المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التأثيرات الفسلجيه العامه و علاقتها بالتعجيل اثناء الطيران



N naji
12-22-2010, 08:20 PM
التأثيرات الفسيولوجية العامه و علاقتها بالتعجيل اثناء الطيران






يؤثر التعجيل على جسم الإنسان (الطيار) وذلك من خلال التأثيرات الفسلجية العامة للتعجيل ويكون هذا التأثير واضحاً في طريقتين أساسيتين هما:

1. أما بأحداث إصابات في الجسم أي في الأنسجة الرخوة والعظام.
2. أو بالتأثير على جهاز الدوران والتنفس.

يغير التعجيل ... جهاز القلب والدوران وذلك بتبديل التحديدات الطبيعية لسير الدم وضغط الدم داخل الجسم، وهذا بدوره يؤثر في فسلجة الأجزاء والأجهزة الأخرى التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة به، اذ إن القوى التعجيلية تؤثر في جهاز الدوران وتكون اقل من تلك التي تسبب إصابات الجسم.


يعتمد سريان الدم على الضغط أو قوة الضغط داخل الأوعية الدموية، ويؤثر التعجيل (+،-) على سريان الدم وتوزيعه ويغير وزن الدم والذي سوف يزيد أو ينخفض الضغط الدموي في أنحاء الجسم مختلفة، فمثلا عند الوقوف سيتعرض عمود من الدم يمتد من القلب إلى القدم يتأثر (1ج)، وسيبذل هذا العمود من الدم ضغطاً هيدروستاتياً يساوي (185ملم/زئبق) بسبب وزنه.


وهذا الضغط الهيدروستاتي هو إضافة إلى الضغط الشرياني الاعتيادي في القدم( )، سيوسع الأوعية الدموية في الساقين وسيؤدي ذلك إلى تجمع كميات إضافية من الدم تساوي (500سم3) في داخل هذه الأوعية الدموية عند الوقوف عمودياً. وستزيد كل وحدة (ج) إضافية الضغط الدموي داخل القدم بمقدار (85ملم) زئبق أخرى مؤديا إلى تجميع كمية إضافية من الدم في هذه الأوعية المتوسعة.

ولهذا ستؤدي القوى التعجيلية إلى إعادة توزيع الدم داخل الجسم، ويخفض كمية الدم في جهاز الدوران المتوفر لتجهيز متطلبات الجسم. وفي حالة الوقوف عموديا سينخفض الضغط الدموي فوق مستوى القلب بسبب الضغط الهايدروستاتي المعاكس الذي سينخفض من الضغط الدموي في مستوى القلب، (شكل 2) ويقع الدماغ بنحو (30سم) فوق القلب في وضع عمودي لذا سيبذل عمود الدم في حالة (1ج) ضغطاً هيدروستاتياً يساوي (30ملم) زئبق وسيقلل هذا من ضغط الدم الاعتيادي الذي يصل إلى الدماغ فمثلا إذا كان معدل الضغط الدموي على مستوى القلب يساوي (100ملم/زئبق) سيكون هذا الضغط (80ملم) زئبق على مستوى الدماغ في حالة التعرض إلى (1ج)، وإذا زادت قوة (ج) سينخفض الضغط الدموي اكثر حتى يؤدي في النهاية إلى هايبوكسيا الركود، ويوضح الشكلان (2) و(3) هذه التأثيرات الهايدروستاتية للجاذبية الأرضية في جهاز الدوران في حالة (1ج) الاعتيادية والذي يؤثر في جهاز التنفس، وتتغير تأثيرات التعجيل في جسم الإنسان اعتماداً على عدة عوامل، ولاكثر هذه العوامل علاقة متبادلة فيما بينهما.


ولهذا تعتمد النتيجة على الجسم بوساطة العوامل الأخرى المشتركة، أي أن الزيادة في مقدار قوة التعجيل تكون نتيجة زيادة محصلة التأثير في الجسم والمدة الزمنية التي تعمل فيها القوة، وكقاعدة عامة يمكن لأجهزة الجسم أن تتحمل قوة حتى (25- ج) مع تأثير بسيط أو من دون أي تأثير في بناء الجسم( ).

وبصورة عامة فان للقوى التي أمدها اقل من ثوان تأثير في جهاز الدوران، فمثلاً عند القفز من منضدة ارتفاعها (1م) ستؤدي إلى قوة اصطدامية تساوي 12-15 (+ج) لمدة جزء من الثانية ولا تسبب أية تأثيرات في جهازي التنفس والدوران، إما إذا تعرض إي شخص إلى تعجيل من 12-15 (+ج) لمدة ثوان فان ذلك سيؤدي إلى تغيرات فسلجية شديدة في الجهازين معاً( )



.مع خالص تقديري و احترامي لكم جميعا

farok
12-25-2010, 02:29 AM
شكرا على الموضوع وان امكن اضافة الصور المذكورة

ومرة اخرى اكرر شكري