NEWTON
03-01-2007, 02:36 PM
ثقب الأوزون لن يلتئم قريباً
بعد أن رجحت مجموعة من العلماء اليابانيين احتمال تقلص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائياً بحلول عام 2050، جاء علماء في منظمة المناخ الدولية التابعة للأمم المتحدة ليؤكدوا أن الغلاف الجوى يحتاج إلى نحو 15 عاماً إضافية لاستعادة طبقة الأوزون فوق الدائرة القطبية الجنوبية طبيعتها وللتخلص من التلوث.
وبذلك يمكن أن تعود طبقة الأوزون إلى حالتها الطبيعية ويُُسدّ الثقب فيها عام 2065، بدلاً من 2050، كما كان يتوقع سابقاً.
وذكر العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية لم يتسع منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، غير أنه يتوقع حدوث فجوات أكبر في الأوزون في العقود المقبلة، وفقاً للخبير في طبقة الأوزون، غير براذن، بحسب الـ CNN.
وأشار الخبراء إلى أنهم مددوا فترة استعادة طبقة الأوزون لطبيعتها سنوات إضافية، لأن غاز الكلوروفلوركربون مازال يتسرب إلى طبقات الجو العليا، من خلال غاز مكيفات الهواء واسطوانات الرذاذ والثلاجات، حالياً ومستقبلاً.
جدير بالذكر أن تضاؤل سُمك طبقة الأوزون، جراء المركبات الكيماوية المتسربة إلى الطبقات العليا في الجو، يعرض الأرض لإشعاعات الشمس المؤذية والضارة، ويتشكل الثقب في طبقة الأوزون الرقيقة، والتي تمتص الغازات الضارة، مرة كل عام منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، في نهاية فصل الشتاء بالقارة المتجمدة الجنوبية في شهر أغسطس، ويظل تتسع إلى أن يصل إلى أكبر اتساع له في شهر سبتمبر.
وفي نفس السياق أشار مجموعة من العلماء اليابانيين إلي احتمال تقلص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، موضحين أنه ربما يختفي نهائياً بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.
وجاء هذا الاكتشاف بناءاً على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى المسؤولة عن ثقب الأوزون.
وأكد العلماء أن ثقب الأوزون بلغ الآن أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ في الانكماش تدريجياً حوالي عام 2020 ليختفي بحدود العام 2050.
وعلى الجانب الآخر يرى فريق آخر من العلماء أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع.
بعد أن رجحت مجموعة من العلماء اليابانيين احتمال تقلص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائياً بحلول عام 2050، جاء علماء في منظمة المناخ الدولية التابعة للأمم المتحدة ليؤكدوا أن الغلاف الجوى يحتاج إلى نحو 15 عاماً إضافية لاستعادة طبقة الأوزون فوق الدائرة القطبية الجنوبية طبيعتها وللتخلص من التلوث.
وبذلك يمكن أن تعود طبقة الأوزون إلى حالتها الطبيعية ويُُسدّ الثقب فيها عام 2065، بدلاً من 2050، كما كان يتوقع سابقاً.
وذكر العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية لم يتسع منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، غير أنه يتوقع حدوث فجوات أكبر في الأوزون في العقود المقبلة، وفقاً للخبير في طبقة الأوزون، غير براذن، بحسب الـ CNN.
وأشار الخبراء إلى أنهم مددوا فترة استعادة طبقة الأوزون لطبيعتها سنوات إضافية، لأن غاز الكلوروفلوركربون مازال يتسرب إلى طبقات الجو العليا، من خلال غاز مكيفات الهواء واسطوانات الرذاذ والثلاجات، حالياً ومستقبلاً.
جدير بالذكر أن تضاؤل سُمك طبقة الأوزون، جراء المركبات الكيماوية المتسربة إلى الطبقات العليا في الجو، يعرض الأرض لإشعاعات الشمس المؤذية والضارة، ويتشكل الثقب في طبقة الأوزون الرقيقة، والتي تمتص الغازات الضارة، مرة كل عام منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، في نهاية فصل الشتاء بالقارة المتجمدة الجنوبية في شهر أغسطس، ويظل تتسع إلى أن يصل إلى أكبر اتساع له في شهر سبتمبر.
وفي نفس السياق أشار مجموعة من العلماء اليابانيين إلي احتمال تقلص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، موضحين أنه ربما يختفي نهائياً بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.
وجاء هذا الاكتشاف بناءاً على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى المسؤولة عن ثقب الأوزون.
وأكد العلماء أن ثقب الأوزون بلغ الآن أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ في الانكماش تدريجياً حوالي عام 2020 ليختفي بحدود العام 2050.
وعلى الجانب الآخر يرى فريق آخر من العلماء أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع.