الموحدة لله
02-19-2011, 03:04 PM
أمل جديد لمرضى الصلع
باحثون يكشفون عن مادة تساعد على انبات وبر الفئران يمكن في معالجة داء الصلع لدى البشر
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - الاكتشاف العرضي لدى فئران المختبر بأن مادة تستخدم ضد التوتر النفسي تساعد على انبات وبرها بشكل دائم، يشكل املا بإمكانية التوصل الى تطوير علاج للصلع البشري، على ما اظهرت نتائج ابحاث جديدة.
ويشرح الدكتور مليون مولوغيتا، البروفسور المساعد في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (يو سي ال ايه)، وهو احد معدي الدراسة "يظهر اكتشافنا ان علاجا قصير الأمد بواسطة هذه المادة يساعد على انبات شعر الفئران".
يضيف "هذا التقدم قد يؤدي الى مقاربات جديدة لمعالجة الصلع لدى البشر من خلال ابطال تأثير مستقبلات هرمون يلعب دورا اساسيا في التوتر النفسي".
فملايين الرجال يخسرون شعرهم في الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم، ما يشكل سوقا لعدد من العلاجات التي تراوح بين العلاجات "العجائبية" التي يقترحها دجالون وصولا الى ادوية مثل مينوكسيديل لمعالجة ارتفاع ضغط الدم.
لكن حتى افضل هذه العلاجات لم تؤد حتى الآن الا الى نتائج محدودة جدا، لذا فإن هذه الدراسة الاخيرة التي نشرت نتائجها في العدد الالكتروني من المجلة العلمية الاميركية "بلوس وان" تشكل املا جديدا بالتوصل الى علاج لتساقط الشعر.
وقد قام علماء بهذا الاكتشاف غير المتوقع عند اجراء ابحاث حول تأثير التوتر النفسي على الوظائف المعدية-المعوية.
ولهذه الغاية، استعملوا فئرانا معدلة جينيا للافراط في إنتاج الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين (موجهة القشرة)، وهو احد هرمونات التوتر النفسي.
عند تقدمها في السن، بدأت هذه الفئران تخسر وبرها الى ان اصبحت عارية الظهر، على خلاف مجموعة القوارض غير المعدلة جينيا.
وطور باحثون من معهد سالك في كاليفورنيا، وهم اعضاء في فريق البحث، "ببتيد"، وهي مادة كيميائية سميت "استريسين بي" تبطل تأثير الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين، وحقنوا بها الفئران المتوترة والصلعاء.
بعد خمسة ايام من الحقن، قاس الباحثون في المعى الغليظ للفئران تأثيرات "استريسين بي" على الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين، واعادوها الى قفصها مع الفئران الاخرى.
بعد ثلاثة اشهر، عاد الاطباء لتحليل تأثيرات "استريسين بي"، ولم يستطيعوا التمييز بين الفئران المعدلة جينيا والفئران الاخرى لأن وبرها نبت بالكامل.
ويشرح الدكتور مولوغيتا "عندما حللنا ارقام تعريف الفئران التي نما وبرها من جديد، لاحظنا أن ’استريسين بي’ كان في الحقيقة مسؤولا عن هذه الظاهرة المدهشة".
ويشير الطبيب ايضا الى المدة القصيرة للعلاج (خمسة ايام) الذي دامت تأثيراته اربعة اشهر.
يضيف "انها فترة طويلة جدا نظرا الى ان متوسط العمر المتوقع لدى الفئران هو سنتان".
حتى الآن، لم تلاحظ تأثيرات "استريسين بي" على نمو الشعر الا لدى القوارض، لكن الدكتور مولوغيتا يقول انه "واثق" بأن العلاج سيكون فعالا لدى البشر ليس فقط في ما يتعلق بنمو الشعر بل ايضا لمنعه من التساقط والشيب، فهذه المادة تحفز الاصطباغ ايضا.
وتشير ايفيت تاشي، وهي بروفسورة في الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (يو سي ال ايه) واحدى معدي الدراسة، الى ان التجارب العيادية "قد تبدأ بعد خمس سنوات" او قبل ذلك ان توفرت الاموال اللازمة. واوضحت انها "على اتصال مع كبرى شركات تصنيع مستحضرات التجميل" من دون ان تفصح عن اسمائها.
المصدر (http://www.middle-east-online.com/?id=105230)
ايضا
http://www.hounaloubnan.com/news/26379
باحثون يكشفون عن مادة تساعد على انبات وبر الفئران يمكن في معالجة داء الصلع لدى البشر
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - الاكتشاف العرضي لدى فئران المختبر بأن مادة تستخدم ضد التوتر النفسي تساعد على انبات وبرها بشكل دائم، يشكل املا بإمكانية التوصل الى تطوير علاج للصلع البشري، على ما اظهرت نتائج ابحاث جديدة.
ويشرح الدكتور مليون مولوغيتا، البروفسور المساعد في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (يو سي ال ايه)، وهو احد معدي الدراسة "يظهر اكتشافنا ان علاجا قصير الأمد بواسطة هذه المادة يساعد على انبات شعر الفئران".
يضيف "هذا التقدم قد يؤدي الى مقاربات جديدة لمعالجة الصلع لدى البشر من خلال ابطال تأثير مستقبلات هرمون يلعب دورا اساسيا في التوتر النفسي".
فملايين الرجال يخسرون شعرهم في الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم، ما يشكل سوقا لعدد من العلاجات التي تراوح بين العلاجات "العجائبية" التي يقترحها دجالون وصولا الى ادوية مثل مينوكسيديل لمعالجة ارتفاع ضغط الدم.
لكن حتى افضل هذه العلاجات لم تؤد حتى الآن الا الى نتائج محدودة جدا، لذا فإن هذه الدراسة الاخيرة التي نشرت نتائجها في العدد الالكتروني من المجلة العلمية الاميركية "بلوس وان" تشكل املا جديدا بالتوصل الى علاج لتساقط الشعر.
وقد قام علماء بهذا الاكتشاف غير المتوقع عند اجراء ابحاث حول تأثير التوتر النفسي على الوظائف المعدية-المعوية.
ولهذه الغاية، استعملوا فئرانا معدلة جينيا للافراط في إنتاج الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين (موجهة القشرة)، وهو احد هرمونات التوتر النفسي.
عند تقدمها في السن، بدأت هذه الفئران تخسر وبرها الى ان اصبحت عارية الظهر، على خلاف مجموعة القوارض غير المعدلة جينيا.
وطور باحثون من معهد سالك في كاليفورنيا، وهم اعضاء في فريق البحث، "ببتيد"، وهي مادة كيميائية سميت "استريسين بي" تبطل تأثير الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين، وحقنوا بها الفئران المتوترة والصلعاء.
بعد خمسة ايام من الحقن، قاس الباحثون في المعى الغليظ للفئران تأثيرات "استريسين بي" على الهرمون المطلق للكورتيكوتروفين، واعادوها الى قفصها مع الفئران الاخرى.
بعد ثلاثة اشهر، عاد الاطباء لتحليل تأثيرات "استريسين بي"، ولم يستطيعوا التمييز بين الفئران المعدلة جينيا والفئران الاخرى لأن وبرها نبت بالكامل.
ويشرح الدكتور مولوغيتا "عندما حللنا ارقام تعريف الفئران التي نما وبرها من جديد، لاحظنا أن ’استريسين بي’ كان في الحقيقة مسؤولا عن هذه الظاهرة المدهشة".
ويشير الطبيب ايضا الى المدة القصيرة للعلاج (خمسة ايام) الذي دامت تأثيراته اربعة اشهر.
يضيف "انها فترة طويلة جدا نظرا الى ان متوسط العمر المتوقع لدى الفئران هو سنتان".
حتى الآن، لم تلاحظ تأثيرات "استريسين بي" على نمو الشعر الا لدى القوارض، لكن الدكتور مولوغيتا يقول انه "واثق" بأن العلاج سيكون فعالا لدى البشر ليس فقط في ما يتعلق بنمو الشعر بل ايضا لمنعه من التساقط والشيب، فهذه المادة تحفز الاصطباغ ايضا.
وتشير ايفيت تاشي، وهي بروفسورة في الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (يو سي ال ايه) واحدى معدي الدراسة، الى ان التجارب العيادية "قد تبدأ بعد خمس سنوات" او قبل ذلك ان توفرت الاموال اللازمة. واوضحت انها "على اتصال مع كبرى شركات تصنيع مستحضرات التجميل" من دون ان تفصح عن اسمائها.
المصدر (http://www.middle-east-online.com/?id=105230)
ايضا
http://www.hounaloubnan.com/news/26379