yes i can
02-26-2011, 04:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل الكون موجود ام اننا لانستطيع ؟؟؟؟ .... اكيد كله هيسأل لانستطيع ايه وليه انا مكملتش الأجابه وبكل بساطه أن لو الكون مش موجود أكيد أحنا مش موجودين فألاستطاعه فى حد ذاتها غير موجوده لأن الذى يوجدها غير موجود بالنسبه لنا
كثيرا اسأل نفسى هل الكون موجود فعلا أم ماذا ؟ هل أنا موجود فعلا أم ماذا ؟ ... كانت تدور تلك الأسئله فى جعبه تفكيرى دوما دون انقطاع والذى كان يجعلها مستمره هو أن الكون شئ مبهم بالنسبه لنا جميعا كفصيله تدعى البشريه ولكن الكل يعيش دون تدبر مع أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بذلك بل وأن القرأن والشريعه الأسلاميه التى ندعى اننا نعتنقها كان من أسمى معالم حضارتها أنها أتاحت لنا التدبر فى الكون وفى ملكوت الله دون حد أو قاطع ....
وألذى استوقفنى عند تلك النقطه وهى ..هل الكون موجود ... أن اسس التفكير لاتبنى على شئ أنا لا أعترف به فكان لى نظره خالده فى وجود الكون لو نظرت حولك لوجدت الكون عباره عن محسوسات ليس ألا ... ولقد قصدت بالمحسوسات هى كل مانراه او نتذوقه او نلمسه مثلا المبانى والطعام والأقلام والأشجار الخ... هل تستطيع أن تستشعر وجود الشجر مثلا وهو جزء ضئيل جدااا من الكون الذى نتحدث عنه مع أفتراض انه مثال جيد يوضح لنا مدلول الكون فالشجر كما اتفقنا جزء من الكون هل تستطيع انت الانسان أن تستدل على وجوده (الشجر) الا بالجوارح التى أعطاها الله لك وهى (اللمس والسمع والتذوق والنظر وألاحساس الداخلى الذى ينبض بذلك الشئ (الشجر) ..وقصدت بذلك مثلا عندما تمر نسمه عليله من بين اغصان الاشجار متلهفه الى وجهك فهى تستشعر عندك بنوع من الانبساط وهذا احساس داخلى يدلل على وجود الشجر...هل تلك الاحاسيس كافيه على أن تعرفنا مدلول الشجر وقس ذلك على الكون كله ...أنت ذاتك لاتستطيع أن تستدل على وجودك ألا بتلك المحسوسات فقط أو على غيرك فمن وجهه نظرى أن الانسان أو اى مخلوق عباره عن هيكل خارجى يحتل مرتبه من الفراغ الذى نتجاهل عنه الكثير واقصد بذلك لو انك تتحدث مع صديق لك دون أن تتلامسا ماالذى يدلل على وجوده سوا الهيكل الذى تعودت ان تراه به وكلامه الذى يخرج من فمه هذا فقط ولا شئ أخر فلك أن تتخيل حجم تلك الموضوع تابع معى مالذى جعلنى أفكر فى ذلك وماألذى استوحى الى عقلى تلك التفكير الغريب الذى لامنطق له عند عقول كثير من البشر ولكن لماذا لم ينتهى بى التفكير عند كون ان الله سبحانه وتعالى فعلا جعل لنا هذه المحسوسات كى نستدل بها على أنفسنا ومن حولنا من الكون وأنه ليس لأى نوع من المخلوقات التعدى على غير ذلك لأنه ليس من حقه لأن ليس له المدارك الخلقيه التى تؤهله الى ذلك وسوف أوضح هذه النقطه بعد قليل لكن الاول أقول أن من حكمه الله سبحانه وتعالى أن يتيح الأفكار للأنسان الأفكار التى تأخذه الى الطغيان والضلال ومع ذلك لا يستطيع أن يجزم بصحه هذا لأن فى نفس مساواه الخط قد جعل الله محدوديه فى تصديق الأفكار المبهمه وذلك بتحديد المدارك التى خلقها الله فينا فمثلا أذا جاء لك أحد وقال لك على متن تلك الأرض يعيش اكُثر من جنس خلقى خلقه الله فأنت لا تستطيع أن تجزم بصحه كلامه أو عدمه لأن مدارك الفكرالتى لديك غير مؤهله خلقيا الى ذلك أرجو أن تكون الصوره واضحه وسوف اذكر فيما بعد تفصيل ممل للمدارك التى يعيش بها معظم المخلوقات على تلك الارض للتوضيح...
ولكن قبل ذلك نرجع الى موضوع الكون مره اخرى ..نرى حكمه الله فى ذلك لأن الانسان لو استطاع أن يدرك ماحوله من الأجزاء الكونيه بمحاور تزيد عن محاور المحسوسات لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير تلك الكون كما يسعى العلماء اليوم الى رؤيه الذره فلك أن تتخيل كل تلك ألابحاث المطبقه المهوله على تكوين الذره واستخدامها فى كثير من التطبيقات الذريه المعروفه مبنيه على وهم.. شئ غير موجود بل هو عباره عن تخيل معملى لك ان تتخيل أن تلك العلم بجبروته لم يستطيع أن يرسم صوره حقيقيه للذره لماذا الاجابه وبكل بساطه أننا لا نمتلك المدارك التى تؤهلنا الى ذلك وقس على كثير من الامور ولو ادرك تركيب الذره كما قلت لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير الكون ..... ولكنى من خلال تفكيرى وتلك الكلام الذى اقوله قد يجد بعض الناس سؤال محيرااا يعجز تلك الكلام الذى زكرته معنى هذا الكلام أن الله سبحانه وتعالى ليس موجود فى مداركنا لأن مدراكنا هى كما ذكرت (السمع واللمس والبصر والأحساس والشعور الداخلى ) اذا ليس لله وجود لأنه لاينطبق عليه أى نوع من المحسوسات فنحن لان نسمعه او نراه اونلمسه .....هذا غير صحيح فألانسان يمتلك المحور الاساسى لاستدلال على وجود الله وهو الأيمــــــــــــان أن نؤمن بوجود الله وبالغيب تلك هى الاخرى موضع حديث ولكن لانتطرق اليه هنا فله موضوع أخر.....
نأتى الى الجزء الثانى من هذا ألموضوع وهو المدارك التى يعطيها الله لخلائقه ولها موضوع خاص بها حتى لا أطيل عليكم فردودكم هى التى ستجعلنى اكمل بقيه الموضوع
هل الكون موجود ام اننا لانستطيع ؟؟؟؟ .... اكيد كله هيسأل لانستطيع ايه وليه انا مكملتش الأجابه وبكل بساطه أن لو الكون مش موجود أكيد أحنا مش موجودين فألاستطاعه فى حد ذاتها غير موجوده لأن الذى يوجدها غير موجود بالنسبه لنا
كثيرا اسأل نفسى هل الكون موجود فعلا أم ماذا ؟ هل أنا موجود فعلا أم ماذا ؟ ... كانت تدور تلك الأسئله فى جعبه تفكيرى دوما دون انقطاع والذى كان يجعلها مستمره هو أن الكون شئ مبهم بالنسبه لنا جميعا كفصيله تدعى البشريه ولكن الكل يعيش دون تدبر مع أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بذلك بل وأن القرأن والشريعه الأسلاميه التى ندعى اننا نعتنقها كان من أسمى معالم حضارتها أنها أتاحت لنا التدبر فى الكون وفى ملكوت الله دون حد أو قاطع ....
وألذى استوقفنى عند تلك النقطه وهى ..هل الكون موجود ... أن اسس التفكير لاتبنى على شئ أنا لا أعترف به فكان لى نظره خالده فى وجود الكون لو نظرت حولك لوجدت الكون عباره عن محسوسات ليس ألا ... ولقد قصدت بالمحسوسات هى كل مانراه او نتذوقه او نلمسه مثلا المبانى والطعام والأقلام والأشجار الخ... هل تستطيع أن تستشعر وجود الشجر مثلا وهو جزء ضئيل جدااا من الكون الذى نتحدث عنه مع أفتراض انه مثال جيد يوضح لنا مدلول الكون فالشجر كما اتفقنا جزء من الكون هل تستطيع انت الانسان أن تستدل على وجوده (الشجر) الا بالجوارح التى أعطاها الله لك وهى (اللمس والسمع والتذوق والنظر وألاحساس الداخلى الذى ينبض بذلك الشئ (الشجر) ..وقصدت بذلك مثلا عندما تمر نسمه عليله من بين اغصان الاشجار متلهفه الى وجهك فهى تستشعر عندك بنوع من الانبساط وهذا احساس داخلى يدلل على وجود الشجر...هل تلك الاحاسيس كافيه على أن تعرفنا مدلول الشجر وقس ذلك على الكون كله ...أنت ذاتك لاتستطيع أن تستدل على وجودك ألا بتلك المحسوسات فقط أو على غيرك فمن وجهه نظرى أن الانسان أو اى مخلوق عباره عن هيكل خارجى يحتل مرتبه من الفراغ الذى نتجاهل عنه الكثير واقصد بذلك لو انك تتحدث مع صديق لك دون أن تتلامسا ماالذى يدلل على وجوده سوا الهيكل الذى تعودت ان تراه به وكلامه الذى يخرج من فمه هذا فقط ولا شئ أخر فلك أن تتخيل حجم تلك الموضوع تابع معى مالذى جعلنى أفكر فى ذلك وماألذى استوحى الى عقلى تلك التفكير الغريب الذى لامنطق له عند عقول كثير من البشر ولكن لماذا لم ينتهى بى التفكير عند كون ان الله سبحانه وتعالى فعلا جعل لنا هذه المحسوسات كى نستدل بها على أنفسنا ومن حولنا من الكون وأنه ليس لأى نوع من المخلوقات التعدى على غير ذلك لأنه ليس من حقه لأن ليس له المدارك الخلقيه التى تؤهله الى ذلك وسوف أوضح هذه النقطه بعد قليل لكن الاول أقول أن من حكمه الله سبحانه وتعالى أن يتيح الأفكار للأنسان الأفكار التى تأخذه الى الطغيان والضلال ومع ذلك لا يستطيع أن يجزم بصحه هذا لأن فى نفس مساواه الخط قد جعل الله محدوديه فى تصديق الأفكار المبهمه وذلك بتحديد المدارك التى خلقها الله فينا فمثلا أذا جاء لك أحد وقال لك على متن تلك الأرض يعيش اكُثر من جنس خلقى خلقه الله فأنت لا تستطيع أن تجزم بصحه كلامه أو عدمه لأن مدارك الفكرالتى لديك غير مؤهله خلقيا الى ذلك أرجو أن تكون الصوره واضحه وسوف اذكر فيما بعد تفصيل ممل للمدارك التى يعيش بها معظم المخلوقات على تلك الارض للتوضيح...
ولكن قبل ذلك نرجع الى موضوع الكون مره اخرى ..نرى حكمه الله فى ذلك لأن الانسان لو استطاع أن يدرك ماحوله من الأجزاء الكونيه بمحاور تزيد عن محاور المحسوسات لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير تلك الكون كما يسعى العلماء اليوم الى رؤيه الذره فلك أن تتخيل كل تلك ألابحاث المطبقه المهوله على تكوين الذره واستخدامها فى كثير من التطبيقات الذريه المعروفه مبنيه على وهم.. شئ غير موجود بل هو عباره عن تخيل معملى لك ان تتخيل أن تلك العلم بجبروته لم يستطيع أن يرسم صوره حقيقيه للذره لماذا الاجابه وبكل بساطه أننا لا نمتلك المدارك التى تؤهلنا الى ذلك وقس على كثير من الامور ولو ادرك تركيب الذره كما قلت لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير الكون ..... ولكنى من خلال تفكيرى وتلك الكلام الذى اقوله قد يجد بعض الناس سؤال محيرااا يعجز تلك الكلام الذى زكرته معنى هذا الكلام أن الله سبحانه وتعالى ليس موجود فى مداركنا لأن مدراكنا هى كما ذكرت (السمع واللمس والبصر والأحساس والشعور الداخلى ) اذا ليس لله وجود لأنه لاينطبق عليه أى نوع من المحسوسات فنحن لان نسمعه او نراه اونلمسه .....هذا غير صحيح فألانسان يمتلك المحور الاساسى لاستدلال على وجود الله وهو الأيمــــــــــــان أن نؤمن بوجود الله وبالغيب تلك هى الاخرى موضع حديث ولكن لانتطرق اليه هنا فله موضوع أخر.....
نأتى الى الجزء الثانى من هذا ألموضوع وهو المدارك التى يعطيها الله لخلائقه ولها موضوع خاص بها حتى لا أطيل عليكم فردودكم هى التى ستجعلنى اكمل بقيه الموضوع