yassin
02-22-2007, 11:46 PM
المادة الدبقية سر عبقرية أنشتاين
قال علماء إيطاليون امس، إنهم توصلوا إلي معرفة سر عبقرية ألبرت أنشتاين وقوة الابداع العلمي التي كان يختزنها في دماغه.
وبعد وفاة أينشتاين في العام 1955 شرّح العلماء دماغه أملاً في أن تكشف التجارب عن سر عبقريته. ولكن التجارب الأولية التي أجريت علي الدماغ أظهرت بأنه مثل سائر الادمغة إذ لم يزد وزنه عن وزن غيره من الادمغة ما أصاب العلماء بخيبة الامل، ودفعهم لاجراء المزيد من التجارب عليه.
وحصلت المفاجأة العام 1985 عندما كشفت التجارب وجود نسبة عالية من الخلايا الدبقية في دماغه وهي بمثابة الغراء الذي يجمع الخلايا العصبية معاً.
وذكرت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) أن الدراسة أظهرت بأن المادة الدبقية، وخصوصاً المعروفة باسم astrocytes أو (خلايا النجوم) لها دور أهم مما كان يظن سابقاً.
وقالت الباحثة أندريا فولتيرا من جامعة لويزان في سويسرا عثرنا علي أول دليل قوي يؤكد بأن مادة ال astrocytes الدبقية تؤثر علي نشاط الاتصالات العصبية و تعدل قوتها .
وقامت فولتيرا وزملاؤها في فريق البحث باطلاق نبضات مغناطيسية علي الاجزاء المسؤولة عن نشاط الذاكرة في دماغ أنشتاين. وقالت تبين لنا بأن مادة (astrocytes) بدأت تتجاوب، كما لاحظنا، وهذا هو الشيء المهم، تبدلاً في نشاط نقاط الاشباك العصبي. وأظهرت التجارب وجود المادة الدبقية العصبية إلي جانب نقاط الاشتباك العصبي العادية لأول مرة .
اضافت أن هذه التجارب تفتح الباب واسعاً أمام الابحاث حول طريقة عمل بها دماغ الانسان في المستقبل.
منقول
قال علماء إيطاليون امس، إنهم توصلوا إلي معرفة سر عبقرية ألبرت أنشتاين وقوة الابداع العلمي التي كان يختزنها في دماغه.
وبعد وفاة أينشتاين في العام 1955 شرّح العلماء دماغه أملاً في أن تكشف التجارب عن سر عبقريته. ولكن التجارب الأولية التي أجريت علي الدماغ أظهرت بأنه مثل سائر الادمغة إذ لم يزد وزنه عن وزن غيره من الادمغة ما أصاب العلماء بخيبة الامل، ودفعهم لاجراء المزيد من التجارب عليه.
وحصلت المفاجأة العام 1985 عندما كشفت التجارب وجود نسبة عالية من الخلايا الدبقية في دماغه وهي بمثابة الغراء الذي يجمع الخلايا العصبية معاً.
وذكرت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) أن الدراسة أظهرت بأن المادة الدبقية، وخصوصاً المعروفة باسم astrocytes أو (خلايا النجوم) لها دور أهم مما كان يظن سابقاً.
وقالت الباحثة أندريا فولتيرا من جامعة لويزان في سويسرا عثرنا علي أول دليل قوي يؤكد بأن مادة ال astrocytes الدبقية تؤثر علي نشاط الاتصالات العصبية و تعدل قوتها .
وقامت فولتيرا وزملاؤها في فريق البحث باطلاق نبضات مغناطيسية علي الاجزاء المسؤولة عن نشاط الذاكرة في دماغ أنشتاين. وقالت تبين لنا بأن مادة (astrocytes) بدأت تتجاوب، كما لاحظنا، وهذا هو الشيء المهم، تبدلاً في نشاط نقاط الاشباك العصبي. وأظهرت التجارب وجود المادة الدبقية العصبية إلي جانب نقاط الاشتباك العصبي العادية لأول مرة .
اضافت أن هذه التجارب تفتح الباب واسعاً أمام الابحاث حول طريقة عمل بها دماغ الانسان في المستقبل.
منقول