فيزيون
02-26-2007, 04:48 PM
الكل يعلم أن الكون انبثق من نقطة وتمدد في اتساع كبير وتسارع مدهش كما يعرف بالانفجار العظيم والذي حدث للكون قبل 6 مليار سنة حيث تطايرت الحمم البركانية المشتعلة وبداءت تمر في مراحل متتالية شهدت ولادة مجرات كثيرة ولعل مايهمنا هنا فقط هي مجرة درب التبانة والتي تقع فيها مجموعتنا الشمسية والتي يتبعها كوكب الأرض .
تشير اغلب الدراسات الى ان الكرة الأرضية هي جزء مقتطع من الشمس لذا تتبع الأرض في دورانها الشمس كما يتبع الفرع الأصل ومعظم المعادن المتواجدة في باطن الشمس هي نفسها تلك المتواجدة في اعماق الأرض بالإضافة الى أن درجات الحرارة تزداد درجة مئوية واحدة كلما نزلنا الى عمق 300 متر في باطن الأرض الى ان نصل الى باطن قشرة الكرة الأرضية وهو اللب المنصهر والذي يصل درجة حرارتة الى 6000 درجة مئوية وهي حرارة سطح الشمس .
ولنعود الى بداية خلق الكرة الأرضية وهي كما أسلفنا انها اقتطعت كجزء من الشمس ثم ارتمت بعيداُ عنة في حالة دوران سريعة ولعل سرعة الدوران وارتطام هذا الجزء بالرياح الكونية المعاكسة لها قلل من سرعتها وبداءت تنخفض حرارتها بالتدريج ثم بداءت المعالم الطبيعية للأرض تظهر كالجبال وبعض البحيرات مع استمرار انخفاض درجة الحرارة بإستمرار ولعل هذة المرحلة من الحقبة البائسة من الزمن استغرقت ملايين السنين وتعاقبت على الأرض عصور مختلفه ولكل عصر خصائصة المناخية والطبيعية فالعصر الكربوني هو عصر ثاني أكسيد الكربون ونظائرة والذي غطى معظم سطح الأرض لسنين متواصلة حيث لم تكن هناك كائنات تعيش على سطح الأرض عدى بعض العقارب المائية التي كانت بدائية وتعيش في اعماق المياة ثم مع الزمن بداءت نسبة ثاني اكسيد الكربون تقل تدريجيا وترتفع نسبة الأكسجين حتى دبت الحياة على سطح الأرض وتشكل الغلاف الجوي وانتقلت بعض الكائنات المائية للعيش على سطح الأرض متحولة الى مايعرف بالعصر البرمائي وهو بداية تحول كبير للكائنات المائية وقدرتها على التكيف والتعايش على سطح اليابسة .
وخلال هذا التحول الكبير الذي مر على الأرض أستمرت درجات الحرارة في تناقص ضئيل مع الزمن فالكل يعلم ان المادة متكونة من ذرات بنائية تعزف سيموفنية تذبذبية هادئة فهي في حال اهتزاز مستمر توافقي بسيط فالجسيمات الأولية والانوية والذرات والمواد جميعها في اهتزاز منذا ان خلقت الأرض ولعل تلك الاهتزازات المتتالية هي من احد اسباب استمرار دوران الكرة الأرضية والذي اشبهة بالتمايل والتراقص حول محورها وكأن ذلك التناغم الجميل يعزف سيمفونية الوداع الأخير لجيل الديناصورات الضخمة التي عاشت على كوكبنا في فترة ماضية وانقرضت قبل 60 مليون سنة عندما غطى العصر الجليدي الكرة الأرضية وقضى على صنوف الحياة فيها وبالأخص الديناصورات وكأنها إشارة ربانية الى إنقراض عصر الوحوش و الكائنات الضخمة ودخول عصر جديد من كائنات حية من نوع أخر مختلفة تماما عن الديناصورات في البنية والوحشية والشكل والقوة .
واذا إستطرقنا قليلا وسرحا بخيالنا في تصور تفاصيل العصر الجليدي فسيتبادر الى مخيلتنا ان الكرة الأرضية بأكملها تجمدت حتى وصل التجمد الى اعماق الكرة الأرضية وربما وصلت درجة سطح الأرض الى هذا الرقم ( -273م) وهو الصفر المطلق والذي عندة تسكن الذرات كما يسكن الشهيق والزفير بصدر الميت وتتوقف تلك الأهتزازات التي تصدرها الذرات كما يتوقف القلب عن النبض وكأن هذا العصر شاهد على موت الأرض وربما توقفت الأرض عن الدوران حول محورها واصبحت معادنها جميعها فائقة التوصيل الكهربائي حيث انعدمت المقاومات في المواد الأساسية التي تكون ذرات الأرض فالكثير من الدراسات لم تتنبأ بما حدث في هذا العصر سواء ان الديناصورات رحلت من كوكبنا ولعل عند تلك الدرجات المتجمدة والتي ربما كانت ملايين الدرجات تحت الصفر في باطن الأرض ثم بداءت درجات الحرارة في الأرتفاع مجددا دون معرفة الاسباب التي إعادت الحياة الى الأرض ( سواء قدرة الله ) القائل في كتابة ( وما أءتيتم من العلم إلا قليلا ).
فابإرتفاع درجات الحرارة تبداء الكتل المتجمدة تنصهر وتتحول الى كتل ثلجية ثم موائع ثم سوائل حتى تشكلت البحار والأنهار من جديد فإاذا كان عصر الديناصورات هو عصر دمار للكرة الأرضية وتخريب فإان عصر الإنسان رغم إستخلافة في الأرض لعمرانها وزرعها إلا انة لم يفرق كثيرا عن الديناصورات سواء انة استخدم عقلة في الوحشية والقمع والقتل والتخريب.
تشير اغلب الدراسات الى ان الكرة الأرضية هي جزء مقتطع من الشمس لذا تتبع الأرض في دورانها الشمس كما يتبع الفرع الأصل ومعظم المعادن المتواجدة في باطن الشمس هي نفسها تلك المتواجدة في اعماق الأرض بالإضافة الى أن درجات الحرارة تزداد درجة مئوية واحدة كلما نزلنا الى عمق 300 متر في باطن الأرض الى ان نصل الى باطن قشرة الكرة الأرضية وهو اللب المنصهر والذي يصل درجة حرارتة الى 6000 درجة مئوية وهي حرارة سطح الشمس .
ولنعود الى بداية خلق الكرة الأرضية وهي كما أسلفنا انها اقتطعت كجزء من الشمس ثم ارتمت بعيداُ عنة في حالة دوران سريعة ولعل سرعة الدوران وارتطام هذا الجزء بالرياح الكونية المعاكسة لها قلل من سرعتها وبداءت تنخفض حرارتها بالتدريج ثم بداءت المعالم الطبيعية للأرض تظهر كالجبال وبعض البحيرات مع استمرار انخفاض درجة الحرارة بإستمرار ولعل هذة المرحلة من الحقبة البائسة من الزمن استغرقت ملايين السنين وتعاقبت على الأرض عصور مختلفه ولكل عصر خصائصة المناخية والطبيعية فالعصر الكربوني هو عصر ثاني أكسيد الكربون ونظائرة والذي غطى معظم سطح الأرض لسنين متواصلة حيث لم تكن هناك كائنات تعيش على سطح الأرض عدى بعض العقارب المائية التي كانت بدائية وتعيش في اعماق المياة ثم مع الزمن بداءت نسبة ثاني اكسيد الكربون تقل تدريجيا وترتفع نسبة الأكسجين حتى دبت الحياة على سطح الأرض وتشكل الغلاف الجوي وانتقلت بعض الكائنات المائية للعيش على سطح الأرض متحولة الى مايعرف بالعصر البرمائي وهو بداية تحول كبير للكائنات المائية وقدرتها على التكيف والتعايش على سطح اليابسة .
وخلال هذا التحول الكبير الذي مر على الأرض أستمرت درجات الحرارة في تناقص ضئيل مع الزمن فالكل يعلم ان المادة متكونة من ذرات بنائية تعزف سيموفنية تذبذبية هادئة فهي في حال اهتزاز مستمر توافقي بسيط فالجسيمات الأولية والانوية والذرات والمواد جميعها في اهتزاز منذا ان خلقت الأرض ولعل تلك الاهتزازات المتتالية هي من احد اسباب استمرار دوران الكرة الأرضية والذي اشبهة بالتمايل والتراقص حول محورها وكأن ذلك التناغم الجميل يعزف سيمفونية الوداع الأخير لجيل الديناصورات الضخمة التي عاشت على كوكبنا في فترة ماضية وانقرضت قبل 60 مليون سنة عندما غطى العصر الجليدي الكرة الأرضية وقضى على صنوف الحياة فيها وبالأخص الديناصورات وكأنها إشارة ربانية الى إنقراض عصر الوحوش و الكائنات الضخمة ودخول عصر جديد من كائنات حية من نوع أخر مختلفة تماما عن الديناصورات في البنية والوحشية والشكل والقوة .
واذا إستطرقنا قليلا وسرحا بخيالنا في تصور تفاصيل العصر الجليدي فسيتبادر الى مخيلتنا ان الكرة الأرضية بأكملها تجمدت حتى وصل التجمد الى اعماق الكرة الأرضية وربما وصلت درجة سطح الأرض الى هذا الرقم ( -273م) وهو الصفر المطلق والذي عندة تسكن الذرات كما يسكن الشهيق والزفير بصدر الميت وتتوقف تلك الأهتزازات التي تصدرها الذرات كما يتوقف القلب عن النبض وكأن هذا العصر شاهد على موت الأرض وربما توقفت الأرض عن الدوران حول محورها واصبحت معادنها جميعها فائقة التوصيل الكهربائي حيث انعدمت المقاومات في المواد الأساسية التي تكون ذرات الأرض فالكثير من الدراسات لم تتنبأ بما حدث في هذا العصر سواء ان الديناصورات رحلت من كوكبنا ولعل عند تلك الدرجات المتجمدة والتي ربما كانت ملايين الدرجات تحت الصفر في باطن الأرض ثم بداءت درجات الحرارة في الأرتفاع مجددا دون معرفة الاسباب التي إعادت الحياة الى الأرض ( سواء قدرة الله ) القائل في كتابة ( وما أءتيتم من العلم إلا قليلا ).
فابإرتفاع درجات الحرارة تبداء الكتل المتجمدة تنصهر وتتحول الى كتل ثلجية ثم موائع ثم سوائل حتى تشكلت البحار والأنهار من جديد فإاذا كان عصر الديناصورات هو عصر دمار للكرة الأرضية وتخريب فإان عصر الإنسان رغم إستخلافة في الأرض لعمرانها وزرعها إلا انة لم يفرق كثيرا عن الديناصورات سواء انة استخدم عقلة في الوحشية والقمع والقتل والتخريب.