x-ray
03-10-2007, 11:44 PM
اولا اريد ان اشير ان كافة المشاركات التي باسمي هي منقولة للافادة
وشكرا :
تحقيق:هبة حسين
الاشعاع.. كلمة تثير في أذهاننا للوهلة الأولي الاحساس بالخطر.. ولكن هذا المصطلح العلمي يحمل في طياته الأمان لكل مستهلك في غذائه..
ان حفظ الأغذية بالتشعيع أو المعالجة بالاشعاع هي أحدث تقنية في العالم للقضاء علي ملوثات الغذاء والحصول علي منتجات غذائية علي درجة عالية من الجودة وخالية من الميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم ومن الطفيليات الضارة بصحة الانسان. لهذا يعد التشعيع شهادة ضمان للطعام الذي يدخل جوفك.
ماهو ’التشعيع’ وكيف يستخدم وأين نحن في مصر من هذه التكنولوجيا المتطورة.. هذه الاسئلة طرحتها ’أخبار اليوم’ في المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع التابع لهيئة الطاقة الذرية.. وهو المركز الوحيد علي مستوي الشرق الاوسط والدول العربية.
يقول أ.د رأفت يسري رئيس المركز ان حفظ الاغذية بالاشعاع يفيد في عدة مجالات منها تطهير الحبوب وتقليل الفاقد منها اثناء التخزين ومنع التزريع في البطاطس والبصل والثوم ومقاومة العفن والاصابة الفطرية للخضر والفاكهة وخاصة ثمار الفراولة والعصائر والحبوب والبقول. كذلك يستخدم الاشعاع في اطالة فترة الصلاحية من أجل التصدير وفي حفظ اللحوم والدواجن والأسماك وإعطاء صفات تسويقية جيدة للمنتج وأيضا في تطهير اعلاف الحيوانات.
وتلائم هذه التكنولوجيا الحاجة لكميات أكبر من الغذاء والإقلال من نسبة الفاقد التي تبلغ في العديد من الدول النامية ودول المنطقة الحارة وشبه الحارة حوالي 30 % والتي تصل احيانا في بعض محاصيل الخضر والفاكهة وبعض منتجات اللحوم والاسماك إلي 60 % لاسباب عديدة مثل التلوث الغذائي والبيئي وبعض طرق الحفظ والتسويق غير السليمة. لهذا تلجأ حوالي 50 دولة في العالم لهذه التكنولوجيا لتشعيع 40 نوعا من الاطعمة المختلفة وعلي رأسها الولايات المتحدة ودول السوق الأوروبية واليابان والصين والارجنتين وغيرها.
ويوضح د. علي حماد استاذ علوم وميكروبيولوجيا الاغذية ورئيس قسم الميكروبيولوجي بالمركز الفارق بين الاغذية المشعة irradiated foods والمشععة ’المعالجة بالاشعاع’ radiation processed foods فالأولي ملوثة بعناصر مشعة وهي بالتالي قاتلة ويحدث ذلك نتيجة انفجار مفاعل نووي مثلما حدث عام 1986 في تشيرنوبيل. وتقوم هيئة الطاقة الذرية بالكشف عن أي أغذية مستوردة عبر الموانيء المصرية للتأكد من خلوها من الاشعاع.. اما الغذاء المعالج بالاشعاع فيتم تعريضه لنوع معين من الاشعة هي غالبا ’جاما’ وهي أشعة كهرومغناطيسية مثل الضوء العادي وذلك بجرعة معينة وزمن محدد وتحت ظروف محكومة بهدف القضاء علي الميكروبات وقتل الحشرات في الحبوب والطفيليات في اللحوم. وهذا الاشعاع ليس له أدني خطورة علي الصحة كما انه يحفظ للغذاء طزاجته وقيمته الغذائية ولايؤثر علي خصائصه الكيميائية والطبيعية والفيزيائية وبذلك يحمي المستهلك من العدوي الميكروبية ومن الامراض والأوبئة التي تنتقل إليه عن طريق الاغذية الملوثة ويقلل من الخسائر الاقتصادية للفاقد في المنتجات. .ويلجأ الباحثون للحفظ بالاشعاع في حالتين الأولي عدم وجود طريقة تقليدية ملائمة للقضاء علي الميكروبات مع الحفاظ علي طزاجة الغذاء وذلك عند حفظ اللحوم والاسماك والدواجن الطازجة والخضراوات والفاكهة. والثانية عندما يفوق الحفوظ بالاشعاع الطرق التقليدية الأخري من حيث الجودة وهناك طريقتان للتشعيع أولا باستخدام جرعات منخفضة أو متوسطة ’من 2 إلي 5 كيلو جراي’ وتسمي ’البسترة بالاشعاع’ ويتم بعدها حفظ الغذاء تحت ظروف تبريد من صفر إلي 7 درجات مئوية . علي سبيل المثال فإن فترة صلاحية الفراولة في التبريد العادي تصل إلي أسبوع ولكنها تزيد إلي شهر كامل عند استخدام التبريد مع التشعيع وبالنسبة للاسماك فإن نقلها من اماكن الصيد وتخزينهاوتداولها يستغرق من 6 إلي 8 أيام والحفظ بالثلج وسيلة غير آمنة لسلامة الاسماك خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الثلوج فقد تصبح الاسماك غير صالحة للاستهلاك الادمي. اما استخدام البسترة الاشعاعية فيحفظ الاسماك بحالة جيدة لمدة شهر وهي فترة كافية للتداول والنقل والتخزين والطرح في المجمعات واستهلاكها وتستخدم البسترة الاشعاعية في 90 % من التطبيقات لحفظ الغذاء. اما الطريقة الثانية فهي استخدام جرعات اعلي وتسمي ’التعقيم بالاشعاع علي البارد’ فيتم تعقيم منتجات اللحوم والدواجن والاسماك علي البارد دون رفع درجة حرارة المنتج لان المعاملات الحرارية تفقد المنتج بعضا من قيمته الغذائية. وهذه الوسيلة تتيح حفظ المنتج في درجة حرارة الجو من سنة إلي 5 سنوات.
ويقول د. علي حماد ان حفظ الاغذية بالاشعاع تخطي مرحلة البحث العلمي المكثف علي امتداد 40 عاما واصبح في مرحلة صالحة للتطبيق التجاري والصناعي. وقد تم توثيق سلامة الاغذية المعاملة بالاشعاع وتوثيق فوائدها واهميتها في تعزيز التجارة الدولية وتحقيق شروط الحجر الصحي للحاصلات الزراعية. وقد اجازت المنظمات العالمية المسئولة عن سلامة الاغذية ومنها منظمة الصحة العالمية والفاو ’منظمة الاغذية والزراعة’ والوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامة تطبيق هذه التكنولوجيا.
وقد قامت مصر بعمل 3 مشروعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الأول عن حفظ الدواجن بالاشعاع للقضاء علي السالمونيلا وحفظ الاسماك ومنتجاتها ومشروع استفتاء علي مدي تقبل المستهلك المصري لحفظ الاغذية بالتشعيع لأن العامة تخلط بين التلوث بالاشعاع والمعالجة بالاشعاع. ولم يكتف العلماء المصريون بالبحوث الاجنبية في هذا المجال بل قام علماء مركز بحوث وتكنولوجيا الاشعاع بعمل دراسات علي الاغذية المصرية واسلوب التخزين لدينا وظروفنا الجوية وطرق التداول. واجريت كم من البحوث لم تتم علي طرق الحفظ التقليدية الأخري وذلك علي جميع الاغذية المصرية سواء من اصل حيواني أو نباتي والجين والالبان وان كان هناك تحفظ عالمي حول استخدام التشعيع في الالبان ومنتجاتها لانها قد تؤثر علي النكهة.
ورغم ان العلماء بدأوا بحوثهم المكثفة في استخدام الاشعاع منذ عام 1975 وحددوا الجرعة المثلي للقضاء علي الميكروبات والفطريات دون تأثير علي خواص المنتج وقيمته مع اطالة عمره إلا أن وزارة الصحة لم تأخذ حتي الآن خطوة ايجابية لتطبيق هذه التكنولوجيا علي نطاق واسع.. وقد صدرت عام 1997 مواصفة قياسية لمعالجة الغذاء بالتشعيع والمطلوب الآن اصدار تشريعات سريعة لاستخدام هذه التكنولوجيا حفاظا علي صحة المستهلك. .ويؤكد د. رأفت يسري رئيس مركز بحوث وتكنولوجيا الاشعاع ان المركز الذي يقوم حاليا فقط بتشعيع جميع انواع التوابل والبصل والثوم والنباتات الطبية الموجودة في اكياس مثل الكراوية والينسون * علي استعداد لاستيعاب السوق المصري من حيث تشعيع الاغذية كما ان له خبرة طويلة في تعقيم المنتجات الطبية مثل القفازات الطبية والخيوط الجراحية والسرنجات البلاستيك وخطوط نقل الدم والمحاليل والقطن الطبي.. الخ.. خاصة ان التشريعات الدولية المطبقة في العالم المتقدم تمنع حاليا استخدام الغازات في تعقيم المنتجات والمستلزمات الطبية مثل غاز الايثلين أوكسيد حيث ان هذه الغاز له مضار بيئية وصحية. ولهذا يجري حاليا انشاء معمل لتعقيم المستلزمات الطبية ومعالجة المواد الغذائية في الاسكندرية ليكون قريبا من الميناء بغرض تصدير المنتجات المعالجة بالاشعاع حتي تصل سليمة غير فاسدة للمستورد الاجنبي. وقد قام اللواء المحجوب محافظ الاسكندرية بتخصيص 7 أفدنة للمركز الجديد وقاربت المرحلة الاولي الانتهاء ويمكن تجهيز المركز خلال سنتين اذا توافر التمويل. كما يتم النظر في انشاء وحدات لمعالجة المواد الغذائية اشعاعيا بالمحافظات المتخصصة في انتاج السلع الاستراتيجية مثل البصل والبطاطس والثوم. ويمكن عمل وحدات متحركة لخدمة المناطق
وشكرا :
تحقيق:هبة حسين
الاشعاع.. كلمة تثير في أذهاننا للوهلة الأولي الاحساس بالخطر.. ولكن هذا المصطلح العلمي يحمل في طياته الأمان لكل مستهلك في غذائه..
ان حفظ الأغذية بالتشعيع أو المعالجة بالاشعاع هي أحدث تقنية في العالم للقضاء علي ملوثات الغذاء والحصول علي منتجات غذائية علي درجة عالية من الجودة وخالية من الميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم ومن الطفيليات الضارة بصحة الانسان. لهذا يعد التشعيع شهادة ضمان للطعام الذي يدخل جوفك.
ماهو ’التشعيع’ وكيف يستخدم وأين نحن في مصر من هذه التكنولوجيا المتطورة.. هذه الاسئلة طرحتها ’أخبار اليوم’ في المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع التابع لهيئة الطاقة الذرية.. وهو المركز الوحيد علي مستوي الشرق الاوسط والدول العربية.
يقول أ.د رأفت يسري رئيس المركز ان حفظ الاغذية بالاشعاع يفيد في عدة مجالات منها تطهير الحبوب وتقليل الفاقد منها اثناء التخزين ومنع التزريع في البطاطس والبصل والثوم ومقاومة العفن والاصابة الفطرية للخضر والفاكهة وخاصة ثمار الفراولة والعصائر والحبوب والبقول. كذلك يستخدم الاشعاع في اطالة فترة الصلاحية من أجل التصدير وفي حفظ اللحوم والدواجن والأسماك وإعطاء صفات تسويقية جيدة للمنتج وأيضا في تطهير اعلاف الحيوانات.
وتلائم هذه التكنولوجيا الحاجة لكميات أكبر من الغذاء والإقلال من نسبة الفاقد التي تبلغ في العديد من الدول النامية ودول المنطقة الحارة وشبه الحارة حوالي 30 % والتي تصل احيانا في بعض محاصيل الخضر والفاكهة وبعض منتجات اللحوم والاسماك إلي 60 % لاسباب عديدة مثل التلوث الغذائي والبيئي وبعض طرق الحفظ والتسويق غير السليمة. لهذا تلجأ حوالي 50 دولة في العالم لهذه التكنولوجيا لتشعيع 40 نوعا من الاطعمة المختلفة وعلي رأسها الولايات المتحدة ودول السوق الأوروبية واليابان والصين والارجنتين وغيرها.
ويوضح د. علي حماد استاذ علوم وميكروبيولوجيا الاغذية ورئيس قسم الميكروبيولوجي بالمركز الفارق بين الاغذية المشعة irradiated foods والمشععة ’المعالجة بالاشعاع’ radiation processed foods فالأولي ملوثة بعناصر مشعة وهي بالتالي قاتلة ويحدث ذلك نتيجة انفجار مفاعل نووي مثلما حدث عام 1986 في تشيرنوبيل. وتقوم هيئة الطاقة الذرية بالكشف عن أي أغذية مستوردة عبر الموانيء المصرية للتأكد من خلوها من الاشعاع.. اما الغذاء المعالج بالاشعاع فيتم تعريضه لنوع معين من الاشعة هي غالبا ’جاما’ وهي أشعة كهرومغناطيسية مثل الضوء العادي وذلك بجرعة معينة وزمن محدد وتحت ظروف محكومة بهدف القضاء علي الميكروبات وقتل الحشرات في الحبوب والطفيليات في اللحوم. وهذا الاشعاع ليس له أدني خطورة علي الصحة كما انه يحفظ للغذاء طزاجته وقيمته الغذائية ولايؤثر علي خصائصه الكيميائية والطبيعية والفيزيائية وبذلك يحمي المستهلك من العدوي الميكروبية ومن الامراض والأوبئة التي تنتقل إليه عن طريق الاغذية الملوثة ويقلل من الخسائر الاقتصادية للفاقد في المنتجات. .ويلجأ الباحثون للحفظ بالاشعاع في حالتين الأولي عدم وجود طريقة تقليدية ملائمة للقضاء علي الميكروبات مع الحفاظ علي طزاجة الغذاء وذلك عند حفظ اللحوم والاسماك والدواجن الطازجة والخضراوات والفاكهة. والثانية عندما يفوق الحفوظ بالاشعاع الطرق التقليدية الأخري من حيث الجودة وهناك طريقتان للتشعيع أولا باستخدام جرعات منخفضة أو متوسطة ’من 2 إلي 5 كيلو جراي’ وتسمي ’البسترة بالاشعاع’ ويتم بعدها حفظ الغذاء تحت ظروف تبريد من صفر إلي 7 درجات مئوية . علي سبيل المثال فإن فترة صلاحية الفراولة في التبريد العادي تصل إلي أسبوع ولكنها تزيد إلي شهر كامل عند استخدام التبريد مع التشعيع وبالنسبة للاسماك فإن نقلها من اماكن الصيد وتخزينهاوتداولها يستغرق من 6 إلي 8 أيام والحفظ بالثلج وسيلة غير آمنة لسلامة الاسماك خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الثلوج فقد تصبح الاسماك غير صالحة للاستهلاك الادمي. اما استخدام البسترة الاشعاعية فيحفظ الاسماك بحالة جيدة لمدة شهر وهي فترة كافية للتداول والنقل والتخزين والطرح في المجمعات واستهلاكها وتستخدم البسترة الاشعاعية في 90 % من التطبيقات لحفظ الغذاء. اما الطريقة الثانية فهي استخدام جرعات اعلي وتسمي ’التعقيم بالاشعاع علي البارد’ فيتم تعقيم منتجات اللحوم والدواجن والاسماك علي البارد دون رفع درجة حرارة المنتج لان المعاملات الحرارية تفقد المنتج بعضا من قيمته الغذائية. وهذه الوسيلة تتيح حفظ المنتج في درجة حرارة الجو من سنة إلي 5 سنوات.
ويقول د. علي حماد ان حفظ الاغذية بالاشعاع تخطي مرحلة البحث العلمي المكثف علي امتداد 40 عاما واصبح في مرحلة صالحة للتطبيق التجاري والصناعي. وقد تم توثيق سلامة الاغذية المعاملة بالاشعاع وتوثيق فوائدها واهميتها في تعزيز التجارة الدولية وتحقيق شروط الحجر الصحي للحاصلات الزراعية. وقد اجازت المنظمات العالمية المسئولة عن سلامة الاغذية ومنها منظمة الصحة العالمية والفاو ’منظمة الاغذية والزراعة’ والوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامة تطبيق هذه التكنولوجيا.
وقد قامت مصر بعمل 3 مشروعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الأول عن حفظ الدواجن بالاشعاع للقضاء علي السالمونيلا وحفظ الاسماك ومنتجاتها ومشروع استفتاء علي مدي تقبل المستهلك المصري لحفظ الاغذية بالتشعيع لأن العامة تخلط بين التلوث بالاشعاع والمعالجة بالاشعاع. ولم يكتف العلماء المصريون بالبحوث الاجنبية في هذا المجال بل قام علماء مركز بحوث وتكنولوجيا الاشعاع بعمل دراسات علي الاغذية المصرية واسلوب التخزين لدينا وظروفنا الجوية وطرق التداول. واجريت كم من البحوث لم تتم علي طرق الحفظ التقليدية الأخري وذلك علي جميع الاغذية المصرية سواء من اصل حيواني أو نباتي والجين والالبان وان كان هناك تحفظ عالمي حول استخدام التشعيع في الالبان ومنتجاتها لانها قد تؤثر علي النكهة.
ورغم ان العلماء بدأوا بحوثهم المكثفة في استخدام الاشعاع منذ عام 1975 وحددوا الجرعة المثلي للقضاء علي الميكروبات والفطريات دون تأثير علي خواص المنتج وقيمته مع اطالة عمره إلا أن وزارة الصحة لم تأخذ حتي الآن خطوة ايجابية لتطبيق هذه التكنولوجيا علي نطاق واسع.. وقد صدرت عام 1997 مواصفة قياسية لمعالجة الغذاء بالتشعيع والمطلوب الآن اصدار تشريعات سريعة لاستخدام هذه التكنولوجيا حفاظا علي صحة المستهلك. .ويؤكد د. رأفت يسري رئيس مركز بحوث وتكنولوجيا الاشعاع ان المركز الذي يقوم حاليا فقط بتشعيع جميع انواع التوابل والبصل والثوم والنباتات الطبية الموجودة في اكياس مثل الكراوية والينسون * علي استعداد لاستيعاب السوق المصري من حيث تشعيع الاغذية كما ان له خبرة طويلة في تعقيم المنتجات الطبية مثل القفازات الطبية والخيوط الجراحية والسرنجات البلاستيك وخطوط نقل الدم والمحاليل والقطن الطبي.. الخ.. خاصة ان التشريعات الدولية المطبقة في العالم المتقدم تمنع حاليا استخدام الغازات في تعقيم المنتجات والمستلزمات الطبية مثل غاز الايثلين أوكسيد حيث ان هذه الغاز له مضار بيئية وصحية. ولهذا يجري حاليا انشاء معمل لتعقيم المستلزمات الطبية ومعالجة المواد الغذائية في الاسكندرية ليكون قريبا من الميناء بغرض تصدير المنتجات المعالجة بالاشعاع حتي تصل سليمة غير فاسدة للمستورد الاجنبي. وقد قام اللواء المحجوب محافظ الاسكندرية بتخصيص 7 أفدنة للمركز الجديد وقاربت المرحلة الاولي الانتهاء ويمكن تجهيز المركز خلال سنتين اذا توافر التمويل. كما يتم النظر في انشاء وحدات لمعالجة المواد الغذائية اشعاعيا بالمحافظات المتخصصة في انتاج السلع الاستراتيجية مثل البصل والبطاطس والثوم. ويمكن عمل وحدات متحركة لخدمة المناطق