أمل باسم
04-17-2011, 12:05 AM
http://www.moheet.com/image/70/225-300/709151.jpg
لندن: نجح مهندسون من جامعة "تي يو" ديلفت للتكنولوجيا" الهولندية في تصنيع، حافلة خارقة تتسع لثلاثة وعشرين راكبا وبابواب تفتح للأعلي كوسيلة نقل سريعة وفاخرة لرجال الأعمال والسياح بين إمارتي أبوظبي ودبي مختصرة زمن الرحلة بين المدينتين إلى نصف ساعة فقط.
ويبلغ طول الحافلة 15 متراً، وتجمع بين مزايا الحافلات وسيارات الليموزين الفاخرة التي تعمل بالطاقة الكهربائية بسرعة تصل الي 250 كيلومتراً في الساعة ويمكنها علي مسرب سريع خاص.
وعلى حد قول مصمميها الأوروبيين، من جامعة "تي يو" ديلفت للتكنولوجيا" الهولندية، فان هذه الحافلة، التي تتسع لثلاثة وعشرين راكبا، تشكل تعبيراً عن التوجه المستقبلي لوسائل النقل المستدامة، كما أنها تشكل ما يسمي بـ"الحل الهولندي" للأمراض الثلاثة التي تصيب النقل العام في المجتمعات ألا وهى: الازدحام، التلوث والأمان، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وتقارب أبعاد "الحافلة الخارقة"، التي تعمل ببطارية خاصة تصل قدرتها الي 530 حصان ولها 6 دواليب، أبعاد الحافلات من حيث الطول والعرض، الا أنها تشبه السيارات المدمجة من حيث الارتفاع.
وتتمتع الحافلة، والتي تستخدم التوجيه الخلفي للعجلات، بامكانيات مناورة عالية، وقدرة كبح كبيرة ومزايا أمان متطورة ومصممة اعتمادا علي استخدام الرادار الحديث ونظام تحديد الأعطال الإلكتروني.
وفي العربة الجديدة يتمتع كل راكب بمقصورته الشخصية وبابه الخاص، ويمكن للراغبين في استقلاله بطلب ذلك عبر خدمة الهاتف، لتقلهم "الحافلة الخارقة" بعد ذلك بدقائق من أمام منزلهم لتوصلهم إلى حيث يرغبون.
وبدأ المشروع عام 2004 وبلغت تكلفته حتي الآن 19 مليون دولار وتم تطويرها باستخدام تقنية مطورة في سباقات الفورميولا واحد وصناعة الطائرات، غير أنه يتوقع أن يكون انتاج الطرز التجارية أقل تكلفة، وستكون بحدود 3 ملايين دولار، بحسب المدير العام للمشروع وبو أوكليس.
وظهرت الحافلة الخارقة في طرازها الأولي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في الدورة الأولي لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ومعرض التنقل والنقل الحضري، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكدت أنتونيا تيرزي رئيسة فريق التصميم التي عملت سابقاً كرئيسة فريق الديناميكية الهوائية في فريق "بي أم دبليو- ويليامز للفورميولا واحد: "ستعمل الحافلة الخارقة علي وضع الحلول المتعلقة بتحديات النقل، التخطيط المكاني، الخدمة المميزة والطلب على الوسائل البيئية في تصميم واحد".
وأضافت "ستحظي الحافلة بنظام الجداول المفتوحة بدلاً من المواعيد المحددة، حيث سيتمكن الركاب من الحجز عبر الإنترنت أو عن طريق هواتفهم، وستقوم الحافلة بالتقاطهم ووضعهم من والي المكان الذي يرغبون".
وتوقع خبراء في عالم السيارات أن يكون القطاع عند عتبة ثورة جديدة تتمثل في دخول الكهرباء الي كافة جوانبه، مشددين علي أن هذا الأمر سيحدث تحولاً في عالم النقل، يشبه التحول المتمثل بظهور المحرك البخاري بعد قرون من استخدام الحصان للتنقل.
وكشف الخبراء في هذا السياق عن مجموعة من الاختراعات الجديدة، تشبه ما كان يُطرح في أفلام وقصص الخيال العلمي، بينها "الحافلة الخارقة" و"عربة النقل الشخصية"، الي جانب تطوير دمج وسائل النقل بوسائط الاتصال، على غرار الانترنت والهاتف، بشكل يعالج أزمة الازدحام التي تعانيها المدن حول العالم.
لندن: نجح مهندسون من جامعة "تي يو" ديلفت للتكنولوجيا" الهولندية في تصنيع، حافلة خارقة تتسع لثلاثة وعشرين راكبا وبابواب تفتح للأعلي كوسيلة نقل سريعة وفاخرة لرجال الأعمال والسياح بين إمارتي أبوظبي ودبي مختصرة زمن الرحلة بين المدينتين إلى نصف ساعة فقط.
ويبلغ طول الحافلة 15 متراً، وتجمع بين مزايا الحافلات وسيارات الليموزين الفاخرة التي تعمل بالطاقة الكهربائية بسرعة تصل الي 250 كيلومتراً في الساعة ويمكنها علي مسرب سريع خاص.
وعلى حد قول مصمميها الأوروبيين، من جامعة "تي يو" ديلفت للتكنولوجيا" الهولندية، فان هذه الحافلة، التي تتسع لثلاثة وعشرين راكبا، تشكل تعبيراً عن التوجه المستقبلي لوسائل النقل المستدامة، كما أنها تشكل ما يسمي بـ"الحل الهولندي" للأمراض الثلاثة التي تصيب النقل العام في المجتمعات ألا وهى: الازدحام، التلوث والأمان، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وتقارب أبعاد "الحافلة الخارقة"، التي تعمل ببطارية خاصة تصل قدرتها الي 530 حصان ولها 6 دواليب، أبعاد الحافلات من حيث الطول والعرض، الا أنها تشبه السيارات المدمجة من حيث الارتفاع.
وتتمتع الحافلة، والتي تستخدم التوجيه الخلفي للعجلات، بامكانيات مناورة عالية، وقدرة كبح كبيرة ومزايا أمان متطورة ومصممة اعتمادا علي استخدام الرادار الحديث ونظام تحديد الأعطال الإلكتروني.
وفي العربة الجديدة يتمتع كل راكب بمقصورته الشخصية وبابه الخاص، ويمكن للراغبين في استقلاله بطلب ذلك عبر خدمة الهاتف، لتقلهم "الحافلة الخارقة" بعد ذلك بدقائق من أمام منزلهم لتوصلهم إلى حيث يرغبون.
وبدأ المشروع عام 2004 وبلغت تكلفته حتي الآن 19 مليون دولار وتم تطويرها باستخدام تقنية مطورة في سباقات الفورميولا واحد وصناعة الطائرات، غير أنه يتوقع أن يكون انتاج الطرز التجارية أقل تكلفة، وستكون بحدود 3 ملايين دولار، بحسب المدير العام للمشروع وبو أوكليس.
وظهرت الحافلة الخارقة في طرازها الأولي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في الدورة الأولي لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ومعرض التنقل والنقل الحضري، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكدت أنتونيا تيرزي رئيسة فريق التصميم التي عملت سابقاً كرئيسة فريق الديناميكية الهوائية في فريق "بي أم دبليو- ويليامز للفورميولا واحد: "ستعمل الحافلة الخارقة علي وضع الحلول المتعلقة بتحديات النقل، التخطيط المكاني، الخدمة المميزة والطلب على الوسائل البيئية في تصميم واحد".
وأضافت "ستحظي الحافلة بنظام الجداول المفتوحة بدلاً من المواعيد المحددة، حيث سيتمكن الركاب من الحجز عبر الإنترنت أو عن طريق هواتفهم، وستقوم الحافلة بالتقاطهم ووضعهم من والي المكان الذي يرغبون".
وتوقع خبراء في عالم السيارات أن يكون القطاع عند عتبة ثورة جديدة تتمثل في دخول الكهرباء الي كافة جوانبه، مشددين علي أن هذا الأمر سيحدث تحولاً في عالم النقل، يشبه التحول المتمثل بظهور المحرك البخاري بعد قرون من استخدام الحصان للتنقل.
وكشف الخبراء في هذا السياق عن مجموعة من الاختراعات الجديدة، تشبه ما كان يُطرح في أفلام وقصص الخيال العلمي، بينها "الحافلة الخارقة" و"عربة النقل الشخصية"، الي جانب تطوير دمج وسائل النقل بوسائط الاتصال، على غرار الانترنت والهاتف، بشكل يعالج أزمة الازدحام التي تعانيها المدن حول العالم.