محمد عريف
02-05-2011, 11:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت جريدة المصري اليوم بعددها الصادر بتاريخ 30 /10 / 2010 مقالاً بعنوان مصر وجائزة نوبل في العلوم الطبية بقلم د. وسيم السيسي، كان نصه
قال وران داوسن: العلوم جميعاً خاصة الطب نشأت في مصر منذ خمسين قرناً من الزمن، كما طالب الطبيب البريطاني جاميسون هاري .. أطباء العالم بأن يتخذوا من امحوتب زمزاً لمهنتنا بدلاً من هذه الشخصية الهلامية أبوقراط.
كتب هوميروس في الأوديسة ( 700 ق. م ) أن سمعة أطباء مصر ومهارتهم عظيمة، مصر عرفت الخيوط الجراحية من أمعاء القطط ( بعد وفاتها ) والكتان، كما صنعت الابر الجراحية من الذهب أو الفضة، ( متحف مانشستر ) كما صنعت الأربطة اللاصقة لتقريب أطراف الجروح، برعت مصر في إجراء عملية التربنة ( المتحف البريطاني ) كما ذكر هيرودوت أن مصر أول من قام بعملية ختان الذكور قبل العبرانيين، الفنيقيين، كما حرمت ختان الإناث ( أ .د محمود كريم، ماسبيرو، أليوت سميث ).
استخدمت مصر المخدر الموضعي ( رخام من حجر ممفيس + خل بتركيز معين + مادة غير معروفة ) للجراحات السطحية.
عرفوا مرض البلهارسيا ( عاع )، الدودة ( حررت )، الدواء في لبوسات من التين البرشومي ( كلوريد الانتيمون )، وكانوا يحتمون علي كمل من يتعرض لمياه النيل لبس واقي ذكري لعدم التبول ( ولم ألوث مياه النيل – الاعتراف الإنكاري )، نجد في أهم كتب الجراحة الحديثة ( baily-love ) صوراً لرد خلع الكتف في مصر القديمة .. بنفس الطريقة التي تجري بها الأن ( أ .د محمد كامل حسين )، كما عرفوا رد الفك المخلوع، ورباطاً علي حرف 8 لكسر الترقوة، كما عرفوا الأطراف الصناعية ( متحف برلين )، كذلك عمليات البتر، وكان لديهم أربعة أنواع من الجبائر ( خشبية، الجبس، طمي، زلال البيض ).
الشيء العجيب أنهم وصفوا الفقرات العنقية بنفس الصورة الإكلينيكية التي نصفها الآن، والشيء الأعجب أنهم كانوا يشرحون الجثة بعد الوفاة ( تجد الفقرة العليا مغروزة في الفقرة السفلي، كما تغرز القدم في الطين ).
كما عرفوا انسداد قناة فالوب في الزوجة العاقر ( الثوم ) كما ابتكروا معرفة الحمل ببول المرأة علي القمح والشعير ( تجارب أ .د أحمد عمار، أ .د بول غليونجي ) كما ظلت ألمانيا تستخدم هذه الطريقة في التشخيص حتى القرن الثامن عشر ( دلسدروف ) كما كانوا يعزلون المرأة الحامل عند الولادة في غرفة خاصة تسمي " ماميزي " خوفاً من حمي النفاس، كما عرفوا وسائل منع الحمل كاللوالب واللبوسات المهبلية ( أ .د محمد فياض – مؤتمر سنغافورة ).
كانوا يصفون دور الرجل بدور الرجل الجميل، وحين تحمل زوجته منه تقول ( لقد أعطاني زوجي بضعة من قلبه )
وصفوا سرطان الثدي وطريقة الفحص بنفس الطريقة التي نستخدمها الآن ( براحة اليد وليس الأصابع ).
أجروا عمليات المياه البيضاء، وحين ذهب صديقي لإجراء عملية كاتاركت في أمريكا سأله الجراح هل تعرف أول من أجري هذه العملية؟ أجاب صديقي: لا أعرف .. قال الجراح الأمريكي: إنه جدك .. أجاب صاحبي: جدي لم يكن طبيباً .. ابتسم الجراح وقال: إنهم أجدادك العظماء .. المصريون القدماء .
عرفوا العيون الزجاجية ( للتجميل ) كما عرفوا القطرات .. أما الأسنان فكان تسوس الأسنان قليلاً لسببين:
1- التحلية بالعسل لأن السكر لم يكن معروفاً.
2- الحنكت أو البيرة لوجود الترامايسين ( جون nun ) ( 1999 ).
الشيء العجيب أنهم عرفوا زراعة الأسنان من توأم توفي لتوأمه ( أخيه )، ويقولون: لأمر ما لا نعرفه إذا كان الزرع من توأم يثبت .. أما إذا كانت من غريب أو قريب فلا تثبت ( طبعاًَ للطرد من جهاز المناعة ).
أما عن الطب الوقائي .. فقد علق هيرودوت علي النظافة في مصر القديمة: قيود النظافة شديدة علي المصريين، خصوصاً علي رجال الدين، كما تعجب أيضاً وقال: عجبت للمصريين يتناولون طعامهم بالخارج ويقضون حاجتهم بالداخل.
نشرت جريدة المصري اليوم بعددها الصادر بتاريخ 30 /10 / 2010 مقالاً بعنوان مصر وجائزة نوبل في العلوم الطبية بقلم د. وسيم السيسي، كان نصه
قال وران داوسن: العلوم جميعاً خاصة الطب نشأت في مصر منذ خمسين قرناً من الزمن، كما طالب الطبيب البريطاني جاميسون هاري .. أطباء العالم بأن يتخذوا من امحوتب زمزاً لمهنتنا بدلاً من هذه الشخصية الهلامية أبوقراط.
كتب هوميروس في الأوديسة ( 700 ق. م ) أن سمعة أطباء مصر ومهارتهم عظيمة، مصر عرفت الخيوط الجراحية من أمعاء القطط ( بعد وفاتها ) والكتان، كما صنعت الابر الجراحية من الذهب أو الفضة، ( متحف مانشستر ) كما صنعت الأربطة اللاصقة لتقريب أطراف الجروح، برعت مصر في إجراء عملية التربنة ( المتحف البريطاني ) كما ذكر هيرودوت أن مصر أول من قام بعملية ختان الذكور قبل العبرانيين، الفنيقيين، كما حرمت ختان الإناث ( أ .د محمود كريم، ماسبيرو، أليوت سميث ).
استخدمت مصر المخدر الموضعي ( رخام من حجر ممفيس + خل بتركيز معين + مادة غير معروفة ) للجراحات السطحية.
عرفوا مرض البلهارسيا ( عاع )، الدودة ( حررت )، الدواء في لبوسات من التين البرشومي ( كلوريد الانتيمون )، وكانوا يحتمون علي كمل من يتعرض لمياه النيل لبس واقي ذكري لعدم التبول ( ولم ألوث مياه النيل – الاعتراف الإنكاري )، نجد في أهم كتب الجراحة الحديثة ( baily-love ) صوراً لرد خلع الكتف في مصر القديمة .. بنفس الطريقة التي تجري بها الأن ( أ .د محمد كامل حسين )، كما عرفوا رد الفك المخلوع، ورباطاً علي حرف 8 لكسر الترقوة، كما عرفوا الأطراف الصناعية ( متحف برلين )، كذلك عمليات البتر، وكان لديهم أربعة أنواع من الجبائر ( خشبية، الجبس، طمي، زلال البيض ).
الشيء العجيب أنهم وصفوا الفقرات العنقية بنفس الصورة الإكلينيكية التي نصفها الآن، والشيء الأعجب أنهم كانوا يشرحون الجثة بعد الوفاة ( تجد الفقرة العليا مغروزة في الفقرة السفلي، كما تغرز القدم في الطين ).
كما عرفوا انسداد قناة فالوب في الزوجة العاقر ( الثوم ) كما ابتكروا معرفة الحمل ببول المرأة علي القمح والشعير ( تجارب أ .د أحمد عمار، أ .د بول غليونجي ) كما ظلت ألمانيا تستخدم هذه الطريقة في التشخيص حتى القرن الثامن عشر ( دلسدروف ) كما كانوا يعزلون المرأة الحامل عند الولادة في غرفة خاصة تسمي " ماميزي " خوفاً من حمي النفاس، كما عرفوا وسائل منع الحمل كاللوالب واللبوسات المهبلية ( أ .د محمد فياض – مؤتمر سنغافورة ).
كانوا يصفون دور الرجل بدور الرجل الجميل، وحين تحمل زوجته منه تقول ( لقد أعطاني زوجي بضعة من قلبه )
وصفوا سرطان الثدي وطريقة الفحص بنفس الطريقة التي نستخدمها الآن ( براحة اليد وليس الأصابع ).
أجروا عمليات المياه البيضاء، وحين ذهب صديقي لإجراء عملية كاتاركت في أمريكا سأله الجراح هل تعرف أول من أجري هذه العملية؟ أجاب صديقي: لا أعرف .. قال الجراح الأمريكي: إنه جدك .. أجاب صاحبي: جدي لم يكن طبيباً .. ابتسم الجراح وقال: إنهم أجدادك العظماء .. المصريون القدماء .
عرفوا العيون الزجاجية ( للتجميل ) كما عرفوا القطرات .. أما الأسنان فكان تسوس الأسنان قليلاً لسببين:
1- التحلية بالعسل لأن السكر لم يكن معروفاً.
2- الحنكت أو البيرة لوجود الترامايسين ( جون nun ) ( 1999 ).
الشيء العجيب أنهم عرفوا زراعة الأسنان من توأم توفي لتوأمه ( أخيه )، ويقولون: لأمر ما لا نعرفه إذا كان الزرع من توأم يثبت .. أما إذا كانت من غريب أو قريب فلا تثبت ( طبعاًَ للطرد من جهاز المناعة ).
أما عن الطب الوقائي .. فقد علق هيرودوت علي النظافة في مصر القديمة: قيود النظافة شديدة علي المصريين، خصوصاً علي رجال الدين، كما تعجب أيضاً وقال: عجبت للمصريين يتناولون طعامهم بالخارج ويقضون حاجتهم بالداخل.