألجديد لدى أنشتاين ليسَ زيادة كثافة ولكِن زيادة كتلة وكثافة فإِذا أخذتَ كرة بليارد
عجلتَهالِسرعة مِئة متر في ألثانية
فإِنَّ طاقتها ألحركية ستساوي حاصل ضرب نصف ألكتلة في مربع ألسرعة ولكِن إِذا عجلتها
بطاقة حركية كبيرة جداً لِسرع نسبوية فلنقل مِئة ألف كيلومتر في الثانية فالأمر سيختلف
حيث لن تصل إِلى هذهِ ألسرعة ولكن إِلى سرعة أقل ولكن بكتلةأكبر بحيث ستساوي
طاقتها ألحركية تماماً ألطاقة ألحركية ألنظرية لكرة بليارد تسير بِسرعة مِئة ألف كيلومتر
في ألثانية أي فلنقل (على سبيل ألفرض لاغير فلم أتأكد مِنَ ألحِسابات ألنظرية) ستصبح
سرعتهافلنقل خمسين ألف كيلومتر في الثانية ألواحِدة ولكن بكتلة أربع كرات بليارد و
تأتى كتلة ألكرات ألثلاثة ألأضافية مِن تحول جزء مِن ألطاقة إِلى كتلة وهذا هوَ ألجديدألذي
جاءَ بهِ أنشتاين في ألنظرية ألنسبية وهذا مايعرف بِمفهوم تكافؤ ألطاقةوالكتلة وهو حجر
ألأساس لعلوم ألفيزياء ألنووية {وقد قرأتُ في منتدانا ألجميل هذا والعديدمِن ألمنتديات ألأخرى
عجباً عجابا يدلُ على ألجهل ألمطبق يقول أنَّ ألنظريةألنسبية لم يوجد لها لِحد ألآن أي
تطبيق وأستغرب هذا ألكلام جداً لِأنكَ لاتستطيع أن تخطو ولو خطوة واحِدة في ألفيزياء
ألنووية مِن دون ألنسبية ألخاصة بتكافؤ ألمادة والطاقة و مخططات ريتشارد فاين مان و لاتستطيع أن تخطو ولو خطوة واحِدة في عِلم الفلك تماماً مِن دون ألأخذ بالنسبية ألعامة
والخاصة لِأنشتاين معَ ألعلم أنًّ نظام ألتموضع ألعالمي بالأقمار ألإِصطناعية لايشتغل مِن
دون تطبيق حِسابات النسبية أبداً وهو ألمعروف بِنظام أل(G B S) ومِن دون حِسابات تباطئِ
ألزمن لنسبية أنشتاين لما أمكنَ غزو ألفضاء حيث لم تكن أي مركبةفضائية ستبلغ ألمدار
ألمطلوب أبداً وكانت ستصبح في مكان آخر فيتعذر بذلِكَ وضع أي قمر صناعي في مكانِهِ
ناهيكَ عن ألعودة ألسالِمة إلى ألأرض بالإِضافة إِلى ذلِكَ حسابات ألنظرية ألنسبية تُأخذ
في إِعتبار برمجة أجهِزة حواسيب ألطائِرات ألنفاذة للرحلات لطويلة ولولا ذلِك لأصبحَ وصول
ألطائِرات إِلى ألمطارات مسألة تعتمد على ألحظ أكثر مِن ان تكون مسألة محسوبة وهذا
مجرد قيضٌ مِن فيض لاغير }
....نَدِمَ هِرمان أنشتاين ندماًشديداً بعد أن أهدى بوصلة لإِبنِهِ ذي ألخمسة أعوام حيث
أصيبَ ألطفل ألبرت أنشتاين بِهوس مرضي بِهذِهِ ألبوصِلة وإِنقَطَعَ بِها عن أللعِب مَعَ بقية ألأطفال ولم يعديفعل شيئً و لِساعات طويلة دون إِنقِطاع سوى تدوير هذهِ ألبوصِلة حول نفسِها وهو يتسائل عن ألقِوى ألخفية ألتي دوماً تدفع ألإِبرة ألمغناطيسية كي تشير إِلى ألشِمال وأظهرَ في ألعاشِرة مِن عُمرِهِ كفائة فذة في الرياضيات وكانت هذهِ ألبوصِلة ألتي حصلَ عليها في طفولتِهِ هي ألسبب وراء توجهِهِ إِلى دراسة عِلم ألفيزياء بدل أن يتخصص في منطق ولغة ألرياضيات ودرسَ نظرية ومعادلات ماكسويل في سِنِّ ألسابِعة عشرة (حيث كانت تعتبر نظرية ألكهرو مغناطيسية لِماكسويل في ذلِكَ ألوقت هي ألفيزياء ألحديثة ووجد فيها الجواب على تساؤلاتهِ عن ألبوصِلة بِصورة تفصيليةعلمية وتأثر كثيرا بطروحات ماكسويل و كلِمة (((((دوماً)))))ألشهيرة والمرفوضة وجعلها مهمتهِ في الحياة) وأمضى ألتسع سنوات أللاحِقة مِن عمرِهِ يحاول أثبات كلِمة (((((دوماً)))))هذِهِ والتي نجحَ في إِثباتِها أخيراً بعد تسع سنوات في عام (1905) بالنظريةألنسبية ألخاصة وتوصل إِليها عن طريق ألنظر للأمور مِن مِنظار ألضوء وليسَ مِن مِنظار مايتأثر بِهِ حيث كانَ ولِمدة تِسع سنوات يسأل نفسهُ ذات ألسؤال ماذا سيحدث لو ركِبت موجة ضوء وبقية كلِمة (((((دوماً))))) ألتي قالها ماكسويل صحيحة حتى إِكتشف لاحِقاً أنَّهُ لابد أن يكون ألزمن وألأبعاد ألفضائية نسبية وحينها ستتحول ألطاقة إِلى مادة حسب معادَلَتِهِ ألشهيرة(E=m c^2)
ومِنَ ألمشهور أنَّ أنشتاين كانَ دوماً يفتخر بِكونِهِ قد تغلب على نيوتن ويفتخر دوماً بِأنهُ أثبتَ صحة مقولة أستاذِهِ ألروحي ماكسويل المزعِجة ألمعروفةبِ(((((دوماً))))) ألشهيرة وكانَ يعلِق في مكتَبِهِ صورة لِنيوتن وصورة لِفراداي وصورة لِماكسويل (أي صورة لخصمهِ ألذي تغلبَ عليه وصورة لِأستاذ أستاذِهِ ألروحي وصورة لِأستاذهِ ألروحي)
.... في عام (1905)قدَمَ أنشتاين أربعة أوراق بحثية في مجلة (حوليات الفيزياء)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/50/Albert_Einstein_%28Nobel%29.png
سميت هذهِ ألمقالات ألأربعة بِ (AnnusMirabilis) وهيَ جملة لاتينية شهيرة معناها سَنة ألعجائِب
في ألمقالة ألأولى ولدِ مبدأ كمات ألضوء والحِسابات ألنظرية ألمتعلِقة بِهِ والتي رفضها ألمجتمع ألعلمي بكليتهِ تماماً في حينِها حتى أثبِتة لاحِقاً روبرت أندرو مليكان بتجارب عملية وفق رؤية أنشتاين بعكس كل ماتوقعهُ ألعلماء و رَبِحَ مِنها أنشتاين جائِزة نوبل (ومِنَ ألطريف أنَّ ألطبيعةألثنائية للضوء وهيَ كمات تنتقل موجياً والتي رفضها ألجميع في حينِها هو ألأساس ألذي ولَدَ ألنظرية ألكمية والتي كرِهها أنشتاين وبقي يحارِبها حتى آخر ساعة مِنحياتِهِ حيث عِندما كانَ طريحَ ألفِراش في المستشفى ينازع ألموت وتنفد مِنهُ ألأوراق كان يكمل كِتابة ألمعادلات ليصوغ نظريتهُ ألأخيرة ألتي تنقض ألنظرية ألكمومية على شراشف ألمستشفى ) أي أنَّ ألرجل في واحِدة مِن أولى نِتاجاتِهِ أسسَ لنظرية ألكمّ
أما ألمقالة ألثانية فكانت عن ألحركةألبراونية وهذهِ ألمقالة حسمت ألنِقاش بينَ أنصار ألنظرية ألذرية واللاذرية للأبدوبالحِسابات والمعادلات ألرياضية ألمدعومة بالتجربة والبرهان فحتى ذلِكَ ألوقت كانت ألمادة غير محسومة ألهوية ذرية أم غير منتهية ألتجزيء
وبالرغم من وجود ألجدول ألذري لمندليف ولكن لم تكن ألمسألة محسومة بعد
أما ألمقالة ألثالِثة فكانت فيهاألنظرية ألنسبية ألخاصة بِشقِها ألأول وهوَ إِطلاق سرعة ألضوء وتنسيب ألزمن وذلِكَ عبرَ ألتعديلات على تحويلات لورنتز
أما ألمقالة ألرابِعة فكانت فكان فيها ألنظرية ألنسبية ألخاصة بِشقِها ألثاني أي عن تكافؤ ألمادة والطاقة في المعادلة ألشهيرة {E=m c^2}
يلاحظ ألقاريء ألكريم أنَّ ألنسبية لم تأتي مِن فراغ بل مِن أسس واضِحةوبالمناسبة مهنة أنشتاين في مكتب تسجيل برائات ألإِختِراع لاعِلاقة لها في مجال ألفيزياء ألنظرية لِأَنَّ برائات ألإِختِراع كما هوَ معروف لدى ألباحثين في ألعلم تتعلق بِالتطبيقات ألعملية ألمصنعة أي تصنف في معظم ألحالات ضمن ألفيزياء ألتطبيقية و ألهندسة و الكيمياء بِفروعِها
....والغريب أنَّ أعظم سنة في تأريخ ألفيزياء أنتهت بالصمت ألمطبق فلم ينبت أحد بكلِمة تماماً أمام ألنظرية ألنسبية وكأنَّ شيءً لم يكن لافشل نظرية أثيرلورنتز ولا نسبية أنشتاين ولكن كانَ لِأنشتاين نادي معجبين متعصب جداً فهِمَ ماهي ألأبعاد ألحقيقية لِعملِهِ وكانَ نادي ألمعجبين هذا يتكون مِن شخص واحِد فقط لاغير و تصادَفَ أنَّ هذا ألشخص كانَ أعظم فيزيائي في عصرِهِ وهو ماكس بلانك مكتشِف ثابت بلانك ألشهير
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/32/Max_Planck.png
فأرسلَ مساعِدهُ إِلى مكتب تسجيل برائات ألإِختِراعات فتكلمَ معَ مدير ألمكتب وأبلغهُ بأنَّ ماكس بلانك يريد قدوم أنشتاين أليهِ وتذكر ألمصادِرألتأريخية أنَّ مدير مكتب برائات ألإِختِراعات ذهبَ إِلى أنشتاين وقالَ لهُ {يبدو أنَّ الأستاذ ألعظيم ماكس بلانك يريد أن يراك ولا أستطيع أن أتخيل لِماذا} وبعدَ أن ألتقى بلانك بِأنشتاين أقتَرَحَ عليهِ أن يسمي جهودَهُ في تحويلات لورنتز و تكافؤألكتلة والطاقة {بالنظرية ألنسبية} وبعدَذلِكَ بدأ بلانك بِمراسلة ألعلماء حولَ نظرية أنشتاين فبدأوا يأخذونَهُ على محمل ألجدّ ولولا ذلِكَ لتأخَرَ ألإِهتِمام بالنظرية ألنسبية لِعدة أعوام على ألأقل إِن لم يكن لِعقد أو عقدين مِنَ ألزمان
..... لاحظتُ أنَّ ألأخوة والأخوات ألأفاضِل ألذينَ يكذِبون ألحقائِق ألتي أثبِتة بالنظرية ألنسبية دوماً يغفِلون عن بقية ألنظرية ألنسبية ولا يتكلمون عن ألنسبية ألعامة ولا عن نواتِجها التي ولدت لاحِقاً ألليزر أو نظرية ألكم أوألفيزياء ألنووية ودوماً يلحون على أنَّ أنشتاين دجال قالَ بثبات سرعة ألضوءولايوجد أي دليل على ألنظرية ألنسبية ولا أي تطبيق عملي لها ولا يوجد أي شيءيؤيدها تماماً ثمَ يخوضون في مسألة تباطئ ألزمن ويصرون على أنها لاعِلاقة لهابالنسبية معَ ألعلم أنهُ لايمكن أن تفسر ظاهرة تباطئ ألزمن إِلا في ضوء مقولةماكسويل بثبات سرعة ألضوء
...... ألخلاصة
1-صاحب ألقول بِثبات سرعة ألضوء هو جيمس كلارك ماكسويل وليسَ أنشتاين وحدثَ ذلِكَ قبلَ ولادة أنشتاين بِزمن طويل وكل من يقول غير هذا هو بكل بساطة يجهل أبسط أساسيات ألفيزياء
2-ألنظريةألنسبية(ألخاصة فقط) هيَ ثمرة جهود عدد كبير مِنَ ألعلماء أدت بِهم إِلى مستنقع مِنَ ألتناقضات ألغير مفهومة حتى جاء أنشتاين بالحل الذي أخرجَ ألمجتمع ألعلمي مِن ورطة كبيرة لم يكونوا ليخرجوا مِنها لولا نظرة أنشتاين ألمبسطة للأمور
3-تحويلات لورنتز مِن ولدِمور فويجت و إِلى أنشتاين نفسهُ مروراً بِلورنتز و لامور و بونكواريه أشبه بحصان أعور يأكل مِن جِهة واحِدة حيث لايوجد ما يوازِنها ولم يحدث هذا إِلا بِمبدأ تكافؤ ألطاقة والمادة بمعادلة أنشتاين ألشهيرة {E=m c^2} فالحق يقال أنَّ ألنسبية ألخاصة تتكون مِن شقين أثنين هما تحويلات لورنتز بصيغتِها ألأخيرةألمعدلة مِن قِبل أنشتاين والتي لايمكن أن تقبل إِلا إِذا أخِذَ بنظر ألإِعتِبارمبدأ تكافؤ ألمادة والطاقة لِأنشتاين
4-إِنَّ ما يجعل تحويلات لورنتز بصيغتِها ألأخيرة على يد أنشتاين هيَ ألمقبولة على أساسِ كونِهاحقيقة هوَ ليسَ قدرة أنشتاين على ألتنظير أبداً بل كونها ألصيغة ألوحيدة ألقادِرةعلى ألتنبأ بِالمقدار ألحقيقي لِظاهِرة إِنضِغاط ألزمن والأبعاد ألفضائية فلوطبقنا أليوم تحويلات لورنتز بصيغة فويجت أو ولمار أو بصيغة لورنتز أو حتى بصيغةبونكواريه سنحصل على تباطئ للزمن ولكن بقيمة تختلف تماماً عن ألواقِع أي لو طبِقت اليوم على أجهِزة المِلاحة ألحديثة لما عادة رحلة فضائية واحِدة إِلى ألأرض ولمابلغت أي رِحلة فضائية مدارها ألمبتغى حول ألأرض ولتحوَلَ برنامج ألفضاء إِلى عددمتواصِل مِن ألحوادِث ألمريعة وبِنجاحٍ ساحِق منقطِع النظير ناهيكَ عن الفوضى ألمهولة في ألمِلاحة ألجوية وللرِحلات ألطويلة بالذات وبِهامش خطأ يقدر بِحوالي عشرة إلى عشرين كيلو متر عن نقطة ألوصول ألمرجوة ناهيك إِلى تحول منظومة ألتموضع ألعالمية {G B S} إِلى مجرد بيانات خاطِئة ستقودُكَ دوماً إلى كل مكان ماعدى المكان ألذي تقصدهُ وستعطيكَ موقِعكَ بهامش خطأ يقدر بِحوالي مِن عشرة إلى عشرين كيلومتر ناهيكَ عن ذلِكَ لن تفهم أبداً نتائِج ألمطياف الذرية وستكون عِبارة عن مجرد ظاهرة جميلة وغير مفهومةتماماً وستتحول المسارِعات ألذرية إِلى فكرة خيلية ولن يوجد شيء إِسمهُ ليزرو لافيزياء كم أي لن يوجد شيء إِسمهُ حاسوب أو أجهِزة الكترونية تماماً أما اكثر مالن تجدهُ هو الفيزياء ألنووية وهذا بعض وليسَ كل جنى ألنظرية ألنسبية
5-والآن من يقول أنَّ معادلة انشتاين لتكافؤ ألمادة والطاقة هيَ حجة علمية وليست تمنطق فلسفي ألجواب هو انَّ معادلة أنشتاين قد أعطت التنبؤات ألعملية الصحيحة تماماً وبالأرقام لكل عملية دمج وإِنشِطار نووية تمَّ القيام بِها لحد ألآن مِن أول عملية إنشِطارنووي تمَّ حِسابها والقيام بِها مِن قبل أوتو هان ومروراً بهوروشيما ونكازاكي وحتى جرنوبل وفوكوشيما
6-أنشتاين لم يكن ألشخص ألذي أطاحَ بالأثير بل ألتجارب ألعملية ألتي قامَ بِها عدد كبير مِنَ ألعلماء ألأفذاذ و عدد كبير مِنهم لهُ إِنجازات فاصِلة في حياة ألبشرية هؤلاءِ هم ألذينَ أطاحوا بالأثير وكل مافعلهُ أنشتاين أنهُ أتبعَ أسلوب أستاذِهِ ألروحي جيمس كلارك ماكسويل حيث كان ماكسويل لايتطرق إِلى النقط ألغير محسومة في بحوثِهِ فلم يتطرق أنشتاين أبداً في بحوثِهِ في عام(1905)إِلى مسألة ألأثير تماماً بل تركهُ خارج نِطاق البحث ومِنَ الثابِت أنَّ الرأي ألشخصي لِأنشتاين وليسَ العلمي (أي مايظنُّهُ ولايستطيع أن يثبِتَهُ) كان رأيهُ ألشخصي يؤيد وجود ألأثير ألغير متحرك تماماً وكان مقتنِعاً جداً بِهذا ولكن لايستطيع إِثباتَهُ
وهذا ما صرَحَ بهَ لاحِقاً بعدَ أن وضَعَ النظرية ألنسبية ألعامة وإِشتِعال حربِهِ ألضروس على ميكانيك ألكم وقد صرحَ بِهذا علناً في عام (1920) وتابِعوا ألفديو ألتالي للتحقق من صحة قولي
http://www.youtube.com/watch?v=yH9vAIdMqng
والرجاء مراجعة الرابِط التالي إِن لم يظهر ألفديو
http://www.youtube.com/watch?v=yH9vAIdMqng
و كانَ مِن جراء ذلِكَ محاولة العالم جوريزيو موسبريني ان بقدم تعميم للنسبية ألعامة خِلال أوائِل عقد ألثمانينات مِنَ ألقرن ألعشرين لنظرية جديدة تتفق مَعَ رؤية أنشتاين وسماها بنظرية أثير أنشتاين وقد فشلت بِسبب عدم قدرتِها على توفير متجِهات قاتِلة للزمن {لغير ألمختصين هذا معناهُ أفق حدث وهو ألحافةألمرافِقة للثقوب ألسوداء والتي بعدها تصبٍح الجاذبية أكبر مِن سرعة ألضوء فتبتلع كل شيء} ففشَلة تِلكَ ألنظرية وكانت تنص على وجود أثير غير متأثر بِحركة ألأرض أوألأجسام المتحرِكة فيهِ وهذا ما كانَ يحلم بهِ أنشتاين ولكن أفق ألحدث حسم ألنِقاش تماماً وكانت هذهِ آخر عملية تنظير معتبرة في المجتمع ألعلمي لنظريات ألأثير
فحتى تتوفر نظرية علمية ذات منطق رياضي ونظري متكامِل لايترك مجال للنِقاش ويتِمُّ تأيدُها بنتائِج تجريبية أو تتطابِق قيمها ألحسابية ألتنبأية معَ ألملاحظات ألتسجيلية عن ظاهِرة طبيعية وتكون قادِرة على وصف وتعليل عدم إِنجِرار ألأثير مَعَ حركة ألأجسام فيهِ فلا يوجد اي مبرر لقبول وجود ألأثير حتى لو أيدَ ذلِكَ انشتاين بِنفسِهِ ذلِكَ لعدم وجود ألدليل ألعلمي أبداً وليسَ بالإِمكان إِستبدال المنطق بالعلم (فالمنطق هو ما إِستنتِجَ بالتفكير والعقل أي ما ولِدَ بالإِستنتاج والفلسفة والعِلم هو ماثبتَ بالدليل والبرهان ألمطابِق حسابياً للواقِع التجريبي و هذهِ هي الكارِثة ألتي نعاني مِنها نحنُ العرب فبعد ان منَّ أللهُ جَلَّ جَلالٌهٌ علينا فجعلنا أهلُ ألدليل كفرنا بٍنعمةِ أللهِ وإِعتبرنا ألمنطق حجةً وجعلناهُ قاضياً على ألدليل)
معَ ألعلم أنَّ هذهِ لم تكن أول وآخر أخطاء أنشتاين فالرجل رفضّ تماماً ألحقائِق ألعلمية ألتي جائت بِها ألنظرية ألكمية مِن مبدأ ألادٍقة لٍهاينزبرك مروراً بمفهومي ألموقِع الفائِق و دالة ألموجة لِشرودنكر وحتى مفهوم الطبيعة ألثنائيةألبحته (جسيم-موجة) للأجسام ألكمومية لِدبرولي والذي أسسَ لها أنشتاين نفسهُ أصلاًعِندما أكتشَفَ كموميات ألضوء وسماها بالفوتون
وأيضاً مِن أخطاء أنشتاين الشهيرة رفضهُ مبدأ توسع ألكون حسب رأيهِ ألشخصيلا العلمي حيث توصَلَ بنظريتِهِ ألنسبية ألعامة إِلى أنَّ ألكون لابد ان يتمدد فلم يوافق هذا هواه وقال لابد مِن وجود خطأ ما في حٍساباتي حتى اثبت عالم ألفلك ألشهيرهابل لهُ صحة نظريتهُ في ألنسبية العامة أي صحة رأيهٌ العلمي و خطأ رأيهُ الشخصي وأراهُ عبر ألمرقاب ألفلكي أنَّ ألكون حقيقةًيتوسع
ومِن أخطاء أنشتاين ألشهيرة كذلِكَ نبذِهِ مبدأ ألثقوب ألسوداء فقال بِبساطةلايمكن أن تتحول النجوم إِلى ثقوب سوداء لأنهُ معَ أزدياد ألجاذبية ستزداد قوى ألدمج ألنووي فتستمر النجوم بالإِحتراق ولم يتم إِنهاء ألنِقاش إِلا في عقدألسبعينات مِنَ ألقرن ألعشرين بعد وفاة أنشتاين عِندما رُصِدَ أول ثقب أسود عِبرَألمراقب ألفلكية وبِشكل لايقبل ألشك أو ألنِقاش وأخطاء أنشتاين كثيرة وذكرت بعضها على سبيل ألذكر لا ألحصر
7- والآن سأحاول تقريب مالذي يحدث بِصورة شِبه علمية لغيرألمختصين وأرجو ألسماح والعفو مِن قِبل ألأساتِذة ألمختصين لما سأتجاوزهُ مضطراً مِن حقائِق علمية كي أقرب ألصورة لغير ألمختصين فأنا بعملي هذا أتجاهل تأثيرات ألكمومية ومبدأ ألادِقة لِهاينزبرك في حالة ألتآثر ألنسبوي أي عندَ دخول مجال ألسرع النسبوية المقاسة نسبةً إِلى سرعة ألضوء
فلنفترض وجود ثلاثة أشخاص هم{ أرضي _ عادي _ معاكس } حيث {أرضي} موجود على سطح ألأرض يراقب مِن منظار فلكي و {عادي} يحلِق بمركية فضائية شفافة ألجدران فيهامرقاب فلكي كبير تسير بِربع سرعة ألضوء موازية لِ {أرضي} و {معاكس}
و {معاكس}يحلِق بمركية فضائية شفافةألجدران فيها مرقاب فلكي كبير و تسير بِنصف سرعة ألضوء موازية لِ {عادي} ومعاكِسةلها بالإِتِجاه فكلهم متوازين مَعَ بعضِهم البعض ولكن ألمركبتين ألفضائِيتين متعاكستين بالإِتِجاه
فالذي سيحدث هوَ ثلاثة أمور نسبية متزامِنةوليست متتابِعة وستختلف بِحسب ألراصد فيكون لكل مِن { أرضي _ عادي _ معاكس } وجهت نظر مختلِفة فيما يحدث تماماً عن ألآخر وذلِكَ ليسَ لِحدوث تغيرات سحرية على ألحدث ألواحد فيظهر بِشكل مختلف لِكل راصد ولكِن لِحدوث تغيرات على بعض ألراصدين ذات أنفسهم فتختلف قابلياتِهم على ألقياس والتحديد ألفضائيةوالزمانية تِبعاً لِتلكَ ألتغيرات التي يعانونَ مِنها وليسَ لِحدوث حدث واحدبشكلين مختلِفين لِنفس ألشيء في وقت واحد وتقسم هذهِ ألأحداث إِلى نوعين أحداث حقيقية وأحداث ظاهرية تِبعاً لِقياسات ألراصد ألغير صحيحة فماسيحدث هوَ تزايدالكتلة للمركبتين ألفضائيتين تبِعاً لقانون تكافؤ ألكتلة والطاقة ثانياً تقلص ألأبعاد ألسينية وهي ألأبعاد ألموازية لِمتجه حركتِهما وبالتالي زيادة كثافةألمركبتين وسيعانيان كل مِن {عادي} و{معاكس} تغيرات أقل في زمن أطول مما سيعانيهِ{أرضي} في نفس ألوقت فلن يلاحظ هذا ألتباطئ كل مِن {عادي} و {معاكس} على ذاتِهما ولكِن سيلاحِظهُ {أرضي} بشكل كامِل لايشوبهُ أي مشاكِلأنَّ ألتباطئ في ألزمن في كِلا ألمركبتين يحدث بِصورة حقيقيةبحيث سيلاحظ {أرضي} أنَّ ألأحداث ألتي تحدث في مقدِمة ألمركبتين أبطأ مِن ألأحداث ألتي تحدث في مؤخرتي ألمركبة فكل ما يلاحِظهُ {أرضي} على كل مِن {عادي} و {معاكس} ستكون ملاحظات حقيقية هيَ ألتي تحصل في حقيقة ألأمر ولكِن لن يلاحظ ذلِكَ كل مِن {عادي}و {معاكس} بِسبب حدوث قصور فضائي وزماني لهما وسيلاحِظ كل مِن {عادي} و {معاكس}على بعضِهما ألبعض ألتباطِئ في ألزمن و لن يلاحِظان هذا ألفرق على ذاتِهما بينما سيلاحظ كل مِن {عادي} و {معاكس} أنَ {أرضي} يتحرك بِسرعة عالية جداً في حركاتِهِ أليومية ألعادية أي سيلاحِظان على {أرضي} أنهُ أشبه بِفلم يتم تسريعه وهذا حدث غير حقيقي ولكن يراهُ كذلِكَ كل مِن {عادي} و {معاكس} بِسبب ألقصور ألحاصل لهمافضائياً وزمنياً
بينما سيلاحظ {أرضي} على كل مِن {عادي}و {معاكس} أنهما يتحركان بِبطء شديد حيث سيكونان أشبه بِفلم يتم عرضهُ بالسرعةألبطيئة وهذا حدث حقيقي لايشعر بِهِ كل مِن {عادي} و {معاكس} بِسبب ألقصور ألحاصل لهما فضائياً وزمنياً كما سيلاحظ {أرضي}
ولو قامَ {عادي} بالوقوف في مؤخِرةمركبتهِ ورمى كرة تنس مِن مؤخِرة مركبتهِ بإِتِجاه مقدِمتِها فتصطدِم بمقدِمتِهاثمَ سترجِع أليهِ فسيجري ألحدث بمقايسهِ ألقاصِرة بصورة طبيعية تماماً و هذا حدث غير حقيقي ولكِن لن يلاحظ {عادي} أي تغيرأبداً حيث سيكون هوَ نفسهٌ يتعرض لكل ماتتعرض لهُ كرة ألتنس مِن قصور نسبوي فضائي وزماني ولكِن {أرضي} سيلاحظ وبِجلاء حالة تباطِئ ألزمن وتقلص ألأبعاد ألتي يعاني مِنها {عادي} وسيلاحظ أيضاً أنَّ ألكرة عِندما كانت تتحرك بنفس إِتِجاه حركةألمركبة ألمتحرِكة بربع سرعة ألضوء فإِنَ ألكرة ستستغرق زمن أكبر للوصول إِلى مقدِمة ألمركبة مقارنةً بالزمن اللازم لِعودتِها بِعكس إِتِجاه ألحركة وهذا حدث حقيقي لن يلاحِظهُ {عادي} تماماً بِسبب ألقصور ألنسبوي ألفضائي والزماني ألذي يعاني مِنهُ {عادي}
بينما سيلاحظ {معاكس} حدثين قاصرين ولكِن مختلفين عما يلاحِظهُ كل مِن {أرضي} و {عادي} بِسبب كونهُ يتحرك بعكس إِتِجاه{عادي} وبِنفس سرعتِهِ سيلاحظ {معاكس} أنَّ {عادي} يعاني مِن ظاهِرة تباطِئ ألزمن (وبِمعدل مختلِف عما سيلاحِظهُ{أرضي} ) ولكِن سيلاحظ ألفرق في جريان ألزمن بينَ مقدِمة مركبة {عادي} و مؤخِرتِهابِمعدل أبطأ مِن {أرضي} بسب معاناة {معاكس} مِن قصور نسبوي فضائي زماني مساوي بالمقدار معاكِس بألإِتِجاه للقصور النسبوي الفضائي الزماني لِ{عادي}
{ يحدث كلماسبق لِسبب واحد بسيط جِداً هوَ أنَ ألجسيمات مادون ألذرية وهيَ ألألكترونات والبروتونات والنيترونات عندما تتحرك بِسرع نسبوية ستبتلع عدد مِنَ ألفوتونات ألتي تقوم بِإِطلاقِها أصلاً بطبيعتِها سواءً كانت هذهِ ألفوتونات على شكل مجال مغناطيسي أو على شكل نشاط كهرومغناطيسي وستتحول هذِهِ الفوتونات المبتلعة إِلى كتلة أضافية حسب قانون تكافؤألكتلة والطاقة لِأنشتاين (E=m c^2) ونتيجةللفيض ألمغناطيسي ألمبتلع مِن قِبل ألجسيمات مادون ألذرية ألمطلِقة أصلاً لِذلِكَ ألمجال ألمغناطيسي ونتيجة لتقلص عدد الفوتونات ألمطلقة سيتقلص مِقدار ألتنافر ألمغناطيسي بينَ ألجسيمات مادون ألذريةألمتشابِهة ألشحنة فتقترب مِن بعضِها ألبعض وبِذلِكَ تحصل ظاهِرة تقلص ألبعدألسيني
((((ولكن ألأمر ألأهم وهوَ حدوث تباطِئ ألزمن وهذا يحدث بالذات نتيجة إِختِلال ألعزوم ألمغناطيسية ألمختلِفة للجسيمات مادون ألذرية أي ستختلف بالنتيجة أعداد ألكم ألأربعة لِلألكترونات و ألعزوم ألمغناطيسية لنواة ألذرة وجزيئاتِها مادون ألذرية وينطبق ألأمر نفسهُ
على جميع ألتآثرات ألأخرى للنواة ))))
فلكل ذرة وجسيم دون ذري معدل زمني للتآثر مَعَ محيطِهِ ويعتمدمعدل التآثر ألزمني هذا على عِزومِهِ ألمغناطيسية ألمختَلِفة ونتيجة لِإِبتِلاعِ هذهِ ألجسيمات مادون ألذرية لِبعض مِن فيضِها ألمغناطيسي ستحدث لها ظاهِرةتباطئ ألزمن
فعلى سبيل ألمِثال سيتباطئ الزمن للمدار ألألكتروني نتيجةً لِإِنخِفاظ معدل دورانهِ حول ألنواة (على سبيل ألذكِرلاغير ألألكترون لايدور حول النواة ولكِن يبدو كما لو إِنهُ يدور وذلِكَ نتيجةإِمتِلاكِهِ عزم مغنا طيسي مدور ويبدو أنهُ يدور نتيجةً لِذلِكَ وفي ألحقيقة هو يتواجد في قوقعة إِحتمالية حول ألنواة بحيث يتواجد في جميع ألأماكِن ألتي يمكِن أن يتواجد فيها في نفس ألوقت على قشرة تِلكَ ألقوقعة ألإِحتمالية وفي نفس ألوقت فيبدو كما لوكانَ يدور حولَ ألنواة )فبِذلِكَ لن يحس {عادي} ألذي يعاني مِن قصور نسبوي فضائي زماني بأي مِن هذهِ ألتغيرات لِأنها تحدث لكل ذراتِهِ ومادونَها ولِكل ذرات ألهواء ألمحيط بِهِ ولكل ذرات مركبتِهِ ألفضائية فلا يحس بأي شيء مِن هذا التغير أبداً فهذا ألتغير سيحدث بِنفس ألوقت لعيونِهِ وآذانِهِ ولكل حواسِهِ وجِهازِهِ ألعصبي ولكل جِسمِهِ والرجاء متابعة ألفديو ألتالي للتوضيح }
http://www.youtube.com/watch?v=C2VMO7pcWhg&feature=related
والرجاء مراجعة ألرابِط التالي إِن لم يظهر ألفديو
http://www.youtube.com/watch?v=C2VMO7pcWhg&feature=related
حالياً النظرية ألمقبولة ألتي تَمَّ ألتحقق مِنها علمياً هيَ ألرغوة ألكمومية وتتكون هذهِ ألرغوة مِن جسيمات أولية ومضاداتِها في حالة تصادم مَعَ بعضِها ألبعض وبِشكل مستمر مما يؤدي إِلى إفنائِها وأستحداثِها بِإِستمرار ويحدث كل هذا على مقياس (10^- 34 متر ) وهذا مقياس طول بلانك أي واحِد مِن عشرة مليون بليون بليون بليون مِن ألمتر أي تساوي واحد مِن مِئة ألف ترليون مِن مقاييس قطر نواة ألذرة مَعَ ألعلم أنَ هذِهِ ألرغوة تملأ كل فراغ في ألكون بِما فيهِ ألفراغ بينَ أجزاء نواة الذرة حيث تأثر ألأمواج ألثقالية على هذِهِ الجسيمات قبلَ تصادُمِها بِبعضِها ألبعض مما يؤدي إِلى إِنسِحابِها نحو ألكتلة ألجاذِبة بِتثاقُلِها مما يولد ألتشوه الفضائ] ألزماني حول ألكتلة حسب قوانين أنشتاين في ألنسبية ألعامة وبعدَ تصادُمِها مَعَ بعضِها ألبعض تتحول إِلى امواج كهرو مغناطيسية {ونحنُ نحس بِهذا ألتأثير الضعيف في حياتِنا اليومية على شكل قوى فاندر والس وهذِهِ القوة هِيَ التي تعطي ألقوام ألدهني للشحوم والدِهونيات والتي تكون في حالة وسطية بين ألصلِبة والسائِلة } وتتآثر هذِهِ ألأمواج ألكهرو مغناطيسية بِدورِها معَ ألضوء مما تأدي بهِ إِلى ما يشبه التداخل ألبناء والأتلافي فبِهذا يتأثر ألضوء بالأمواج ألثقالية مِن دون أن يتآثر بِنفس ألوقت وهذا هوَ ألتركيب ألحقيقي للنسيج ألفضائي ألزماني أو مايعرف بالزمكان في لهجتِنا ألدارِجة ويلاحظ ألقاريء ألكريم أنَّ هذا ألنسيج ليسَ أثيراً فهو لايقوم بِنقل ألضوء ولكِن يمكن للضوء أن ينتقل فيهِ فهوَ ليسَ وسط مرن ينقل ألضوء كما يحدث للصوت في ألهواء وذلِكً لِسبب بسيط جِداً فالضوء ينتقل في حيز آخر مِنَ ألفراغ ألتام عِندما يتداخل مَعَ ألفوتونات ألمتولِدة مِن إِفناء جسيمين متضادين للرغوة ألكمومية