رجب مصطفى
03-11-2007, 05:18 PM
قِبـــلة المسلمين
تتعامد الشمس مرتين سنوياً علي وجه الملك رمسيس في معبد أبو سمبل وذلك يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام يوم ميلاد و جلوس الملك رمسيس علي عرش مصر.
وهو الحدث الذي ينتظره العالم مرتين كل عام لمشاهدة هذه المعجزة الفلكية المصرية و هذا الحدث لا يشاهده شخصياً إلا من يتواجد داخل المعبد في هذه اللحظة أو من يتابع الحدث عبر التلفاز ...
ولكن هناك حدث فلكي اّخر أعظم أهمية و أكثر شمولاً و يتكرر أربع مرات سنوياً مرتين في نصف الكرة الأرضية الشمالي و مرتين في النصف الجنوبي و يستطيع أن يشاهده و يتابعه كل إنسان علي وجه الأرض كلٍ في مكان تواجده و هذا الحدث سوف يتابعه كل إنسان علي وجه الأرض بصفة عامة و كل إنسان مسلم بصفة خاصة فهذا الحدث يختص بتحديد قبلة الصلاة الصحيحة للمسلمين بمنتهي الدقة.
إكتشف العلماء المصريون أن الشمس تتعامد تماماً علي الكعبة المشرفة مرتين في تمام ظهر يومي 28 مايو و 15 يوليو من كل عام ... ويجب الاهتمام باستخدام و تطبيق هذا الاكتشاف في عملية تأكيد و تصحيح إتجاه قبلة الصلاة في كل مكان علي نصف الكرة الذي يشاهد الشمس في هذه اللحظة أي لحظة تعامد الشمس تماما علي الكعبة المشرفة و هي نفسها لحظة رفع الأذان من مكة المكرمة.
و هي توافق الساعة 9 و 18 دقيقة بتوقيت جرينتش يوم 28 مايو و الساعة 9 و 27 دقيقة بتوقيت جرينتش يوم 15 يوليو فيمكن لأي إنسان يري الشمس في هذه اللحظة أن يجعل الشمس أمامه تماماً و يكون في هذه الحالة وهذا الوضع قد اتخذ إتجاه القبلة الصحيحة للصلاة تماماً .
و يمكن الإستعانة بشاخص رأسي أو خيط معلق في تحديد هذا الإتجاه بدقة تامة مع ملاحظة أن المكان الوحيدالذي لن نجد فية ظلاً للشاخص الرأسي أو الخيط المعلق هو في هذه الحالة مكة المكرمة نفسها ...
الكاتب / محمود عبد اللطيف قاسم
عضو جمعية المخترعين و المبتكرين
المصدر / أحد أعداد مجلة العلم ملك العضو just_physics (سابقاً)
وهو أ / محمد عُريف حالياً ...
نسألكم الدعاء
تتعامد الشمس مرتين سنوياً علي وجه الملك رمسيس في معبد أبو سمبل وذلك يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام يوم ميلاد و جلوس الملك رمسيس علي عرش مصر.
وهو الحدث الذي ينتظره العالم مرتين كل عام لمشاهدة هذه المعجزة الفلكية المصرية و هذا الحدث لا يشاهده شخصياً إلا من يتواجد داخل المعبد في هذه اللحظة أو من يتابع الحدث عبر التلفاز ...
ولكن هناك حدث فلكي اّخر أعظم أهمية و أكثر شمولاً و يتكرر أربع مرات سنوياً مرتين في نصف الكرة الأرضية الشمالي و مرتين في النصف الجنوبي و يستطيع أن يشاهده و يتابعه كل إنسان علي وجه الأرض كلٍ في مكان تواجده و هذا الحدث سوف يتابعه كل إنسان علي وجه الأرض بصفة عامة و كل إنسان مسلم بصفة خاصة فهذا الحدث يختص بتحديد قبلة الصلاة الصحيحة للمسلمين بمنتهي الدقة.
إكتشف العلماء المصريون أن الشمس تتعامد تماماً علي الكعبة المشرفة مرتين في تمام ظهر يومي 28 مايو و 15 يوليو من كل عام ... ويجب الاهتمام باستخدام و تطبيق هذا الاكتشاف في عملية تأكيد و تصحيح إتجاه قبلة الصلاة في كل مكان علي نصف الكرة الذي يشاهد الشمس في هذه اللحظة أي لحظة تعامد الشمس تماما علي الكعبة المشرفة و هي نفسها لحظة رفع الأذان من مكة المكرمة.
و هي توافق الساعة 9 و 18 دقيقة بتوقيت جرينتش يوم 28 مايو و الساعة 9 و 27 دقيقة بتوقيت جرينتش يوم 15 يوليو فيمكن لأي إنسان يري الشمس في هذه اللحظة أن يجعل الشمس أمامه تماماً و يكون في هذه الحالة وهذا الوضع قد اتخذ إتجاه القبلة الصحيحة للصلاة تماماً .
و يمكن الإستعانة بشاخص رأسي أو خيط معلق في تحديد هذا الإتجاه بدقة تامة مع ملاحظة أن المكان الوحيدالذي لن نجد فية ظلاً للشاخص الرأسي أو الخيط المعلق هو في هذه الحالة مكة المكرمة نفسها ...
الكاتب / محمود عبد اللطيف قاسم
عضو جمعية المخترعين و المبتكرين
المصدر / أحد أعداد مجلة العلم ملك العضو just_physics (سابقاً)
وهو أ / محمد عُريف حالياً ...
نسألكم الدعاء