murad abuamr
02-12-2011, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أبارك للأمة الإسلامية عامة ، والأخوة المصريين الأبطال خاصة إسقاطَهم الطاغوت الأكبر والنظام الفرعوني الظالم .
إنّ لله تعالى سنناً وحكمةً بالغة وعلماً لا يعلمه إلا هو ، وإنّ الله تعالى لا يعجل لعجلة أحد ، فجعل للظالمين موعداً لن يجدوا من دونه موئلاً .
حين يأتي أمر الله فلا رادّ له ، ولكننا نقف مشدوهين أمام مكر الله تعالى بهؤلاء الطغاة الذين نزع الله الملك منهم قبل أن ينزع أرواحهم من أجسادهم حتى يريهم اللهُ الخزي في الحياة الدنيا ثم تزهق أنفسهم وقد لعنتهم السماء والأرض ، ثم يوم القيامة يحملون أوزارهم وأوزاراً أخرى معهم ممن تبعوهم وممن ظلموهم وممن حاصروهم وقتلوهم وشردوهم وسفكو دمائهم واستحلوا أعراضهم وهدّموا دورهم وخرّبوا ديارهم وتآمروا عليهم ، وعندها يحضر في الأذهان قول الله تعالى :
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)سورة الدخان .
ولكنّ الله يخبرنا أنّه مهما طال مكرهُ بهؤلاء الطغاة ومهما طال إمهالهم ، فإنّه لا محالة آخذهم وإنّ أخذه أليم شديد .
أما المؤمنون فيكفيهم وعدُ الله تعالى الذي ضمّنه بهذه الآية :
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ . سورة يوسف آية 110
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أبارك للأمة الإسلامية عامة ، والأخوة المصريين الأبطال خاصة إسقاطَهم الطاغوت الأكبر والنظام الفرعوني الظالم .
إنّ لله تعالى سنناً وحكمةً بالغة وعلماً لا يعلمه إلا هو ، وإنّ الله تعالى لا يعجل لعجلة أحد ، فجعل للظالمين موعداً لن يجدوا من دونه موئلاً .
حين يأتي أمر الله فلا رادّ له ، ولكننا نقف مشدوهين أمام مكر الله تعالى بهؤلاء الطغاة الذين نزع الله الملك منهم قبل أن ينزع أرواحهم من أجسادهم حتى يريهم اللهُ الخزي في الحياة الدنيا ثم تزهق أنفسهم وقد لعنتهم السماء والأرض ، ثم يوم القيامة يحملون أوزارهم وأوزاراً أخرى معهم ممن تبعوهم وممن ظلموهم وممن حاصروهم وقتلوهم وشردوهم وسفكو دمائهم واستحلوا أعراضهم وهدّموا دورهم وخرّبوا ديارهم وتآمروا عليهم ، وعندها يحضر في الأذهان قول الله تعالى :
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)سورة الدخان .
ولكنّ الله يخبرنا أنّه مهما طال مكرهُ بهؤلاء الطغاة ومهما طال إمهالهم ، فإنّه لا محالة آخذهم وإنّ أخذه أليم شديد .
أما المؤمنون فيكفيهم وعدُ الله تعالى الذي ضمّنه بهذه الآية :
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ . سورة يوسف آية 110