أمل باسم
05-16-2011, 12:38 AM
http://www.muhandes.net/content/articles/3e5e9cb2a1af47d198e8b34311b89250_51 0x350.jpg (http://www.muhandes.net/viewarticle.aspx?id=21651#)
أظهرت دراسة أميركية جديدة وجود أنزيمات في لعاب الخفافيش المصاصة للدماء يمكن استخدامها في تركيب أدوية جديدة تساعد على معالجة الجلطات الدموية وذلك إثر اكتشاف قدرتها على تسييل الدماء.
وذكرت وكالة يو بي اي أن أنزيم ديموتيبلاس الموجود في لعاب هذا النوع من الخفافيش قادر على علاج الجلطات إذ يمكنه إذابة التخثرات في الأوعية الدموية بما في ذلك تلك التي تمر في الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن حقن المصاب بجلطة بلعاب الخفافيش المصاصة للدماء خلال الساعات الثلاث الأولى التي تعقب ظهور العوارض لا يساعد على إنقاذ حياته بصورة أكبر من أي محلول كيميائي آخر فحسب بل يسمح بتحسين وضعه لساعات إضافية في حال تأخر حصوله على العلاج.
ويعود اكتشاف إنزيم ديموتيبلاس إلى العام 2003 ولكن العلماء يجرون دراسات عليه باستثناء بحث واحد أجري في العام 2006 في جامعة أوهايو وأظهر إمكانية استخدامه على البشر دون أضرار أو مخاطر جانبيه.
يشار إلى أن التقارير الطبية الأميركية تفيد بأن 87 بالمئة من الجلطات التي تصيب 795 ألف شخص في الولايات المتحدة سنويا تنتج في الأساس عن تخثر الدماء في الدماغ بشكل يحول دون تدفق الدم والأوكسجين.
أظهرت دراسة أميركية جديدة وجود أنزيمات في لعاب الخفافيش المصاصة للدماء يمكن استخدامها في تركيب أدوية جديدة تساعد على معالجة الجلطات الدموية وذلك إثر اكتشاف قدرتها على تسييل الدماء.
وذكرت وكالة يو بي اي أن أنزيم ديموتيبلاس الموجود في لعاب هذا النوع من الخفافيش قادر على علاج الجلطات إذ يمكنه إذابة التخثرات في الأوعية الدموية بما في ذلك تلك التي تمر في الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن حقن المصاب بجلطة بلعاب الخفافيش المصاصة للدماء خلال الساعات الثلاث الأولى التي تعقب ظهور العوارض لا يساعد على إنقاذ حياته بصورة أكبر من أي محلول كيميائي آخر فحسب بل يسمح بتحسين وضعه لساعات إضافية في حال تأخر حصوله على العلاج.
ويعود اكتشاف إنزيم ديموتيبلاس إلى العام 2003 ولكن العلماء يجرون دراسات عليه باستثناء بحث واحد أجري في العام 2006 في جامعة أوهايو وأظهر إمكانية استخدامه على البشر دون أضرار أو مخاطر جانبيه.
يشار إلى أن التقارير الطبية الأميركية تفيد بأن 87 بالمئة من الجلطات التي تصيب 795 ألف شخص في الولايات المتحدة سنويا تنتج في الأساس عن تخثر الدماء في الدماغ بشكل يحول دون تدفق الدم والأوكسجين.